در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره طه


ثمّ جعله لنبيّة كما كان هارون لموسى

[في 'أ': هارون من موسى.] وزيراً، |فقال: 'وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً'|،

[طه: 29.]

[من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.] والوزير هو الموازر والمعاضد والمساعد، وكذا كان أميرالمؤمنين لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله أسداً وحساماً وليثاً وضرغاماً، وقوله: 'مِنْ أَهْلِي' ظاهر لأنّه أخوه وفتاه ولحمه ودمه ونفسه، فهو أخوه في النور وفي المؤاخاة وفي الطهارة والعصمة والعدل، وقوله 'اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي'

[طه: 31.] معناه

[في 'ب': معه.] قوِّ

[في 'أ' 'ب': 'أقوّي'. وفي 'ج': 'قوّي'.] به بأسي وظهري، وقد كان لرسول اللَّه ظهيراً ونصيراً 'وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي'

[طه: 32.] أي

[ليست في 'أ'.] في إبلاغ الرسالة إلى قومي، وكذا كان أميرالمؤمنين عليه السلام في إبلاغ الرسالة بعد النبي والولاية،

[قوله: 'والولاية' ليس في 'ب'.] فلولاه ما حصل الإبلاغ

[في 'ب': ولولاه لما حصل البلاغ. وفي 'ج': ولولاه ما حصل البلاغ.] وكمال الدين إلى يوم الدين، وله المنزلة الجليلة التي فاقت المنازل في العالمين، وهي الخلافة في الحياة وبعد الوفاة.

[انظر تأويل الآيات: 308 - 304، وتفسير فرات: 256 - 255، ومناقب ابن شهرآشوب 70 - 69: 3 "نقله عن 'منقبة المطهّرين' وعن 'ما نزل من القرآن في علي' كلاهما لأبي نعيم الأصفهاني، وعن الخصائص العلويّة للنطنزي بالأسانيد عن ابن عبّاس، وعن تفسير القطّان ووكيع بن الجرّاح وعطاء الخراساني وأحمد في الفضائل"، وشواهد التنزيل 483 - 487: 1، وتاريخ دمشق ترجمة أميرالمؤمنين 120: 1/ الحديث 148، وتذكرة الخواص: 30، والرياض النضرة 215: 2، ومناقب ابن المغازلي: 252/ الحديث 301.]

ثمّ جعل عنده وعند عترته علم كلّ شي ء، فقال: 'إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى'،

[طه: 54.] قال ابن عبّاس: أهل

[ليست في 'أ' 'ج'.] النُّهى آل محمّد صلى الله عليه وآله الذين انتهى إليهم علم كلّ شي ء، فهم قوّام اللَّه على خلقه، وخزّانه على دينه، يخزنونه ويكتمونه ويسرّونه.

[انظر هذا النصّ مرويّا عن الصادق عليه السلام في تفسير القمّي 61: 2، وتأويل الآيات: 309 عن ابن الجحام بسنده إلى الصادق عليه السلام، وفرات في تفسيره: 256، وابن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات: 66، ومناقب ابن شهرآشوب 234 - 233: 4.]

ثمّ جعل من اهتدى إلى ولايته مؤمناً مغفوراً له،

[ليست في 'أ' 'ج'.] فقال: 'وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى'،

[طه: 82.

انظر معنى الآية في الكافي 323: 1/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 89/ الباب 10 - الحديث 6، وأمالي الصدوق: 399/ الحديث 13، وتفسير القمي 61: 2، وتأويل الآيات: 310، والمحاسن: 142/ الحديث 35، وفضائل الشيعة: 299، وتفسير فرات: 258 - 257، وشواهد التنزيل 494 - 491: 1.] قال ابن عبّاس: لو أنّ عبداً عَبَدَ اللَّه ما دامت السماوات والأرض بين الركن والمقام ثمّ مات ولم يهتد إلى ولاية عليّ وعترته مات كافراً ودخل النار.

[انظر هذا الكلام للإمام الباقر عليه السلام في مجمع البيان 39: 7، ونور الثقلين 387: 3، كلاهما نقله عن العيّاشي بعدّة طرق إلى الباقر عليه السلام.]

