در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره رعد


ثمّ جعل من تولّى عن ولايته أعمى، فقال في سورة الرعد: 'أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ'

[الرعد: 19.] يعني في ولاية عليّ 'كَمَنْ هُوَ أَعْمَى' عن حبّه،

[انظر مناقب ابن شهرآشوب 75: 3 عن الباقر عليه السلام وابن عبّاس، والكافي 12: 1 في حديث طويل عن هشام بن الحكم عن الكاظم عليه السلام، وتأويل الآيات: 238 - 237.] ثمّ قال:

[في 'ب': 'فقال' بدل 'ثمّ قال'.] 'إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبَابِ،

[انظر مناقب ابن شهرآشوب 247: 3 عن الباقرين عليهما السلام، ففيه تفسير 'أَفَمَنْ يَعْلَمُ'... إلى قوله 'أُولُواالأَلْبَاب'، وتفسير العيّاشي 223: 2/ الحديث 25 وفيه قول الصادق عليه السلام: 'أنتم أولو الألباب في كتاب اللَّه، قال اللَّه: 'إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أولواالأَلْبَاب''، وتأويل الآيات: 238 قال: 'وأولوالألباب شيعته'، وانظر تفسير فرات: 365 - 363 في تفسير الآية 9 من سورة الزمروفيها 'قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبَابِ'.] الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ'

[الرعد: 20 - 19.] وهو المأخوذ عليهم من الأزل في حبّ عليّ وولايته 'وَلاَ يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ' الذي واثقهم اللَّه عليه من الإيمان به

[ليست في 'أ' 'ج'.] والطاعة له ولنبيّه ووليّه.

[انظر تفسير القمي 363: 1، وتأويل الآيات: 238.]

"ثمّ مدحهم، فقال: 'وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ'

[الرعد: 21.] من الولاية 'وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ' في وصلهم

[في النسختين 'أ' 'ج': 'في فضلهم'، والمثبت من عندنا بمقتضى المعنى.] مودّة آل محمّد صلى الله عليه وآله 'وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ' ".

[ليست في 'ب'.

وانظر في معنى الآية الشريفة، الكافي 121: 2/ الحديث 7 و124/ الحديث 23 و125/ الحديث 100: 5 و 28/ الحديث 1، وتفسير القمي 364 - 363: 1، ومعاني الأخبار: 246/ الحديث 1، وتفسير العياشي 226 - 223: 2/ الأحاديث 42 - 27، ومناقب ابن شهرآشوب 192: 2، وتأويل الآيات: 238. وسوء الحساب هو الاستقصاء والمداقّة، فإنّهم لا يخافون ظلم الباري سبحانه، وبذلك فسّر في بعض هذه المصادر المذكورة. وقد فسّر الطبرسي في مجمع البيان 33: 6 الاستقصاء وسوء الحساب بأن تحسب عليهم السيّئات ولا تحسب لهم الحسنات. وانظر المشارق: 361.]

ثمّ مدح شيعة عليّ، فقال: 'وَالَّذِينَ صَبَرُوا'

[الرعد: 22.] على

[ليست في 'ب'.] جور الدهر وغصصه؛

[في 'ب': ومضضه.] لأنّ الأنبياء تختصّ به ثمّ الأولياء، ثمّ الأمثل فالأمثل، فأين كان الإيمان والصبر فَثَمَّ غصص الفقر وجور الدهر، و

[الواو ليست في 'أ' 'ج'.] كلّ ذلك ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى "وحبّاً لأولياء اللَّه"

[في 'أ': وحبّ الأولياء. وفي 'ج': وحبّ الأولياء اللَّه.] 'وَأَقَامُوا الصَّلاةَ' وهي ولاية آل محمّد صلى الله عليه وآله 'وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ' من معرفة آل محمّد على فقراء شيعتهم 'وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ' من حبّهم 'السَّيِّئَةَ' من

[في 'أ' 'ج': ومن.] جور أعدائهم 'أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ، جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا'

[الرعد: 23 - 22.] بإيمانهم وصبرهم 'وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِن كُلِّ بَابٍ'.

