علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه++

لأسال مدمعك المصير الأسود

كتل من الترب المهين بخربة++

سكر الذباب بها فراح يعربد

أرأيت عاقبة الجموح ونزوة++

أودى بلبك غيها المترصد

أغرتك بالدنيا فرحت تشنها++

حرباً على الحق الصراح وتوقد

تعدو بها ظلماً على من حبه++

دين وبغضته الشقاء السرمد

علم الهدى وإمام كل مطهر++

ومثابة العلم الذي لا يجحد

ورثت شمائله براءة 'أحمد'++

فيكاد من برديه يشرق 'أحمد'

وغلوت حتى قد جعلت زمامها++

ارثاً لكل مذمم لا يحمد

هتك المحارم واستباح خدورها++

ومضى بغير هواه لا يتقيد

ما كان ضرك لو كففت شواظها++

فسلكت نهج الحق وهو معبد

ولزمت ظل 'أبي تراب' وهو من++

في ظله يرجى السداد وينشد

ولو أن فعلت لصنت شرع محمد++

وحميت مجداً قد بناه 'محمّد'

ولعاد دين اللَّه يغمر نوره الد++

نيا فلا عبدولا مستعبد

أأبا يزيد وساء ذلك عترة++

ماذا أقول وباب سمعك موصد

قم وارمق النجف الشريف بنظرة++

يرتد طرفك وهو باك أرمد

أبداً تباكرها الوفود يحثها++

من كل صوب شوقها المتوقد

نازعتها الدنيا ففزت بوردها++

ثم انطوى كالحلم ذاك المورد

وسعت إلى الاُخرى فأصبح ذكرها++

في الخالدين وعطف ربك أخلد

وقد القيت هذه القصيدة في حفل تكريمي أُقيم للامام علي عليه السلام بمناسبة يوم الغدير في سوريا ولبنان، ونشرتها مجلة 'العرفان' البيروتية بموجب كتاب.

علي الصغير


"1333 ه- 1395 ه"

الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين بن شبير الخاقاني، شاعرٌ فاضل مؤلف.

ولد في العمارة عام 1333 ه 1915 م وانتقل مع والده إلى النجف حيث اتخذها موطناً له، أخذ مقدمات العلوم على أساتذة منهم الشيخ محمد طاهر الخاقاني، والشيخ مهدي الظالمي. ثم انتقل إلى البحث الخارج فحضر حلقة الشيخ محمد علي الخراساني في الأصول وأتمّ فيها دورة كاملة، وحضر حلقة الإمام الخوئي،والسيد حسين الحمامي، وهو أحد فرسان الشعر في نوادي النجف الأشرف واحتفالاتها وله شهرة اجتماعيةٌ وأدبه يمتاز بالجودة والرصانة.

وتتضح في شعره مواقفه العربية والإسلامية، ونقده الصريح لواقعه. توفي في العام 1395 ه 1975 م.

وله وعنوانها: 'يوم الغدير' وقد نظمها في 1370 ه، قوله:

