علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبنت مدارك الأحكام حتى++

أبنت لنا اللباب من القشور

وقد درس الأخلاق والتصوف والرياضيات على الملا حسين قلي .

وكانت له زمالة مع السيد جمال الدين الأفغاني . أما جهاده ضد الإنگليز فهو أشهر من أن يكتب عنه ، توفي في العام 1333 ه / 1915 م .

قال في تخميس بيتين للشيخ حسن زاير دهام:

بعيشك، ان ناجت سراك النواجيا++

فعرج على وادي "الغري" مناديا

ألا أيها الوادي أُجلك واديا++

إمام هدىً، عمَّ البرية عدله++

أقام بواد فاخر الشهبَ رمله

فانت- وحق المرتجى فيك فضله-++

حقيق لك الفخر الذي ليس مثله++

فلا الفلك الأعلى يساويك مفخرا

وقال أيضاً في تخميس أربعة أبيات للشيخ حسن زاير دهام:

وهادي رشاد يقتفي الحق إثره++

أبان سبيلاً يعبق الطيب نشره

فقل لامرئٍ "لم يشرح اللَّه صدره"++

سبيل "عليّ" شرّف اللَّه قدره++

سبيل "عليّ" طيب العبقان

فما نفحات الرند من نفحاته++

إذا نفحت بالطيب ست جهاته

وكم فاح بالمعتل من نسماته++

يضوع عبيق المسك من حجراته++

كما ضاع نشراً نابت العلجان

خصيب ووجه الأرض ينصاح مجدبا++

وينجح إن لم ينجح السعي مطلبا

ومذ شمت برقا لم يكن منه خلبا++

أنخت بجنبيه ركائب شزّبا++

فعدن سماناً، وانقلبت كسلطان

أما وأريج في شذى عرفه الشذي++

ومرقد سرٍ ما مشى فيه محتذي

لئن كان حبي من شظى النار منقذي++

فكم في حماه يحتمي العاثر الذي++

ألمّت خطاياه عليه بنيران

ابوالقاسم الأردوبادي


"1274 ه- 1333 ه"

الميرزا أبوالقاسم ابن محمد تقي بن محمد قاسم بن علي بن الحسن بن عبدالحسين بن عبدالحسن بن قاسم بن علي بن الحسن بن القاسم، عالم شاعر، ولد في جمادى الأولى عام 1274 ه 1857 م في تبريز. رحل إلى النجف ودرس الفقه على الشيخين: محمد حسين الكاظمي ومحمد الإيرواني وعليهما تخرج فيه، وأخذ الأصول عن النهاوندي.

ترك أكثر من ستين مؤلفاً علميا، وكان قد أجازه كل من الشيرازي والشربياني والمازندرانيان: لطف اللَّه وزين العابدين، والشيخ محمد طه نجف.

أما في شعره، فكان له شعر مقبول ونظم في العربيّة والفارسيّة والتركيّة، وله قصائد فيها.

توفي في همدان عام 1333 ه 1915 م عند توجهه لزيارة الرضا عليه السلام ثم نقل ولده جثمانه الى الصحن الشريف.

وله:

فآل طه وكتاب أحمد++

كل عن الآخر حتماً أعربا

اليهما دعا النبي معلناً++

بأن من ناواهما فقد كبا

خصَّ الوصيّ المصطفى بإمرة++

معقودة عليه للحشر حبا

وكان منه مثل هارون لمو++

سى رتبة بين الورى ومنصبا

وإنّ في حديث نجران غدا++

نفس النبي مفخراً وحسبا

ومن حديث الثقلين كم حوى++

فضيلة السبق وحاز القصبا

ويوم خم فادّكرْ حديثه++

وأحفه السؤال واتل الكتبا

مبيّناً خلافة من بعده++

لم يحوها إلا الإمام المجتبى

يدعو ألا من كنت مولاه فذا++

حيدر مولاه أطاع أو أبى

والمرتضى مثلي وإني منكم++

أولى بكم يجلو سناه الغيهبا

وكان ردء المصطفى بنجدة++

قد شهدت بها الحزوم والربى

فما استحرَّ البأس إلا وله++

منه لأمر الدين مشحوذ الظبا

وتلك أُحد بعد بدر حوتا++

فضيلة له سرت مع الصبا

ووقعة الأحزاب مثل خيبر++

بسيفه عمرو يقفّي مرحبا

مواقف تنبيك عن أمضاهم++

عزما وعن أرهفهم فيها شبا

حتى قال:

أخي النبي المصطفى وصهره++

أول من صدّقه إذ ندبا

ووارث الأمر الذي يقوم بال++

إسلام علما وهدىً ومقضبا

مصطفى الكاشاني


"1268 ه- 1336 ه"

السيد مصطفى ابن السيد حسين ابن المير محمد علي ابن محمد رضا، ينتهي نسبه الى الإمام الحسين السبط عليه السلام، عالمٌ فاضلٌ شاعر.