[يدلّ على هذا التفسير ما قاله القمي 365: 1 في تفسير الآية التي بعدها 'سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ'، قال: نزلت في الأئمّة عليهم السلام وشيعتهم الذين صبروا، وحدّثني أبي عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: نحن صبرنا وشيعتنا أصبرُ منّا، لأنّا صبرنا بعلم، وصبروا على ما لا يعلمون.]

ثمّ ذكر حال أعدائه الذين نقضوا بيعته، فقال: 'وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ'

[الرعد: 25.] يعني ينقضون العهد المأخوذ عليهم من ولاية عليّ وعترته بعد ما أقرّوا بها 'وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ' من حبّ الذرّيّة الزكيّة، فيصلّون على محمّد ويقطعون أهل بيته عنه، وقد قال صلى الله عليه وآله: من صلّى عليَّ ولم يصلّ على أهل بيتي فقد جفاني وقطعني

[وصول الأخيار إلى أصول الأخبار: 196.] 'وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ' بالمذاهب الخبيثة والبدع المضلّة

[في 'أ' 'ج': المظلمة.] 'أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ' من اللَّه ومن ملائكته لأنّهم خالفوا الحقّ 'وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ' بما ضلّوا وأضلّوا.

[انظر تفسير القمي 363: 1، وتأويل الآيات: 239.]

ثمّ ذكر حال من آمن بعليّ بعد توحيده للَّه وإسلامه برسوله، "وذكر الذي بذكره تطمئنّ قلوب المؤمنين"،

[في 'أ' 'ج': 'وذكر الذي تطمئنّ القلوب بذكره قلوب المؤمنين'.] فقال: 'الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ'

[الرعد: 28.] وذِكْرُ اللَّه عليّ؛ لأنّ من ذكر عليّاً ذكر اللَّه وذكر رسوله، فقال: 'أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ' فذكر أنّ بذكر عليّ تطمئنّ القلوب الطاهرة النقيّة، وتشمئزّ القلوب المنافقة الشقيّة.

[في 'ب' 'ج': 'فذكر أنّ بذكر عليّ يطمئنّ القلب الطاهر التقي ويشمئزّ قلب المنافق الشقي'.

وانظر تفسير القمي 365: 1، وتفسير العياشي 227: 2/ الحديث 45، وتأويل الآيات: 239، وتفسير فرات: 207.]

ثمّ جعله الشاهد لرسوله يوم القيامة على أمّته، وخصّه بعلم الكتاب، فقال: 'قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ'.

[الرعد: 43.] وهو عليّ بإجماع المفسّرين.

[مرّ تخريج ذلك.]

سوره ابراهيم


ثمّ جعله وذرّيّته شجرة طيّبة، "فقال: 'ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ'"

[إبراهيم: 24.]

[ليست في 'ب'.] والشجرة آل محمّد عليهم السلام 'أَصْلُهَا ثَابِتٌ' وهو إبراهيم عليه السلام 'وَفَرْعُهَا فِي السَّماءِ' وهو محمّد صلى الله عليه وآله 'تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ'

[إبراهيم: 25.] في كلّ زمان غصن من أغصانها إمام يدلّ الناس على الهدى وينهاهم عن الردى.

[انظر الكافي 355: 1/ الحديث 80، وبصائر الدرجات: 73/ الباب 2 - الحديثين 2 - 1، و74/ نادر من الباب - الحديث 1، ومعاني الأخبار: 400/ الحديث 61، وكمال الدين: 324/ الباب 33 - الحديث 30، وتفسير القمي 369: 1، وتفسير العياشي 241: 2/ الحديثين 11 - 10، وتأويل الآيات: 247 - 246، وتفسير فرات: 220 - 219، وشواهد التنزيل 409 - 406: 1.]