ولاك من اللَّه إيمانها++

ونهجك للحق قرآنها

وحبّك فرض بهذي الرقاب++

وإن يأب ذلك طغيانها

وآي المودة تنزيلها++

بحبّك صرّح تبيانها

وأنت من الذكر أمُّ الكتاب++

ومن سورة الدهر إنسانها

وإنك من أنفس المؤمنين++

هداها اليقين وإيمانها

وإنك ميزان أعمالها++

إذا خفّ في الحشر ميزانها

فأنت بحق وصي النبي++

وصرّح في ذاك فرقانها

علمتُ بأنَّ ولاك السفين++

وحبُّك في الحشر ربانها

وهلَّلت باسمك حيث الصلاة++

ولاك وإنك أركانها

هدى المتقين وللعاطفات++

خضوع ببابك أوزانها

وهل يستطيع بأن يرتقي++

لمعناك في الشعر شيطانها

فنظّمت قلبيَ في باقة++

من الحب تهتزّ أغصانها

وقلت هو العيد "عيد الغدير"++

وخير الهدية أثمانها

على قدس مجدك تهفو السنين++

وتعشق ذكرك أزمانها

وفي الذرّ والكونُ في ظلمة++

تجليتَ فازدان كيوانها

وطفت على الروح فاستنشقت++

ولاك وإنك سلطانها

ومذ لحت في الكون فاستبشرت++

سهول البطاح وكثبانها

ولدت بمكة في بيته++

فخرّت لذلك أوثانها

ونلت الشهادة في مسجد++

وخانك في ذاك شيطانها

ومتّ وفي شفتيك الصلاة++

ليرضى بذلك ديّانها

حياتك سفر إلى العارفين++

يخلّد بالنور عنوانها

وذاتك في كتب المرسلين++

يضيق عن العقل تبيانها

فعن وضعها ضل أحبارها++

وفي فهمها حار رهبانها

فخبّر إنجيلها عن علاك++

وبشر في ذاك فرقانها

موسى بحر العلوم


"1327 ه- 1396 ه"

السيد موسى ابن السيد جعفر ابن السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا ابن السيد بحر العلوم، فاضلٌ شاعر.

ولد في النجف عام 1327 ه 1909 م وترعرع فيها وقد توفي والداه في عام واحد وهو ابن سبع سنين، التحق بالحوزة العلميّة فقرأ المقدمات على الشيخ المظفر وأضرابه ثم تردد على حلقات الإمام الخوئي والشيخ العراقي والشيخ حسين الحلي، وكان أحد المشاركين في هيئة "الرابطة" وأحد مؤسسي فكرة جمعية المنتدى.

زار إيران اربع مرات حيث تبرك بالوصول إلى الحرم الرضوي المقدس.

كان شاعراً متأمّلا رصينا دقيق الروح نظم أول قصيدة له عام 1931، وهو إضافة إلى ذلك ذو علم جم وله تعليقات على أمهات كتب الدرس وتقريرات أساتذته في الأصول والفقه.

توفي عام 1396 ه 1976 م.

وله مؤرخاً نصب باب المرقد العلوي المذهب، قوله:

أوتيت سؤلك فاستأنف من العملِ++

يامن أتى زائراً قبر الإمام علي

نهضت للحق تستهدي مراشده++

والحق أوضح من نار على جبل

هذا الوصي ولا يخفى له أثر++

فكيف يخفى وسر اللَّه فيه جلي

تكسو من الذهب الإبريز قبته++

يد الولا حلة من أجمل الحلل

صفراء يفعلُ بالألباب منظرها++

فعلَ المدام بلبّ الشارب الثمل

شمسٌ من النجف الأعلى تشعُّ سناً++

يضيق عنه نطاق الأعين النجل

إن قلت شمس الضحى قالوا أعد نظراً++

الشمس ذات زوال وهي لم تزل

تقدَّست قبةٌ ضمت قرارتها++

خير الوصيين تالي سيد الرسل

حضيرة القدس والأملاك تسكنها++

أجل فثمَّ نعيمٌ دائم الأكل

تهوى القلوب عليها غير أن لها++

من الزحام يد الوفّاد لم تصل

محط آمالهم قبر الوصي إذا++

باءت أماني ذوي الحاجات بالفشل

فلست تنظر ممن حل بقعته++

إلا إلى ذاكر للَّه مبتهل

للَّه كعبةُ قدسٍ بالغريّ سعت++

لها الملوك على الهامات والمقل

قامت على بابها تدعو مؤرخةً++

"لذنا بباب أميرالمؤمنين علي"

وله مؤرخاً ايضا عام صنع الباب الذهبي وذلك 1375 ه:

أيها الراجوان للَّه رضىً++

يوم لا ينفع مالٌ وبنونا

دونكم قبر ابن عم المصطفى++

أسد اللَّه أميرالمؤمنينا

فاخلعوا النعل بوادٍ دونه++

شرفاً وادى طُوى أو طور سينا

ثمة الحق فخذ في وصفه++

وتعالى اللَّه عما يصفونا

بل نفوسٌ خلعت أبدانها++

وقلوبٌ ركّبت فيها عيونا

ورجال عجنت طينتهم++

بولا آل الرسول الأكرمينا

فجزاهم ربهم من فضله++

وأياديه جزاء السامعينا

شيَّدوا أبوابها واستفتحوا++

بعلي المرتضى فتحاً مبينا

وكسوها حللا من ذهب++

فاقع اللون يسرُّ الناظرينا

فعلى اسم اللَّه أرخ "رتّلوا++

أدخلوها بسلام آمنينا"

محمد صادق بحر العلوم


"1315 ه- 1397 ه"

السيد أبوالمهدي ابن السيد حسن ابن السيد إبراهيم آل بحر العلوم، عالم فاضلٌ محقّق أديب.