ولد في كاشان، وعند بلوغه السابعة شغف بتحصيل علوم الدين فكان ينزوي من أجل أن يقرأ. وفي سن العشرين ارتحل الى أصفهان عندما كانت مركز العلم فمكث فيها أربع سنوات درس خلالها الفقه والأصول والعلوم العقلية، وكان يلقي الدروس على طلاب حوزته العلمية حتى عام 1312 ه 1894 م حيث غادر عندها إلى النجف الأشرف التي مكث فيها حتى رمضان من السنة التالية 1313 ه 1895 م، فحج بيت اللَّه الحرام ثم عاد إلى النجف واتخذها مقرّا يلقي الدرس ويتم التصانيف التي شرع فيها في أصفهان.

ولما احتل الانجليز البصرة عام 1332 ه 1914 م التهب غيرة إسلامية فاتفق مع جمع من أعلام النجف وذهبوا للدفاع عن البصرة واستقام في ساحة الحرب في العمارة والقرنة عدة أشهر زعيما للمجاهدين، ولطول مدة مكوثه ورداءة ماء المنطقة مرض مرضا شديداً اضطره للعودة إلى النجف في أواخر عام 1333 ه 1915 م، وبقي يعالج نفسه حتى أوائل عام 1334 ه 1916 م، حيث وصلت أنباء تضعضع المجاهدين فقرر وجماعة من العلماء الذهاب إلى الكاظميين ومنها إلى ساحة الحرب التي كانت يومذاك في العمارة، وما إن وصل

الكاظميين حتى اشتدّ عليه مرضه فبقي يعالجه حتى وفاته عام 1336 ه 1918 م، ترك عدّة مؤلفات قيّمة، ودفن في الركن الجنوبي الغربي للإمامين عليهماالسلام.

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام قوله:

شمت برق الحمى وآنست ناراً++

فاحبسا العيس كي نحيِّي الديارا

فذكرت الحمى ومعهد أنسي++

والشذا من نَسيمه أسحار

خل عنك النسيب يا صاح كم ذا++

ذكر الحي والحمى والديارا

وحِزِ الفخر والعلى بعليٍّ++

واقضيَنْ في مديحه الأوطارا

هو صهر الرسول بل نفسه مَن++

طاب نفساً ومحتداً وفخارا

وابن عم له أخوه أبومن++

بهمُ عالم الكيان استنارا

ومنها:

أنت مولى الورى بما نص خير ال++

-رسْل يوم الغدير فيك جهارا

إلى أن يقول:

ليس فوق النبي غير إلهٍ++

خالق الخلق رفعة وافتخارا

وعلى كتفه ارتقيت يقينا++

فلذا لبُّ من غلا فيك حارا

ملأ الخافقين فضلك حتى++

لم يجد مبغض له إنكارا

وله من أخرى فيه:

أشمس أفق تبدت أم محياكِ++

والمسك قد ضاع لي أم نشر رياكِ

سللت سيفاً على العشاق منصلتاً++

من جفن طرف سقيم منك فتاكِ

كذي فقار علي يوم سُلَّ على++

أصحاب بغي والحاد وإشراك

مولى الأنام الذي طافت بحضرته++

كرام رُسْل أولي عزم وأملاك

وفيها يشير إلى شفاء عينيه:

يا نفس لوذي بقبر الطهر لاجئة++

فإنه في صروف الدهر ملجاك

كما شفى اللَّه من عينيك سقمهما++

من كل هول من الأهوال نجاك

وله من إحدى قصائده السبع التي مدح بها الإمام علياً عليه السلام عند شفاء عينيه من الرمد الطويل جاء فيها قوله:

شَفَيتَ من رمد عيني القريحة إذ++

رقت قلوب قست مما أقاسيهِ

مالاذ ذو عاهة قط بتربته++

إلا ومن جملة العاهات يشفيه

ولا لجا قط مكروب بسدته++

إلا ومن كربات الدهر ينجيه

وعبده المصطفى يرجو شفاعته++

في الحشر وهو من الأهوال كافيه

ومن قصيدته الرابعة قوله:

لهم ضمنت بذا فاللَّه يجعلنا++

من العبيد لكم يا موفي الذمم

لولا شفاؤك سقما حل في بصري++

ما كان شمليَ في الدنيا بملتئم

عدنان الغريفي


"1285 ه- 1340 ه"

السيد عدنان بن شبر بن علي بن محمد بن علي بن أحمد الغريفي، يتصل نسبه بحسين الغريفي البحراني البصري.

