در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




سوره حج



ثمّ ذكر سبحانه عظمَتَه عليه السلام في سورة الحجّ، فقال: 'إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ'،


[الحج: 1.] قال أميرالمؤمنين: أنا صاحب الصور أنا مبعث من في القبور،


[في المشارق: 319 من خطبة لأميرالمؤمنين عليه السلام 'أنا صاحب الصور أنا مخرج من في القبور'. وهذا إشارة إلى ظهور الحجّة والرجعة ثمّ قيام الساعة.] ومعناه: أنا كلمة اللَّه الكبرى التي بها ينفخ في الصور، وتزلزل الأرض، وتقوم الموتى بإذن ربّهم إلى العرض.


ثمّ ذكر حال أعدائه الذين يجادلون في ولايته، فقال: 'وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ'


[الحج: 3 و8.] يعني في ولاية اللَّه وهي ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام.


[انظر في تفسير الآية الثامنة، في تأويل الآيات: 328، وتفسير القمي 79: 2.]


ثمّ ذكر من اتّبع غير عليّ واتّخذه إماماً،


[في 'ب': إمامه.] فقال: 'يَدْعُوا لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى'


[الحج: 13.] الذي يواليه 'وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ' الذي اتّخذه ظهيراً.


[يشير إلى معنى هذا التأويل ما رواه الكليني في الكافي 292: 2/ الحديث 4 في تأويل الآية التي قبلها 'وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ'، قال الصادق عليه السلام: 'إنّ الآية تنزل في الرجل ثمّ تكون في أتباعه، قلت |القائل ضُرَيس|: كلّ من نصب دونكم شيئاً فهو ممّن يعبد اللَّه على حرف؟ فقال: نعم، وقد يكون محضاً'.


وفي مناقب ابن شهرآشوب 211: 3 'روي في معنى قوله تعالى 'وَمِنَ النَّاسِ منْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ' أنّه كان أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص'.]


ثمّ ذكر


[ساقطة من 'ج'.] حال أولياء عليّ


[في 'ب': أوليائه وشيعته.] وشيعته، فقال: 'إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ'


[الحج: 14.] يعني باللَّه "وبولاية عليّ وليّه"،


[في 'ب': وبوليّه. وفي 'ج': وبولاية وليّه.] لأنّه وعدهم الجنّة بحبّ عليّ فتبعوه،


[في 'ب': فاتَّبَعُوهُ.] فوجبت لهم الجنّة.


[انظر تأويل الآيات: 330، وتفسير فرات: 272، وشواهد التنزيل 517 - 516: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 142: 3.]


ثمّ ذكر عدل ذرّيّته إذا حكموا في الأرض، فقال: 'الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ'،


[الحج: 41.] وهذه صفات المعصوم الذي هو وليّ اللَّه في أرضه وخليفته "على خلقه".


[ليست في 'أ' 'ج'.


وانظر تأويل الآيات: 339 - 337 ففيه أربع روايات، وتفسير القمي 85: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 55 - 54: 4 و454، وتفسير فرات: 274 - 273، وشواهد التنزيل 523 - 521: 1.]


ثمّ ذكر ضلال الناس في دولة


[في 'ب': 'ودولة' بدل 'في دولة'.] الظالمين وتمرّدهم على أوليائه وتعطيل الأحكام، فقال: 'وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ'


[الحج: 45.] وهو علمهم وشرفهم الذي لايطاول.


[انظر مناقب ابن شهرآشوب 107: 3، وتأويل الآيات: 340 - 339، وتفسير القمي 85: 2، والكافي 353: 1/ الحديث 75، ومعاني الأخبار: 111/ الأحاديث 3 - 1، ومختصر بصائر الدرجات: 57، وتفسير الصافي 383 - 382: 3.


وقال محمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري، الملقّب ب 'شُنْبُولة':




  • بئر معطّلة وقصر مشرفُ
    فالقصر مجدهُمُ الذي لا يُرتقى
    والبئر علمهُمُ الذي لا يُنزفُ]



  • مَثَلٌ لآل محمّد مستطرفُ
    والبئر علمهُمُ الذي لا يُنزفُ]
    والبئر علمهُمُ الذي لا يُنزفُ]



ثمّ


[ليست في 'ب'.] قال: 'أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ'


[الحج: 46.] يعني في مدائن قلوبهم ودقائق


[في 'أ': ودفاتر. وفي 'ج': ودفائن.] أفكارهم 'فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا' أي يعرفون بها الحقّ من الباطل 'أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا' ذِكْرَ الحقّ، لكنّهم عموا وصمّوا عن معرفة الحقّ، فقال: 'فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور' بإنكار الحقّ.


[انظر تفسير الصافي 383: 3، والكافي 182: 1/ الحديث 48: 2 و 6/ الحديث 3، وكفاية الأثر: 200 - 197.]