ولد في النجف الأشرف عام 1315 ه 1897 م، درس المقدمات والسطوح على علماء عصره وحضر البحث الخارج على الميرزا حسين النائيني، والسيد الأصفهاني، وحلقة الشيخ البلاغي في التفسير.

سافر عام 1353 ه إلى سورية وبقي فيها سنتين اجتمع فيها بكبار علمائها وأدبائها وكانت له معهم مناظرات أدبية وعلمية.

ارتأت وزارة العدل تعيينه قاضيا للشرع في محاكم العراق بتاريخ 23 جمادى الثانية 1367 فتولّى القضاء في العمارة ثم البصرة.

أجازه جمع من العلماء في مقدمتهم السيد محسن الأمين، وأجازه برواية الحديث جمع من الأعلام كالسيد أبي تراب الخوانساري، والميرزا النائيني، وآغا بزرگ الطهراني، وغيرهم مما ينوف على العشرة، له عدّة مؤلّفات هامّة.

توفّي في النجف الأشرف عام 1397 ه 1977 م.

وله في ولادة الامام علي عليه السلام وقد شاركه النظم صديقه الشيخ محمد علي

الأردوبادي:

أيا كعبة البيت الحرام لك البشرُ++

فقد فاق أطباق السماء بك البدرُ

وأضحى لأمر اللَّه فيك خليله++

يجدد ما أوهى بحدثانه الدهر

هلمَّ معي يا صاح في "رجب" الهنا++

الى البيت حتى يستبين لك الامر

أتت فاطم بنت العلى وهي حامل++

بخير جنين ضمَّه الجنب والصدر

فقالت إذاً يا كاشف الضر والأذى++

ومن بيدي سلطانه الخلق والأمر

فبينا تناجي ربها بدعائها++

ومل ء حشاها خشية اللَّه والذعر

وإذ بجدار البيت مبتسماً لها++

بثغر لفرط البشر أصبح يفتر

وموسى كليم اللَّه أظهر معجزاً++

بضرب عصاه البحر فانفلق البحر

وأحمدٌ المختار طه نبينا++

أشارَ بكفٍّ منه فانصدع البدر

فلا غرو إن شقَّ الجدار لفاطم++

وفي طيّها سرٌّ يَحارُ به الفكر

وأوسع بيت اللَّه بالشوق حجره++

ليحضن مولود العلى ذلك الحجر

فقرَّت به عيناً وقيل لها ادخلي++

ليرفعَ عن لبّ الهدى هاهنا القشر

فحلَّت ببيت اللَّه ضيفاً لربها++

وللضيف حقٌّ لازمٌ حيثما يعرو

وإذ دخلت بالبيت أرأبَ صدعه++

وعاد بأمر اللَّه في كسره الجبر

فجاءت لها حور الجنان خوادماً++

وجاءت من الأفلاك أملاكها الغر

وأولد شخص "المرتضى" فتبلَّجت++

أسارير وجه الدين وابتسم الثغر

غدا الركن يسعى نحوه لاستلامه++

وطاف به البيت المحرَّم والحجر

وأضحى وليد البيت للَّه ساجداً++

وذاك لما أسداه خالقه شكر

تلا الصحف الأولى وقرآن أحمد++

فماست له فخراً وباهى به الذكر

ألا مَن يباري حيدراً بفضائل++

تقاصرَ عن إحصائها العد والحصر

فهل غيره بالبيت كان ولاده++

وذلك فضلٌ في علي له قصر

ولسنا نرى فخراً بذاك لحيدرٍ++

بل الكعبة العلياء حلَّ بها الفخر

هل الدرُّ بالأصداف يكسب مفخرا++

أم الفخر للأصداف حيث بها الدر

عليٌّ وصيُّ المصطفى ووزيره++

ووارثُه في الخلق والأخُ والصهر

وهل يقدر الإنسان أن يمدح الذي++

يردّد آيات الثناء له الذكر

فيا فرحةً عمَّ الأنامَ سرورُها++

وخصَّ علي المرتضى منهم البشر

إمام الورى حلف الندى علم الهدى++

ومنهلها العذب المجاجة والغمر

