علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد حسين المحتصر


"1342 ه-..."

الاستاذ محمد حسين ابن العلامة الشيخ منصور الشهير بالمحتصر، أديب شاعر.

ولد في النجف ودرس على أبيه والشيخ صالح نعمة مقدمات العلوم، ثم درس الأصول والأدب على السيد محمد جمال الهاشمي.

هاجر إلى لبنان عام 1361 ه ثمّ عاد إلى النجف الأشرف بعد أربع سنوات فانصرف إلى الدراسة الأكاديميّة بخطوات سريعة ثمّ اشرف على تحرير مجلّة العقيدة، ثم اختير مدرّساً في منتدى النشر، وله كتبٌ عدّة في التاريخ والنقد والشعر ولم يتيسّر لنا الاطلاع على ترجمته اللاحقة بعد ذلك.

وله بعنوان- قصة الغدير- قوله:

في بقعة جرداء ليس بأرضها غير الصخورِ

صحراء يخشى السائرون بها مغبات المسير

في قلب صحراء الحجاز وبطن واديه الكبير

نزل النبي وكان ذلك عند هبّات الهجير

أمر النبي بمنبر يعلوه من قتب البعير

ودعا المؤذن أن ينادي الركب في صوت جهير

فتدافع الجمع الغفير عليه بالجمع الغفير

فمضى رسول اللَّه يخطب فيهم من فوق كور

يا قوم هل بلغت عن ربي خفيات الامور؟

يا قوم إني راحل عنكم إلى المأوى الأخير

هذا علي بينكم في كل معضلة وزيري

هذا علي لا يجوز لغيره لقب الأمير

أللَّه نص عليه فهو خليفة اللَّه القدير

فانصاع أصحاب الرسول صغيرهم خلف الكبير

يتسابقون إلى السلام عليه في يوم الغدير

مضت الشهور تسير مسرعة على إثر الشهور

حتى إذا رفع الرسول إلى فسيحات القصور

وخلت ديار محمد من وجهه السمح المنير

لعب الزمان كما أراد وقال للأيام دوري

واذا الإمام أبوالحسين يقاد فيهم كالأسير

واذا الأمير يبايع المأمور في قلب كسير

اللَّه ما أقسى القضا وأشد عادية الدهور

محمد حسين الصافي


"1343 ه-..."

الاستاذ محمد حسين ابن السيد نعمة ابن السيد محمد ابن السيد صافي.

ولد في النجف عام 1343 ه 1924 م دخل المدارس الأكاديمية ثم كلية منتدى النشر فدرس فيها العلوم الدينية ثمّ عين مدرساً لابتدائية المنتدى ومتوسطتها.له حياة مسلم بن عقيل ومناظرات الصادق مع الملاحدة وغيرها. شعره يفيض حساً وذوقا ويمتاز بخيال خصب وديباجة مشرقة انتقل إلى بغداد وعمل في التجارة، ولم يتسنَّ لنا الاطلاع على ترجمته اللاحقة.

وله في يوم الغدير قوله:

'عيد الغدير' تجدَّد في مغانينا++

واخلد كما خلدت فينا معالينا

وعطّرِ الكون بالذكرى ولا عجبٌ++

فعطر ذكراك قد فاق الرياحينا

وندِّ أرواحنا الظمأى فقد يبست++

عروقها ورذاذٌ منك يكفينا

سلِ العصور التي مرت فقد شهدت++

يوماً أحاطت به علماً وتدوينا

في كل عام يعيد الدهر جدّتَه++

كأنما الدهر أضحى فيه مفتونا

سل العصور ففي أرجائها أرجٌ++

من الإمامة لا ينفك ينبينا

تاجَ الإمامة حدِّثْنا فأنت إذا++

ثارَ الحجاج مع الأعداء قاضينا

مَن نظَّم اللؤلؤ اللماع فوقك أم++

من نضَّد الجوهر الوهاج تزيينا

ألم يَصُغْك الذي من لطفِ حكمتهِ++

قد صاغ قبلك تيجان النبيينا

فكيف أعمل فيك الناس رأيهم++

فتوّجوا بك أذناباً مداجينا

أللزكاة فما كانوا المزكينا++

أم للصلاة فما كانوا المصلينا

يا منبر الوحي حدِّثنا أما حفظت++

أعوادُك الزهرُ أصواتَ المنادينا

أما تجمّعَ ذاك الركب حولك في++

لفح الهجير إلى الدعوى ملبينا

أما ارتقى متنك الميمون سيدهم++

فاهتزَّ عودك فخراً وازدهى لينا

حدث عن الحق مذ فاضت منابعهُ++

في لفظِ أحمد يحكي الوحي مأمونا

أما سمعت مقال الوحي ممتدحاً++

أباترابٍ وقول الناس آمينا

وقال من كنتُ مولاهُ فحيدرةٌ++

مولاه مَن فيه في الجلّى تلوذونا

فهو الإمام وهذا الوحي يخبرني++

ولاؤه بولائي بات مقرونا

فماجت الناس وانثالت جموعهم++

على إمامهم الزاكي يهنّونا

ألقِ السعادة في أحضان حاضرنا++

"عيدَ الغدير" كما أسعدتَ ماضينا

ذا موسمُ البهجةِ الكبرى فليس لنا++

إلا بذكركَ أن نشدو أغانينا

صدر الدين الشهرستاني


"1351 ه-..."

السيد محمد علي "صدر الدين" بن محمد حسن بن مهدي بن الخليل الموسوي الحكيم الشهرستاني، عالمٌ فاضلٌ وأديبٌ خطيل، ولد في كربلاء المقدّسة- العراق عام 1351 ه 1932 م من أسرة ذات شرفٍ وفضل وادخل الكتاتيب ثم المدرسة الرضوية للعلوم الدينيّة متتلمذاً على بعض رجال العلم المعروفين وحاضراً دروس الشرع المقدّس حتى أتمّها عند مجتهدي الحوزة العلمية الكربلائية ومبّرزيها الأفاضل، كما تعلّم الخطابة الحسينيّة عند استاذه المعروف الشيخ محسن ابوالحب وغيره من رجالها ثم أصبح أحد اكفائها المعهودين، إضافة الى مشاركته في النشر والتأليف من خلال المجلّات والدوريات الثقافية والأدبية حتى اصداره مجلة "رسالة الشرق" في كربلاء المقدّسة، وارتياده لمحافل الشعر ومنتدياته، وادارته لمدرسة الامام الصادق الأهلية، ثم انضوائه في سلك دورة رجال الدين التربويّة التعليميّة حيث عمل إثرها معلّماً في المدارس الرسميّة اضافة الى استمراره على الخطابة الحسينيّة حيث له حضور حافل ومجالسٌ حاشدة... اعتقل عام 1411 ه مع غيره من العلماء والخطباء اثر القضاء على الانتفاضة الشعبانية المباركة ولم يعلم خبره حتى هذا اليوم، له عدّة مؤلّفات اغلبها مخطوط ومنها ديوان شعر.

وله من قصيدة 'مولد النور' قوله:

حق يشاد وباطل ينهار++

ان كنت تنكر ذا فذي آثار

حتى قال:

الحق يعلو اذ تجلى توأما++

لعلا وليد انجبته نزار

ولد ببيت اللَّه واتفقا مع ال++

-قرآن ذاك المرشد القهار

قم يا أخيُّ فان ركب عصابة ال++

إلحاد قد أودى به الاعصار

انظر فهذي لبوة وامامها++

اسد هزبر ضيغم هيصار

هي بوة الاسلام فاطمة وذا++

في كفها هو شبلها الكرار

خرجت من البيت الحرام لتمنح ال++

-دنيا فتى كشفت به الاسرار

هو ذا علي المرتضى بطل الهدى++

ولدين أحمد سيفه البتار

عطفا أميرالمؤمنين فإن لي++

قلبا يهيم لحبكم يختار

اسلمته للحب حين خبرته++

اذ فيه يكمن رسمك النوار

فأثار عاطفتي وألهب فكرتي++

وإليك منها زفت الاشعار

انا مخلص في الحب لن اغتر في++

اقوال من لفّوا بنا او داروا

لكن اراني الكناً في مدحكم++

ولسان ودي في ثناك بحار

اخرست كل الواصفين وهيّج ال++

أفكار منهم بحرك الزخار

انت المؤازر للرسول وفي الوغى++

للجند انت القائد المغوار

انت المطبق للشريعة معلنا++

ان النظام نظامنا الجبار

انت المشيّد للعدالة صرحها++

في سحق من قد ضللوا أو حاروا

لولاك لا شمس ولا قمر ولا ال++

أفلاك فيها كوكب سيار

يا مرشد الدنيا لكل مواقف++

ان حاربوا او سالموا أو ثاروا

ومعلم العلماء في منهاجه++

وبه تشيد ركنها المنار

يا صاحب النهج القويم ومن لنا++

"نهج البلاغة" من علاه منار

جعفر الهلالي


"1345 ه-..."

