در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره حجر


ثمّ جعل حبّه عصمة من الشيطان وصراطاً مستقيماً لعباده، إذ قال:

[في 'ب': 'وقال' بدل 'إذ قال'.] 'لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ'،

[الحجر: 39.] ثمّ استثنى أهل الولاية فقال: 'إِلّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ'

[الحجر: 40.] وهم أصحاب عليّ فلا سبيل للشيطان على إيمانهم.

[في تفسير فرات: 57 - 56 في حديث طويل عن الصادق عليه السلام قال في آخره: وأبى إبليس الفاسق عن أمر ربّه، فقال: 'مَا مَنَعَكَ أَلّا تَسْجُدَ إذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ' قال: فقد فضّلته عليك حيث أمرتُ بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطاناً ولا على شيعتهم، فذلك استثناء اللعين 'إلّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ'قال: 'إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ' وهم الشيعة.]

ثمّ جعله صراطاً مستقيماً، فقال: 'هَذا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ،

[في 'أ' 'ج': 'فقال وإنّ هذا صراطاً مستقيماً'. وفي 'ب': 'فقال ان هذا صراط علي مستقيم'. والمراد هو الآية المثبتة، لأنّ قراءة أهل البيت 'هذا صراطُ عليٍّ مستقيم'.] إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ'

[الحجر: 42 - 41.] الذين اعتصموا بعليّ 'إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ' الذين تولّوا عن ولاية علي.

[ليست في 'أ'.

انظر تفسير 'هَذا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ' في الكافي 351: 1/ الحديث 63، ومختصر بصائر الدرجات: 68، ومائة منقبة: 160/ المنقبة 85، وتفسير العياشي 262: 2/ الحديث 15، وتفسير فرات: 225، وتأويل الآيات: 252، ومناقب ابن شهرآشوب 90: 3 و129.

وانظر تفسير 'إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ'، في تفسير العياشي 262: 2/ الحديثين 18 - 17، والكافي 33: 8/ الحديث 6، ومعاني الأخبار: 158، وفضائل الشيعة: 296، وتفسير فرات: 226، وتأويل الآيات: 252.]

ثمّ جعل شيعته المتّقين، فقال: 'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ'

[الحجر: 45.] الذين اتّقوا النّار

[ليست في 'أ' 'ج'.] بحبّ عليّ، وهو التقوى والنجاة من العذاب، ثمّ بشّرهم فقال: 'ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ'

[الحجر: 46.] من سوء العذاب وسوء الحساب بحبّ أبي تراب.

[يدلّ على هذا الآيةُ الّتي بعدها 'وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانَاً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ'، فإنّهم الشيعة. انظر الكافي 35: 8، و214/ الحديث 260، وفضائل الشيعة: 294، وتفسير العياشي 264: 2/ الأحاديث 24 - 22، وتفسير فرات: 227 - 226، وشواهد التنزيل 413: 1، وتأويل الآيات: 254 - 253.]

سوره نحل


ثمّ جعله وعترته أعلام الهداية، فقال:

[ليست في 'ب'.] 'وَعَلاَمَاتٍ وِبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ'

[النحل: 16.] والنجم الثاقب علي.

[ليست في 'ب'.

انظر الكافي 161 - 160: 1/ الأحاديث 3 - 1، وتفسير القمي 383: 1، وتفسير العياشي 277 - 276: 2/ الأحاديث 11 - 7، ومجمع البيان 410: 6، قال: 'ولقد قال صلى الله عليه وآله: إنّ اللَّه جعل النجوم أماناً لأهل السماء، وجعل أهل بيتي أماناً لأهل الأرض'، وتفسير فرات: 234 - 233، وشواهد التنزيل 426 - 425: 1، وأمالي الطوسي 164: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 193: 4 و 347: 1 و409.]

ثمّ جعل لأعدائه الذين تولّوا عنه قبح المثلة عند الموت وفي القيامة، فقال: 'وَللَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى'

[النحل: 60.] لأنّ عليّاً هو المثل الأعلى للَّه في سماواته وأرضه 'وَهُوَ الْعَزِيرُ الْحَكِيمُ'، سبحانه

[في 'أ' 'ج': سبحان.] الذي جعل وليّه المثل الأعلى وجعل من

[في 'ب': لمن.] آمن به المثل الأعلى.

[في المحاسن: 143/ كتاب الصفوة والنور والرحمة / الحديث 41 بسنده عن مالك بن أعين الجهني، قال: أقبل إليّ أبو عبداللَّه عليه السلام فقال: يا مالك، أنتم واللَّه شيعتنا حقّاً، يا مالك تراك قد أفرطت في القول في فضلنا؟! إنّه ليس يقدر أحد على صفة اللَّه وكُنه قدرته وعظمته، فكما لا يقدر أحدٌ على كنه صفة اللَّه وكُنه قدرته وعظمته 'وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى' فكذلك لا يقدر أحد على صفة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وفضلنا وما أعطانا اللَّه وما أوجب اللَّه من حقوقناوهو في كشف الغمّة 408: 2 عن دلائل الحميري.]

ثمّ سمّاه نعمةً، وسمّى عدوّه الباطل وسمّى من تبع عدوّه

[في 'ب': وسمّى من تبعه كافراً.] كافراً، فقال: 'أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ'

[النحل: 72.] يعني يوالون

[في 'أ': يعني الذين يتولون. وفي 'ج': يعني يتولّون.] أعداء عليّ الذين هم الباطل، ويتولّون عن عليّ وهو نعمة اللَّه في عباده.

