در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره زخرف


ثمّ جعله عليّاً عظيماً كما جعل نبيّه

[في 'ب': رسوله.] رؤوفاً رحيماً، فقال تعالى في سورة الزخرف: 'وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ'.

[الزخرف: 4.

انظر تفسير القمي 280: 2 و29 - 28: 1، وتأويل الآيات: 538 - 537، وتهذيب الأحكام 145: 3 ضمن الحديث 317. وانظر المشارق: 280.]

ثمّ جعله

[ليست في 'أ' 'ج'.] ذِكْرَهُ وجعل الشيطان قريناً لمن تولّى عنه عند الذكر، فقال تعالى: 'وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمنِ'

[الزخرف: 36.] "وذكر الرحمن علي، لأنّه هو الذكر"

[ليست في 'أ' 'ج'.] 'نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ' وهو غندر الذي أضلّ أباالفصيل عن اتّباع عليّ عليه السلام وهو الذكر.

[انظر كامل الزيارات: 551/ الباب 108 - ضمن الحديث 12، وتفسير القمي 286: 2، والكافي 27: 8/ الحديث 4، وتأويل الآيات: 542 - 541. وانظر المزيد في هذا المعنى في تفسير الآيات 29 - 27 من سورة الفرقان 'ويَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً'، فإنّ الذكر فيها هو علي عليه السلام والشيطان عمر، والإنسان أبوبكر. وقد مرّت.]

ثمّ أمر نبيّة وأمّته بالتمسّك بحبّ عليّ، والنبي المخاطب بذلك وسائر الأمّة، فقال تعالى: 'فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ'

[الزخرف: 43.] من حبّ عليّ 'إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ'

[انظر أمالي الطوسي: 363/ المجلس 13 - الحديث 11، وبصائر الدرجات: 91/ الباب 7 - الحديث 7، وتفسير القمي 286: 2، وتأويل الآيات: 545 - 544، ومناقب ابن شهرآشوب 91: 3 و253، والكافي 345: 1/ الحديث 24، وشواهد التنزيل 216: 2. وانظر المشارق: 216.] وإذا أمر نبيَّهُ

[في 'ب' 'ج': النبي.] بالتمسّك بحبّ عليّ فاُمّته بطريق الأولى؛ لأنّ حبّ عليّ "منهاجهم وبه في المحشر نجاتهم".

[في 'ب': في الحشر به نجاتهم. وفي 'ج': منجاتهم وبه في المحشر نجاتهم.]

ثمّ أَعلم نبيّه أنّ حبّ عليّ ذكرٌ لأمّته في الدنيا ويسألون عنه

[في 'أ': عنها.] غداً، فقال تعالى: 'وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ'،

[الزخرف: 44.] لأنّ الربّ الكريم الرحمن الرحيم لا يسأل العباد يوم المعاد عمّا قضى عليهم، ولكن يسألهم عمّا عهد إليهم من توحيده والإقرار بالنبوّة والولاية

[في 'أ': والإمامة.

انظر تأويل الآيات: 546، ومناقب ابن شهرآشوب 253: 3. وانظر المشارق: 217 - 216.] التي هي الغاية والنهاية، قال اللَّه تعالى لرسوله ليلة المعراج وقد صلّى بالنبيّين والمرسلين في السماء الرابعة وسلّموا عليه: سل الرسل الكرام على ماذا بعثوا؟ فقالوا: بعثنا نشهد أن لا إله إلّا اللَّه ربّ العالمين، وأنّ محمّداً خاتم النبيّين، وأنّ عليّاً قائد الغرّ المحجّلين.

[ذكر العامّة والخاصّة هذه الرواية بألفاظ متقاربة ومعنى واحد في تفسير الآية 45 من سورة الزخرف 'وَاسأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا'. انظر تأويل الآيات: 549 - 546، وخصائص الوحي المبين: 156، وشواهد التنزيل 225 - 222: 2 بعدّة أسانيد، وتاريخ ابن عساكر 97: 2/ الحديث 602، ومناقب الخوارزمي: 221/ في الفصل 19، وبشارة المصطفى: 249، وتفسير الثعلبي 338: 8، وتحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين لمحمّد بن رستم: 183، والكافي 120: 8/ الحديث 93، وتفسير القمي 285: 2، والاحتجاج: 249 - 248.]

سوره قصص


ثمّ جعل صلاته موصَّلة،

[في 'ب': موصولة.] فقال تعالى: 'وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ'،

[القصص: 51.] قال ابن عبّاس: إمام بعد إمام من لدن آدم إلى يوم القيامة.

[روي ذلك عن الصادق وأبي الحسن عليهما السلام. انظر الكافي 343: 1/ الحديث 18، وتفسير القمي 141: 2، وبصائر الدرجات: 535/ الباب 18 من الجزء 10 - الحديث 38، ومختصر بصائر الدرجات: 202، وأمالي الطوسي: 294/ المجلس 11 - الحديث 23، وتأويل الآيات: 414 - 413، ومناقب ابن شهرآشوب 454: 4 و 116: 3.]

ثمّ جعله وعترته وجهه الباقي في خلقه، فقال تعالى: 'كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ'،

[القصص: 88.] عن أبي جعفر عليه السلام أنّه

[ليست في 'أ' 'ج'.] قال: "وجه اللَّه الباقي في خلقه أميرالمؤمنين عليه السلام"،

[في 'ب': 'نحن وجه اللَّه الباقي في خلقه'. ووردت الرواية بكليهما. انظر الكافي 112 - 111: 1/ الأحاديث 7 و 5 و 3، والمحاسن: 199/ الحديث 30 و219/ الحديث 117، وبصائر الدرجات: 86 - 84/ الباب 4 من الجزء 2 - الأحاديث 6 - 1، وكمال الدين: 231/ الحديثين 34 - 33، والتوحيد: 150 - 149/ الأحاديث 5 - 3، وتفسير القمي 147: 2، وتأويل الآيات: 418 - 417.] وقال أميرالمؤمنين: أنا

[ليست في 'ب'.] وجه اللَّه الذي يتقلّب بين أظهركم، أنا حيّ لا أموت وإذا متّ

[من هنا إلى قوله 'الخلائق' ساقط من 'ب'، والعبارة فيها: 'وإذا متّ ثرى اللَّه الخلائق'.] "أرث الأرض ومن عليها.

[انظر اختيار معرفة الرجال 471: 2/ الترجمة 374، والفضائل: 83. وفي البحار 376: 90/ الحديث 16 حديث قدسي فيه: يابن آدم أنا حي لا أموت، أطعني فيما أمرتك أجعلك حيّاً لا تموت... وانظر المشارق: 380.]

/ 66