ثمّ جعله الداعي، فقال: 'يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ'،

[طه: 108.] قال أبوجعفر عليه السلام: الداعي أميرالمؤمنين.

[نقله في تأويل الآيات: 311 عن ابن الجحام بسنده عن الكاظم عن الصادق عليهما السلام.]

ثمّ جعل شيعته ملحقين به وموهوبين له، فقال: 'وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمنِ'،

[طه: 108.] قال ابن عبّاس: إذا كان يوم القيامة قال المَلِكُ الجبّار جلّ اسمه لمحمّد: يا محمّد إنّي قد وهبت لك شيعة عليّ، وصفحت عن ذنوبهم، وجعلتهم ملحقين بك وبمن كانوا يوالونه.

[انظر هذا النصّ بأدنى تفاوت مرويّاً عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير القمي 65: 2، وتفسير فرات: 259، وأمالي المفيد: 291 - 290، وأمالي الطوسي: 68 - 67/ المجلس 3 - الحديث 6.]

سور متفرقة


ثمّ أمر إبراهيم أن يدعو لآل محمّد وشيعتهم، فقال:

[ليست في 'أ'. وفيها 'وشيعتهم فجعل أفئدة'، أي أنّ الآية لم تذكر فيها بل معناها.] 'فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ'،

[إبراهيم: 37.] قال ابن عبّاس: هي الموالاة

[في 'ب' 'ج': المودّة.] لآل محمّد،

[انظر أنّ المجعول في أفئدةٍ من الناس هو ولايتهم وودّهم، في الكافي 322: 1/ الحديث 311: 8 و 1/ الحديث 485، وتفسير العياشي 251 - 249: 2/ الأحاديث 43 - 35، ومجمع البيان 318: 6، وتأويل الآيات: 251، ومناقب ابن شهرآشوب 195: 4، وتفسير فرات: 224 - 222.] وقال أبوعبداللَّه عليه السلام: لو أنّ عبداً صفّ قدميه بين الركن والمقام "يعبد اللَّه"

[ليست في 'أ' 'ج'.] قائماً الليل صائماً النهار ولم يعرف حقّنا وحرمتنا أهل البيت ما قبل اللَّه منه شيئاً أبداً، فرحم اللَّه شيعتنا فإنّما مثلهم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، لأنّهم هم

[ليست في 'ب' 'ج'.] يدينون اللَّهَ بديننا، ونحن الأدلّاء

[في 'أ' 'ج': الأدلّة.] على اللَّه.

[انظر هذه الرواية عن الباقر عليه السلام في تفسير فرات: 223، وتفسير العياشي 251 - 250: 2/ الحديثين 39 و41. وفي المحاسن: 90/ الحديث 40، وثواب الأعمال: 204 عن الصادق عليه السلام: يا معلى، لو أنّ عبداً عَبَدَ اللَّه مائة عام مابين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل، حتّى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هرماً، جاهلاً لحقنا، لم يكن له ثواب.]

ثمّ سمّاه وعترته المتوسّمين، فقال: 'إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ'.

[الحجر: 75.

انظر أنّ الأئمّة عليهم السلام هم المتوسّمون في الكافي 170 - 169: 1/ الأحاديث 3 - 1، و364/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 15/ الحديث 4، و336/ الحديث 1، ومناقب ابن شهرآشوب 234: 4 و308، والاختصاص: 307 - 306، وعيون أخبار الرضا 147: 2/ الباب 39 - الحديث 1، وعلل الشرائع: 206/ الباب 139 - الحديث 1، وروضة الواعظين: 291، وتفسير العياشي 268 - 267:2/ الأحاديث 32 - 28، وتفسير القمي 377: 1، وشرح النهج 474: 1، وشواهد التنزيل 422 - 419: 1.] قال أبو عبداللَّه عليه السلام: نحن المتوسّمون، إذا ورد علينا محبّنا عرفناه بالكتابة التي بين عينيه، وكذلك نعرف عدوّنا لأنّنا نجد بين عينيه 'كافراً'.

