در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره نمل


ثمّ أمر نبيّه أن يحمد

[في 'ب': ثمّ ذكر أمر نبيّه وأن يحمد.] ربّه ويسلّم على عليّ وعترته، فقال: 'قُلِ الْحَمْدُ للَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ'

[النمل: 59.] وآل محمّد صفوة اللَّه.

[انظر تفسير القمي 129: 2، وتأويل الآيات: 397، ومناقب ابن شهرآشوب 454: 4.]

ثمّ جعل عنده علم الغيب والشهادة

[قوله والشهادة' ليس في 'ب' 'ج'.] وشهد له بذلك، فقال: 'وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ'

[النمل: 75.] والكتاب المبين هو الإمام، وعنده علم الكتاب، فعلم الغيب

[في 'ب': فعلم العلم.] عنده من غير ريب.

[انظر الكافي 176: 1/ الحديث 7 في حديث مسند عن الإمام الكاظم عليه السلام قال فيه: 'وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسيّر به الجبال، وتقطع به البلدان، وتحيى به الموتى، ونحن نعرف الماء تحت الهواء، وإنّ في كتاب اللَّه لآيات ما يراد بها أمر إلّا أن يأذن اللَّه به، مع ما قد يأذن اللَّه ممّا كتبه الماضون، وجعله اللَّه لنا في اُمّ الكتاب، إنّ اللَّه يقول: 'وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ إِلَّا في كِتَابٍ مُّبِينٍ'... وانظر المشارق: 260 - 259.]

ثمّ أمر نبيّه أن يتوكّل عليه عند

[ليست في 'أ' 'ج'.] إعراض قومه عنه في التبليغ فيه، فقال: 'فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ'

[النمل: 79.] وهي ولاية عليّ التي تدلّ الناس عليها ولا يقبلونها.

[مرّ تخريج أنّ عليّاً عليه السلام هو الحق المبين. وانظر في الامامة والسياسة قول عمر لعلي عليه السلام: إنّك أحرى القوم إن وليتها أن تقيم على الحق المبين والصراط المستقيم.]

ثمّ ذكر أنّهم موتى لا أحياء

[في 'ب': ثمّ ذكر أنّهم الأحياء.] وأنّهم لا يسمعون الداعي، فقال: 'إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ'.

[النمل: 80.

انظر الاُصول الستّة عشر: 65 عن جابر بن يزيد عن الصادق عليه السلام. وفي دلائل الامامة: 119 قول الزهراء عليها السلام لمن بحضرة أبي بكر: أيّها الناس، اتجتمعون إلى المقبل بالباطل والفعل الخاسر، لبئس ما اعتاض المبطلون، وما يسمع الصمّ الدعاء إذا ولّوا مدبرين...

وتكلم حبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل مع أميرالمؤمنين عليه السلام وقالا له: أتشهد أنّ عثمان قتل مظلوماً؟ فقال لهما: لا أقول ذلك، قالا: فمن لم يشهد أنّ عثمان قتل مظلوماً فنحن منه براء، ثمّ قاما فانصرفا، فقال علي عليه السلام 'إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إلّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ'، ثمّ أقبل عليه السلام على أصحابه فقال: لا يكون هؤلاء أولى في الجد في ضلالتهم منكم في حقّكم وطاعة إمامكم. صفّين: 202، وتاريخ الطبري 5: 4، والبداية والنهاية 287: 7، وتاريخ ابن خلدون 171: 2.]

ثمّ ذكر أنّهم عُمْيٌ بضلالتهم عن الولاية، فقال: 'وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمَيِ عَن ضَلاَلَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُسْلِمُونَ'

[النمل: 81.] فذكر أنّ المؤمن والمسلم هو الذي آمن باللَّه وبرسوله وبعليّ وعترته.

[انظر ما تقدم في تخريج الآية السابقة رواية عن أميرالمؤمنين عليه السلام. وقد تقدّم أنّ الآيات هم الأئمّة عليهم السلام، وانظر تأويل الآية 93 من سورة النمل 'سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'.]

ثمّ ذكر أنّه يظهر في آخر الزمان وسمّاه دابّة الأرض، وأنّه يخرج ويكلّم الناس، فقال: 'وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ'،

[النمل: 82.

