علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقسمت بأني قد محّض++

-تُ الحب له حتى أقبر

فببهجةِ حسن بهاء سنا++

ء ضياءِ أبي حسن أفخر

وبأيسرِ وصف منالِ كما++

لِ جلالِ مديحك لا أقدر

أنّى للناقد أن يُبدي++

معنىً في وصف أبي شبّر

آياتُ معاليك الإعجا++

ز وساطعُ شأنك لا ينكر

وتضيق عن الإحصار منا++

قب مجدِ جلالك أن تحصر

إذ أنت قسيم الجنة وال++

-نيران غداً يوم المحشر

وعقيد الحقّ وساقي الخل++

-ق بما قد ساغ من الكوثر

قد آثره طاها بالعل++

-م وبالأسرار له استأثر

ودعاه أميراً دون الصح++

-ب فمنكر ذلك لا يُعذر

فابصر آياتِ فضائله++

فيها الإقناع لمن أبصر

مَن غيرُك نارُ مهنّدهِ++

بقلوب أعاديه تسعر

مَن صبَّ الحتف على الأبطا++

ل وجمع كتائبهم دمَّر

مَن سدَّ حصون الشرك بما++

قد بدَّد من هامٍ تنثر

آمنتُ بحيدرَ مولى الخلق++

على رغمٍ لمن استكبر

ورفضت لأجلك كل عدا++

ك وإن كانت كل المحشر

فارحم من هامَ بحبّك يا++

مولاي وللشكوى أظهر

فالعفو لمن قد ساء أيا++

مولاي من المولى أجدر

عبدالحسين القرملي


"1303 ه- 1381 ه"

الشيخ عبدالحسين ابن الشيخ محمد الشهير بالقرملي، فاضلٌ شاعر.

ولد في النجف الأشرف عام 1303 ه 1886 م وترعرع فيها فدرس مقدمات العلوم على فضلاء عصره، ثم نهل من نمير الاعلام كالشيخ حسن الخاقاني، والشيخ محمد حسن المظفر، والسيد علي نجل صاحب العروة، والشيخ أحمد كاشف الغطاء، والشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، والشيخ جعفر آل راضي. كان كثير التجوال واسع العلاقات بالوجهاء والرؤساء وكان يتردد على خوزستان فتعرّف على كثير من شخصياتها. له كتب كثيرة مخطوطة.

توفي عام 1381 ه 1961 م.

وله في يوم الغدير، وقد قالها عام 1359 ه قوله:

عيد الغدير وهو باسم الأملْ++

أمضى على الشانئ من حد الأسلْ

عَدَتك يا عيد الغدير نكبة++

أحدث في الأيام وقعها خلل

طلعت في أفق العلى بدر هدى++

تدعو الملا الى علي خير العمل

جلَّت معانيك وجلَّ يومك ال++

زاكي وجلَّ من بيومك احتفل

نصك بالأمر جليٌّ فعلى++

ماذا أرى الشانئ يكثر الجدل

نص عن الرسول عن جبريل عن++

لوح القضا عن بارئي عز وجل

'اليوم أكملت لكم' حلى بها++

عين الهدى ومن رآى بها اعتدل

'يا أيها الرسول بلّغْ' آيةً++

صريحةَ المعنى لمن فيها استدل

من أخطأ الرشد بها فحظه++

أخطأ واجتهاده كان خطَل

من خالف التصريح في التنزيل في++

فضل علي فهو أخزى وأضل

يا منكراً "خماً" وفضله فقد++

أنكرت حقاً ثابتاً من الأزل

فحجة الوداع من يخطب في++

تلك الجماهير وفي "خم" نزل

من صعد المنبر أوصاهم بمن++

دين الهدى وهو صبي انتحل

يا أيها الناس فإني ناصبٌ++

فيكم إماما وهو أسماكم محل

هذا عليٌ وهو كالشمس لكم++

والحقُّ معْه دائر أنّى انتقل

هذا إمامٌ فيكم والأمر من++

باري الورى ومن أبى فما امتثل

من كنت مولاه فهذا حيدرٌ++

مولىً له في حلّه والمرتحل

فوالذي كوَّنه كان هبا++

دون ولاء حيدر كل عمل

فوالِهِ اللّهم بارئ الورى++

ووالِ من والاه واخذل من خذل

فازدحمَ الناس يصارحونه++

بخٍ بخٍ لا نرتضي عنك بدل

أنت لنا بعد النبي المصطفى++

دليلنا الهادي ونور للمقل

فسِرْ بنا الى العلى مؤيداً++

شعارُنا "حيَّ على خير العمل"

