علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أين مسرى اللظى أكنت تداري++

منه جمراً أم تحسب الجر فيّا

ولهيب الصحراء ما مس من خط++

-وك إلا وعاد ورداً نديّا

ليتني أطفئ احتراقي بكفي++

-ك فأصحوا والبحر بين يديّا

ليتني أفرش الضلوع للقيا++

ك واطفي الهجير في شفتيّا

ليت قلبي يصغي لصوتك هذا++

وهو يجتاح صدري الحجريّا

فيحيل الدموع رفة نور++

أريحيّ يمور في مقلتيّا

ويعيد اليبس القديم ربيعا++

فيقوم الحلم المكفن حيّا

أيها العاشقون يجفل حرفي++

ولقد كان مبدعاً عبقريّا

ألف عذر لقد تحطم كأسي++

غير أني ما زدت في البحر شيّا

نفخ اللَّه في البطولات والح++

-بّ وفيض الندى فكانت عليّا

حتى يقول:

يا أمير الشآم هيا ألا تلمح++

في الأفق مرقداً قدسيّا

حوّم المجد في منائره الش++

-مّ وغنى بقاءه الأبديّا

وعليه الاملاك في نشوة التر++

تيل تنهال سجداً وبكيّا

وعليّ هو الخلود وحسب ال++

-خلد فخرا أن يغتدي علويا

يا وليد الاركان ما قبّلت قبل++

-ك احجارها الظماء صبيّا

وارتعاش الحطيم ينبئ أن من++

-ه وراء الاستار سراً خفيّا

فاذا أنت شاطئ خضل الور++

د تحضنت زورقاً سحريّا

حاملاً همّة النبوات رايا++

ت ببدر وصارماً أبديّا

تعب اللاهثون خلفك أنى++

لخفوت الثرى بريق الثريّا

وتمرّ الأيام تحمل من عي++

-نيك صحواً ومن سحابك ريّا

وصهيل الخيول يعبر من ص++

-فين رعداً فيخجل الأشعريّا

والسيوف التي بوجهك سلّو++

ها أماطت لثامك القبليّا

ونعرت فبعضها خزفا عا++

د وبعض رأيته خشبيّا

والعيون التي تملّتك حقداً++

شربت دمعها البليد الغبيّا

وتمنت لو أنها عميت قب++

-لك أو عاد ذكرها منسيّا

أمة ما وفت ببيعتك السم++

-حاء بايعتها فكنت الوفيّا

يابن شيخ البطحاء من شيبة الحم++

-د يعود التاريخ غضا طريّا

وتعود ابتسامة البيعة الاو++

لى لعينيك موكبا نبويّا

إننا هاهنا يسمّرنا العه++

-د على ضفة الغدير فهيّا

نتغنى على رواء عليّ++

فرواه ما زال عذبا نقيا

وله من قصيدة يقول:

لعليٍ توهجي وانطفائي++

كيف أدنو وهو المسار النائي

كيف أدنو وهو اللهيب وقلبي++

مثل جنحي فراشةً خضراءِ

أتهاوى على سناه وفي الرو++

ح اشتعالٌ.. تفنى به اشلائي

كلّما مسني اللظى شدّني الح++

-بّ بعنفٍ.. فهوّمتُ كبريائي

واذا لفَّ زورقي صخبُ المو++

ج فعيناكَ هدأة الميناءِ

أنا أغفو وأنت توقظ في الرو++

حِ بقايا أمنيةٍ ورجاءِ

أنا ابكي وانت تمسح دمعي++

فيغنّي على يديك بكائي

أنا أمضي مع الضياع ورؤيا++

كَ ملاكٌ يشدُّ خيط انتمائي

انت اين اتجهتُ كنت أمامي++

واذا ما انهزمتُ كنتَ ورائي

يتلاشى على خطاك كياني++

وتصلّي على صداكَ دمائي

أنت انت الخلود يفنى بذكرا++

ه وجودي وتنمحي اشيائي

أيُّها البحرُ كيف أجفو وقلبي++

في شواطيكَ قطرةٌ من ماءِ؟

لعليٍّ ومضُ النجوم وترتي++

-لُ الليالي،ولُجّةُ الظلماءِ

وغناءُ الأمطار والأملُ المش++

-دود بالغيم في خشوع السماءِ

وارتعاشُ الرمال مصلوبةُ الوج++

-ه على شفرةٍ من الرمضاءِ

لعليٍ تهفو المجرّات حبّا++

تِ هباءٍ منثورةٍ في الفضاءِ

لعليٍ ما ينسج القلبُ من حل++

-مٍ وما يستشفُّ من ايحاءِ

وله تنبضُ الشرايينُ بالح++

-بّ.. فتغدو مجنونة الخيلاءِ

وله الدمعُ والحنينُ وما في ال++

-روح من واحةٍ ومن صحراءِ

وله الهمُّ يستجدُّ رماحاً++

وعلي كالصخرةِ الصمّاءِ

وله الصبرُ يستحي ان يلاوي++

-هِ فيغفو ملفعاً بالحياءِ

وله البيعةُ الكبيرةُ وحيٌ++

ويدٌ في يدي أبي الزهراءِ

هو مولاكمُ ولاذتْ وجوهٌ++

تتلوّى بالحقدِ والبغضاءِ

هو مولاكمُ صدىً يملأُ البي++

-د ويرتدّ من عنان السماءِ

هو مولاكمُ وردّدَت الدن++

-يا: رضينا بالمستميت الفدائي

هو مولاكمُ وردَّدَ جبري++

-لْ: ومولى الملائك الأمناءِ

لعليٍ لونُ الجراح، وأصدا++

ءُ المنافي، ولوعةُ الغُرباءِ

وله صرخةُ اليتامى واغلا++

لُ الأسارى وشهقة الشهداءِ

وله ما يلملمُ الليلُ من خو++

فٍ، وما يختفي وراء المساءِ

ولهُ في القلوب عرشٌ وتاجٌ++

من ولاءٍ مرصَّعٌ بالوفاءِ

فإذا انهارتِ العروش تسامى++

منبرٌ ناحلٌ ونصفُ رداءِ

ابراهيم النصيراوي


"1375 ه-..."

الشيخ ابراهيم علوان النصيراوي اللّامي فاضل خطيب، وشاعر مؤلف، ولد في مدينة العمارة جنوب العراق، عام 1375 ه 1956 م من عائلة متديّنة.اتمّ قسطاً من دراسته الاكاديمية، ثم أخذ يمارس خطابة المنبر الحسيني حتى دخوله الحوزة العلمية في العام 1399 ه 1979 في النجف الأشرف، فدرس على بعض فضلائها أمثال السيد محمد حسين الحكيم، والسيد محمد تقي الخوئي، والسيد عزّ الدين بحر العلوم ثم حضر بحث المرجع الشهير السيد ابوالقاسم الخوئي، وعمل في مكتبه.

وبعد الانتفاضة الشعبانية عام 1411 ه هاجر مع من هاجر الى الجمهورية الاسلامية في إيران حيث قصد حوزتها العلمية في قم المقدّسة دارساً ومدرّساً.

لا يزال يقيم في الجمهورية الاسلامية في ايران يمارس الخطابة داخلها وخارجها مع مشاركته في المنتديات والاحتفالات الشعرية، له مؤلفات عديدة

وله من قصيدة مطلعها:

خيّم الليلُ فاسطعي يا بدور++

كلّ حي له بوجهك نور

حديثنا ربوعَ مكةَ عمّنْ++

فيه قد حدّث الكتاب المنير

كلنا ينتشي إذا مرّ طيف++

من علي ويعتريه السرور

حدّثينا عن السما كيف غنت++

وعن الشمس كيف كانت تنير

أيها الجوهر الذي شدّنا في++

-ه ولاء عليه يصحو الضمير

قد عرفنا بأن ذاتك كنه++

مالها في لغاتنا تفسير

فذهبنا الى مذاهب شتى++

وتغنى بك الهوى والشعور

واختلفنا ويجمع الناس رأي++

انك الفرد ما إليه نضيرُ

ورأيناك في ذرى المجد تعلو++

فالمعاني يخونها التعبير

وعهدناك في الشجاعة فرداً++

لو مسكت الجبال راحت تمور

ولك المنبر الذي لا يبارى++

وبيان سمح العطا مسحور

واذا قيل في اليمامة وجه++

شاحب اللون بائس مقهور

ذبت وجداً بأن منك ضمير++

"كيف أرض بأن يقال أمير"