ثمّ ذكر حال من آمن به، فقال: 'فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ'


[الحج: 50.] يعني


[ليست في 'ب'.] بحبّ عليّ 'وَرِزْقٌ كَرِيمٌ'، ثمّ ذكر حال من خالفه وألحد "فيه و"


[ليست في 'ب'. وفي 'ج': فيه يعني.] في ولايته، فقال: 'وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ'


[الحج: 51.] يعني يبطلون فضل


[ليست في 'ج'.] عليّ


[في 'أ': يبطلون عليّاً.] 'أُولئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ'.


[في تأويل الآيات: 341 - 340 'قال محمّد بن العبّاس... عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، عن أبيه عليه السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ 'فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ'، قال: أولئك آل محمّد صلوات اللَّه عليهم، والذين سعوا في قطع مودّة آل محمّد معاجزين أولئك أصحاب الجحيم، قال: هم الأربعة نفر: التيمي والعدوي والأمويّان'. يعني عثمان ومعاوية.]


ثمّ مَنَّ على من آمن به، فقال: 'وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ'


[الحج: 54.] وهو حبّ عليّ.


[انظر تفسيير القمي 86: 2. وانظر الآيات التي مرّت في أنّ عليّاً هو الصراط المستقيم. ولاحظ مناقب ابن شهرآشوب 92 - 88: 3.]


ثمّ وبّخ المعتدين عليه، فقال: 'وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ'


[الحج: 55.] يعني في ولاية عليّ 'حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ' وهي القيامة 'أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ' وهو قيام القائم وتعذيبه المنافقين وقتله الكافرين.


[في 'ب': للكافرين.


انظر تفسير القمي 86: 2.]


ثمّ أمر الناس بإقامة فروع الدين والاعتصام بأصوله، فقال في آخر سورة الحج: 'فَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ'


[الحج: 78.] وهذه فروع الدين، ثمّ قال:


[قوله 'ثمّ قال' ليس في 'ب'.] 'وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ' يعني بولاية عليّ لأنّها عصمة اللَّه وحِصْنُهُ، "لقول اللَّه سبحانه":


[في 'أ' 'ج': يقول سبحانه.] ولاية عليّ حصني


[انظر هذا الحديث القدسي في أمالي الطوسي: 353/ المجلس 12 - الحديث 69، وعيون أخبار الرضا 136: 2/ الباب 38 - الحديث 1، ومناقب ابن شهرآشوب 122 - 121: 3، وشواهد التنزيل 170: 1/ الحديث 181.] 'فَنِعْمَ الْمَوْلى


[في 'ب' 'ج': 'فنعم المولى عليّاً ونعم النصير'. وفي 'أ': 'فنعم المولى علي ونعم النصير' وشطب على كلمة علي.] وَنِعْمَ النَّصِيرُ' اللَّه، وليّا


[ليست في 'أ' 'ج'.] لمن والى عليّاً ومعيناً


[في 'أ': 'وكان معينا' بدل 'ومعينا'.] له على ذلك.


[انظر تفسير هذه الآية في تأويل الآيات: 348. وانظر الكافي 147: 1/ الحديثين 4 و5، وقرب الإسناد: 41، والمحاسن: 166/ الحديث 124، وكتاب سليم: 174، وتفسير القمي 87: 2، وتفسير الصافي 392 - 391: 3، ومناقب ابن شهرآشوب 142 - 141: 4.]


سوره مؤمنين



ثمّ ذكر في سورة المؤمنين توبيخ المرتدّين عن ولاية عليّ إذا جأروا في النار، فقال: 'لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِنَّا لاَ تُنصَرُونَ'.


[المؤمنون: 65.]


ثمّ قال: 'قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ'


[المؤمنون: 66.] التي فيها ذكر عليّ وولايته 'فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُون، مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ'


[المؤمنون: 67 - 66.] أي على طريقة السامري ترتدّون عن ولايته كما ارتدّ بنو إسرائيل وعكفوا على عجل السامري واطّرحوا هارون وأرادوا قتله.


[في مناقب ابن شهر آشوب 255: 3/ في سبّه عليه السلام، قال: تفسير القشيري: نزل قوله تعالى 'قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ، مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامراً تَهْجُرُونَ' - أي تهذون؛ من الهذيان - في ملإٍ من قريش سبّوا علي بن أبي طالب عليه السلام وسبّوا النبي صلى الله عليه وآله وقالوا في المسلمين هجرا. وانظر ما سيأتي في الآية 105 من هذه السورة 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بَهَا تُكَذِّبُونَ'.]


ثمّ جعل ولايته صراطاً مستقيماً، فقال: 'وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ'


[المؤمنون: 73.] وهو حبّ عليّ وعترته.


[قوله 'وعترته' ليس في 'ب' 'ج'.