[انظر أنّهم يعرفون كلّاً بسمته التي في جبهته، فمُواليهم مكتوب بين عينيه 'مؤمن'، وعدوّهم مكتوب بين عينيه 'كافر'، انظر ذلك في مناقب ابن شهرآشوب 235: 4، وبصائر الدرجات: 330/ الباب 16 - الحديث 1 و334/ الباب 17 - الحديث 15، والاختصاص: 302 و303، وتفسير العياشي 268: 2/ الحديث 32، وتأويل الآيات: 255، وتفسير فرات: 230 - 229.]

ثمّ جعل من تولّى عنه ليس بمؤمن، فقال: 'الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُنكِرَةٌ'

[النحل: 22.] لولاية عليّ 'وَهُم مُسْتَكْبِرُونَ' يعني يستكبرون عن طاعته 'إِنَّهُ لاَيُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ'

[النحل: 23.] يعني عن ولاية عليّ عليه السلام.

[انظر تفسير القمي 383: 1، وتفسير العياشي 278 - 277: 2/ الحديث 14.]

ثمّ "ذكر اللَّه"

[ليست في 'ب'.] أنّه لا يحبّهم،

[وذلك في قوله: 'إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ'.] ثمّ ذكر أنّ

[ليست في 'ب'. وفي 'أ': بأنّ.] لهم النار بإنكارهم ولاية عليّ، وأنّهم مُفْرَطُونَ |فقال: 'لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُفْرَطُونَ'|

[النحل: 62.]

[من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.] يعني منسيّون في النار.

[هذا التفسير لمعنى 'مفرطون' قاله مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير والضحاك. انظر التبيان للطوسي 395: 6. وفي نسخة 'ب': 'منشئون' تصحيف.]

ثمّ جعل من عاداه شجرةً ملعونة، فقال: 'وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ'.

[الإسراء: 60.

انظر نزول الآية المباركة في بني تيم وعدي وبني أميّة، في تفسير القمي 21: 2، والتبيان 494: 6، وتفسير العياشي 321 - 320: 2/ الأحاديث 101 - 93، ومجمع البيان 266: 6، ونهج البيان كما في البرهان 575: 4، والكافي 345: 8 و 426: 1، وكتاب سليم: 192، وتفسير الثعلبي 111: 6، والدرّ المنثور 191: 4، وتطهير الجنان: 143، والكشّاف 676: 2، والسيرة الحلبيّة 337: 1، وتفسير القرطبي 286: 10، وتفسير النيسابوري بهامش الطبري 55: 15، والخصائص الكبرى 118: 2، وتفسير الشوكاني 263: 5.]

ثمّ إنّ اللَّه لقّنه الحكمة طفلاً وساواه بأنبيائه، فقال: 'وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً'،

[مريم: 12.] حكاية عن يحيى، وعليٌّ بايع

[في 'ب': تابع. وفي 'أ' 'ج': حكاية يحيى بن علي بايع.] رسول اللَّه وهو ابن سبع سنين، فنصر رسول اللَّه وتابعه وبايعه.

[انظر هذه المقارنة في مناقب ابن شهرآشوب 17: 2. وفي تأويل الآيات: 296 نقل عن محمّد بن العبّاس بسنده عن حكم بن أيمن، قال: 'سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: واللَّه لقد أوتي عليّ عليه السلام الحكم صبيّاً كما أوتي يحيى بن زكريّا الحكم صبيّاً'.]

ثمّ "إنّ اللَّه أبان"

[في 'أ': 'بَانَ' فقط. وفي 'ج': 'أبان' فقط.] من فضله ما لا ينكره إلّا من تولّى عنه

[ليست في أ' 'ج'.] وكفر، فقال: 'قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي'

[الكهف: 109.] وأكبر الكلمات

[في 'ب': وأكبر كلمات اللَّه.] عليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين لأنّه شطر الكلمات

[في 'ب': الكلمة.] التامّة.

[في الفضائل لابن شاذان: 160 قول أميرالمؤمنين عليه السلام: 'ليعلم المسلمون أنّي سفينة النجاة وعصا موسى والكلمة الكبرى والنبأ العظيم والصراط المستقيم'. وفي مختصر بصائر الدرجات: 132/ ضمن الحديث 102 نقلا عن كتاب الواحدة بسنده عن الباقر، قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام '.وأنا كلمة اللَّه التي يجمع بها المفترق ويفرق بها المجتمع'. وانظر المشارق: 199 و220.

