علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

موسى العصامي


"1305 ه- 1355 ه"

الشيخ موسى بن محسن بن علي بن حسين بن محمد بن علي بن حماد العصامي، عالم جليل وخطيب أديب.

ولد في النجف الأشرف عام 1305 ه 1888 م، وترعرع بها حيث تولاه عماه: الشيخ عباس، والشيخ حسن، فدرس النحو والصرف، والبلاغة، والمنطق على فضلاء عصره، وأخذ علوم: الحساب والهندسة، والكلام، والحكمة على الشيخ حسين الدشتي.تولى وكالة عامة لتمثيل بعض الفقهاء في مختلف البلدان هم: السيد اليزدي، والشيخ أحمد كاشف الغطاء وغيرهما، ثم السيد الاصفهاني، له عدّة مؤلفات هامة. توفي في العام 1355 ه 1936 م.

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام قوله:

لك في الوجود حقيقة لا تكشف++

تعب الألى لك حددوا أو عرّفوا

تاهت بمعناك الورى وتحيرت++

فيك العقول فلم تكن لك تعرف

فغلتك طائفة وأخرى فيك قد++

غالت وقد هلك الجميع وأسرفوا

ما أنت إلا عبده ووليه++

لا سابق أزَلاً ولا مستأنف

في العالم الأزلي نوراً كنت وال++

-هادي بعرش جلاله يطَّوَّف

هذا نبي حين يبعث صادعا++

يالوحي عنه وأنت من يستخلف

يا نفس أحمد في الهدى لك شاهدٌ++

يوم التباهل حين غص الموقف

فيك استقام الدين بل لو لم تكن++

توصي لما صح البلاغ وكُلِّفوا

أسريرة الرسل الكرام ووارث ال++

-علم الذي لولاه لم يتشرفوا

وشريك أمر محمد ووزيره++

في الشرع لو أن السياسة تنصف

محمد الخليلي


"...- 1355 ه"

الحاج الشيخ محمد ابن الحاج ميرزا حسين الخليلي، شاعر واديب.

ولد في النجف ونشأ بها، وحضر المقدمات عند فضلاء عصره، ثم حضر حلقة الامام الخراساني وحلقة والده فأخذ عنه علمه، تضلع في الفقه حتى نال إجازة الاجتهاد من مشاهير أعلام عصره. خلف أباه في إمامة الجماعة فاقتدى به معظم الأتقياء والأولياء واستمر بها زمناً ثم تركها متعللاً بالخشية من اللَّه أن يصيبه الزهو فعكف في المشهد العلوي مصلياً زائراً مناجياً.

وكان متمسكاً بالحق عارفاً للَّه معرفة زَهَّدته عما في أيدي الناس مما يرغبونه، وقد خلف كتباً عدّة.

توفي في النجف سنة 1355 ه 1937 م، ودفن بمقبرة والده المعروفة

وله من قصيدة:

لا تلمني على الأسى والبكاءِ++

فلقد فتَّ في الحشاشة دائي

كان للمصطفى بكل ملم++

سيفه المنتضى على الأعداء

ولدين النبي غوثاً إذا ما++

طرق الدين طارق الأسواء

وعذاباً على العدى صبه اللّ++

-هُ بيوم الكفاح والهيجاء

وبماضي حسامه شاد دين ال++

-مصطفى واغتدى مشيد البناء

وله بين صحبه حين آخى++

واصطفاه لنفسه للإخاء

ومن اللَّه جل أخبر أن ال++

-مرتضى خيرتي من الأولياء

فاتخذه على الأنام ولياً++

فولاه ولاك وهو ولائي

حبه جنة لكل محب++

بغضه بغض خاتم الأنبياء

وله يتشوق إلى النجف وزيارة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

حكم الزمان عليَّ من++

بعد المهاجرة التغربْ

عن قرب من في قربه++

يرجو الشفاعة كل مذنب

قرب الوصي وكل ذي++

دين بذاك القرب يرغب

يا دهر قد أسرفت في++

ظلمي بلا ذنب مسبّب

أبعدتني عن قرب قبر++

المرتضى عنقاء مغرب

أتراك قد أنصفت إذ++

كلفتني عنه التغرب

بجواره أفني صبا++

ي وعنه حال الشيب أغرب

خضر القزويني


"1323 ه- 1357 ه"

