در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره واقعه


ثمّ جعل شيعته أصحاب اليمين، فقال في سورة الواقعة: 'وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ'

[الواقعة: 90.] يعني من شيعة عليّ

[انظر أمالي الطوسي: 233 - 232/ المجلس 9 - الحديث 4، والكافي 260: 8/ الحديث 373، وتأويل الآيات: 630 - 628 وفيه خمس روايات في ذلك، وتفسير القمي 350: 2.] 'فَسَلاَمٌ لَكَ'

[الواقعة: 91.] تقول لهم الملائكة إذا مرّوا على الصراط: ربّ سلّم "ربّ سَلِّم"

[ليست في 'أ'.] شيعة عليّ.

[في كفاية الأثر: 37 بسنده عن أبي ذر، قال: دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه، فقال: يا أبا ذر ائتني بابنتي فاطمة... قالت عليها السلام: يا أبه وإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: تلقيني عند الصراط وأنا أقول سلم سلم شيعة علي...

وفي الخصال: 408/ باب الثمانية - الحديث 6 بسنده عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه السلام، قال: إنّ للجنّة ثمانية أبواب... وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبّونا، فلا أزال واقفاً على الصراط أدعو وأقول: ربّ سلّم شيعتي ومحبّيّ وأنصاري ومن تولّاني في دار الدنيا...

وفي تفسير القمي 350: 2 'فَسَلاَمٌ لَكَ' يا محمّد 'مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ' أن لا يُعذّبوا. وهو موافق لرواية 'ربّ سلّم شيعة علي'. وأمّا المصادر الآنفة الذكر فإنّها فسّرت ذلك ب 'فَسَلاَمٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ' يعني إنّك تسلم منهم لا يقتلون ولدك.]

ثمّ جعل أعداءه المكذّبين بإمامته الضالّين عن ولايته أصحابَ الجحيم، |فقال|

[من عندنا لوحدة النسق.] 'فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ، وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ، إِنَّ هَذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ'

[الواقعة: 95 - 93.] لمن والاه وعاداه.

[انظر تفسير القمي 350: 2، وتأويل الآيات: 630 - 629 وفيه روايتان في ذلك، وأمالي الصدوق: 239/ المجلس 48 - الحديث 12 و383/ المجلس 72 - الحديث 11.]

سوره دخان


ثمّ ذكر سبحانه منزلة أوليائه عنده وهوان أعدائه، |فقال|:

[من عندنا لوحدة النسق.] 'فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ'،

[الدخان: 29.] قال: إنّ قوم فرعون لم تبك السماء والأرض عليهم، وإنّ السماء لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً، وإنّ السماء والأرض ليبكيان عليك يا عليّ إذا متّ

[قوله 'إذا متّ' ليس في 'ج'.] أربعين سنة.

[في الدر المنثور 31 - 30: 6 عن ابن عبّاس أنّه سئل: هل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم... وإنّ قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى اللَّه منهم خير فلم تبك عليهم السماء والأرض. وروى عن سعيد بن جبير وآخرين مثله.

وفي مناقب ابن شهرآشوب 386 - 385: 2 'أحاديث علي بن الجعد عن شعبة عن قتادة، ومجاهد عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: إنّ السماء والأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً، وإنّها لتبكي على العالم إذا مات أربعين شهراً، وإنّ السماء والأرض ليبكيان على الرسول أربعين سنة، وإنّ السماء والأرض ليبكيان عليك يا علي إذا قُتلتَ أربعين سنة'.]

/ 66