وانظر ما تقدّم في الآية 37 من سورة البقرة 'فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ'. والآية 64 من سورة يونس 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ' انظر ذلك في تفسير القمي 314: 1. والآية 115 من سورة الأنعام 'وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقَاً وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ' انظر تفسير القمي 215: 1.]

ثمّ أبان من فضله ما هو أكبر وأعلى، فقال: 'وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ'

[لقمان: 27.] والكلمات كلّها

[ليست في 'ب'.] حروف الكلمة الكبرى وفائضة عنها كفيض سائر الأعداد عن

[في 'أ': من.] الواحد.

[في الاختصاص: 94، والاحتجاج 454: 2 أنّ يحيى بن أكثم سأل الإمام عليّ الهادي عليه السلام عن قوله: 'وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ' ما هي؟ فقال عليه السلام: هي عين ا لكبريت... ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى. وانظر المشارق: 220.

ويؤكّد تفسير هاتين الآيتين الشريفتين قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: 'لو أنّ البحر مداد، والغياض أقلام، والإنس كتّاب، والجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أباالحسن'. انظر مناقب الخوارزمي: 235/ الفصل 19، والمستدرك على الصحيحين 7: 3، ومائة منقبة: 154/ المنقبة 99، وكفاية الطالب: 251، وكشف الغمّة 111: 1، والطرائف: 138، وإرشاد القلوب 209: 2.]

ثمّ جعل من حاربه من الأخسرين أعمالاً، |فقال: 'قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً'|،

[الكهف: 103.]

[من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.] قال ابن عبّاس: "الأخسرون أعمالاً أصحاب"

[في 'أ': أعمال أصحاب أهل. وفي 'ج': أعمال أصحاب.] النهروان الذين حاربوا أميرالمؤمنين، كانت منازلهم في الجنّة، فلمّأ حاربوا وليَّ اللَّه صارت منازلهم في النار ولم تنفعهم أعمالهم.

[في 'ب': 'أموالهم'. وهذه الآية نزلت في أهل الكتاب وجرت في الخوارج. انظر تفسير القمي 46: 2، وتفسير العياشي 378 - 377: 2/ الحديثين 90 - 89.]

ثمّ جعل اسمه واسم عترته مكتوباً على كلّ شي ء، قال في قصّة الجدار 'وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا'،

[الكهف: 82.] عن

[ليست في 'أ'.] سفيان الثوري، عن قتادة، عن ابن عبّاس، قال: ما كان الكنز ذهباً ولا فضّة ولكن

[في 'أ' 'ج': بَل.] كان لوحاً من ذهب مكتوباً عليه 'بسم اللَّه الرحمن الرحيم، عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن أيقن بالنار كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن

[في 'ب': يعرف. وفي 'ج': عرف.] بالدنيا كيف يطمئنّ إليها' وعلى الجانب الآخر 'لاإله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ بن أبي طالب "وليّ اللَّه و"

[ليست في 'ب'.] حبيبه،

[في 'أ' 'ج': وجنبه.] الحسن والحسين سبطاه يقتلان ظلماً، فاطمة الزكيّة حياتها بعد أبيها ستّة أشهر'.

[انظر ذلك عن ابن عبّاس إلى قوله 'محمّد رسول اللَّه' في تفسير ابن كثير 162: 3، ومجمع البيان 488: 3 ط. قديم، قال: وفي بعض الروايات زيادة ونقصان.

وانظر رواية ذلك عن الصادق عليه السلام في علل الشرائع 37: 2/ الباب 54 ح1 ضمن حديث طويل، وتفسير القمي 40: 2، والكافي 48: 2/ ح6، ومعاني الأخبار: 200/ ح1، وتفسير العياشي 364: 2/ ح66، وتفسير الثعلبي 188: 6. وعن الرضا عليه السلام في تفسير العياشي 364: 2/ ح67.]