انظر أنّ عليّاً عليه السلام هو دابّة الأرض في الكافي 153: 1/ الحديث 3، وغيبة النعماني: 172، وتفسير القمي 131 - 130: 2، وتأويل الآيات: 401 - 399، ومختصر بصائر الدرجات: 36 و64، وتفسير فرات: 311 - 310، ومجمع البيان 366: 7، ونور الثقلين 98: 4/ الحديث 105 عن العياشي بإسناده عن أبي ذر.] وفي الإنجيل: 'دابّة الأرض إليّا، وفي القرآن عليّاً'.

[انظر خصوص هذا المضمون في تأويل الآيات: 400 عن محمّد بن العبّاس بسنده عن الأصبغ ابن نباتة.]

ثمّ ذكر خروج القائم وحشر المنافقين إليه، فقال: 'وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً'،

[النمل: 83.] "وهو يوم القائم"،

[في 'ب': وهو ليس يوم القيامة. وفي 'ج': وهو يوم القيامة.] ولو كان يوم القيامة لقال: 'وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً'

[الأنعام: 22، يونس: 28.] "'وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً'".

[الكهف: 47.]

[ليست في 'أ' 'ج'. وانظر دلالة الآية 83 من سورة النمل على الرجعة في تفسير القمي 131 - 130: 2، ومختصر بصائر الدرجات: 25، وتأويل الآيات: 403 - 401، والفصول المختارة: 94. ولاحظ المشارق: 412.]

ثمّ ذكر أنّ حبّه حسنة وأنّ من جاء بها فله خير منها "وهي الجنّة، فقال:

[ليست في 'ج'.] 'مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ'

[النمل: 89.] وهي حبّ عليّ 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا"

[ليست في 'ب'.] وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ'.

[انظر الكافي 142: 1/ الحديث 379: 8 و 14/ الحديث 573، وأمالي الطوسي 31: 2 و107، وتأويل الآيات: 405 - 403، والمحاسن: 150/ الحديث 69، ومجمع البيان 410: 7، وتفسير القمي 131: 2، وأمالي الصدوق: 41/ الحديث 4، ومناقب ابن شهرآشوب 454 - 453: 4 و 260: 3، وتفسير فرات: 312 - 311، وتفسير الحبري: 293/ الحديث 47، وشواهد التنزيل 554 - 548: 1.]

ثمّ جعل بغضه سيّئة يكبّ

[في 'ب': يكتب. وهي تصحيف.] بها من جاء بها في النار، فقال

[ليست في 'أ'.] 'وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ'.

[النمل: 90. انظر المصادر المذكورة أعلاه.]

ثمّ قال: اتْلُ عليهم الكتاب، وذكّرهم فضل داحي الباب، والحاكم يوم الحساب، فقال: 'وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى'

[النمل: 92.] إلى ما فيه من فضل آل محمّد 'فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ' عن آل محمّد

[قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: لما خلق اللَّه عزّوجلّ الجنّة خلقها من نور العرش، ثمّ أخذ من ذلك النور فقذفه، فأصابني ثلث النور، وأصاب فاطمة ثلث النور، وأصاب عليّاً وأهل بيته ثلث النور، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمّد، ومن لم يصبه من ذلك النور ضلّ عن ولاية آل محمّد. الخصال: 188 - 187/ الحديث 258 من باب الثلاثة، وروضة الواعظين: 148، ومناقب ابن شهرآشوب 372: 3.

وقال الإمام الرضا عليه السلام: ولقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليه السلام في أ ب ت ث، قال: الألف آلاء اللَّه... والضاد ضلّ مَن خالف محمّداً وآل محمّد... عيون أخبار الرضا 107: 1/ الباب 11 - الحديث 26، وأمالي الصدوق: 267/ المجلس 53 - الحديث 1، والتوحيد: 232/ الحديث 1، ومعاني الأخبار: 43/ الحديث 1.] "'فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ'، ثمّ قال لهم: إن تولّيتم عن آل محمّد"

[ليست في 'أ' 'ج'.] ولم تعرفوهم فستعرفونهم غداً يوم القيامة، إذا عرضتم ورأيتم الحوض لهم والصراط لهم والميزان لهم والجنّة والنار ومفاتيحهما بأيديهم،

[في 'ب': بيدهم. وفي 'ج': مفاتيحها بيديهم.] ورحمة اللَّه لشيعتهم.