[في فضائل ابن شاذان: 84 قول علي عليه السلام: أنا نعمة اللَّه التي أنعم اللَّه بها على خلقه، أنا الذي قال اللَّه تعالى فِيَّ وفي حقّي 'الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي'... وفي تفسير العيّاشي 229: 2/ الحديث 24 قول أميرالمؤمنين عليه السلام: نحن نعمة اللَّه التي أنعم بها على العباد. وانظر تفسير الآية 83 من سورة النحل 'يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ'.]

ثمّ جعل

[في 'ب': جعله.] لأعدائه عذاباً مضاعفاً، فقال: 'الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ'

[النحل: 88.] يعني صدّوا الناس عن "الحقّ وهو"

[ليست في 'ب'.] عليّ وهوسبيل اللَّه 'زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ' معناه يصدّون الناس عن الحقّ إلى الباطل.

[انظر تفسير القمي 388: 1. وانظر ما تقدّم في الآية 167 من سورة النساء 'إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيداً'، والآية الاُولى من سورة محمّد 'الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ'. وانظر أيضاً الآية 48 من سورة الإسراء 'فَضَلُّوا فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبيلاً'. وانظر ذلك في مناقب ابن شهرآشوب 89 - 88: 3 ففيه عدّة آيات فيها أنّ السبيل هو علي عليه السلام.]

ثمّ

[ليست في 'ب'.] دلّ عباده على ما أمرهم به ونهاهم عنه،

[ليست في 'ب'.] فقال: 'إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ'

[النحل: 90.] "والعدل نبيّه، والإحسان وليّه"

[ليست في 'أ' 'ج'.] 'وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى' وهو صلة الزهراء وعترتها الهداة الكرام،

[ليست في 'ب' 'ج'.] ثمّ قال: 'وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ' وهم غندر وزفر وأبوالفصيل ودلام

[في 'ب' 'ج': 'عدلم'، ويبدو أنّها مصحفة عن 'ودلم'. وفي 'أ': 'وعلام'، وهي مصحفة عن المثبت.] وحبتر

[في 'ب': وجبت.] ونعثل وفرعون وهامان وقارون ويغوث ويعوق ونسر.

[انظر تفسير القمي 388: 1، وتفسير العياشي 289 - 288: 2/ الأحاديث 63 - 59، وتأويل الآيات: 264 وفيه رواية عن الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى الباقر عليه السلام، وتفسير فرات: 237 - 236، ومناقب ابن شهرآشوب 121: 3.

والذي ذكر في الروايات هذه أنّ الفحشاء والمنكر والبغي هم الأوّل والثاني والثالث وجميع الظالمين لآل محمّد، وقد تقدّمت عليك الرواية وبيان أنّ كلّ الألفاظ السيّئة 'فرعون وهامان ووو' فإنّما هي كناية عن الظلمة الضالّين.]

ثمّ أمرهم بالوفاء لوليّه، فقال: 'وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ'،

[النحل: 91.] ثمّ خوّفهم نقض العهود

[في 'أ' 'ج': بنقض العهود.] ونكث الأيمان، فقال: 'وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا' يوم الغدير في بيعة عليّ عليه السلام.

[انظر الكافي 231: 1/ الحديث 1، وتفسير القمي 389: 1، وتفسير العياشي 290: 2/ الحديث 64، وتأويل الآيات: 266 - 265، ومناقب ابن شهرآشوب 65: 3.]

ثمّ

[ليست في 'أ' 'ج'.] قال: 'وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا'

[النحل: 92.] تبايعون عليّاً ثمّ تنقضون عهده، وهذا توبيخ لمن بايع عليّاً يوم الغدير "وعاهد اللَّه"

[ليست في 'أ'.] ثمّ ارتدّ.

[انظر الكافي 231: 1/ الحديث 1، وتفسير القمي 389: 1، وتفسير العياشي 291: 2/ الحديث 65، وتأويل الآيات: 266.]

ثمّ أكّد التخويف والتحذير، فقال: 'وَلاَ تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ'

[النحل: 94.] فتعاقدون بأيديكم وألسِنتِكُم وقلوبُكُم غادرة 'فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا' لأنّ منزلق الأقدام على الصراط بالنفاق، وثبوت الأقدام بحبّ عليّ والوفاء بعهده.

[في 'ب': بالعهود.

انظر الكافي 231: 1/ الحديث 1، وتفسير القمي 389: 1، وتفسير العيّاشي 290: 2/ الحديث 64، وتأويل الآيات: 266.]

ثمّ جعل لمن آمن بعليّ وعترته

[قوله: 'وعترته' ليس في 'ب' 'ج'.] حياة طيّبة، فقال: 'مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً'

[النحل: 97.] في الدنيا والآخرة بإيمانه 'وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ' في الآخرة.

[في نوادر المعجزات: 20، وعيون المعجزات: 6 عن الصادق عليه السلام قال: أعطى اللَّه أميرالمؤمنين عليه السلام حياة طيّبة بكرامات وأدلّة وبراهين ومعجزات وقوّة إيمانه ويقين علمه وفضّله على جميع خلقه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.]

/ 66