ثمّ جعله زينة الأرض، فقال: 'إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا'،

[الكهف: 7.] قال عبدالرزاق، |عن معمر|، عن قتادة، |عن عطاء|، عن ابن مسعود، قال: زينة الأرض الرجال، "وزينة الرجال"

[ليست في 'أ' 'ج'.] وأهل الأرض عليّ بن أبي طالب.

[انظره بهذا الإسناد في مناقب ابن شهرآشوب 123: 2، وشواهد التنزيل 458: 1.]

ثمّ جعله نور الأرض، فقال: 'وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا'.

[الزمر: 69.] قال ابن عبّاس: نور الربّ الإمام.

[في تفسير القمي 253: 2 بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى: 'وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا' قال: ربّ الأرض يعني إمام الأرض. وانظر تأويل الآيات: 512. وانظر المشارق: 264 و356.

وعن الصادق عليه السلام: إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها... انظره في دلائل الامامة: 454 و486، والارشاد 381: 2، وغيبة الطوسي: 468/ الحديث 484، وإعلام الورى 293: 2.

وفي كمال الدين: 280/ الباب 24 - الحديث 27 بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ خلفائي وأوصيائي، وحجج اللَّه على الخلق بعدي اثنا عشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولدي... والذي بعثني بالحق نبيّاً لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل روح اللَّه عيسى بن مريم فيصلي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربّها، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب. وهو في فرائد السمطين 313 - 312: 2/ الحديث 562.] ويؤيّد ذلك ما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنّه

[ليست في 'أ'.] قال: إنّ

[ليست في 'أ' 'ج'.] على وجه الشمس كتابة منها ما يلي أهل السماء 'اللَّه نور السماوات'، ومنها ما يلي أهل الأرض 'عليّ نور الأرض'.

[انظر هذا الحديث في مائة منقبة: 101 - 100/ المنقبة 45 بسنده عن عبداللَّه بن مسعود. ونقله ابن جبر في نهج الإيمان: 633، والبياضي في الصراط المستقيم 243: 1، عن نخب المناقب بسنده إلى ابن عبّاس وابن مسعود، وفيهما 'وجه القمر' بدل 'وجه الشمس'، وفيهما أيضاً 'محمّد وعلي نور الأرضين'.]

ثمّ جعله سرّاً خفيّاً يعرفه من عرف الأسرار، فقال حكاية عن إبليس لعنه اللَّه 'إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ'،

[الأنفال: 48.] روى

[في 'ب': عن. وهي ليست في 'ج'.] سفيان، عن الأعمش، |عن أبي صالح|، عن ابن عبّاس، قال: كان إبليس يوم بدر مع المشركين يعدهم النصر ويسوقهم إلى حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو في صورة سراقة بن مالك، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام قد لبس درعاً من حديد فلم يعرفه المشركون، فلمّا رآه إبليس لعنه اللَّه عرفه فولّى مهرولاً.

[في 'ب': مهزوماً.

انظر الرواية بشكل أتم بهذا الإسناد في مناقب ابن شهرآشوب 268: 2 نقلاً من تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان.]

ثمّ جعل شيعته أولياء اللَّه وجعلهم لا يخافون، فقال: 'أَلاَ إِنَّ أَوْليَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ'،

[يونس: 62.] قال ابن عبّاس: "الذين لا يخافون"

[ليست في 'ب'.] عليّ وشيعته.

[انظر تفسير العياشي 132: 2/ الحديث 30، وتأويل الآيات: 224، وأمالي المفيد: 86/ الحديث 2 عن ابن عبّاس عن أميرالمؤمنين عليه السلام، وشواهد التنزيل 354: 1.]

وبهذا الإسناد: إنّ رسول اللَّه نودي ليلة المعراج: يا محمّد حُبَّ عليّاً فإنّ اللَّه يحبّه ويحبّ من يحبّه، فلا يحبّه إلّا مؤمن، ولا يبغضه إلّا منافق، يا محمّد إنّ عليّاً قسيم الجنّة والنار غداً 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ'.

[يونس: 64.