ثمّ قال:

[كذا في النسخ، والأصوب 'فقال' بدل 'ثمّ قال' لأنّ الكلام مبنيّ على ما قبله.] 'وَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'

[النمل: 93.] يعني يوم القيامة 'وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ' في حقّ آل محمّد عليهم السلام وأخذ حقّهم والتولّي عنهم.

[في تفسير القمي 132: 2 قال: 'قال اللَّه عزّ وجلّ: 'وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ' إلى قوله 'سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'، الآيات أميرالمؤمنين والأئمّة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم - والدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة عليهم السلام قول أميرالمؤمنين عليه السلام: واللَّه ما للَّه آية أكبر منّي - فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا'.

وانظر الكافي 161: 1/ الحديث 3 ففيه قول أميرالمؤمنين عليه السلام: 'ما للَّه عزّ وجلّ آية أكبر منّي، ولا للَّه نبأ أعظم منّي'.

وانظر تفسير الآية 101 من سورة يونس 'وَمَا تُغْنِي الآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ'.]

سور متفرّقة


ثمّ جعله الحقّ، فقال: 'بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِ كَارِهُونَ'،

[المؤمنون: 70.] قال ابن عبّاس: الحقّ ولاية عليّ عليه السلام والناس يكرهونها.

[في تفسير القمي 92: 2 'أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ' يعني برسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فردّ اللَّه عليهم 'بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ'، وقوله 'وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاواتُ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ'، قال: الحق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأميرالمؤمنين عليه السلام، والدليل على ذلك قوله: 'قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ' يعني بولاية أميرالمؤمنين، وقوله: 'وَيَسْتَنْبِئُونَكَ' أي يا محمّد أهل مكّة في علي 'أَحَقٌّ هُوَ' إمام هو؟ 'قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ' اي لإمام، ومثله كثير.

وفيه أيضاً 289: 2 ثمّ قال اللَّه تعالى 'لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ' يعني بولاية أميرالمؤمنين عليه السلام 'وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ'، والدليل على أنّ الحقّ ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام قوله تعالى 'وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ' يعني ولاية علي 'فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ' آل محمّد حقّهم 'ناراً'...

انظر تفسير القمي 92: 2.]

"ثمّ جعل شيعته بيض الوجوه، فقال: 'يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ'،

[آل عمران: 106.] قال ابن عبّاس: يَرِدُ المنافق الحوض ويسودّ وجهه، ثمّ يأتيه المؤمن الموالي فيرِدُهُ ويبيضّ وجهه".

[ليست في 'ب'.

وقد تقدّم تفسير الآية وتخريجات حديث الرايات. وانظر خصوص رواية ابن عبّاس بتفصيل في تفسير الثعلبي 124: 3 بروايه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس.]

ثمّ ضمن الغفران لمن اتّبعه،

[في 'ب' 'ج': لمن تبعه.] فقال: 'وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى'.

[طه: 82.

انظر تفسير هذه الآية الكريمة في الكافي 323: 1/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 89/ الباب 10 - الحديث 6، وأمالي الصدوق: 399/ الحديث 13، وتفسير القمي 61: 2، وتأويل الآيات: 310 - 309، وأمالي الطوسي 265: 1، والمحاسن: 142/ الحديث 35، وتفسير فرات: 258 - 257، وشواهد التنزيل 494 - 491: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 103: 3، ومجمع البيان 39: 7، ونور الثقلين 387: 3/ الحديث 95 عن العياشي.] من تفسير ابن جريج، قال: 'من تاب' من ذنبه،

[قوله 'من ذنبه' ليس في 'ب'.] 'وآمن' بربّه، 'وعمل صالحاً' "بينه وبين اللَّه"،

[في 'ب': بنيه.] 'ثمّ اهتدى' قال: لزم الإمام الحقّ حتّى يموت على حبّه.