عالم فذ وشاعر اديب.

ولد في المحمّرة عام 1285 ه 1868 م ونشأ بها يتيما حيث مات أبوه وهو ابن أربع سنين فكفله خاله السيد سلمان وبعثته والدته الى معلمة علمته حروف الهجاء ولما أن شرعت في تعليمه وقالت له: الف نصب آه. فقال لها: قفي ثم قرأ لها باقي الحروف بحركاتها.

وفي السنة الرابعة عشرة هاجر إلى النجف وقد كفل آنذاك معيشته أحد أعيان المحمرة الحاج حمود البحراني وخصص له مبلغ أربعمائة ريال ايراني سنويا، فدرس فيها أربعة عشر عاماً وتخرج على علمائها. فقد قرأ المقدمات على عمه السيد علي البحراني وحضر بحث الخارج في الفقه والأصول عند محمد طه نجف وقد أجازه والميرزا حبيب اللَّه الرشتي والميرزا حسن الشيرازي، له مؤلفات قيّمة.

توفي في الكاظمية عام 1340 ه 1922 م، ودفن في الجهة الغربية من الصحن الحيدري في الغرفة التي تقع عن يمين الداخل من سوق العمارة. أرخ وفاته الشيخ جمعة الحائري.

ونعى بها الروح الامين مؤرخاً

"عدنان قوض بعدك الإسلامُ"

وله في الإمام علي عليه السلام:

إمام الهدى وغياث الندى++

وحاكمها السيد المقسطُ

إمام به هلك المبغضون++

وفي حبه هلك المفرط

كلا الجانبين عدوٌّ له++

وشيعته النمط الأوسط

وله في قبة الإمام علي عليه السلام من أبيات:

قبة فوق قبر نفس الرسولِ++

طاولت بالجلال عرش الجليلِ

عظمت هيبة وجلت مقاما++

وتعالت شأنا عن التمثيل

قدرة اللَّه فصَّلتها مثالا++

رائقا قبل عالم التفصيل

وجلاها جمال نور التجلي++

فتجلَّت بكل وجه جميل

هي مشكاة نور مصباح قدس++

طبع النور في مرايا الدليل

وله أيضاً مادحاً الإمام علياً عليه السلام قوله:

إن مكنون سر عين علي++

حار فكر الأنام والعقل فيه

بعضه علة الوجود وذاك ال++

-بعض قد أوقع الورى في التيه

وله فيه أيضاً:

لك الحكم والعفو قد أصبحا++

وزيرين دون الورى يا علي

لرفعة شأنك خط القضا++

على كل وجه عليّ علي

ابوبكر بن شهاب


"1262 ه- 1341 ه"

السيد أبوبكر بن شهاب العلوي الحسيني الخضرمي، عالمٌ فاضل وأديب شاعر، ولد في حضرموت اليمن عام 1262 ه 1846 م ونشأ فيها وتلقى علومه في حواضرها واشتغل بالتأليف منذ فتوّته وله مصنفات مأثورة في مختلف العلوم وله ايضاً ديوان شعر كبير قسمٌ منه في مدائح أهل البيت عليهم السلام ومراثيهم، توفي في الهند عام 1341 ه 1922 م.

وله من قصيدة اسماها "النبأ اليقين في مدح أميرالمؤمنين علي عليه السلام":

علي أخو المختار ناصر دينه++

وملّته يعسوبها وإمامها

وأعلم أهل الدين بعد ابن عمه++

بأحكامه من حلّها وحرامها

وأوسعهم حلماً وأعظمهم تقى++

وأزهدهم في جاهها وحطامها

وأولهم وهو الصبي اجابة++

إلى دعوة الإسلام حال قيامها

فكل امرئ من سابقي امة الهدى++

ان جلَّ قدرا مقتد بغلامها

أبي الحسن الكرار في كل مأقطٍ++

مبدد شوس الشرك نقّاف هامها

فتى سمته سمت النبي وما انتقى++

مواخاته إلا لعظم مقامها

فدت نفسه نفس الرسول بليلة++

سرى المصطفى مستخفياً في ظلامها

له فتكات يوم بدر بها انثنت++

صناديد حرب أدبرت في انهزامها

سقى عتبة كاس الحتوف وجرّع ال++

-وليد ابنه بالسيف مرّ زؤامها

/ 50