در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره ص


ثمّ جعل شيعته قليلاً عددهم كثيراً مددهم؛ فقال في سورة ص: 'إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ'.

[ص: 24.

في تحف العقول: 385 في حديث طويل في وصيّة الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم وصفته للعقل، قال الإمام عليه السلام: ثمّ ذمّ |سبحانه وتعالى| الكثرة فقال: 'وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ'، وقال: 'وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ' 'وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ'، يا هشام ثمّ مدح القلة فقال: 'وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ' وقال: 'وَقَلِيلٌ مَا هُمْ'، وقال: 'وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ'...

وفي الاحتجاج: 286، عن كتاب سليم بن قيس 842: 2 في محاجّة دارت بمحضر الإمام الحسن عليه السلام، قال فيها معاوية: فإنّكم يا بني عبدالمطلب لتدعون أمراً وتحتجّون بحجّة قويّة إن كانت حقّاً، وإنّكم لتبصرون على أمرٍ وتسترونه والناس في غفلة وعمى، ولئن كان ما تقولونه حقّاً لقد هلكت الأمّة، ورجعت عن دينها، وكفرت بربّها، وجحدت نبيَّها، إلّا أنتم أهل البيت ومن قال بمقالتكم، وأولئك قليل من الناس!! فأقبل ابن عبّاس على معاوية فقال: قال اللَّه تعالى 'وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ' ويقول: 'وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ'، ويقول: 'إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ'...

وفي بصائر الدرجات: 123/ الحديث 15 قول أبي الحسن عليه السلام لمن سأله: ألكم عليهم |أي على الجن| طاعة؟ فقال عليه السلام: نعم والذي أكرم محمّداً بالنبوّة، وأعزّ عليّاً بالوصيّة والولاية، إنّهم لأطوع لنا منكم يا معشر الإنس 'وَقَلِيلٌ مَاهُمْ'.]

ثمّ جعل أعداءه يساقون إلى النار زمراً، فقال: 'وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً'،

[الزمر: 71.] "ثمّ جعل أولياءه يساقون إلى الجنّة زمراً، فقال: 'وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً'"

[الزمر: 73.

وانظر تفسير القمي 254: 2، وتأويل الآيات: 512.]

[ليست في 'أ' 'ج'.] عبّر عن الإيمان بالتقوى، والإيمان والتقوى حبّ عليّ.

سوره شورى


ثمّ جعل شيعته مرحومين تستغفر لهم الملائكة، فقال في سورة الشورى

[في النسخ: سورة المؤمن. ويبدو أنّه وقع خلط بين آيتي سورة الشورى والمؤمن.] 'وَالْمَلاَئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ'

[الشورى: 5.

في تفسير القمي 268: 2 'هي للمؤمنين من الشيعة التوّابين خاصّة، ولفظ الآية عامّ ومعناه خاص'.] فلمّا قال 'لمن في الأرض' دخل المؤمن "وغيره، فلمّا"

[ليست في 'ب'.] قال: 'فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ'

[غافر: 7.] أخرج الكافر والمنافق، وخلص الاستغفار لمن تبع سبيل الرحمن، وسبيل اللَّه علي بن أبي طالب، فالاستغفار لشيعة عليّ

[في 'ب': فالاستغفار لشيعته.] خاصّة 'وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ' بما تركوا تبع

[في 'ب': بما تولّوا به عن الشيطان الرجيم. وفي 'ج': بما تركوا عن الشيطان الرجيم.] الشيطان الرجيم.

[انظر أنّ استغفار حملة العرش لخصوص شيعة عليّ عليه السلام لتركهم ولاية الظالمين، وأنّ عليّاً عليه السلام هو السبيل، انظر كلّ ذلك في الكافي 34: 8/ الحديث 6 و304/ الحديث 470، وعيون أخبار الرضا 205 - 204: 1/ الباب 26 - صدر الحديث 22، وتأويل الآيات: 518 - 515، وتفسير القمي 255: 2.]

ثمّ جعل اسمه مودعاً في فواتح السور "الم، الر"،

[ليست في 'أ' 'ج'.] 'حم، عسق' "وفيها اسمُ عليٍّ وسر عليٍّ لمن أطلعه اللَّه على أسرار الغيب".

[في 'أ': 'وفيها اسم عليّ وسرّ عليّ أسرار أطلعه اللَّه على الغيب'. وفي 'ب' 'ج': 'وفيها اسم عليّ وسرّ عليّ لمن أطلعه على أسرار الغيب'. والمثبت ملفّق منهما.