[لم نعثر عليه. وفي 'ب': ثمّ يموت عليه حبّه.] وقيل: المؤمن واسى أخاه المؤمن في الدنيا ولو بشسع نعله،

[في 'أ' 'ج': 'وقيل لمؤمن وافا أخاه المؤمن'. وفي 'ب': 'وقيل لمؤمن واساء أخاه المؤمن في الدنيا ولم يشنع فعله'. والمثبت ملفّق منهما.] ثمّ اهتدى إلى حبّ أهل البيت والبراءة من أعدائهم،

[لم نعثر عليه.] فإنّ من أحبّهم أحبّه اللَّه وأدخله الجنّة ومن أبغضهم أبغضه اللَّه وأدخله النار.

ثمّ جعل عدوّه على دين السامري، وجعل ذلك رمزاً وإشارة، فقال: 'فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ'.

[طه: 97.]

روى

[ليست في 'أ' 'ج'.] عبدالحميد

[في النسخ 'عبدالمجيد' والمثبت عن المصدر. وفي السند المذكور اختصار، وتمامه عن عبدالحميد فمافوق هو 'حدّثنا عبدالحميد بن أبي الحسناء، عن زياد بن يزيد، عن أبيه، عن جدّه فروة الظفاري، قال: سمعت سلمان'.] عن سلمان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: ستفترق أمّتي على ثلاث فرق: فرقة منها على الحقّ لا تفارقه، فمثلهم كمثل الذهبة الحمراء لاتزداد على النار إلّا خلوصاً، يحبّوني ويحبّون أهل بيتي، وفرقة منها

[في 'ب' 'ج': منهم.] على الباطل، مثلهم كمثل الحديدة كلّما أوقدت عليها النار ازدادت

[في 'أ': زادت.] شرّاً وشراراً

[في 'ب': وشررا.] يبغضوني ويبغضون أهل بيتي، وفرقة بين الحقّ والباطل على دين السامريّ.

[انظر الرواية في أمالي المفيد: 3/29. والسامري هنا هو أبو موسى الأشعري. وانظر أيضاً اليقين: 475 - 473/ الحديثين 184 و185.]

ثمّ جعله وعترته الأئمّة الهداة، فقال: 'وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا'،

[الأنبياء: 73.] قال ابن عبّاس: هم أولاد فاطمة يوحي إليهم الروح في صدورهم،

[هذا النصّ بعينه مروي عن الباقر عليه السلام كما في تأويل الآيات: 323. وانظر تفسير هذه الآية في كفاية الأثر: 297، والكافي 168: 1/ الحديث 2، والاختصاص: 21، وبصائر الدرجات: 52/ الباب 15 - الأحاديث 4 - 1.] ثمّ جعل أعداءه أئمّة النار، فقال: 'وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ'.

[القصص: 41.

انظر الكافي 168: 1/ الحديث 2، والاختصاص: 21، وبصائر الدرجات: 53 - 52/ الباب 15 - الأحاديث 5 - 1. وقارن بالمشارق: 290.]

"ثمّ وصفه بأوصاف أوجبت له الإمامة والرئاسة، فقال: 'الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ'...

[الحج: 41.] إلى آخر الآية،

[انظر أنّ آل محمّد هم المعنيّون بهذه الآية، في تأويل الآيات: 339 - 337 وفيه عدّة روايات، وتفسير القمي 87: 2، وتفسير فرات: 274 - 273، وشواهد التنزيل 523 - 522: 1.] فمن كان هذه صفاته فهو الإمام، وهذه صفات المعصوم المنزّه عن الخطايا والسيّئات، فالمعصوم هم، فالأئمّة هم".

[ليست في 'ب'.]

ثمّ جعل ذرّيّته سادات

[في 'ب' 'ج: سادة.] أهل الدنيا والآخرة وزينة أهل

[ليست في 'ب' 'ج'.] الدنيا والآخرة، فقال: 'الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ'،

[المؤمنون: 11.

في تأويل الآيات: 350 - 349 عن محمّد بن العبّاس بسنده عن الإمام الكاظم عليه السلام في قوله 'قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ' إلى قوله 'الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ'، قال: نزلت في رسول اللَّه وفي أميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات اللَّه عليهم أجمعين.

وفي عيون أخبار الرضا 70: 2/ الحديث 288 بسنده عن الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام قال - في قوله تعالى 'أُولئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ' -: فِيَّ نزلت.] قال ابن عبّاس: إنّ

[ليست في 'أ'.] الفردوس قالت: يا ربّ زيّنّي، فقال: إنّي

[ليست في 'ب'.] زيّنتك بالحسن والحسين.

[روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله عائشة وعقبة بن عامر وأبو لهيعة المصري، انظر شرح الاخبار 112: 3/ الحديث 1052، ومناقب ابن شهرآشوب 447: 3، وكشف الغمّة 526: 1، وميزان الاعتدال 496: 10، ولسان الميزان 214: 2.]

ثمّ جعل أولياءه يفرحون عند الموت، وأعداءه هناك يحزنون، فقال: 'حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ'،

[المؤمنون: 99.] قال ابن عبّاس: قال رسول اللَّه: يا علي

[قوله 'يا علي' ليس في 'أ'.] ليس بينك وبين من يحبّك إلّا الموت، وليس بين من يبغضك وبين النار إلّا الموت.

[عن الباقر والصادق عليهما السلام أنّهما قالا: حرام على روح أن تفارق جسدها حتّى ترى الخمسة: محمّداً وعليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً، بحيث تقرّ عينها أو تسخن عينها. أمالي الطوسي: 628/ المجلس 30 - آخر الحديث 6، ومناقب ابن شهرآشوب 258: 3، وتفسير جوامع الجامع 461: 1، وكشف الغمّة 414: 1.

وفي تفسير فرات: 116 في تفسير الآية 159 من سورة النساء 'وَإنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إلّا لَيُؤْمِنُنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً'، حيث روى بسنده عن الصادق عن أبيه عليهما السلام حديثاً عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول فيه لعلي عليه السلام: لا يموت عدوّك حتّى يراك عند الموت فتكون عليه غيظاً وحزناً حتّى يقرّ بالحقّ من أمرك ويقول فيك الحق ويقرّ بولايتك حيث لا ينفعه ذلك شيئاً، وأمّا وليّك فإنّه يراك عند الموت فتكون له شفيعاً ومبشّراً وقرّة عين.

وفي بشارة المصطفى: 25/ في الحديث 7 من الجزء الأوّل، عن زيد بن علي، عن أبيه عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتّى يأكل من ثمار الجنّة أو من شجرة الزقوم، وحين يرى ملك الموت يراني ويرى عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً...

وفي مناقب ابن شهرآشوب 258: 3 عن الحارث الأعور، عن أميرالمؤمنين عليه السلام، قال: لا يموت عبد يحبّني إلّا رآني حيث يحبّ، ولا يموت عبد يبغضني إلّا رآني حيث يكره. وحضور النبي صلى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام عند الموت وفي القبر ممّا أجمعت عليه الإماميّة، والروايات والأدلّة على ذلك كثيرة جدّاً. وانظر تفسير الآية 27 من سورة الملك 'فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا'.]

ثمّ ضرب فيه وفي ذرّيّته مثلاً، فقال: 'اللَّهُ نُورُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ'،

[النور: 35.] قال ابن عبّاس: المصباح في زجاجة صافية، فأضاءت الزجاجة من ضوء النار،

[في 'أ': من ضوء النهار. وفي 'ب': من حرّ ضوء النار.] وأضاءت الكوّة من ضوء المصباح - والكوّة والمشكاة

[في 'أ': والكوّة المشكاة.] هي الروزنة - ثمّ نزل

[في 'أ' 'ج': تنزل.] الضوء من الكوّة فأضاء البيت، وهذا مَثَلٌ لقلب المؤمن

[في 'ب': القلب المؤمن.] مثله كمثل الزجاجة الصافية لما دخله نور

[ليست في 'أ' 'ج'.] القرآن ونور الإيمان أضاء كما يضي ء القنديل بالفتيلة، ثمّ أضاء صدره كما أضاءت المشكاة، ثمّ أضاء جوفه كما أضاء البيت فلم يأكل ولم يشرب

[في 'أ' 'ج': فلم يأكل ويشرب. وفي 'ب': فلم يأكل ولم يثبت. والمثبت ملفّق منهما.] إلّا حلالاً.

[انظر قول ابن عبّاس في الدرّ المنثور: 50 - 48، وتفسير الثعلبي 106: 7، وتفسير ابن كثير 481 - 478: 3، ومجمع البيان 250: 7.]