هو البحر من عليا نزار فلم يكن++

سميراً له إلّا الأحاديث والذكر

إمام تردّى بالمكارم والتقى++

وقد شهدت في فضله البدو والحضر

أبوحسن من ذا يدانيه رفعة++

وأنّى وطود العلم يرجحه الذر

"علي" علا هام السما بمفاخرٍ++

نمتها له من قبل آباؤه الغر

فان عدَّ أهل الفضل كان إمامهم++

وإلا فمن زيدٌ يكون ومن عمرو

لقد فاز بالقدحْ المعلّى فأصبحت++

فضائله لا يُستطاع لها نكر

عبدالصاحب الخضري


"1325 ه- 1397 ه"

عبدالصاحب ابن الشيخ عبداللَّه ابن الشيخ محسن الخضري، شاعر أديب فاضل.

ولد في النجف الاشرف عام 1325 ه 1907 م وترعرع فيها حيث تلمذ على أبيه في المقدمات. إلتحق بعدها بالمدارس الاكاديمية والتحق بعدها بسلك التعليم، ثم ترك مهنته والتجأ الى العمل الحرّ، وكان ولوعاً بالأناشيد والتلحين حتى أنه حاز إعجاب فيصل الأول.

وله من قصيدة في يوم الغدير تقع في مائتي بيت قوله:

بخٍ لولي اللَّه خيرة هاشمِ++

عليّ الهدى والدين مولى الأعاظمِ

قد اختاره الرحمن من بعد ما اصطفى++

لنا المصطفى المختار من نسل آدم

هناك رسول اللَّه حط رحاله++

وحطت رحال المسلمين الضياغم

فشيَّد من أقتابها خير منبر++

عليه ارتقى أرقى خطيب وقائم

وأدلى ويمناه بيسرى خليله++

ويُومي بيسراه ويحكي بباسم

مشيراً لهم هذا علي وليكم++

إمام به أوصى إله العوالم

خليفة حقٍّ يحكم العدل فيكم++

ألا بايعوا بالأمر أعدل حاكم

فبايعَ كلٌّ للإمام مهنّئاً++

بدون توانٍ من محبٍّ وناقم

فأوحى الإله اليوم أكملتُ دينكم++

لكم في أميرالمؤمنين الأكارم

ومنكم على الأبرار أتممت نعمتي++

بدينٍ إلى كل العصور ملائم

محمد جمال الهاشمي


"1332 ه- 1397 ه"

السيد محمد ابن السيد جمال ابن السيد حسين ابن السيد محمد علي الموسوي الگلبايگاني، عالمٌ فاضلٌ مؤلّف وشاعر، شارك في المنابر والاحتفالات والمنتديات.

ولد في النجف الأشرف سنة 1332 ه 1914 م، ونشأ بها على أبيه الذي أدخله المدرسة العلوية الإيرانية، ثم بدأ يتردد على الجامع الهندي فأخذ فيه المقدمات والسطوح على الشيخ المظفر وغيره، والحلقات التي حضرها في البحث الخارج كحلقة الآغا العراقي، والسيد الأصفهاني، ثم أبيه الذي أصبح احد المراجع بعد وفاة السيد الأصفهاني.

سافر إلى إيران أكثر من مرّة وتعرف إلى رجالات العلم والسياسة. وكان أحد المساهمين في جمعية المنتدى، وبعد انهيار كليتها خرج منها إلى جمعية الرابطة، وعمل بها فترةً حيث أصبح أحد الوجوه الأدبيّة البارزة في الحوزة.

أجازه في الاجتهاد الشيخ العراقي والسيد الأصفهاني، وكان يقيم الصلاة في مسجد الرأس الشريف. وله كتب عدة منها اثنان مطبوعان: الزهراء، الأدب الجديد، والباقية مخطوطةٌ منها: تأريخ الأدب العربي، هكذا عرفت نفسي، حاشية على حاشية ملا عبداللَّه، حاشية على المطول، حاشية على الكفاية، حاشية على الرسائل، حاشية على المكاسب، رسائل في أهم المباحث

/ 50