ثمّ جعل أعداءه شجرة خبيثة وضرب لها

[في 'ب' 'ج': بها.] مثلاً، فقال: 'وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ'

[إبراهيم: 26.] وهم بنو أميّة

[قوله 'وهم بنو أميّة' جاء في نسخة 'أ' بعد قوله 'ولا في الدين'.] 'اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِن قَرَارٍ' ما لها أصل في الملك ولا في العلم ولا في الدين.

[انظر تفسير القمي 369: 1 بروايتي سلام بن المستنير وأبي الجارود عن الباقر عليه السلام، ومجمع البيان 75: 6، وتفسير العياشي 242: 2/ الحديث 15. وانظر تفسير الآية 60 من سورة الإسراء 'وَالْشَجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ'، فإنّها بنو أميّة. انظر على سبيل المثال تفسير العياشي 321 - 320: 2/ الأحاديث 101 - 93، ومجمع البيان 266: 6.]

ثمّ مَنَّ على أوليائه بالثبات في الدنيا والآخرة، فقال: 'يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ'

[إبراهيم: 27.] وهو حبّ عليّ 'فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا' بأن يلقّنه الحجّة ليغلب خصمه 'وَفِي الآخِرَةِ' بالجنّة.

[ساقطة من 'أ' 'ج'.

وانظر الكافي 238: 3/ الحديث 10 و239/ الحديث 12، وكتاب الزهد: 86/ الحديث 231، وأمالي الطوسي 386: 1، وتفسير العياشي 244 - 242: 2/ الأحاديث 19 - 16، وتفسير الحبري: 288/ الحديث 42، وشواهد التنزيل 410: 1، وتأويل الآيات: 249 - 247، ومناقب ابن شهرآشوب 259: 3، وتفسير فرات: 221 - 220. وانظر المشارق: 126.]

ثمّ ذكر أعداءه وما فعلوا، فقال: 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ "كُفْراً'

[إبراهيم: 28.] يعني بدّلوا ولاية عليّ وهي نعمة اللَّه"

[ليست في 'ب'. وفي 'ج': كفراً يعني بدلوا نعمة اللَّه.] عليهم، فكفروا

[في 'أ' 'ج': كفروا.] بها وبدّلوها بولاية زريق وصاحبه 'وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ' بذلك 'دَارَ الْبَوَارِ' وهي النار.

[انظر الكافي 169: 1/ الحديثين 1 و103: 8 و 4/ الحديث 77، وتفسير القمي 371: 1، وتفسير العياشي 247 - 246: 2/ الأحاديث 28 - 22 و306/ الحديث 31، ومجمع البيان 314: 6، وتأويل الآيات: 250 - 249، وتفسير فرات: 221، ومناقب ابن شهرآشوب 120: 3.]

ثمّ قال: 'وَجَعَلُوا للَّهِ أَنْدَادَاً'

[إبراهيم: 30.] ولا ندّ له، ومعناه: جعلوا لوليّ اللَّه أضداداً

[في 'ب' 'ج': ضدّا.] يصدّون الناس عنه

[ليست في 'ب'.] إلى فرعون وهامان، ويميلونهم عن عليّ وعترته بغضاً

[في 'أ' 'ج': بغضة.] للَّه ولرسوله 'قُلْ' يعني قل لأعدائه 'تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ'.

ثمّ جعله

[في 'أ' 'ج': 'ثمّ ذكر في سورة الحجر وجعله'. وفي 'ب': 'ثمّ ذكر في سورة الحجر ثمّ جعله'.] العروة الوثقى، فقال: 'وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ'

[لقمان: 22.] يعني يتوجّه إلى الجهة التي يحبّها اللَّه 'فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوثْقى' "وهي حبّ"

[ليست في 'أ'.] عليّ.

[انظر تفسير القمي 166: 2، وتأويل الآيات: 432 وفيه روايتان عن الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السلام، وعن زيد بن علي، ومناقب ابن شهرآشوب 93: 3، وشواهد التنزيل 571: 1. وانظر معنى العروة الوثقى فيما تقدّم في الآية 256 من سورة البقرة.]

/ 66