وقال ابن عبّاس: المصباح محمّد صلى الله عليه وآله، والزجاجة الأئمّة، والشجرة المباركة فاطمة، توقد من نور

[ليست في 'ب'.] رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، يكاد زيتها يضي ء: الأئمّة يستضاء بنورهم ويقتدى بهم، فهم النور وأعمالهم النور ويتقلّبون في النور.

[انظر روايات أهل البيت في ذلك في الكافي 151: 1/ الحديث 380: 8 و 5/ الحديث 574، التوحيد: 159 - 157/ الأحاديث 5 - 2، وتفسير القمي 105 - 103: 2، وتأويل الآيات: 360 - 355، ومناقب ابن شهرآشوب 341: 3، وتفسير فرات: 286 - 281، والاختصاص: 278، ومجمع البيان 250: 7، ومناقب ابن المغازلي: 263/ الحديث 361، والبرهان 393 - 392: 5 عن جابر الأنصاري عن أميرالمؤمنين عليه السلام. وقد وردت الروايات بذلك عن علي والحسن والسجّاد والباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام.]

ثمّ جعل بيته من

[في 'ب' 'ج': ثمّ جعل بيت نبيّه أفضل.] أفضل بيوت الأنبياء، فقال: 'فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ'،

[النور: 36.] قال ابن عبّاس: لمّا نزلت هذه الآية قام أبوبكر فقال: يا رسول اللَّه هذا البيت منها؟ يعني بيت عليّ، فقال رسول اللَّه: نعم

[ليست في 'أ' 'ج'.] هو واللَّه من أفضلها.

[في البرهان 397: 5 'الشيخ البرسي، قال: روي عن ابن عبّاس أنّه قال: كنت في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقد قرأ القارئ 'فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ'، فقلت: يا رسول اللَّه ما البيوت؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: بيوت الأنبياء، وأومأ بيده إلى بيت فاطمة الزهراء ابنته عليها السلام'. ولم نعثر عليها في المشارق ولا في غيره.

وأمّا رواية المتن التي فيها سؤال أبي بكر فقد رويت عن أنس بن مالك وبريدة كما في الدرّ المنثور 50: 5، وتفسير الثعلبي 107: 7، وشواهد التنزيل 534 - 533: 1، وكشف الغمّة 319: 1. ورواه فرات في تفسيره: 286 عن زيد بن علي وفيه سؤال أبي بكر وجواب النبي صلى الله عليه وآله.

وانظر روايات أهل البيت عليهم السلام في تفسير القمي 104: 2، والكافي 256: 6/ الحديث 331: 8 و 1/ الحديث 510، وتأويل الآيات: 359 - 358، ومجمع البيان 254: 7.]

ثمّ جعل نبيّه وعترته

[في 'ب': ثمّ جعل ذرّيّته.] إمام المتّقين، فقال: 'هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً'،

[الفرقان: 74.] 'أزواجنا'

[في 'أ' 'ج': أمّا أزواجنا.] خديجة رضي اللَّه عنها، و'ذرّيّاتنا' الحسن والحسين، و'قرّة أعين'

[في 'أ' 'ج': وقرّة الأعين.] المهدي، و'اجعلنا للمتّقين إماما' عليّ بن أبي طالب إماماً للمتّقين.

[في 'ب': إمام المتّقين.

انظر هذه الرواية عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تأويل الآيات: 382 - 381، وتفسير فرات: 295 - 294، وشواهد التنزيل 539: 1، وتفسير القمي 117: 2 عن غير أبان بن تغلب.

وانظر روايات أهل البيت في معنى هذه الآية في تفسير القمي 117: 2 'عن أبان بن تغلب عن الصادق'، وتأويل الآيات: 381، ومناقب ابن شهرآشوب 431: 3، وتفسير فرات: 294، وشواهد التنزيل 539: 1.]

"ثمّ جعل له الشفاعة يوم القيامة حتّى يقول عدوّه 'فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ'،

[الشعراء: 100.

