در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره فتح


ثمّ جعل ذنوب شيعته مغفورة، وأضافها

[في النسختين: 'أضافهم'، والمثبت من عندنا.] إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تعظيماً لعلي، فقال: 'لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ'،

[الفتح: 2.] قال ابن عبّاس: إنّ اللَّه حَمَّلَ نبيّه ذنوب من أحبَّ عليّاً

[ليست في 'أ'.] من الأولين والآخرين ثمّ غفر اللَّه منها ما تقدّم من ذنبه

[في النسختين: 'من ذنبك'، والمثبت من عندنا.] وما تأخّر.

[انظر تفسير القمي 314: 2، وعلل الشرائع: 175/ الباب 139 - آخر الحديث 1، وتأويل الآيات: 576 - 575، ومجمع البيان 185: 9. انظر المشارق: 223 حيث نقل هذا المعنى عن ابن عبّاس.]

ثمّ ألزم شيعته كلمة التقوى، |فقال تعالى: 'وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا'|،

[الفتح: 26.]

[من عندنا بمقتضى المعنى ونسق الكتاب.] قال ابن عبّاس رضى الله عنه: كلمة التقوى ولاية عليّ عليه السلام.

[انظر رواية هذا المعنى عن أهل البيت في تأويل الآيات: 579 - 577، والاختصاص: 53، وأمالي الطوسي: 343/ المجلس 12 - الحديث 45، و354/ المجلس 12 - الحديث 73 و245/ المجلس 9 - الحديث 20.]

ثمّ ضرب فيه وفي آبائه الأبرار مثلاً، فقال: 'كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ'...

[الفتح: 29.] إلى قوله: 'يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ'، قال ابن عبّاس: أصل الزرع عبدالمطّلب، وشطأُه محمّد صلى الله عليه وآله، ويعجب الزرّاع عليّ عليه السلام.

[تأويل الآيات: 582 - 581. قال: وقوله 'فَاسْتَوى عَلَى سُوقِهِ' نقل ابن مردويه عن الحسن بن علي عليه السلام. قال: استوى الإسلام بسيف عليّ عليه السلام. وانظر النور المشتعل: 232 - 230، وهامشه. وسيأتي المزيد في هذه الآية.]

ثمّ جعل من كذّب بولايته من أهل النار، فقال: 'وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ'،

[الحديد: 19.] قال ابن عبّاس: كذّبوا وكفروا بولاية عليّ عليه السلام.

[انظره مرويّاً عن ابن عبّاس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في شواهد التنزيل 253: 2، ومناقب ابن المغازلي: 323/ الحديث 369، وأمالي الطوسي: 378/ المجلس 13 - الحديث 61. ويؤكّد هذا المرويَّ أنّ هذا المقطع من الآية مقابِلٌ لمعنى صدرها، وهو قوله تعالى: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ'، فإنّها في أهل البيت وشيعتهم. انظر تهذيب الأحكام 167: 6/ الحديث 318، والمحاسن: 164 - 163/ الحديثين 115 و117، ومجمع البيان 396 - 395: 9، والكافي 146: 8/ الحديثين 120 و122، ومناقب ابن شهرآشوب 108: 3، وتأويل الآيات: 642 - 638.]

ثمّ إنّ اللَّه سبحانه بشّر رسوله بأنّه قد رحم أمّته وغفر ذنوبهم وأكمل دينهم وأتمّ نعمته عليهم ونصرهم، وجعل هذه المقامات كلّها لعليّ وبعليّ، ومنّ بها على وليّه، فقال وافتتح بهذه الآية الشريفة سورة الفتح: 'بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً'،

[الفتح: 1.] والفتح كان

[ليست في 'أ'.] على يد عليّ ويعضده عصبة.