هكذا كنتَ أين منك رجال++

لم يلج في عقولهم تفكير

قد تلاقوا ليطفئوا النور حقداً++

واذا الشمس منك خجلى تنير

حلق النسر والبغاث ستبقى++

ملؤها الرعب جنحها مكسور

وكسير الجناح للأرض يهوي++

والسما تهتدي اليها النسور

لك بيت بقمه المجد يبنى++

رصعته من السجايا سطور

اين منك الغافون لزهّم السي++

-ل وفي بابك استقر المصير

فاستحالت دار الغرور خرابا++

واذا الخلد في علي فخور

يفخر البيت أن فيه وليدا++

هو للمصطفى أخ ووزير

لوعتي لوعة يثور بها الوج++

-د ويدري الجوى بها ما يثيرُ

أنا أهوى الرمال في تربة الع++

-ز وقلبي ممزق مأسور

لست أدري متى احط رحالي++

ومتى ينتهي بنا التقديرُ

محمد علي الدجيلي


"1375 ه-..."

الاستاذ محمد علي بن محمود المجيد الزبيدي. ولد في الدجيل عام 1375 ه 1955 م واكمل دراسته في معهد المعلمين في بغداد.

هاجر الى سوريا عام 1403 ه 1983 م بعد مضايقة السلطات العراقية له. ومن هناك توجه الى إيران وما زال يقيم فيها.

وأسرته معروفة على الصعيد الاجتماعي في المنطقة، وكان والده يستضيف جملة من الخطباء في شهري رمضان والمحرم الحرام ويكرمهم، واستمر على ذلك حتى اعتقاله عام 1402 ه 1982 م، يقم المترجم له- حالياً- في ايران حيث يرفد الوسط الأدبي بقصائده العديدة ويشارك في الاحتفالات والمناسبات.

وله من قصيدة مطلعها:

طلق همومك واطرد عنك أحزانا++

وارقص على هامة الجوزاء جذلانا

حتى يقول:

في "ارض خم" تجلّى الحق منتصباً++

ولاح في غرّة الكرار قرآنا

يوم الغدير اتم اللَّه حجته++

فمن تنكب عن شرع الهدى خانا

نادى رسول الهدى هذا ابوحسنٍ++

مولى العباد فمن والاه والانا

هو الوصي فلا زيغٌ ولا زللٌ++

ولا سبيلٌ لمن قد رام بهتانا

زوج البتول فمن يرقاه في شرف++

كلا فمن يدعي يحتاج برهانا

صنو الرسول له الافلاك قد خلقت++

والمجد طأطأ اذلالاً واذعانا

سيف الاله الذي لولاه ما فقئت++

للشرك عين وانف الكفر قد لانا

يوم الغدير لنا عيد نجدده++

ما جددت بهجة الافراح دنيانا

يوم الغدير به ارواحنا عزفت++

لحن الولاية في افاق مغنانا

يوم الغدير وقد راقت مشاربه++

والطيب فاح على الاكوان ريحانا

يوم الغدير ايا لحنا بلا وترٍ++

قد رتلته شفاه الشوق الحانا

يوم الغدير به طابت سرائرنا++

وارقص الحب قلباً في حنايانا

تلك الولاية قد زفت لحيدرة++

يا الف مرحى بيوم اللَّه وافانا

فيا سماء اشهدي انا نبايعه++

ولا نرى غيره كفواً ليرعانا

فمن سواه رسول اللَّه عاضده++

ومن سواه هوى للدين قربانا

ومن وليد بوسط البيت ماثلة++

ومن اب لبني الزهراء قد كانا

هو الامير الذي طابت شمائله++

وطاب محتده عزّاً وتبيانا

وله من قصيدة اخرى مطلعها:

حبُ طه وفاطمٍ وعلي++

تلك واللَّه خمرَةُ الانقياء

لا تُلم عاشقاً يهيم اشتياقاً++

قد تلظى بحب أهل الكساء

مذهب الحب ان تهيم نفوسٌ++

ثم تغفو على نشيد الفداء

كيف نرجو من المحب اصطباراً++

ذاك ظلمٌ وطعنةٌ للوفاء

إنّ قلبي بحبهم باتَ صباً++

وكذا الجسمُ ناصل الاعضاءِ

فارقصي واشربي الولاء نبيذاً++

فنديم الحياة كاسُ الولاءِ

ذو شمالٍ أنا وحق علي++

كأسُ انسي وبهجتي وهناء

قطعوني فقلت اهوى اميري++

حرقوني فصمتُ هاك ولائي

قد عشقت الوصيّ حقاً فاني++

صادقُ الودّ والولاء ردائي

علوي ومذهبي رافضي++

حيدري الهوى ولست مرائي

أيُّ مدحٍ بمولد الكبرياءِ++

من فم قاصرٍ وأي ثناء

إن تُرد مدحه فذاك محالٌ++

ان يطال الثرى نجوم السماء

فعلي منار حقٍ تجلى++

ذو سناءٍ وهيبةٍ وانتشاء

قد تجلى في بطن مكة بدراً++

فتوارى الظلامُ خلف الضياء

سجدت حوله الملائك طُراً++

بخشوع ورقة وحياءِ

ثامر الوندي


"1377 ه-..."

الاستاذ ثامر بن محمد الوندي، شاعر أديب وناقدٌ فنّان ولد في البصرة عام 1377 ه 1957 م واكمل دراسته الأكاديمية في البيئة الصحيّة، وله مساهماتٌ عديدة في الشعر والمسرح والنقد والكتابة الأدبية والموسيقى وغيرها، لا سيما بعد نزوحه من وطنه العراق أواخر الثمانينات الميلاديّة، كما لا يزال يواصل دوره الأدبي والثقافي المميَّز من خلال الصحافة والمنتديات الأدبية مع اخوته أدباء المهجر العراقي وكتّابه.

وله مجموعات شعريّة ونثرية غير مطبوعة، ويعدُّ هو وبعض اخوانه من طليعة الحركة الشعرية الاسلاميّة وتربطه بإخوانه ادباء العربيّة علائق عديدة.

ومن قصيدته: 'شراع الشمس':

أي شمسٍ شراعها اليوم لاحا++

وتعرّى فوق الأفول جناحا

وتشظّى في الموج سطعَ رذاذٍ++

يتلاقى قبل الضفاف صباحا

ليصبَ الأكفان حول الليالي++

ويشدّ الأجفان فجراً صراحا

ويجرّ الأصنام سحلاً رغاماً++

ويردّ الظلام كسفاً مزاحا

يا صواري الشراع خلّيه رخواً++

يتدلّى على الوجود وشاحا

يكسف الأعراس الخصيبة في الجد++

ب ويمحو عن الصواري الكساحا

ودعيه يمتدّ في الأفق المج++

-دور بوّابةً تعاصي الرياحا

أيُّ شمسٍ شراعها ما استراحا++

يتخطّى بزهوه الأفراحا

يتبدّى من كعبة اللَّه يسمو++

فوق دمع الدنى سناً وانشراحا

أطّت الأرض والسماء ابتهاجاً++

وسروراً وغبطة وانشراحا

ولدت في الوجود شمس علي++

فتغشّت كلّ الشموس افتضاحا

ولدت نبضة ترجّ الشرايي++

-ن وتجلو وريدها النضّاحا

فتمسّك بهديه فهو عشٌ++

أبديّ يرشّحُ الأرواحا

هو عشق ودأبه أن يُباحا++

وغرام يقتاتُنا إفصاحا

وهوىً لو نخفيه بين الحنايا++

يتبدّى على الأنام انفتاحا

هو عشق يظمي الشفاه ذبولاً++

ونساقيه عمرنا أقداحا

لا نعاني تبريحه وأساه++

ذروة العشق أن يعاش كفاحا

يا عليٌّ لو قطّعتني سيوفي++

فسأبقى هزارك الصدّاحا

/ 50