در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره ليل


ثمّ ذكر خلاف الناس بعد الرسول، فقال: 'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى'

[الليل: 1.] وهي دولة إبليس إلى يوم القيامة 'فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى'

[الليل: 6 - 5.] صدق بالولاية، وقوله: 'كَذَّبَ بِالْحُسْنَى'

[الليل: 9.] كذّب بالولاية 'إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى، وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى، فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى'

[الليل: 14 - 12.] قيام القائم إذا قام بالغضب، فإنّه يقتل من كلّ ألف تسعمائة وتسعة وتسعين |'لاَ يَصْلاَهَا إِلَّا الأَشْقَى'

[الليل: 15.] والأشقى عدوّ آل محمّد،

[انظر هذا التأويل من جماع روايات تأويل الآيات: 782 - 780، وتفسير القمي 426 - 425: 2.] ولِعليّ الآخرة والأولى.

[تقدّم تخريج ذلك في الآية 13 من سورة الليل 'وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى'.]

سوره قدر


ثمّ ذكر اسم فاطمة الزهراء الحوراء،

[ليست في 'ج'.] فسمّاها ليلة القدر، وجعلها خيراً من ألف شهر،

[انظر تأويل الآيات: 791 حيث نقل ذلك برواية عن محمّد بن جمهور، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن حمران، عن الصادق عليه السلام، قال 'لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ' يعني فاطمة عليها السلام.] ثمّ قال: 'تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ والرُّوحُ "فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ'

[القدر: 4.] على آل محمّد 'مِنْ كُلِّ أَمْرٍ' إلى يوم القيامة، تنزل فيها الأمور سنة بسنة من الغيب المكنون والسرّ المخزون، وآل محمّد الرواة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لعن اللَّه من جحدهم، هم حجّة اللَّه في أرضه، وخلفاؤُهُ

[في النسخة: وخليفته.] على عباده، |قال الباقر عليه السلام|:

[زيادة يقتضيها الكلام، أخذاً عن المصدر الأوّل من مصادر التخريج.] وأيم اللَّه قد نزلت الملائكة والروح"

[ليست في 'ج'.] على آدم، ثمّ على مَن بعده مِن الأنبياء، ومن بعده لوصيّه هكذا إلى محمّد صلى الله عليه وآله، ونحن المحدّثون بعد محمّد تحدّثنا الملائكة، ونحن خلفاؤه والولاة بعده، ومن جحد ذلك فقد كفر وردّ

[في 'ج': فقد ردّ.] على اللَّه، أمّا علمنا فظاهر، وأمّا أجلنا الذي نظهر فيه حتّى لا يكون بين الناس خلاف فإنّ له أجلاً من |ممرّ |الليالي والأيّام.

[انظر الروايه بتفصيل في الكافي 194: 1/ الحديث 7. وانظر زيادة في ذلك الكافي 188 - 187: 1/ الحديث 1، و193/ الحديثين 6 - 5، و196 - 195/ الحديثين 485: 3 و 9 - 8/ الحديث 1، وتأويل الآيات: 798 - 790، وتفسير القمي 432 - 431: 2، وبصائر الدرجات: 484الباب 19 من الجزء التاسع - الحديث 4. وانظر المشارق: 260.]

/ 66