علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بتّ أهمي الدمع كالغيث انسجاما++

لا أرى طيب الكرى إلا حراما

حتى قال:

أيها الراكب كُوماً في السُّرى++

تقطع البيد أُكاماً فأُكاما

عج بسينا طورها ملتثماً++

جدثاً قد طاول النسر مقاما

يا له من جدثٍ زاكٍ لقد++

ضمَّ في تربته ذاك الإماما

واقتصد في السير واخضع خاشعاً++

لمقامٍ بالتقى والبرّ قاما

وله من قصيدة أخرى قوله:

سرت غلساً ينجاب فيهن فدفدُ++

نجائب في المسرى تغور وتنجدُ

حتى قال:

حماة نمتها للعلى أنفس العلا++

فهم للعلى والمجد فرعٌ ومحتدُ

لهم من لويٍّ في الورى السبق خلّةٌ++

ومن أحمدٍ ايمانه والتهجُّد

ومن حيدرٍ يوم الكريهة موقفٌ++

ومن فاطم العذراء قد طاب مولد

فيا سائلي تعداد كلّ رزيّة++

رويدك قل لي أيّ رزء أُعدّد

أغصب ابنة الهادي النبي تراثها++

وفيه بنصّ الوحي نصّ محمّد

لعمرك أم غصب الوليّ مقامه++

وعن حقِّه ظلماً يذادُ ويجحد

وقد أخرجوه من خباه ملبَّباً++

ومن خلفه الزهرا تقوم وتقعد

أم ارداء اشقاها المرادي بسيفه++

له وهو في محرابه يتهجَّد

جعفر النقدي


"1303 ه- 1369 ه"

الشيخ جعفر بن محمد النقدي، شاعرٌ اديبٌ خطيب فاضل. ولد في العمارة من أعمال الجنوب العراقي في العام 1303 ه 1886 م وكان مولعاً بالعلم والأدب وما إن أحسّ والده بذلك عنده حتى بادر إلى إرساله إلى النجف الأشرف حيث اختلف هناك على أرباب العلم ولم يمضِ زمان حتّى اختص بالحضور في الفقه بالسيد اليزدي صاحب العروة، وفي الأصول بالملا كاظم الخراساني، وفي الحساب والهيئة وباقي الفنون بالشهرستاني.

عمل في القضاء من العام 1337 ه 1919 م، وحتى 1343 ه 1924 م. ثم في مجلس التمييز الجعفري.

مارس دور التبليغ في منطقته وكالة عن السيد اليزدي ثم السيد ابي الحسن الاصفهاني. وفي هذه الفترة كتب عدة مؤلفات قيّمة.

توفي في الكاظمية عام 1369 ه 1949 م أثناء حضوره مجلس عزاء على الامام الحسين عليه السلام حيث اختنق بعبرته ومات في حسينية آل ياسين ودفن في النجف في الصحن الشريف بين مرقدي اليزدي والداماد.

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام من قصيدة مطلعها:

قم فاسقنيها وروحني من التعب++

صهباء قد مزجت من ريقك العذب

حتى قال:

