در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره بني إسرائيل


ثمّ جعل من عاداه أعمى في الدنيا والآخرة، فقال في سورة بني إسرائيل: 'وَمَن كَانَ فِي هذِهِ أَعْمَى'

[الإسراء: 72.] يعني عن معرفة إمامه 'فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً' يعني

[ليست في 'ب' 'ج'.] عن معرفة مقامه.

[في 'ب': عن معرفة إمامه مقامه.

وانظر عيون أخبار الرضا 155: 1/ الباب 12 - الحديث 1، ومختصر بصائر الدرجات: 20، وتفسير العياشي 328: 2/ الحديث 131.

وانظر الآية 124 من سورة طه 'وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةًضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى'، انظر على سبيل المثال شواهد التنزيل 496 - 495: 1، وتفسير فرات: 261 - 260، والكافي: 361/ الحديث 92.]

ثمّ أمر نبيّه أن يمنّ عليه بعلي، فقال له: 'وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ'

[الإسراء: 80.] يعني المدينة 'وَاجْعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلْطَاناً نَصِيراً' يعني عليّاً وليّاً ووزيراً،

[انظر مناقب ابن شهرآشوب 80 - 79: 2 من كتاب أبي بكر الشيرازي، عن ابن عبّاس، وشواهد التنزيل 452: 1 بسنده عن ابن عبّاس أيضاً. وانظر المشارق: 120.] كما قال موسى بن عمران عليه السلام: 'وَاجْعَل لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي، هَارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي'.

[طه: 32 - 29.]

سوره كهف


ثمّ ذكر في سورة الكهف حال المؤمنين من شيعته الذين آمنوا بعليّ وعملوا الصالحات "بعد الإيمان، فقال: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا'

[الكهف: 30.] يعني بعلي عليه السلام 'وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ"

[ليست في 'أ' 'ج'.] إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً، أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ'.

[الكهف: 31 - 30.

ومعنى هاتين الآيتين المباركتين مبني على ما قبلهما، وهي الآية 29 'وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكُفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً'... الخ، فإنّ الحق هو علي عليه السلام، والظالمون هم ظالمو آل محمّد، فيكون الإيمان المنجي هو الإيمان بولاية عليّ عليه السلام. انظر الكافي 351: 1/ الحديث 64، وتأويل الآيات: 286، وتفسير العياشي 352: 2/ الحديث 28، وتفسير القمي 35: 2.]

/ 66