در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره عصر


ثمّ جعل الناس يوم القيامة في خسر إلّا شيعة عليّ، فقال: 'بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا'

[العصر: 3 - 1.] بمحمّد وعليّ 'وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ' في تصحيح العقائد 'وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ'

[في 'أ': وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر في تصحيح العقائد بالصبر في مكابدة الشدائد.] في مكابدة الشدائد.

[انظر تأويل الآيات: 818، وتفسير القمي 441: 2، وإكمال الدين: 656/ الباب 58 في نوادر الكتاب - الحديث 1.]

ثمّ أوعد بالانتصاف من عدوّه، فقال: 'سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلاَنِ'

[الرحمن: 31.] نحن والقرآن، وإنّما سمّاهما الثّقلَين لعظم خطرهما وجلالة قدرهما.

[روي ذلك عن الباقر والصادق عليهما السلام. انظر تأويل الآيات: 616، وتفسير القمي 345: 2.]

سوره واقعه


ثمّ جعله عدّة لأوليائه عند الموت، فقال: 'وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ'.

[الواقعة: 85.

في تأويل الآيات: 622 في حديث أحمد بن إبراهيم، عنهم عليهم السلام 'فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ' إلى وصيّه أميرالمؤمنين عليه السلام يبشّر وليّه بالجنّة، وعدوّه بالنار 'وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ' يعني أقرب إلى أميرالؤمنين منكم 'وَلكِن لاَ تُبْصِرُونَ' أي لا تعرفون.] سئل الصادق عليه السلام هل في القبر نعيم وعذاب؟ فقال: إي والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً،

[ليست في 'ج'.] وجعله هادياً مهديّاً، وجعل أخاه وفتاه عليّاً، وجعله بالعهد وفيّاً، وبالحقّ مليّاً،

[الكلام إلى هنا في تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 211 - 210/ الحديث 98.] إنّ اللَّه جعل للشيعة بعد الموت الروح والريحان، فقال: ' فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ'

[الواقعة: 89.] يعني في القبر 'وَجَنَّةُ نَعِيمٍ' يعني يوم القيامة، 'وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ'

[الواقعة: 92.] يعني أعداءهم 'فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ'

[الواقعة: 93.] يعني في القبر 'وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ'

[الواقعة: 94.] يعني في الآخرة.

[انظر تفسير هذه الآيات المباركة في أمالي الصدوق: 239/ المجلس 48 - الحديث 12، و383/ المجلس 72 - الحديث 11، والكافي 25: 2/ الحديث 260: 8 و 1/ الحديث 373، وتفسير القمي 350: 2، وتأويل الآيات: 630 - 629. وقد مرّ بعض ما يتعلّق بهذه الآيات وتخريجه.]

/ 66