سوره فجر
ثمّ جعل ا لذي عانده ومنعه حقّه معذّباً بأشدّ العذاب، فقال: [ليست في 'ج'.] 'فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ، وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ'. [الفجر: 26 - 25.
انظر تفسير القمي 421: 2، وتأويل الآيات: 768.]
ثمّ نادى نفوس أوليائه: ربّ ألسنا آمنّا بعليّ؟ فقال: [ليست في 'أ'. وفي 'ج': نفوس أوليائه ربّ النساء فقال.] 'يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً' [الفجر: 28 - 27.] بالعطاء مطمئنّة بالإيمان والآلاء 'فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي'. [الفجر: 30 - 29.
انظر الكافي 127: 3/ الحديث 2، وتأويل الآيات: 770 - 769، وتفسير القمي 422: 2.]
سوره بلد
ثمّ ذكر أولياءه الذين صبروا على ولايته، فقال: 'ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا' [البلد: 17.] يعني بعليّ 'وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ' فيما ينالهم من أعدائه من القتل والشتم، فقال: 'أُولئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا' [البلد: 19 - 18.] يعني بآل محمّد 'هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ، عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةِ' [البلد: 20 - 19.] بكفرهم ونفاقهم. [انظر تفسير القمي 423: 2.]