علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف ملمة ولنيل جود

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر إذ يشجي وريدي

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والجهد الجهيد

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والهول المبيد

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والهول الشديد

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والهول الكؤود

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والدهر العنود

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر قبل ذواء عودي

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف نوائبٍ للدهر سود

أباحسن ومثلك من ينادى++

وأنت أحق من للكرب نودي

أباحسن ومثلك من يُرجَّى++

لنيل القصد في دار الخلود

أباحسن ومثلك ما وجدنا++

فكيف وأنتم سرُّ الوجود

أباحسن وفضلك ليس يخفى++

كصبح لاح منفلق العمود

أباحسن بك الآيات نصت++

وليس يضر إنكار الجَحود

أباالسبطين يا أملي أجرني++

غداً من هول ناضجة الجلود

___________________________________

الديوان: ص 187 تا 191. وله رحمه اللَّه تعالى مخمساً قصيدة عبدالحميد بن أبي الحديد في مدح أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام مطلعها:

ظعن القطين من الغميم وودعوا++

فسرى الفؤاد مع الحمول يشيّع

ديت

___________________________________

كذا في المصدر والظاهر ناديتُ. رسم ديارهم لو يسمع++

يا رسم لا رسمتك ريح زعزع

وسرت بليل في عراصك خروع

___________________________________

الخِرْوَع: الناعم.++

حتى قال:

يا برق خذ نبأ نكابد ثقله++

سينوء فيك فلم تطق لتقلَّه

يا برق إني بالغري مولّه++

يا برق إن جئت الغري فقل له

أتراك تدري من بأرضك مودع++

فيك الذي علم المغيَّب عنده++

وبفيضه ربّ السماء أمده

تاللَّه لم يك فيك حيدر وحده++

فيك ابن عمران الكليم وبعده

عيسى يقفيه وأحمد يتبع++

بل فيك لو تدري الشعاع المنعكِسْ++

من نور طلعته الاشعة تقتبس

بك يا غريّ تبوَّأت روح القدس++

بل فيك جبريل وميكال وإس

رافيل والملأ المقدس أجمع++

فيك الوجود ثبوته وزواله++

فيك الزمان كماله وجماله

فيك امرؤ ما في الوجود مثاله++

بل فيك نور اللَّه جلَّ جلاله

لذوي البصائر يستشف فيلمع++

فيك المهذب ساكن فيك الزكي++

فيك الذي هو نفسه نفس النبي

فيك العلى بل فيك لو تدري علي++

فيك الإمام المرتضى فيك الوصي

المجتبى فيك الإمام الأنزع++

ألقائد الصعب الحرون إذا طغى++

ومبدّد الجيش اللهام إذا بغى

من لم يزل درع الملاحم مفرغا++

والضارب الهام المقنع في الوغى

بالخوف للبهم الكماة يقنع++

للشرك كدَّر كل ذي عيش هني++

وأهار منهم بالمذرب ما بني

حيث الظبا لطلا الضياغم تنثني++

والسمهرية تستقيم وتنحني

فكأنها بين الأضالع أضلع++

المخصب الربع الذي يسع الملا++

ايام لا ماء يروق ولا كلا

مأوى الانام بعامهم إن أمحلا++

والمترع الحوض المدعدع حيث لا

حوض يفيض ولا قليب يترع++

مردي الكتائب إذ قريش تحزبوا++

واخو الحريب يوم جُدّل مرحب

ومبيد عمرو وهو ليث أغضب++

ومبدد الأبطال حين تألبوا

ومفرق الأحزاب حين تجمعوا++

تلقاه ان صعد المنابر صادعا++

بالحق ينطق بالهداية بارعا

هو بحر علم ليس يصدر شارعا++

والحبر يصدع بالمواعظ خاشعا

حتى تكاد لها القلوب تصدع++

ما زال عن طيب التلذذ مغضيا++

طاوي الحشاشة بالتقى متغذيا

وعن الزلال بدمعه مترويا++

حتى إذا استعر الوغى متلظيا

كرع النجيع بغِلّة لا تنقع++

يروي مهنده ويمكث صاديا++

حتى يبيد نواصبا وأعاديا

تلقاه في الهيجاء ليثا عاديا++

متجلببا ثوبا من الدم قانيا

يعلوه من نقع الملاحم برقع++

تهدي نوافح رشده العرف الشذي++

يهدي به حافي الورى والمحتذي

وانْ لم يرن ذو طرف قذي++

زهد المسيح وهيبة الدهر الذي

اودى به كسرى وقوم تبع++

هذا المكسر جمع عباد الوثن++

هذا الذي هو مبتدا خبر السنن

هذا هو السر المميز بالعلن++

هذا ضمير العالم الموجود عن

عدم وسرّ وجوده المستودع++

هذا الذي أردى الطغاة لجهلها++

هذا مفرقها مبدد شملها

هذا الذي بسط البلاد بأهلها++

هذا الأمانة لا يقوم بحملها

خلقاء هابطة وأطلس أرفع++

أما النجوم الغرّ فهي صفاته++

والغاديات المعصرات هباته

والنَيّران كستهما سطعاته++

هو ذلك النور الذي لمعاته

كانت ببهجة آدم تتطلع++

فأبو البرية فيه ثقف ميله++

ودعا به نوح فأنضب سيله

ونجا به موسى الكليم وخيله++

وشهاب موسى حين أظلم ليله

رفعت له لألاؤه تتشعشع++

للَّه درك أيّ فخر لم تحز++

أم أي مكرمة إليها لم تجز

يامن له تتفجر الأرض الجرز++

يامن له ردت ذكاء ولم يفز

بنظيرها من قبل إلا يوشع++

يامن بكل عويصة هو ممتحن++

عن وجه أحمد طالما كشف المحن

يا صارما لم ينب شفرته المجن++

يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن

خوض الحمام مدجج ومدرع++

عجبت ملائكة الجليل لعجزها++

عمَّا فعلت بخيبر وبحرزها

يا حامي الأحساب حافظ عزّها++

يا قالع الباب التي عن هزها

عجزت اكف أربعون وأربع++

أنت السبيل إذا تفرقت السبل++

ولك اتّبعتُ وعن ولائك لم أحل

أخشى إذا قلت الغلوّ فلم أقل++

لولا حدوثك قلت أنك جاعل ال

أرواح في الأشباح والمستنزع++

لك في الغريّ على ضريحك قبة++

هي للملا بل للملائك كعبة

أين الضراح فما لعالٍ رتبة++

ما العالم العلوي إلا تربة

فيها لجثتك الشريفة موضع++

عن سور حوزتك الورى لم تنفذ++

وبغير طاعتك القضا لم يأخذ

والدهر مُرهْ بما تشاء ينفّذ++

ما الدهرُ إلا عبدك القن الذي

بنفوذ أمرك في البرية مولع++

أنا فيّ سحبان الفصاحة يقتدي++

وعلت على قس بن ساعدة يدي

لكنّني معْ طول صعدة مذودي++

أنا في مديحك ألكنٌ لا أهتدي

وأنا الخطيب الهزبريّ المصقعُ++

غادرتَ سحبان الفصاحة باقلا++

وتركت أرطاليس غراً جاهلا

حيرتني ماذا تراني قائلا++

أأقول فيك سميدع كلّا ولا

حاشا لمثلك أن يقال سميدع++

أنت الصراط المستقيم وسالم++

من رام نهجك والمنكب نادم

فلأنت في الدنيا إمام قائم++

بل أنت في يوم القيامة حاكم

بين البرية شافع ومشفع++

لك عزمة لم تبق عزمة عازم++

تغنيك عن يزنيّة أو صارم

ولذا لكنتُ وكنت أبدع ناظم++

وجهلتُ فيك وكنت أحذق عالم

أغرار عزمك أم حسامك أقطع++

لولاه ما عرف الإله ولا عُبد++

ولواء أحمد في النبوة ما عقد

ولأجل حيدر عالم الدنيا وُجد++

واللَّه لولا حيدر ما كانت الد

نيا ولا جمع البرية مجمع++

رفعت به الأفلاك لما أُنشئت++

والأرض فيه تمهدت وتوطأت

هذا الذي عنه المثاني أنبأت++

من أجله خلق الزمان وضوأت

شهب كنسن وجنَّ ليل أدرع++

أنا في اعتقادي ذو دليل قاطع++

لم يدفعوه بمقتضٍ أو مانع

إن الوصي برغم كل منازع++

علم الغيوب لديه غير مدافع

والصبح أبيض مسفر لا يدفع++

فبيوم محشرنا إليه مآبنا++

ونعيمنا في أمره وعقابنا

وعليه يعرض في السؤال جوابنا++

وإليه في يوم المعاد حسابنا

وهو الملاذ لنا غدا والمفزع++

اهوى عليا واعتقدت ولاءه++

واحبُّ أرباب الحجى أبناءه

يامن يكاشرني ويكتم داءه++

هذا اعتقادي قد كشفت غطاءه

سيضر معتقداً له أو ينفع++

بينت معتقدي ولم أك أنثني++

عنه وعن عبدالحميد أنا غني

ورّى فقال مقال غير مبين++

ورأيت دين الاعتزال وانني

أهوى لحبك كل من يتشيع++

يا نفس أحمد أنت ذا لي معقل++

واليك أفزع إن دهاني معضل

بهواك ربع حشاشتي متأهل++

يا من له في ربع قلبي منزل

نعم المراد الرحب والمستربع++

أنسي هواك أباالحسين وبهجتي++

وولاك في يوم الحساب محجتي

أصبحت منهمكا وذكرك لهجتي++

أهواك حتى في حشاشة مهجتي

نار تشب على هواك وتلذع

___________________________________

الديوان: ص 327 تا 336.++

عباس الصفار الزيوري


"...- 1316 ه"

الشيخ الملّا عباس بن القاسم بن إبراهيم الزَيْوَري البغدادي المولد، الحلي المسكن والمنشأ شاعرٌ خطيب، توفي أبوه وهو طفل صغير، فانتقلت أمّه الحليّة الأصل بولدها هذا إلى الحلة ونشأ في حجور أخواله. وقيل إنه كان من خطباء المنبر الحسيني؛ لكن شهرته الأدبية تغلبت على شهرته المنبرية.