الشيخ جعفر ابن الشيخ عبدالحميد بن ابراهيم الهلالي الاحسائي البصري النجفي.عالم فاضل وخطيب شهير وشاعر أديب.

ولد في البصرة عام 1345 ه 1927 م، ونشأ فيها على والده الخطيب العالم، ودرس في المدارس الرسمية. مارس بعدها الخطابة الحسينية، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف لمواصلة دراسته فيها فدرس في حوزتها على اساتذة مشهورين.

انتسب إلى كلية الفقه بعد افتتاحها، وتخرج منها عام 1383 ه 1963 م، وحصل على البكالوريوس في العلوم العربية والاسلامية.

مارس الخطابة والتبليغ اللذين شغلاه عن مواصلة دراسته الأكاديمية، فاتجه إلى وسط وجنوب العراق وبعض دول الخليج.

له مؤلفات عدة وشعر كثير، ولا زال يرفد المناسبات الدينية بشعره الثر. أما علاقاته الأدبية فهي واسعة ومتنوعة.

وهو يعدُّ اليوم من شيوخ الخطابة الحسينية وله فيها اسلوبٌ مميّز، امّا في الأدب فطالما أغنى ساحته بالرائق الكثير من نتاجاته الشعرية، حيث يعدُّ من طليعة شيوخه.

وله في مدح أميرالمؤمنين قوله:

إلى من غدت تعنو له الفصحاء++

توجهت يحدوني هوىً وولاءُ

أباحسنٍ يا آية اللَّه في الورى++

ويا معجزاً حارت به الحكماء

مقامك أسمى أن تُحيط بكنههِ++

نعوت ولا يرقى إليه ثناء

تعثّرت الأقلام والفكر دونه++

فياليت شعري هل تفي الشعراء

وهل بعد مدح اللَّه يا نفس أحمدٍ++

سيبلغ أدنى وصفك البلغاء

وله أيضاً من قصيدة طويلة:

لَكَ هذا الشّعرُ اُنضِّدُه++

وعلى أعتابِكَ أُنْشِدُه

ماذا سأعدُّ بِقافِيةٍ++

مهما للشّعرِ اُردِّدُه

ولفضْلكَ عدٌّ لا يُحصى++

قِدْماً قد حارَ مُعَدِّدُه

وبِكَ الشّعراءُ وإن بَلَغَتْ++

أقصى ما المَدْحُ يُعَدِّدُه

فبلوغُ الغايةِ مَبْدَؤُها++

بِمديحكَ فهو مُؤَبَّدُه

لكنَّ ولاَءكَ في قَلْبي++

فأَتيتُ اليومَ أُجَسِّدُه

قدْ سارَكما قد سارَ دمي++

في جِسمي كيفَ أُبَدِّدُه

حِرزي إن قَصَّرَ بي عَمَلي++

وضَماني باسْمِكَ أعقِده

إنّي وولاكَ لنا فَرضٌ++

أضحى المختارُ يُؤكّدُه

وب "قُلْ لا أسألُكم" نَصٌّ++

جاء القرآنُ يُؤَيِّدُه

وبِنَصِّ حَديثٍ مُعْتَبَرٍ++

قد صَحَّ هناكَ مُوَرَّدُه

عِنوانُ صحيفةِ مُؤمِنِنا++

بِولاكَ تَشَيَّدَ مَعْقِدُه

بِكَ قِدماً قالَ أبوالزَّهرا++

ءِ مقالاً عالٍ مُسنَدُه

لَولا ما أخْشى مِنْ قَوْمٍ++

قَوْلاً في عِيسى تُوردُه

لأبَنْتُ مقالاً لَستَ تَم++

-رُّ بِقَوْمٍ فيما أعْهَدُه

الّا أَخَذَتْ مِمّا وَطِئَتْ++

قَدَماك تُراباً تفسدُه

ويَروْنَكَ حِينَ تَهِلُّ الطَّرْ++

فَ لِحُبِّ اللَّهِ وتَحْمدُه

تَدْعوه تُناجِيه لَيلاً++

بالذُّلِ هُناكَ وتَقْصُدُه

تُولِيهِ الفَضْلَ وتَشْكُرَه++

فيما أعطاكَ ونَقْصُدُه

وبِذَاكَ تَقُولُ لِمنْ غالى++

إنّي لِلخالِقِ أعْبُدُه

أنا عبدُ مَشِيئَتِهِ الكُبرى++

أنا نُوْرٌ مِنه تَوَقُّدُه

لكنَّ عُقولَهمُ تاهَتْ++

مُذ شَخْصُكَ لاحُ مُمجَّدُه

ودَعَتْكَ بأنّكَ رَبُّ الخَلْ++

قِ تُفِيضُ الرِّزْقَ تُحَدِّدُه

يا وَيْلَهُمُ مِمّا قَالوا++

قَولاً نَقلُوه ونَجْحَدُه

وبِذاكَ معاويةُ جَلى++

وسواه مِمَّنْ يَعْضُدُه

فَلِحَرْبِكَ قادَ جَحافِلَهِ++

ولِسبِّكَ رَاحَ يُمَهِّدُه

وَنَهى أن تُرْوى مَنْقَبَةٌ++

لَكَ والرّاوي يَتَهَدَّدُه

قَدْ كانَ "وِلاكَ" جريمتهم++

واللَّهُ ولاك مُؤَيِّدُه

وهُناكَ كَثِير لا يُحْصى++

لِلقَولِ يَطُوْلُ تَعَدُّدَه

أأبا حَسَنٍ وَمُصَابُكَ ما++

زِلنا في الدَّهْرِ نُرَدِّدُه

قدّسْتُ شَهَادَتَكَ العُظمى++

شَوقاً بالعِزَّةِ تَعْقِدُه

يَوْمٌ في البَيْتِ بَدا ألقاً++

ميلادُك وهْوَ مُخَلّدُه

وبيومٍ تُصرَعُ عندَ البَيْ++

تِ فَطابَ الخَتْمُ وموْلِدُه

قَدْ كُنْتَ أَتَيْتَ تُؤَدّي الفرْ++

ضَ وذكْرُ اللَّهِ تُرَدِّدُه

فأتاكَ هناكَ شَقِيُّ الخَلْ++

قِ بِغَدْرٍ كانَ يُجَسِّدُه

فَصَرَخْتَ هُنَالِكَ فَزْتُ بها++

ولِربِّكَ رِحْتَ تُمَجِّدُه

أأبا حَسَنٍ بكَ قد ثُكِلَتْ++

دُنْيا الإسلام ومَعْبَدُه

فَبَكَاكَ الدّينُ وشِرْعَتُهُ++

ونَعاكَ الكَونُ وَفَرْقَدُه

وغَدا جبريل أسىً يُعلي++

صَوْتاً بالأُفْقِ يُرَدِّدُه

والمِنْبَرُ بَعْدَكَ والِمحرا++

بُ نَعى والفَرْضُ ومَسْجِدُه

وَبَكَتْكَ يَتامى ما فَتِئَتْ++

لِعَظِيمِ نَوالِكَ تَعْهَدُه

وله في ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام قوله:

ذكراك يا بطل الخلود بمسمعي++

خطرت فكانت في القصيدة مطلعي

وتفجرت بفمي فرحت أبثها++

مدحاً تفوح بنشرك المتضوع

ذكراك يا رمز الجهاد عقيدة++

خلدتها نزهت بلون ممتع

ذكراك دستور الحياة سمت به++

أمم لخير علا وأشرف موضع

تمضي الدهور وأنت في أفق الهدى++

قمر ينير الدرب للمتطلع

أبداً ستقرؤك الحياة رسالة++

للحق في وجه الضلال الاسفع

إيهاً وليد البيت ذكرك عاطر++

إما يمرّ على المحب المولع

فعلاك شمس قد تألق مشرقا++

تعنو له الدنيا بغير تمنع

وليوم مولدك المبارك قصة++

فيها لشخصك ميزة لم تدفع

شكوى اليك أباالحسين يبثها++

قلبي ونار الحزن تلهب أضلعي

هي نفثة المصدور فجّرها الاسى++

شعراً على فم شاعر متفجع

قد عاد وضع المسلمين كما ترى++

بدداً بأيدي الخائنين الوضّع

وبلادنا وهي الجريحة قد غدت++

نهباً لرغبة طامع أو أجشع

/ 50