[انظر تأويل الآية 9 من سورة الأحقاف، في تأويل الآيات: 562 - 561، حيث روى عن الباقر والصادق عليهما السلام، قال: لمّا نزلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله 'قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعَاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ' يعني في حروبه، قالت قريش: فعلى ما نتبعه وهو لا يدري ما يفعل به ولا بنا؟ فأنزل اللَّه 'إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبِينَاً'، وقال: قوله تعالى: 'إِنْ أَتَّبِعُ إِلّا مَا يُوحى إِلَيَّ' في علي. هكذا أنزلت.

وقال الشيخ المفيد في الإرشاد 166: 1 'فكان الفتح في هذه الغزاة لأميرالمؤمنين عليه السلام خاصّة... واختصّ من مديح النبي صلى الله عليه وآله فيها بفضائل لم يحصل منها شي ء لغيره، وبان له من المنقبة فيها ما لم يشركه فيه سواه'.

وحسبك أنّ عليّاً عليه السلام كان هو حامل راية الفتح، انظر إعلام الورى 223 - 222: 1. وفيها كسّر عليّ عليه السلام الأصنام، انظر قادتنا 142 - 138: 2. وانظر المشارق: 223.]

ثمّ قال: 'لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ'،

[الفتح: 2. وقد تقدّم قبل قليل معنى غفران ذنوبه.] قال ابن عبّاس: " وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ' يعني بعلي،

[انظر المشارق: 223.] وإليه الإشارة بقوله: 'الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي'

[المائدة: 3.] لأنّ ميزان الدين كَمُلَ بالولاية.

[نزول هذه الآية المباركة في ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام من المتواترات ولا ينكر ذلك إلّا مكابر.]

قال: 'وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً'

[الفتح: 3.] وكان النصر في ثمانين موطناً بأسد اللَّه الغالب وسيفه الضارب.

[انظر تفسير الآية 25 من سورة الأحزاب، حيث قرأ عبداللَّه بن مسعود والإمام الصادق عليه السلام 'وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ' بعليّ وفسّرها بذلك ابن عبّاس أيضاً. انظر خصائص الوحي المبين: 220 - 219، وتاريخ دمشق 420: 2/ رقم 927 من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام، وشواهد التنزيل 10 - 7: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 160 - 159: 3.]

ثمّ قال: 'وَيَهْدِيَكَ صِرَاطَاً مُسْتَقِيْمَاً'،

[الفتح: 2.

وقد تقدّم في أكثر من مورد تخريج أنّ عليّاً عليه السلام هو الصراط المستقيم.] فهذا عليّ الولي، بسيفه كان الفتح، وعلى يده كان النصر، وبحبّه كان

[ليست في 'ج'.] الغفران، وبولايته الإيمان، وبمتابعته الأمان

[قوله 'وبمتابعته الأمان' ليس في 'ج'.] وكمال الدين وتمام النعمة على المؤمنين.

[النصّ من قوله 'ثمّ إنّ اللَّه بشّر رسوله' إلى هنا في المشارق: 224 - 223.]

سوره جاثيه


ثمّ جعله وعترته الهدى، فقال: 'هَذا هُدىً'

[الجاثية: 11.

وقد تقدّم أنّ عليّاً عليه السلام هو الهدى. وانظر تأويل الآية 32 من سوره محمّد عن أبي الورد عن الباقر عليه السلام: 'وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى' قال: في أمر عليّ بن أبي طالب. وانظر مناقب ابن شهرآشوب 103 - 98: 3 في أنّه عليه السلام النور والهُدى والهادي.] يعني عليّاً وعترته 'وَالَّذِينَ كَفَرُوا' بعليّ وعترته

[الآية هي 'وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ'، وقد تقدّم تخريج أنّ عليّاً وعترته هم الآيات.] 'لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ'، والذين آمنوا بالكتاب لا

[في 'ج': وإن آمنوا بالكتاب فلا ينفعهم.] ينفعهم إيمانهم بالكتاب وكفرهم بأبي تراب.

[إلى هنا ينتهي السقط من 'ب'. وكانت بدايته من أوّل سورة يس.]

/ 66