انظر تأويل الآيات: 528 تفسير أوّل سورة الشورى، وتفسير القمي 268 - 267: 2، ومعاني الأخبار: 24/ آخر الحديث 4، وفيه 'فذكر الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام أنّ هذه الآيات أنزلت فيهم 'مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ''، ومناقب ابن شهرآشوب 36: 2 وفيه 'الصفواني في الإحن والمحن عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس، قال: 'حم' اسم من أسماء اللَّه عسق' علم عليّ سبق كلّ جماعة وتعالى عن كلّ فرقة. وانظر مشارق أنوار اليقين: 221 - 220.]

ثمّ قال: 'كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ'

[الشورى: 3.] أنّ عليّاً هو

[ليست في 'ب'.] اسم اللَّه العظيم المرموز في كتابه الكريم، وأنّه القسم العظيم

[في 'أ' 'ج': 'وإنّه لَقَسَمٌ في الذكر'.

روى الصدوق بإسناده عن المفضّل بن عمر الجعفي، قال: سمعتُ أباعبداللَّه عليه السلام يقول في قول اللَّه عزّ وجلّ 'فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ'، يعني به اليمين بالبررة من الأئمّة، يحلف بها الرجل، يقول: إنّ ذلك عندي عظيم. من لا يحضره الفقيه 237: 3/ الحديث 1123، والآية 76 من سورة الواقعة.] في الذكر الحكيم، وأنّه نبأه العظيم،

[انظر أنّ عليّاً هو النبأ العظيم في الكافي 161: 1/ الحديث 3 و346/ الحديث 34، وبصائر الدرجات: 97/ النوادر من الأبواب في الولاية - آخر الحديث 3، وتأويل الآيات: 735 - 733، وعيون أخبار الرضا 6: 2/ الباب 30 - الحديث 13، ومناقب ابن شهرآشوب 97 - 96: 3.] وصراطه المستقيم.

[مرّ تخريج أنّ عليّاً عليه السلام هو الصراط المستقيم.]

ثمّ جعله وعترته مفاتيح السماوات والأرض

[قوله 'والأرض' ليس في 'ب' 'ج'.] لأنّه

[في 'أ': لأنّهم.] بهم فتح وبهم ختم، فقال تعالى: 'لَهُ مَقَالِيدُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ'

[الشورى: 12.] "ومفاتيح السماوات والأرض"

[ليست في 'أ' 'ج'.] آل محمّد،

[انظر تفسير الآية 59 من سورة الأنعام 'وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ' إلى قوله 'وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ'أي في إمام مبين. انظر ذلك في الكافي 248: 8/ الحديث 349، وتفسير العياشي 391: 1/ الحديث 29. ولاحظ المشارق: 266.] فهم للَّه والكلّ لهم، وهم من اللَّه والكلّ منهم، وهم باللَّه والكلّ بهم، وهم عن اللَّه والكلّ عنهم.

ثمّ جعله "النور و"

[ليست في 'أ'.] الصراط المستقيم، فقال تعالى: 'وَلكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورَاً'

[الشورى: 52.] يعني حبّ عليّ؛ لأنّ النور هنا الكتاب، والكتاب الناطق والنور الشارق عليّ،

[انظر تأويل الآيات: 536، وتفسير القمي 280: 2.] "ثمَّ مَنَّ على من اتّبعه فقال تعالى: 'نَهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ' يعني بكتاب اللَّه إلى معرفة وليّ اللَّه، ويهدي اللَّه

[لفظ الجلالة ليس في 'ج'.] بوليّ اللَّه إلى اللَّه، فمن اهتدى بنور عليّ وصل إلى اللَّه، ومن ضلّ عن هداه فعليه لعنة اللَّه، وقال تعالى: 'صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ'

[الشورى: 53.] "صراط اللَّه عليّ الذي له علم ما في السماوات وما في الأرض بأمر اللَّه، وللَّه ما في السماوات والأرض"

[ليست في 'ج'.] ملكاً وملكوتاً، ولَعَلِيّ الحكيم

[في 'ج': حكيم.] في السماوات والأرض لأنّه وليّ اللَّه القائم في الخلق".

[ليست في 'ب'.

انظر تفسير القمي 280 - 279: 2، وبصائر الدرجات: 91/ الباب 7 - الحديث 5، و97/ الحديث 5 من 'النوادر من الأبواب في الولاية'. وانظر المشارق: 266.]

/ 66