لا عشت في معضلة ليس لها++

شخصك يابن السادة الغرّ الأُوَل

هل نقموا من المولّى وهل++

جاء ببدع في الورى أم هل وهل

___________________________________

صدر البيت مضطرب الوزن.

هل غيّر السنة أم بدَّلَ في ال++

-كتاب- كلا- أم قضى وما عدل

فيالها فيالقاً فرَّقَها++

أجْل وفي الصارم محتوم الأجل

عبدالكريم الجزائري


"1289 ه- 1382 ه"

الحجّة الشيخ عبدالكريم ابن الشيخ علي ابن الشيخ كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد ابن الشيخ أحمد الجزائري الكبير صاحب آيات الاحكام، علّامة مرجع مجاهد ومؤلف أديب.

أسرته علمية عريقة تتصل ببني أسد.

ولد في النجف الأشرف سنة 1289 ه 1872 م، وقرأ مقدمات العلوم على يد أساتذة الفن ومجتهدي الشيعة كالشيخ حسن بن صاحب الجواهر، وحضر حلقة الشيخ محمد طه نجف فقها وتردد على حلقة شيخ الشريعة وقد أجازه كلهم واعترفوا ببلوغه مقام الزعامة العامة.

بدأ يدرّس خارجاً وكان يحضر عنده نخبة من الأفاضل وتخرج عليه العشرات من العلماء الذين نال أكثرهم المكانة اللائقة.

وهو زعيم نهض بأعباء المرجعية والزعامة لأكثر من ثلاثين سنة، وقد جاهد الإنگليز وطاردهم في جبهة الحويزة، وهو باذر بذرة الحكومة العراقية.

كان المستشار الأول للسيد الإمام أبي الحسن الإصفهاني والعماد الأقوم لزعامته وكان ملك العراق فيصل الأول يحتفي برأيه ويبادله المشورة ويحترم رأيه. وكان متفتق الذهن متفتح الرأي.

له مؤلفات عدّة منها: حاشيتان وافيتان على المكاسب وعلى الرياض وشرحان على مباحث القطع والظن من الرسائل وعلى العروة الوثقى الذي لم يتم. توفي عام 1382 ه 1962 م.

وله مؤرخاً عام صنع باب المراد لرواق الامام علي عليه السلام وذلك 1343 ه وقد كتب على الباب قوله:

قف بباب المراد باب عليٍّ++

تلق للأجر فيه فتحاً مبينا

واخلع النعل عنده باحترام++

فهو بالفضل دونه طور سينا

واطلب الاذن وانح نحو ضريح++

فيه أضحى سر الإله دفينا

قد لجأنا بحب من حل فيه++

ويقيناً من العذاب يقينا

يا إمام الهدى ببابك لذنا++

من ذنوب أبكين منا العيونا

لك جئنا فاشفع لنا وأجرنا++

يوم لا مال نافع أو بنونا

فتح اللَّه للورى بعلي++

باب خير يأتونه أجمعينا

قل لقصّاد بابه أدخلوه++

بسلام لكم به آمنينا

فهو باب به الرجا أرخوه++

"ذاك باب المراد للزائرينا"

مهدي صحين


"1296 ه- 1382 ه"

أبوصالح بن صحن بن عبد علي بن زامل بن جنزيل يتصل نسبه إلى رطان المعروف بصحين، فاضلٌ شاعر.

ولد في العمارة عام 1296 ه 1875 م وترعرع بها، وقتل والده وعمره سبع سنين فكفله بعض أعمامه، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره، هاجر إلى النجف الأشرف حيث نزل مدرسة المعتمد المعروفة بمدرسة كاشف الغطاء. قرأ المقدمات على الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء وعلى أخيه الأكبر الشيخ أحمد. وبعد ذلك توجه إلى الحويزة واتصل بزعمائها، فكان من أمره أن أصبح دائم التردد على الحويزة وعشيرته في العمارة، ألّف عدّة كتب. توفي عام 1382 ه 1962 م.