توفي في طهران وقيل في خراسان سنة 1315 ه 1897 م كما في الطليعة، وعن الذريعة:

___________________________________

الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 10:4. إن وفاته كانت سنة 1316 ه.

له قصيدة مرتجلة في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام اشترك فيها هو والأديب الشيخ عبدالحسين الحويزي، فالصدور للمترجم والأعجاز للحويزي، منها هذه الأبيات:

يا قطب دائرة الوجود ومن هو ال++

-نبأ العظيم ومن إليه المفزع

أنت ابن عم المصطفى ووصيه++

وأبوبنيه وسره المستودع

ما قام بيت للنبوة مشرع++

إلّا وأنت له عماد يرفع

وجبت ولايته على أهل السما++

والأرض إن سمعوا وإن لم يسمعوا

___________________________________

البابليات: 19:42.

رشيد الزبديني


"...- 1317 ه"

الشيخ رشيد ابن الحاج قاسم أقعون العاملي الزبديني، فاضلٌ شاعر، قصد النجف فطلب العلم، واخترمته المنية هناك في ريعان شبابه بعد إصابته بمرض الدقّ 'اي السل' في العام 1317 ه 1899 م.

وقوله يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام:

حتام تنظر والغرور يحولُ++

فيعود منك الطرف وهو كليلُ

مرّ الزمان لديك حلو طعمه++

وحقير لذته لديك جليل

كم ذي مدىً قصر الورى عن نيله++

هو بالعناء ملفع مشمول

هذا الذي باهى الجليل بفعله++

وبفضله السامي أتى التنزيل

وبصبره عجب الورى وبمدحه++

نادى بآفاق السما جبريل

"لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى++

إلا علي" إذا اشتبكن نصول

المصطفى الطهر الأمين مصرّح++

ومعرّض بالقول حيث يقول

حتى أتته من المليك عزيمة++

والركب من نصب المسير يميل

بلِّغْ عن اللَّه الذي أوحى فإن++

جاشوا فأنت من الأذى مكفول

فأقام في جمع تغص به الفلا++

ويضيق عنه عرضها والطول

ورقى من الأقتاب منبر عزة++

طال السما وله الوصي عديل

ودعا لبيعته فقالوا كلهم++

سمعا وأضغان القلوب تجول

علي المظفر


"...- 1320 ه"

الشيخ علي بن الشيخ عبداللَّه بن الشيخ محمد آل المظفر، عالم فاضل وشاعر أديب.

ولد في النجف الاشرف وأخذ العلم عن علماء مبرّزين، وقد عرف بالتتبّع لأسرار الشريعة حتى راهق الاجتهاد، بل قيل بلغه.

تردد على جزائر البصرة موطن أسرته الأوّل وكان يبقى فيها شهوراً ثم يقفل راجعاً الى النجف. وقد التمسه قومه للبقاء عندهم ليكون مرشدهم فلبّى

لهم ذلك، فسكن قرب بلدة قضاء المدينة، لكنه بعد مدة رجع إلى النجف ونظم فيها قصائد شوقه إليها وإلى أنديتها.

توفي حوالي سنة 1320 ه 1902 م في مدينة النجف وخلّف كتباً مخطوطة منها: منظومة في الأصول تربو على الألف والخمسمائة بيت، منظومة في جميع أبواب الفقه في 2000 بيت، ومنظومة تامة في النكاح وتوابعه في 998 بيتا، منظومة في الإيقاعات تربو على الألف بيت، مع منظومة شعره الوجداني.

قال يمدح الإمام علياً عليه السلام:

طربت حين استقل الركب في القتبِ++

وغاب عنيَ ماألقى من الوصبِ

جاءتك ترفل في ثوب الهوى فغدت++

كالبرق تخطف إذ مرت من السحب

حتى قال:

شوقا وتوقا لمغنى حيدر سفرت++

عنها قناع السرى في الأربع الرحب

فيها الملائك والملّاك خاضعة++

كل يمرغ خديه على الترب

خمص البطون تهادى في قبا ورع++

تظلهم قبة الهادي عن النصب

فيا لها قبة ماذا حوت شرفا++

كأنها الشمس تخفي أنجم الشهب

تضمنت علة التكوين حين غدت++

مثوىً لخازن وحي اللَّه والكتب

ظلت تُظل ضريحا قد سما شرفا++

على الضراح وما في العرش والحجب

يا مفزع الخلق إذْ زاغت قلوبهم++

ويا غياثهم في موقف العطب

من لي سوى قدرك السامي ألوذ به++

ومن أؤمل يوم الروع والخطب

/ 50