در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره بني اسرائيل


ثمّ تهدّد المرتابين في ولاية عليّ، فقال: 'وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ'

[الإسراء: 73.] يعني في عليّ من بغضهم له؛ هذا من كتاب خلاصة الأقوال.

[انظر تأويل الآيات، فإنّ شرف الدين الحسيني قبل أن ينقل الروايات عن كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت لمحمّد بن العبّاس المعروف بابن الجُحام، نقل ما قاله العلّامة في حقّه في خلاصة الأقوال.

وعلى كلّ حال فانظر فيما يخصّ المطلب تأويل الآيات: 278 - 277، وتفسير القمي 24: 2، وتفسير فرات: 243.]

ثمّ ذكر أنّ ولايته للمؤمنين

[في 'ج': للمؤمن.] رحمة وشفاء، وللمنافقين

[في 'ب' 'ج': وللمنافق.] خسرانٌ وشقاء وعمى، فقال: 'وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ'

[الإسراء: 82.] "فهو شفاء لمحبّيه"

[بدلها في 'أ' 'ج': لمحبّه.] 'وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً' وشقاء لأعدائه.

[في 'ب': لأعاديه.

انظر تفسير العياشي 338: 2/ الحديثين 155 - 154، وتأويل الآيات: 284 - 283.]

سوره كهف


ثمّ قال: 'لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً'

[الكهف: 2.] فسمّاه البأس الشديد، قال ابن عبّاس: البأس الشديد عليّ عليه السلام، وقوله: 'مِن لَّدُنْهُ' لأنّ عليّاً منه.

[في 'أ' 'ج': 'لأنّه علي' بدل 'لأنّ عليّاً منه'.

انظر رواية ذلك عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في تأويل الآيات: 285، وتفسير العياشي 347: 2/ الحديثين 3 - 2؛ روياه عن الباقر عليه السلام، ومناقب ابن شهرآشوب 95: 2 عن الباقر والرضا عليهما السلام.]

ثمّ أمر نبيّه أن يبلّغ حقّه وولايته إلى الناس، فقال: 'وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّكُمْ'

[الكهف: 29.] يعني ولاية عليّ 'فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكُفُرْ' "يعني إن قبلوها"

[في 'ب': بعلي إن فعلوها.] كانوا مؤمنين، وإن أنكروها كانوا كافرين.

[انظر الكافي 351: 1/ الحديث 64، وتأويل الآيات: 287 - 286، وتفسير العياشي 352: 2/ الحديث 28، وتفسير القمي 35: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 75: 3 و128. ولاحظ المشارق: 276.]

ثمّ ضرب فيه مثلاً "وفي عدوّه مثلاً"،

[ليست في 'ج'.] فقال: 'وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ'.

[الكهف: 32.

انظر تأويل الآيات: 289 - 287، وفيه رواية عن ابن الجحام بسنده عن الصادق عليه السلام. وانظر الآية 37 من هذه السورة، وفيها 'أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً'، وهي في أعداء عليّ عليه السلام. انظر الاختصاص: 274 وفيه روايتان، ومدينة المعاجز 81: 2/ ضمن المعجزة 472 نقلاً عن درر المناقب، ومناقب ابن شهرآشوب 383: 2.]

ثمّ جعل له الولاية يوم القيامة، فقال: 'هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ للَّهِ الْحَقِّ'

[الكهف: 44.] لأنّ ولاية أميرالمؤمنين هي ولاية اللَّه؛ لأنّها من اللَّه وعن اللَّه، وما هو عنه ومنه وبه فهو له.

[انظر الكافي 346: 1/ الحديث 34، وتأويل الآيات: 289، وشواهد التنزيل: 461: 1.]

ثمّ سمّى ولايته الحسنى، "فقال: 'جَزَاءً الْحُسْنَى'."

[الكهف: 88.]

[ليست في 'أ' 'ج'.

وانظر تأويل الآيات: 291 - 290. وانظر ما سيأتي في الآيات 15 - 5 من سورة الليل، ومنها قوله تعالى: 'فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى' فإنّ الحسنى هي ولاية عليّ والأئمّة من بعده عليهم السلام.]

/ 66