وله في مدح الإمام علي عليه السلام قوله:

يامن يروم بيان نعت المرتضى++

فاللَّه شرفه بخير صفاتِ

فهو الخليفة لا برأي أو هوى++

بل بالصحاح ومعظم الآيات

آي الغدير بحقه قد أنزلت++

والنجم يتلو خطبة السمرات

وله المبيت وفيه باهلَ معلناً++

خير الورى وبأشرف السادات

أي الصحابة قد تصدق ناسكا++

قبل الجميع بخاتم الصدقات

بصِلاته وصَلاته متنسكا++

لم يشتغل عن خالق النسمات

وله من قصيدة يمدح بها الإمام وآله:

أوصى النبيُّ المصطفى أصحابهُ++

نصاً بحفظ الآل والقرآنِ

هذا علي المرتضى في حبّه++

حبي وفي عدوانه عدواني

فيه النجاةُ من الهلاك فمن أتى++

منه بصكٍّ فهو خيرُ أمان

وأتى حديث الثقل فيه كما أتى++

فيه حديث الطير في العنوان

احمد الجزائري


"1342 ه- 1382 ه"

الشيخ أحمد ابن الشيخ عبدالكريم الجزائري، فاضلٌ شاعر.

ولد في النجف الأشرف عام 1342 ه 1923 م وترعرع فيها برعاية والده الذي يعد أحد زعماء الدين وقتها، فاعتنى به أشدَّ العناية ورعاه حق الرعاية، أخذ المقدمات على عمه الشيخ محمد الجواد. شعره نابض بالحماسة للعرب والعروبة وفلسطين.

توفي عام 1382 ه 1962 م.

وله من قصيدة في الغدير:

عيد الغدير تخط الدهر مزدانا++

واسحب على هامة الجوزاء أردانا

تفنى العصور ولا زالت مخلدة++

ذكراك توحي لقلب الحرّ إيمانا

حتى قال:

هذا الحجيج وقد أنهى مناسكه++

وودَّع البيت أشياخاً وشبانا

داعي العقيدة يحدو في ركائبهم++

نحو الغدير زرافات ووحدانا

ليشهدوا موقفا ما كان أعظمه++

به أتمَّ رسول اللَّه نعمانا

وياله موقفا قام النبي به++

على الحدوج خطيبا حيث أوصانا

هذا وزيريَ من بعدي فلا تهنوا++

عن نصره إن من والاه والانا

هذا الذي شيد الإسلام صارمه++

وهدَّ للكفر أركانا فأركانا

هذا علي وليُّ اللَّه بينكم++

عانى لإعلاء صرح الدين ما عانى

هذا هو الفارس الكرار حيدرة++

وأول القوم إسلاما وإيمانا

بذي الفقار تحدى الشرك فانطمست++

آثاره الشم أنصابا وأوثانا

وكم جلا الكرب عن وجهي بمعترك++

للَّه من كاشف للكرب إن رانا

هذا العلي وأنعم في ولايته++

منجاة من لم يجد للذنب غفرانا

فحبه جُنة لا درَّ دركم++

إن لم تدينوا به سراً وإعلاناً

إيهٍ أباحسن هلّا تطل على++

دنيا العروبة نبراسا وبرهانا

ثم اتبع منشداً:

"إنا إذا لم نذد عما نقدسه"++

فلنبك مجداً أضعناه وسلطانا

يا مصدر الوحي والإلهام معذرة++

إن لم تجدني جزيل اللفظ فتانا

فلست أدرك من علياك ناحية++

ولو أكن بفصيح القول حسانا

___________________________________

الأصح أن يقول: ولم اكن، فإن 'لو' ليست جازمة.

هذي عصارة قلب رحت أصهره++

في بوتقات تحيل الصخر دخانا

أذبت قلبي حباً في ولايتكم++

ولست أطلب إلا العفو إحسانا

/ 50