السيد خضر بن علي بن محمد بن جواد بن رضا بن مير علي بن أبي القاسم محمد بن محمد علي بن مسير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبداللَّه ابن الحسين من عائلة علمية تعرف بآل القزويني قطنت النجف من فترة بعيدة، وهو شاعرٌ اديب وخطيبٌ فاضل. ولد عام 1323 ه 1905 م وقرض الشعر وهو ابن عشرين عاما، وامتهن الخطابة فكان مفوَّهاً بارعاً حسن الصوت، جمع بين أدب النفس وأدب الصنعة متفانيا في حب أهل البيت عليهم السلام، مثابراً على طلب الفضل وتحصيل العلوم والأخلاق مشاركاً في اندية النجف الأدبية ومحافلها مزاملاً للأدباء والنابهين من معاصريه حتى انفرد بموهبةٍ مميّزة.

أصيب بداء السل فأقعده داره.

ثم توفي وهو في أوائل العقد الرابع من عمره عام 1357 ه 1938 م ودفن في الإيوان الحيدري الذهبي.

ومن قصيدة له وعنوانها- يوم الغدير- قوله:

كيف تحصي صفاتك الكتّاب++

ومزاياك مالهن حسابُ

ليت شعري وهل يحيط بمعنا++

ك خبير كما أحاط الكتاب

لا ولا يهتدي لذاك ابن أوس++

حيث ذلت له القوافي الصعابُ

أفهل بعد ذا يلمّ بمعنىً++

من علاك الإيجاز والاطناب

فلعمري ما أنت في الناس إلا++

نفس طه وما بذاك ارتياب

وأخوه ومن لماضيه دانت++

أرؤس الشرك في الوغى والرقاب

والمحامي عنه ببدر وأحد++

وحنين إذ فرّت الأصحاب

ومبيد العدى وقاتل عمرو++

وعلى ذاك تشهد الأحزاب

فلكم ذاد دون أحمد حتى++

رضخت للرسالة الأعراب

ووصي الرسول حيث أتاه ال++

أمر فيه من السما والخطاب

فدعا باسمه ونوّه عنه++

يوم خمّ والمسلمون استجابوا

ياله يوم غبطة تمّ فيه++

لعلي من ربه الإنتخاب

قسما يا أخا النبي ومن في++

كنه معناه حارت الألباب

والإمام الذي بماضيه قام ال++

-دين والمشركون بالخسر آبوا

لحقيق بنا إذا ما وقفنا++

عند معناك فهو معنى عجاب

وله أيضا وعنوانها- في يوم الغدير- قوله:

عيد الغدير بك العربْ++

بلغت مناها والأربْ

وغدا لها بك في الورى ال++

-مجد الأثيل ولا عجب

أولم يكن بك صرَّح ال++

-هادي وبلّغ ما وجب

أم لم يكن نصب الوصيّ++

وفي ولايته خطب

لا غرو لو كان الغدير++

غدير فخر للعرب

فبه الخلافة أصبحت++

لوصي طه المنتخب

ذاك الإمام ومن له++

أعلى المواهب والرتب

بطل الهدى ودليله++

والمرتضى والمنتجبْ

وأخو النبي وطالما++

عن وجهه كشف الكرب

سل عنه أحداً قد جثت++

فيها الرماة على الركب

وبني النضير فهل ترى++

أحداً سواه بها وثب

وبني قريظة إذ سقى++

أبطالها كأس العطب

وثنى الخيول فلم تجد++

في وسعها إلا الهرب

وكذاك بدراً حين ضا++

قت في كتائبها الرحب

لولاه ما اندحر العد++

وّ بذي الفقار ولا انسحب

وسل السلاسل كيف أط++

-فأ سيفه ذاك اللهب

وانظر غداة العامري++

بعزة الإثم اغتصب

من ذا الذي انتخب النبيّ له++

سواه ومن ندب

فقضى عليه وجيشه++

بسوى الخسارة ماذهب

وبخيبر من ذا الذي++

قلع الرتاج وقد رسب

واذا أردت فسل حني++

-ناً فهي عنوان العجب

ستخال فيها سيفه++

أفعى المنون إذا لَسَبْ

وسنان لهذمه بها++

صلّ القضاء اذا وقب

ناصر الاحسائي


"1291 ه- 1358 ه"

السيد ناصر ابن السيد هاشم ابن السيد أحمد آل السيد سلمان الموسوي، فقيه شاعر.

وُلد في الإحساء عام 1291 ه 1874 م.

لكنّ أهل منطقته طلبوه ليتزعم الحركة الروحيّة هناك فأجابهم، واستمر على ذلك تسعة شهور حيث زاره المرض الذي قضى على حياته عام 1358 ه ودفن هناك.

له كتابان: الأول في الإمامة والثاني في صلاة الجمعة.

وله من قصيدة في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

لا تلمني فالنفس طال عناها++

من غموم يذكي الملام لظاها

لست أدري ولن أرانيَ أدري++

أي ذنب لسيد الرسل طاها

يوم خانت عهوده في أخيه++

أمة قد غوت وطال عماها

أضمرت حقدها له وهو حي++

فغدت في أخيه تشفي جواها

دفعته عن حقه واستبدت++

عنه بالأمر ما أقل حياها

وعليه يوم الغدير بخم++

أكد النص إنه مولاها

ما كفاها تقديم تيم عليه++

وعدي وليته قد كفاها

بل تعادت عليه لما تولى++

بحروب أضحت تشب لظاها

كم دعاها إلى الهدى فعصته++

وأطاعت في كل أمر هواها

وقضى مذ قضى وقد طلق الدن++

-يا ثلاثا وعاش في أدناها

حملوا نعشه فما مرّ إلا++

وانحنت كل تلعة وافاها

دفنوا الحق والحقية لما++

دفنوه وأودعوه ثراها

مهدي الأعرجي


"1322 ه- 1359 ه"

السيد مهدي ابن السيد راضي آل السيد جعفر الأعرجي الحسيني، شاعرٌ أديب وخطيبٌ بارز، ولد في النجف الأشرف عام 1322 ه 1904 م وتردّد على حلقات الدروس الدينية في الحوزة العلميّة ونال منها قسطاً وافراً بعد ان انعقدت في نفسه موهبة الشعر بالمنحيين الفصيح والعامي، ثم اتّجه الى المنبر الحسيني فأحكم صناعته على ايدي رموز معاصرين له أوّلهم خاله الخطيب الشيخ جاسم الملّة الحلّي،كما ترك ديوان شعر خطيّاً يدلُّ على تردّده الطويل في قرض الشعر ومعالجته، ولم يمهله القدر حين اختطفه في نضج شبابه عام 1359 ه 1940 م غرقاً بعد أن ساهم في مجالاتٍ عديدةٍ مساهمات مشهودة.

مصابٌ قد لوى للدين جيدا++

وهدَّ من الهدى ركناً مشيدا

مصابٌ فلَّ من عدنان قضباً++

ولفَّ لهاشم البطحا بنودا

مصابٌ كُوّرت شمسُ المعالي++

به فغدت له الأيامُ سودا

به بات الهدى ينعى عميداً++

وفسطاطُ التقى ينعى عمودا

بمحراب الصلاة قضى عليٌّ++

بسيف الفاجر الأشقى شهيدا

قضى اتقى الورى بحسام أشقى ال++

-ورى طراً فيا عينيَّ جودا

وبات الروح ينعاه بصوتٍ++

له الأرضونَ كادت أن تميدا

وباتت بعده الأيتامُ ثكلى++

وقد فقدت أباً براً ودودا

/ 50