انظر تفسير 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ' في الكافي 129: 3/ الحديث 1، و133/ الحديث 8، والفضائل: 139، والروضة: 139، وتفسير القمّي 314: 1 ففيه 'أي لا تبديل للإمامة'. وانظر معنى رواية المتن في حديث طويل رواه ابن عبّاس في اليقين لابن طاووس: 424، والمحتضر: 142.]

ثمّ جعل حبّه القول الثابت، فقال: 'يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ'.

[إبراهيم: 27.

عن ابن عبّاس في قوله تعالى 'يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ'، قال: بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام. انظر ذلك في شواهد التنزيل 410: 1، وتفسير فرات: 221 - 220، وتفسير الحبري: 288/ الحديث 42. وقارن بالمشارق: 126.]

عن

[ليست في 'أ' 'ج'.] سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: إذا مات الميّت ودفن في القبر جاءه ملكان شديدان يشقّان الأرض بأنيابهما، أصواتهما كالرعد العاصف، وأعينهما كالبرق الخاطف، وبيد كلّ واحد منهما مِرْزَبَّةٌ لها ستّ وثلاثون

[في مناقب ابن شهرآشوب 259: 3 'ومع كلّ واحد منهما مرزبة فيها ثلاثمائة وستّون عقدة، في كلّ عقدة ثلاثمائة وستّون حلقة، وزن كلّ حلقة كوزن حديد الدنيا'.] عقدة بوزن حديد الدنيا، لو اجتمع أهل السماوات والأرض أن

[ليست في 'ب'.] يحملوها لما قدروا، وهي في يد أحدهما أخفّ من جناح بعوضة في البحر السابع،

[لعلها: 'السابغ'.] فيدخلان على الميّت ويجلسانه ويسألانه: من ربّك؟ فيقول الميّت:

[في مناقب ابن شهرآشوب: فيقول المؤمن. وهي الأصوب.] اللَّه ربّي، فيقولان: صدقت، فمن نبيّك؟ فيقول: محمّد صلى الله عليه وآله، فيقولان: صدقت، فمن إمامك؟ فيقول المؤمن: إمامي

[ليست في 'ب'.] عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فيقولان له: نم نومة العروس إلى يوم القيامة.

[مناقب ابن شهرآشوب 259: 3 من كتاب الشيرازي وسفيان بن عيينة عن الزهري... الخ. وانظر هذه الرواية بزيادة وتفصيل عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في الكافي 239: 3/ الحديث 12 و231/ الحديث 1، وتفسير القمي 371 - 369: 1، وأمالي الطوسي 357: 1، وتفسير العياشي 243: 2/ الحديث 18. وانظر الرواية في تفسير الثعلبي 316: 5 عن مقاتل، وفيه 'فيسألانك مَن ربّك ومن نبيّك وقادتك'.]

ثمّ جعل حبّه نعمة اللَّه،

[لفظ الجلالة ساقط من 'ب'.] والإعراض عنه كفراً، فقال: 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرَاً'.

[إبراهيم: 28.] قال ابن عبّاس: الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة كفروا بمحمّد وآله.

[هذا قول أميرالمؤمنين عليه السلام والباقر والصادق عليهما السلام وابن عبّاس وعمر وسعيد بن جبير ومجاهد والضحّاك. انظر مجمع البيان 314: 3، وتفسير ابن كثير 875 - 874: 2، والكشّاف 555: 2، والكافي 169: 1/ الحديثين 1 و103: 8 و 4/ الحديث 77، وتفسير القمي 371: 1، وتفسير العياشي 247 - 246: 2/ الأحاديث 28 - 22 و31، ومناقب ابن شهرآشوب 120: 3، وفيه عن مجاهد قوله: 'كفرت بنو أميّة بمحمّد وأهل بيته'، وتفسير فرات: 221.]

ثمّ جعله الصراط المستقيم، فقال: 'هَذا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ'،

[الحجر: 41. وفي 'ب': 'ثمّ جعله صراط المستقيم قال 'وَأَنَّ هَذا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً''. وهي الآية 153 من سورة الأنعام. وفي 'ج': 'ثمّ جعله صراط المستقيم قال وإن هذا صراطٌ عَلَيَّ مستقيم'.] قال |شعبة|: سمعت قتادة يقول: سمعت الحسن بن |أبي| الحسن البصري يقول: هذا طريق عليّ بن أبي طالب طريق واضح فاتّبعوه وتمسّكوا به فإنّه واضح لا عوج فيه.