انظر تفسير القمي 93 - 92: 2. وانظر تفسير الآية التي بعدها 'وَإِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ' فإنّ الصراط هو الإمام عليه السلام وولاية أهل البيت. انظر في ذلك مضافاً إلى تفسير القمي، تأويل الآيات: 352، ومناقب ابن شهرآشوب 90: 3، وكشف الغمّة 313: 1، وتفسير فرات: 278، وشواهد التنزيل 524: 1، وفرائد السمطين 300: 2.]


ثمّ


[ليست في 'ب'.] ذكر رجح موازين من اتّبعه، فقال: 'فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ'


[المؤمنون: 102.] بحبّ عليّ؛ لأنّ حبّه رجح الموازين 'فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ،


[انظر تأويل الآية: 353. وانظر الآية 47 من سورة الأنبياء 'وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ'، والآية 7 من سورة الرحمن 'وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ'، والآية 9 من سورة الرحمن 'وَلاَ تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ'، والآية 17 من سورة الشورى 'الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ'. وانظر المشارق: 120.] وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ'


[المؤمنون: 103 102.] بحبّ أعدائه 'فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ'.


[انظر تأويل الآيات: 354. ولاحظ تفسير الآيتين من بعدها.]


ثمّ ذكر توبيخ الملائكة لأعدائه،


[في 'أ' 'ج': ثمّ ذكر توبيخ أعدائه.] فقال: 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ'


[المؤمنون: 105.] ثمّ ذكر أنّهم اعترفوا بالشقاء والضلال


[في 'ب': أنّهم اعترفوا الضلال.] فقالوا:


[في 'ب': فقال قالوا ربّنا.] 'رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا'


[المؤمنون: 106. وانظر ما يتعلّق بها في المشارق: 398 في مضمون حديث.] بحبّ فرعون


[كتب تحتها في النسخة 'أ': أبي بكر.] وهامان


[كتب تحتها في النسخة 'أ': عمر.] 'وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ' عن الحقّ، أي عن حبّ


[في 'ب' 'ج': عن الحقّ وهو حب.] عليّ وعترته.


[انظر تأويل الآيات: 354، وفيه عن الإمام الكاظم، عن أبيه، عن الباقر عليهم السلام قال في قول اللَّه عزّوجلّ 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ' في عليّ 'فَكُنْتمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ'... الخ.


في تفسير الصافي 411: 3 'في التوحيد عن الصادق عليه السلام 'وَكُنَّا قَوْمَاً ضَالِّينَ' عن الحق'.]


ثمّ ذكر سبحانه جوابه لهم، فقال: 'اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ، إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ'


[المؤمنون: 109 - 108.] الذين آمنوا بعليّ وتولّوا عن أعدائه 'رَبَّنَا آمَنَّا' بمحمّد


[في 'ب' 'ج': يعني بمحمّد وعلي.] وعلي 'فَاغْفِرْ لَنَا' بحبّهم 'وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ' لمن آمن بهم وأناب إليك بحبّهم 'فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ'


[المؤمنون: 110.] يعني في الدنيا كنتم


[ليست في 'ب'.] تقولون لهم:


[ليست في 'أ'.] يا رفضة يا ضالّين.


ثمّ قال:


[ليست في 'ب'.] 'إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا'


[المؤمنون: 111.] على أذاكم لهم


[ليست في 'أ' 'ج'.] في الدنيا وتوبيخكم لهم في حبّ عليّ 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' اليوم بكراماتي وإحساني إليهم.


[في تأويل الآيات: 354 'معناه أن يقال لمن خفّت موازينه 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ' في عليّ 'فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ'. فإذا قيل لهم ذلك 'قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمَاً ضَالِّينَ'... إلى قوله 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' وهم شيعة آل محمّد صلوات اللَّه عليهم أجمعين باقية دائمة إلى يوم الدين'.


وفي مناقب ابن شهرآشوب 138 - 137: 2 وشواهد التنزيل 531: 1 'سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود في قوله تعالى 'إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا' يعني صبر عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام في الدنيا على الطاعات وعلى الجوع وعلى الفقر، وصبروا على البلاء للَّه في الدنيا 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' والناجون من الحساب'.]


ثمّ أمر رسولَهُ أن يدعو لشيعة عليّ بن أبي طالب، فقال: 'قُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ'


[المؤمنون: 118.] النبيُّ لا يدعو للكافرين ولا للمنافقين،


[في 'ب': للكافر ولا للمنافق.] فتعيّن أنّ دعاءه للمؤمنين الموالين لعليّ،


[في 'ب' 'ج': إنّ دعاءه للمؤمن والمؤمن موالي علي.] فالدعاء للشيعة


[في 'ب': لشيعة عليّ خاصّة. وفي ج': لشيعته خاصّة.] خاصّة.


/ 66