علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ضرار بن ضمرة الكناني


يقول ضرار بن ضمرة الكناني- وهو من معاصري أميرالمؤمنين علي عليه السلام حين أرغمه معاوية على أن يقول في علي عليه السلام ما يرى- فقال:

'كان واللَّه بعيدَ المدى، شديدَ القُوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجَّر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدُّنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته، وكان غزيرَ الدمعة، طويلَ الفكرة، يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطَّعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ونحن واللَّه مع تقريبه إيّانا، وقربه منّا، لا نكاد نكلمه هيبة له، يعظِّم أهل الدِّين، ويقرِّب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله'.

واشهد لقد رأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، قابضاً على لحيته، يتململ تململ السليم

___________________________________

السليم الملسوع من سم الافعى. ويبكى بكاء الحزين، فكأني اسمه الآن وهو يقول: يا ربنا، يا ربنا، يا ربنا، يتضرع اليه، ثم يقول: يا دنيا غري غيري أإليَّ تعرضت، ام إليّ تشوقت هيهات هيهات، قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها، فعمركِ قصير، وخطركِ كبير، وعيشك حقير، آهٍ آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق.

فبكى معاوية وكفف دموعه على لحيته ما تملكها، وجعل بنشفها بكمه وقد اختنق العوم بالبكاء، وقال: رحم اللَّه اباالحسن كان واللَّه كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟

قال: حزن من ذبح ولدها بحجرها، فهي لا ترفأ عبرتها، ولا يسكن حزنها.

___________________________________

صفوة الصفوة: 315:1 تذكره الخواص: 70 اعيان الشيعة: 404:7.

ابوبكر


قال أبوبكر يوم غدير خم لما بايعه؛ أمسيت يابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.

عمر بن الخطاب


قال مخاطباً أميرالمؤمنين عليه السلام.

في مسألة قسمة بيت المال:

'يا أباالحسن، لا أبقاني اللَّه لشدة لست لها، ولا لبلد لست فيه'.

وقال أيضاً:

'أعوذ باللَّه من معضلة ليس لها أبوالحسن'.

وله غير ذلك كثير.

وقال عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر.

وقال أيضاً: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبوالحسن.

وقال أيضاً: لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر.

وقال أيضاً: لا أبقاني اللَّه بعد ابن أبي طالب.

وقال أيضاً: علي اقضانا.

وقال أيضاً: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.

عثمان بن عفان


قال عثمان بن عفان: لولا علي لهلك عثمان.

ابن مسعود


قال عبداللَّه بن مسعود: كنا نتحدث أنّ أقضى المدينة علي بن أبي طالب.

ابن المسيب


قال سعيد بن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي بن أبي طالب.

سعد بن أبي وقاص


قال سعد بن أبي وقاص لمعاوية لما سأله: ما يمنعك أن تسب أباتراب؟

قال: أمّا ما ذكرت ثلاث قالهن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فلن أسبه، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول لعلي وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول اللَّه تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: 'أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعدي'؛ وسمعته يقول له يوم خيبر: 'لأعطين الراية رجلاً يحب اللَّه ورسوله وبحبه اللَّه ورسوله'، فتطاولنا إليها، فقال: 'ادعوا عليا': فأتاه وبه رمد، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه، ففتح اللَّه عليه؛ وانزلت هذه الآية: 'فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم' دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عليا وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: 'اللّهم هؤلاء أهلي'.

زيد بن أرقم


قال زيد بن أرقم: أوّل من صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم علي بن أبي طالب.

الحسن بن علي


خطب الحسن بن علي بعد وفاة أميرالمؤمنين عليه السلام فقال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، ولقد كان يجاهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيقيه بنفسه، ولقد كان يوجهه برايته فيكتنفه جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتّى يفتح اللَّه عليه.

عائشة


قالت عائشة: ما رأيت رجلاً أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم منه.

وقالت أيضاً: اما إنّه لأعلم الناس بالسنّة.

ابوسعيد الخدري


قال أبوسعيد الخدري: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً.

قيس بن سعد بن عبادة


قال قيس بن سعد بن عبادة لمعاوية بن أبي سفيان: أن اللَّه بعث محمداًصلى الله عليه و آله و سلم رحمة للعالمين، فبعثه إلى الناس كافة، إلى الجن والانس، والأحمر والأسود والأبيض، اختاره لنبوته، واختصه برسالته، فكان أول من صدقه وآمن به ابن عمه علي بن أبي طالب عليه السلام، وأبوطالب يذب عنه ويمنعه، ويحول بين كفار قريش وبين أن يردعوه أو يؤذوه، وأمره أن يبلغ رسالة ربه، فلم يزل ممنوعاً من الضيم والاذى حتّى مات عمه أبوطالب، وأمر ابنه بمؤازرته، فآزره ونصره، وجعل نفسه دونه في كل شديدة وكل ضيق وكل خوف؛ واختص اللَّه بذلك علياً من بين قريش، وأكرمه من بين جميع العرب والعجم. ونعم ما قال الشاعر:

ولولا أبوطالب وابنه++

لما مَثُل الدين شخصاً وقاما

فذاك بمكة آوى وحامى++

وهذا بيثرب جسّ الحماما

فلله ذا فاتحاً للهدى++

ولله ذا للمعالي ختاما

فجمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم جميع بني عبدالمطلب، منهم أبوطالب، وأبولهب، وهم يومئذ أربعون رجلاً، فدعاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وخادمه علي، ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في حجر عمه أبي طالب فقال: أيكم ينتدب أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في اُمتي، وولي كل مؤمن بعدي؟ فسكت القوم، حتّى اعادها ثلاثاً، فقال علي: أنا يا رسول اللَّه "صلّى اللَّه عليك"، فوضع رأسه في حجره وتفل في فيه، وقال: اللّهم املأ جوفه علماً وفهماً وحكماً، ثم قال لأبي طالب: يا أباطالب أسمع الآن لابنك وأطع، فقد جعله اللَّه من نبيه بمنزلة هارون من موسى؛ وآخى صلى اللَّه عليه وآله بين علي وبين نفسه.

ابن عباس


قال عبداللَّه بن عباس لقوم يتناولون علياً: ويحكم أتذكرون رجلاً كان يسمع وطأ جبرئيل عليه السلام فوق بيته، ولقد عاتب اللَّه اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في القرآن ولم يذكره إلّا بخير.

وقال أيضاً: اعطي علي رضى الله عنه تسعة اعشار العلم، وواللَّه لقد شاركهم في العشر الباقي.

وقال أيضاً: لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره: وهو أوّل عربي وأعجمي صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وهو الذي كان لواءُة معه في كل زحف،وهو الذي صبر معه يوم فرّ غيره، وهو الذي غسّله وأدخله قبره.

عبداللَّه بن عمر


قال عبداللَّه بن عمر لنافع بن الأزرق- لما قال: إنّي أبغض علياً- أبغضك اللَّه، اتبغض رجلاً سابِقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها.

وقال أيضاً: ما كنت آسى على شي ء إلّا أنّي لم أقاتل مع علي الفئة الباغية.

سعيد بن العاص


قال سعيد بن العاص: أما إنّه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي بن أبي طالب.

معاوية


كان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب رضى الله عنه عن ذلك، فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب.

فقال له أخوه عتبة: لا يسمع هذا منك أهل الشام.

فقال له: دعني عنك.

جابر بن عبداللَّه


قال جابر بن عبداللَّه الأنصاري: ما كنا نعرف المنافقين إلّا ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام.

ضرار


قال ضرار بن ضمرة الكناني لما طلب منه معاوية أن يصف له عليا: كان واللَّه بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته،وكان غزير الدمعة، طويل الفكرة، يقلب كفه، ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، وينبئنا إذا استنبئناه، ونحن واللَّه مع تقريبه إيانا، وقربه منا، لا نكاد نكلمه هيبة له، فإن ابتسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظم أهل الدين، ويقرّب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله. وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، قابضاً على لحيته، يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأني اسمعه الآن وهو يقول: يا ربنا، يا ربنا، يا ربنا، يتضرع إليه، ثم يقول: يا دنيا غري غيري، إليَّ تعرضتِ، أم إليَّ تشوقتِ هيهات هيهات، قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها، فعمركِ قصير، وخطرك كبير، وعيشك حقير، آهٍ آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق.

فبكى معاوية ووكفت دموعه على لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكمه، وقد اختنق القوم بالبكاء، وقال: رحم اللَّه أباالحسن كان واللَّه كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟

قال: حزن من ذبح ولدها بحجرها، فهي لا ترقأ عبرتها، ولا يسكن حزنها.

القعقاع


قام القعقاع بن زرارة على قبره فقال: رضوان اللَّه عليك يا أميرالمؤمنين، فو اللَّه لقد كانت حياتك مفتاح الخير، ولو أنّ الناس قبلوك لاكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولكنهم غمطوا النعمة، وآثروا الدنيا

الحسن البصري


قال الحسن البصري: كان واللَّه سهماً صائباً من مرامي اللَّه على عدوه، ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، لم يكن بالنومة عن أمر اللَّه، ولا بالملومة في دين اللَّه، ولا بالسرقة لمال اللَّه، اعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، وذلك علي بن أبي طالب.

عطاء


سُئل عطاء: أكان في أصحاب محمّد أحد أعلم من علي؟ قال: لا واللَّه لا أعلمه.

/ 50