[في 'أ': 'هذا طريق عليّ بن أبي طالب واضح لا يعوج'. وفي 'ب': 'هذا طريق عليّ بن أبي طالب طريق واضح فاتّبعوه فتمسّكوا به فإنّه واضح لا يعوج'. وفي 'ج': 'هذا طريق علي بن أبي طالب واضح فاتبعوه وتمسّكوا به فإنّه واضحٌ لا يعوجّ'. والمثبت عن 'ب' 'ج' مع تعديل المتن عن المصدر. انظر الرواية في مناقب ابن شهرآشوب 129: 3 'عن أبي بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة قال: سمعت الحسن البصري'... الخ.

وانظر قراءة الصادق عليه السلام 'هذا صراطُ عليٍّ مستقيم'، وما روي عن الأئمّة من أنّ الصراط في هذه الآية هو أميرالمؤمنين، انظر الكافي 351: 1/ الحديث 63، ومختصر بصائر الدرجات: 68، ومائة منقبة لابن شاذان: 160/ المنقبة 85، وتفسير العياشي 262: 2/ الحديث 15، وتفسير فرات: 225.]

ثمّ جعل لذرّيّته العود

[ساقطة من 'ب'.] إلى الدنيا، فقال: 'ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ'.

[الإسراء: 6.

انظر تفسير هذه الآية الشريفة بظهور القائم والرجعة في الكافي 206: 8/ الحديث 250، ودلائل الإمامة: 234 و292، وتفسير العياشي 305 - 304: 2/ الحديثين 20 و22.]

عن

[ليست في 'أ' 'ج'.] أبي الهذيل، عن مقاتل، عن ابن

[في 'أ' 'ج': عن علي بن جريح. وفي النسخ 'جريح' بالحاء، والمثبت بمقتضى الطبقة.] جريج، قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السلام لابنه زين العابدين عليه السلام "قبل قتله"

[ليست في 'ب'.] بيوم: يا بني إنّ بني إسرائيل قتلوا يحيى بن زكريّا فبعث اللَّه عليهم بخت نصّر فقتل على دمه سبعين ألفاً حتّى سكن، واللَّه يا عليُّ لا يسكن دم أبيك حتّى يبعث اللَّه المهدي فيقتل من المنافقين الكفرة سبعين ألفاً وسبعين ألفاً "وسبعين ألفاً."

[ليست في 'ب'.

انظر الرواية عن مقاتل عن زين العابدين في مناقب ابن شهرآشوب 93 - 92: 4.

وعن ابن عبّاس، قال: أوحى اللَّه إلى نبيّه صلى الله عليه وآله: إنّي قتلت بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفاً، وإنّي أقتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفاً وسبعين ألفاً. انظر هذه الرواية في شرح الأخبار 168: 3/ الحديث 1112، والطرائف: 202/ الحديث 290، والمستدرك على الصحيحين 290: 2 و178: 3 و 592، والدر المنثور 264: 4، وتاريخ بغداد 152: 1، وتهذيب الكمال 431: 6، وكشف اليقين: 306، ومناقب ابن شهرآشوب 88: 4 'تاريخ بغداد، وخراسان، والإبانة، والفردوس، عن ابن عبّاس'.]

ثمّ جعله ذكره، فقال: 'الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي'،

[الكهف: 101.] قال ابن عبّاس: مبغض عليّ إذا سمع ذكر عليّ لا يستطيع أن يسمعه لشدّة عداوته.

[انظر رواية هذا المعنى عن الصادق عليه السلام في تفسير القمي 47: 2، وعن الرضا عليه السلام في عيون أخبار الرضا عليه السلام 112: 1/ الباب 11 - الحديث 33.]

ثمّ جعله العرف، فقال: 'خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ'،

[الأعراف: 199.] قال ابن عبّاس: العرف ولاية عليّ بن أبي طالب 'وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ' الذين ما رضوا بعليّ إماماً.