من كف غانية في الحسن كاملة++

بالدل قاتلة للواله السلبِ

كأنما طرفها الفتان إن نظرت++

سيف بكف أمير العجم والعربِ

أخي الرسول أبي السبطين حيدرة++

زوج البتول كريم الأصل والنسب

سر الإله الذي لولا بوارقه++

لأصبح الدين منكوصاً على عقب

سهل الخليقة محمود الطريقة مع++

-روف الحقيقة بين الشوس في الغضب

ألباسم الثغر والأبطال عابسة++

والثابت الجأش والفرسان في رهب

مهزم الجمع جمع الكفر إذ هجموا++

غداة بدر على الإسلام للغلب

سقى شبا سيفه البتار شيبتها++

وعتبة ووليداً أكؤس العطب

ويوم أحد به كم فل من بطل++

للمشركين وكم أردى على الكثب

والقوم ما نظرت إلا أباحسن++

يدكُّ هضب العدى أرسى من الهضب

يذب عن أحمد أعداء ملته++

حتى أتى لا فتى من واهب الرتبِ

ويوم عمرِو بن ودّ قام منتصراً++

لدين احمد دون القوم والصحبِ

أصاب عمرواً بسيف لو أصاب به ال++

سبع السماوات لاندكّت على الترب

والفتح ما كان يوم الفتح غير على++

يديه حيث سقاهم أكؤسَ العطب

ويوم خيبر أردى مرحباً بشبا++

عضب تعوّد أكل البيض واليلب

دحا ببابٍ لتلك الحصن قد عجزت++

عن حملها كف آلاف من الغلب

وفي حنين ويوم الرمل صب على++

بني الغواية أمطاراً من النوب

فضائلا قد حوى من فضل خالقه++

سوى نبي الهدى ما نالهن نبي

الشمس لو ردها يوماً فلا عجب++

أو كلمته فما زادته في الرتب

قل للذي حاد عن منهاج رتبته++

نكصت عن ملة الهادي على عقب

من كان أول من صلى لخالقه++

والناس تسجد للأحجار والخشب

ومن رمى نفسه ليل المبيت على++

فراش أحمد دون القوم والصحب

ومن أباح له المختار مسجده++

ومن أتى مدحه في أشرف الكتب

ومن له اللَّه فوق العرش قد عقد ال++

-طهر البتول وأمسى صهر خير نبي

ومن رقى من نبي اللَّه غاربه++

ونكّس اللات من رأس على ذنب

ومن بيوم "غدير الخم" قد عُقدت++

له الولاية في عجم وفي عرب

ربيب خير الورى محيي شريعته++

رب الهدى والندى والعلم والأدب

لا تعجبوا إذ أتى في البيت مولده++

فليس ذلك لا واللَّه بالعجب

لأن فوق الثرى من أجله رفع ال++

-بيت العتيق ومنه فاز في الرتب

ماذا أقول بمن آيات مدحته++

جاءت بها أنبياء اللَّه في الكتب

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام قوله:

بربا الحياء أضاء ورد خدودها++

أهلا بهاتيك الرّبى وورودها

لا زال فيك نسيب أشعاري وفي++

مدح الوصي خصصت حسن نشيدها

زوج البتول أخي الرسول ومن غدت++

تُهدى العقول به إلى معبودها

معنى الهدى غيث الجدى ليث الردى++

بحر الندى مفني العدى ومبيدها

أفق الامامة والنبوة فيه قد++

زهرت كما زهرت ذرى توحيدها

ماذا أقول بمن أتت في مدحه++

سور الكتاب بعدّها وعديدها

ذي الصارم العضب الذي في جده++

وقعت أعادي الدين في تنكيدها

لولاه ما كانت قريش لأحمد++

كلا ولا كان استقامة عودها

في يوم بدركم ببدر جبينه++

كشف الخطوب وفل جمع جنودها

أردى عتيبتها وبيض سيوفه++

شاقت لشبّتها الردى ووليدها

وغداة أحدكم دهى آحادها++

بصواعق وألان بأس حديدها

وعلى حنين كم حنين قام في++

جمع العدى من بأسه في بيدها

وصبيحة الأحزاب حيث تحزبت++

واستنهضت للحرب بعد رقودها

أحصى فوارسها وأردى عمرها++

وهوى بحد السيف نشر بنودها

وله بيوم الفتح غر فعايل++

زهرت وفيها اسودَّ وجه حسودها

نهضت صوارم عزمه فغدت بها++

تلك الجحافل طعمة لحدودها

يا صاحب النفس المقدسة التي++

تأييد رب العرش في تأييدها

يا من به دين النبي خيامه++

ضربت وتم به قيام عمودها

وله أيضاً يمدح الإمام علياً عليه السلام من قصيدة مطلعها:

هجروا وما من شأنهم أن يهجروا++

يوماً ولكنّ القضاء مقدّرُ

عطفاً على قلب غدا في حبكم++

رهناً وفي نار الأسى يتسعر

يا قلب دع عنك الملاح وعج إلى++

مدح الوصي فذا بشأنك أجدر

المظهر التوحيد من لولاه ما++

كانت محاريب ولم يك منبر

والكاسر الأصنام من بيت به++

كانت ولادته وثم المفخر

والضارب الهام الذي شهدت له++

بدر وأحزاب كذلك خيبر

وحنين قام إلى السماء حنينها++

لما دهاها والسلاسل تخبر

والناكثون غدت بحد سيوفه++

والقاسطون على الهداية تنحر

والمارقون غدت على هاماتهم++

سحب المنية من ظباه تمطّر

أفدي الذى تخشاه آساد الفلا++

وتقوم باسم حسامه إذ تعثر

تاللَّه ما الإسلام كان مسلَّماً++

والدين لم يك في البرية يذكر

لولا سنا قِرضابه الماضي الشَّبا++

يجلو الدياجي والسنان الأزهر

سل عن علاه الذكر فهو مخبِّر++

عنه وهل بعد الكتاب مخبِّر

وسل الأحاديث التي في فضله++

أمست لها أيدي العدو تحرر

أفهل نسوا ما أحمد قد قاله++

بغدير خم أم عتوا واستكبروا

يوم به جبريل جاء مخبِّراً++

عن ربه وهو السميع المبصر

يا أيها المختار بلغ في الفتى ال++

-كرار ما قد كنت قبلا تستر

فأقام في حر الظهيرة ماله++

غير الحدائج ما هنالك منبر

فرقى وكف المرتضى في كفه++

وغدا ينادي والبرية حضر

من كنت مولاه فهذا حيدر++

مولاه واللَّه المهيمن يأمر

فهو المطاع لكم وخير رجالكم++

فدعوا جميعاً بالقبول وكبروا

وله يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

حي بالرقمتين منهم ربوعا++

قد سقته الدموع غيثاً مريعا

إلى ان يقول:

وولائي لآل طه وإنشا++

ئي بمدح الوصيِّ نظما بديعا

أقدم المؤمنين عهداً بدين ال++

-له والعابد الإله رضيعا

ألإمام الذي له ردت الشم++

-س وبانت بعد الغروب طلوعا

قاتل المشركين من بمواضي++

-ه غدا معطس الطغام جديعا

ملجأ اللاجئين من بأيادي++

-ه أقام المحمول والموضوعا

سيد الخاشعين من بمساعي++

-ه له دانت الرقاب خشوعا

سيد الساجدين من بعوالي++

-ه غدا الناس سجداً وركوعا

مرشد الخاضعين من لمعالي++

-ه لوت هامها الملوك خضوعا

من غدا للعلوم كنزاً وللإس++

-لام حرزاً ولليتامى ربيعا

وعلى الملحدين ليثاً وللطا++

لب غيثا يهمي وروضا مريعا

ولدين الإله حصنا حصينا++

وحمىً شاهقاً وسوراً منيعا

شاد صرح الهدى بقوة بأس++

فيه ركن الضلال ماد وقوعا

كيف يخفى فضل على أصله قد++

فرع اللَّه دينه تفريعا

والنبي الهادي عن اللَّه قد بلَّ++

-غه في "غدير خم" مطيعا

يوم ناداهم جهاراً وقد نبّ++

-ه فيه البصير عنه السميعا

سل به 'هل أتى' و 'إنا فتحنا'++

و 'المثاني' به الكتاب جميعا

واسأل المشركين أي همام++

في ميادينها أباد الجموعا

من سقى مرحب اليهود وعمرواً++

بكؤوس المنون سما نقيعا

يا إمام الهدى ويا خير من في ال++

-كفر قد حكَّم الحسام الصنيعا

يا وجيهاً لدى الإله لقد جئ++

-تك مستشفعاً فكن لي شفيعا

وعليك السلام ما أشرقت شم++

-س بأفق وما استنارت طلوعا

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام ايضاً:

ما للعقول إلى ثناك بلوغ++

يا ليت شعري مايقول بليغُ

في كل يوم من علاك سبيكة++

تبدو فيأخذها الحجى ويصوغُ

ويقلد الدنيا بخير قلادة++

زهراء ما لسوى المحب تسوغ

أنّى وخير المرسلين تقرباً++

من ربه بك زاده التبليغ

تعس المداجي كيف يخفى مدحه++

أضحى لها طول الزمان نبوغ

أوصاف ذاتك للأسود موارد++

ما للكلاب بوردهن ولوغ

وله يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

أتراه يتخطى أم يحولْ++

عن هوى الغيد بما قال العذولْ

أم تراه يتسلى بعدما++

شفه الوجد وأبراه النحول

حتى قال:

خل يا سعد أحاديث الهوى++

واطَّرِحها فلها شرح يطولْ

وتمسك بمديح المرتضى++

من به قد حارت العشر العقول

أسد اللَّه على أعدائه++

من له طابت فروع وأصول

مظهر الباري ومأوى علمه++

والإمام الطاهر الطهر النبيلْ

ملكٌ يوم 'غدير' عقد الت++

-اج في مفرقه الرب الجليلْ

ردت الشمس له مشرقة++

بعدما في الأفق وافاها الافول

والنبي المصطفى كان على++

جاحديه بمواضيه يصول

إن يكن فخر فهذا فخره++

أو يكن مجد فذا المجد الأثيل

شرفٌ أضوءُ من شمس الضحى++

أيساوي طلعة الشمس دليل

شرف حتى الأعادي طأطأت++

لعُلى معناه لا قال وقيل

شرف ألبسه اللَّه على++

من سواه البعض منه يستحيل

هو سيف اللَّه لاينبو ولا++

تعتريه في الملمات فلول

مَن مِن الباري له قد عقدت++

في السما خير النسا الطهر البتول

من غدا مولده البيت ومن++

كان طفلا من هدى الهادي ينول

من على أعداء دين المصطفى++

بيديه جرد السيف الصقيل

من ببدر فرق الجمع ومن++

بمواضي عزمه اندك الرعيل

وحنين من بها عن أحمد++

بظباه انكشف الخطب المهول

من به الأحزاب غيظا نكصت++

وتولى عَمرُها وهو جديل

من غدت في خيبر أخباره++

لذوي الإيمان ترويها العدول

فتح الحصن وأردى مرحبا++

بيد كادت بها الدنيا تزول

قلع الباب التي عن حملها++

عجزت ألف من القوم الفحول

من بيوم الفتح بالنصر له++

شرف بان وفخر مستطيل

وضع الأقدام في أكتاف من++

نعله فخراً على العرش يطول

نزّه الكعبة عن أوثانها++

وبدا للشرك إذ ذاك خمول

يا أباالسبطين يا ليثاً له++

حجج اللَّه على الخلق شبولْ

يا إماماً لم ينل من مدحه ال++

-جوهر الفرد وإن قال قؤول

وعليك اللَّه صلى كلما++

نال برّاً من أياديك منيل

وله يتشوَّق إلى النجف ويمدح الإمام علياً عليه السلام من قصيدة مطلعها:

جرت دموع المعنّى من مآقيه++

شوقا إلى النجف الأعلى ومن فيهِ

وصدَّعت قلبه آلام فرقته++

مقام قدس حباه الفخر باريهِ

لدينه اختاره بيتا وعظمه++

شأنا وشاد على التقوى مبانيهِ

المجد يركع تعظيما بساحته++

والفخر يسجد إجلالا بواديه

أرض مقدسة لم يخش قاطنها++

ريب الزمان فحامي الجار يحميه

فدىً لها نفس مشتاق بها كلف++

يكاد يقضي أسى لولا أمانيه

يا منزلا طال عهدي عن معاهدة++

فبت أحيي الدجى شوقا أناجيه

هويت ماءك وهو السلسبيل غدا++

رحيقه لحريق القلب يطفيه

هويت فيك مباني العلم مشرقة++

منها تضي ء على الدنيا معانيه

هويت فيك كراماً جل غايتهم++

حماية الدين أو تأييد أهليه

كأن أنفاسهم فيها قد امتزجت++

أنفاس عيسى لميت القلب تحييه

هويت فيك مقاما للوصي سما++

أفق السماء بمن قد بات يحويه

خير الورى بعد خيرالمرسلين ومن++

لم يستقم دينه لولا مساعيه

كشاف كرب رسول اللَّه ناصره++

حامي حمى الدين فاني الكفر ماحيه

كم موقف قد كفى اللَّه القتال به++

أهل الهدى إذ أباد الغي ماضيه

رباه خير الورى طفلا فهل أحد++

في الدهر يشبه من طه مربيه

قالوا فضائله تحصى فقلت لهم++

من ذا سوى اللَّه رمل الارض يحصيه

إن ردت الشمس من بعد الغروب له++

فليس ذاك عجيبا من معاليهِ

هو الإمام الذي عقد الولاء جرى++

يوم "الغدير" له من عند باريهِ

يوم به جاء جبريل الأمين إلى++

خير الورى عن إله العرش ينبيه

يقول بلغ عن اللَّه المهيمن في++

علي المرتضى ما كنت تخفيه

أولا فما انت بلغت الرسالة وال++

-جبار شخصك من أعداك يحميه

___________________________________

الأصح ان يكون صدر البيت هكذا: أو لا فما انت بلغتَ الرسالة وال.

فقام في الناس والأحداج منبره++

والمرتضى في ذرى الأحداج ثانيه

في كفه كفه والقوم شاخصة ال++

أبصار تنظر شزراً من نواحيه

نادى ألست بكم أولى منَ انفسكم++

قالوا بلى يا دليل الخير داعيه

فقال من كنت مولاه وواليَه++

هذا علي له مولى وواليه

اللهم والي من والى وعاد لمن++

عاداه واخذل إلهي من يناويه

___________________________________

الأصح ان يكون صدر البيت هكذا: لاهُمَّ والِ لمن والى وعادِ لمن.

فبايعوه بأمر المصطفى وغدا++

من بعد بيعته كل يهنيه

فأنزل اللَّه ذكراً ليس ينكره++

في شأن حيدر إلا من يعاديه

اليوم بالمرتضى أكملت دينكم++

ونعمتي لكم اتممتها فيه

/ 50