انظر تفسير هذه الآية في تفسير القمي 123: 2، والكافي 101: 8/ الحديث 72، وأمالي الطوسي45: 1، والمحاسن: 184/ الحديث 187، ومجمع البيان 338: 7، ومناقب ابن شهرآشوب 188: 2، وتأويل الآيات: 387 - 386، وتفسير فرات: 299 - 297، وشواهد التنزيل 541: 1. وانظر المشارق: 339.] قال الصادق عليه السلام: تخرج شيعتنا من قبورهم وقد فرّجت عنهم الكرب، وسهلت لهم الموارد، مشرقة وجوههم، وقد أعطوا الأمان، تخاف الناس ولا يخافون، وتحزن الناس ولا يحزنون".

[ليست في 'ب'.

وانظر هذه الرواية في المحاسن: 179/ الحديث 167، وأمالي الطوسي: 723/ ضمن الحديث 6 من المجلس 43، وبشارة المصطفى: 36/ ضمن الحديث 19 من الجزء الأوّل.]

ثمّ جعله جنبه، فقال: 'أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ'،

[الزمر: 56.] "قال ابن عبّاس: جنب اللَّه"

[ليست في 'ج'.] عليّ،

[روي هذا المضمون عن جابر الأنصاري وأبي ذر الغفاري عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، كما روي عن عليّ والسجّاد والباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام وزيد بن علي. انظر تفسير القمي 251 - 250: 2، والكافي 113: 1/ الحديثين 9 - 8، والتوحيد: 165 - 164/ الحديثين 2 - 1، والاختصاص: 248، وغيبة النعماني: 41 - 39/ الباب 2 - الحديث 1، وتأويل الآيات الظاهرة: 509 - 508، وأمالي الطوسي / المجلس 34 - الحديث 4، ومناقب ابن شهرآشوب 317 - 316: 3، والاحتجاج: 252، وبصائر الدرجات: 84 - 81/ باب في الأئمّة أنّهم حجّة اللَّه وباب اللَّه وولاة أمر اللَّه... وجنب اللَّه، ومجمع البيان 505: 4.] ومعنى الجنب علم اللَّه وحقّ اللَّه،

[قارن معنى الجنب بما في التوحيد: 165، ومجمع البيان 505: 4.] "فعليٌّ

[من هنا إلى قوله 'ثمّ جعل شيعته قليلاً' ليس في 'ب'.] علم اللَّه وحقّ اللَّه.

ثمّ جعله الإمام الذي أحصى اللَّه فيه علم كلّ شي ء |، فقال: 'وَكُلَّ شَي ءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ'|.

[يس: 12.]

[من عندنا بمقتضى المعنى عن تفاسير الإماميّة المعتبرة، انظر تفسير القمي 212: 2، والكافي 222: 1/ الحديث 4، ومعاني الأخبار: 195، وتأويل الآيات: 481 - 477، والفضائل لابن شاذان: 94. وانظر مشارق أنوار اليقين: 104 و185 و222.]

|وجعل ولايته الأمانة، فقال: 'إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ'

[الأحزاب: 73.] وهي الولاية 'عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا|

[من عندنا بمقتضى المعنى عن تفاسير الإماميّة المعتبرة.] وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ' يعني أبوالفصيل 'إِنَّهُ كَانَ ظَلُومَاً جَهُولاً' بحقّها.

[انظر معاني الأخبار: 108/ الحديث 1 و110/ الحديثين 3 - 2، وبصائر الدرجات: 96/ الباب 10 - الحديث 3، وتأويل الآيات: 460، وتفسير القمي 198: 2، وتفسير البرهان 322: 6.]

ثمّ جعل العباد مسؤولين عن حبّه يوم القيامة، فقال: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ'

[الصافات: 24.] يعني عن ولاية عليّ وعترته".

[انظر معاني الأخبار: 67/ الحديث 7، وعيون أخبار الرضا 244: 1/ الباب 28 - الحديث 86، ومائة منقبة: 61 - 60/ المنقبة 16، وأمالي الطوسي: 290/ المجلس 11 - الحديث 11، وتأويل الآيات: 484 - 482، ومناقب ابن شهرآشوب 174: 2، وتفسير القمي 222: 2، ومناقب الخوارزمي: 195، وتفسير الحبري: 312/ الحديث 60، والصواعق المحرقة: 89، ونظم درر السمطين: 109، وشواهد التنزيل 164 - 160: 2. وانظر مشارق أنوار اليقين: 346 و368.]

[من قوله 'فعليّ علم اللَّه' إلى هنا ليس في 'ب'.]

/ 66