[انظر رواية هذا المعنى عن الصادق عليه السلام في تفسير العياشي 46: 2/ الحديث 127.]

ثمّ جعله الداعي وجعل حساب العباد إليه يوم القيامة، فقال: 'يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ'.

[الإسراء: 71.

انظر تفسير هذه الآية في تفسير القمي 23: 2، والاختصاص: 283، وبصائر الدرجات: 48/ الباب 16 - الحديث 1، والمحاسن: 144/ الحديث 44 و155/ الحديث 84، وعيون أخبار الرضا 36: 2/ الباب 31 - الحديث 61، الكافي 168: 1/ الحديث 1 و146/ الحديث 17 و303/ الحديث 2 و451/ الحديث 3، وتفسير العياشي 327 - 324: 2/ الأحاديث 126 - 114، والخرائج والجرائح 687: 2/ الحديث 9، ومجمع البيان 275: 6. وقارن بالمشارق: 346.]

عن

[ليست في 'أ' 'ج'.] سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: إذا كان يوم القيامة دعا اللَّه أئمّة الهدى ومصابيح الدجى |وأعلام التقى|، عليّاً والحسن والحسين، فيقال لهم: جوزوا أنتم وشيعتكم على الصراط |وادخلوا الجنّة| بغير حساب.

[مناقب ابن شهرآشوب 80: 3 'يوسف القطّان في تفسيره، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس'، وتتمّة الرواية: 'ثمّ يدعو أئمّة الفسق وإنّ - واللَّه - يزيدَ منهم، فيقال له: خذ بيد شيعتك إلى النار بغير حساب'.]

ثمّ فوّض أمر العباد في المعاد إليهم، فقال: 'إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ'.

[الغاشية: 26 - 25.] قال الصادق عليه السلام: نحن واللَّه هم، إلينا يرجعون

[في 'أ': راجعون.] وعنّا يُسأَلون.

[تمام الرواية في المشارق: 335 بهذا النص: 'وقد روى المفضّل بن عمر عن أبي عبداللَّه عليه السلام في شرح هذه الآية، قال: سألته من هم؟ فقال: يا مفضّل من ترى هم؟ نحن واللَّه هم، إلينا يرجعون، وعلينا يعرضون، وعندنا يقفون، وعن حُبّنا يسألون'. وانظر ص188 منه.

وقد روي هذا المضمون عن عليّ والباقر والصادق والكاظم والرضا وعليّ الهادي - في الزيارة الجامعة - صلوات اللَّه عليهم. انظر ذلك في الكافي 159: 8/ الحديث 154 و162/ الحديث 167، وعيون أخبار الرضا 62: 2/ الحديث 213، وتأويل الآيات: 765 - 762، وأمالي الطوسي 20: 2، والتهذيب 97: 6/ الحديث 177، وتفسير فرات: 552 - 551، ومناقب ابن شهرآشوب 129: 3 و 176: 2.]

ثمّ جعله الحاكم والقاسم للنعيم والجحيم، فقال: 'لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ'،

[القصص: 88.] قال ابن عبّاس: حكم يوم المعاد لعليّ عليه السلام خصوصيَّةً من ربّ العباد فهو أحكم الحاكمين.

[يدلّ على هذا التأويل قوله في هذه الآية 'كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ'، فإنّ وجه اللَّه هو محمّد والأئمّة، فهم وجه اللَّه الذي يؤتى منه. انظر الكافي 111: 1/ الأحاديث 3 - 1 و5 و7، والمحاسن: 199/ الحديث 30 و219/ الحديث 117، وبصائر الدرجات: 78/ الباب 4 - الحديثين 1 و3، والتوحيد: 149/ الأحاديث 5 - 2، وكمال الدين: 222/ الحديث 31، وتفسير القمي 147: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 234: 4. وانظر المشارق: 122.]

ثمّ جعله المثل الأعلى، فقال

[ليست في 'أ'.] 'وَللَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى'

[النحل: 60.] "والمثل الأعلى"

[ليست في 'أ' 'ج'.] في القرآن اسم علي.

[مرّت هذه الآية.]

/ 66