سوره مطففين

ثمّ ذكر استخفاف المنافقين بشيعته في الدنيا، فقال: 'إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ'

[المطففين: 30 - 29.] 'وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤلاءِ لَضَالُّونَ'

[المطففين: 32.] يعني أنّهم سمّوهم حمير اليهود،

[بل هم أولى بهذا النبز، فإنّ عثمان كان يشبّه بنعثل اليهودي، ومروان كان صاحب الكفّ اليهوديّة، وعمر كان ربيب اليهود، وحمران بن أبان عمدة رواة وضوئهم كان يهوديّاً اسمه طويدا، إلى غير ذلك من ارتباطاتهم المشؤومة باليهود.] ثمّ قال: 'فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا'

[المطففين: 34.] يعني بعليّ وعترته 'مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ' على أبي الفصيل وشيعته 'عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ، هَلْ ثُوِّبَ الكُفَّارُ'

[المطففين: 36 - 35.] الذين كفروا بعلي وعبدوا العجل، هل ينفعهم اليوم 'مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ' بنا في الدنيا.

[في النسختين: في الجنة. والمثبت عن تأويل الآيات: 756 - 754. وانظر تفسير الحبري: 327/ الحديث 70، وتفسير القمي 412: 2، ومجمع البيان 298: 10، وتفسير فرات: 546، وشواهد التنزيل 428 - 426: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 268: 3.]

سوره انشقاق

ثمّ ذكر أنّ شيعته يحاسبون حساباً يسيراً، فقال: ' فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً، وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً'

[الانشقاق: 9 - 7.] بمغفرة اللَّه

[في 'أ': 'بمغفرته' بدل 'بمغفرة اللَّه'.] ورضوانه وشفاعة نبيّه وشربة إمامه، وعدوُّهُ 'يَصْلَى سَعِيراً'

[الانشقاق: 12.] بما قدّم ويندم ولا ينفعه الندم.

[انظر تأويل الآيات: 757، كتاب الزهد: 92/ الحديث 246، وتفسير فرات: 548 - 547.]