علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حتى قال:

صحف للتأريخ تلمع فيها++

أنجم فوق أفقه لمعانا

ضم- فيما قد ضم- فيه فريقي++

-ن كشوك يجاور الريحانا

جمع النتن في ثناياه والمس++

-ك وضم الأفراح والأحزانا

غير أن التأريخ جلّى المقايي++

-س وأعطى "ضيوفه" الأوزانا

منزلا عبدشمسِ منه مقاما++

وإلى هاشم أعد مكانا

أترى يستوي عليّ ومن نا++

واه إن قست بالثرى كيوانا

قد أحل التأريخ حيدرة الطه++

-ر مقاما ذا رفعة لا يدانى

ولد المرتضى فغير للتأ++

ريخ مجرىً وطوَّر الأزمانا

ولد المرتضى فكان دليل ال++

-لّهِ ما بين خلقه والبيانا

حجة اللَّه بعد أحمد في النا++

س وأزكاهم سيداً ولسانا

ساعد المصطفى القوي الذي كا++

ن نجاة الى الورى وأمانا

إن دعوه أباتراب فيا طي++

-ب تراب شأى به العقيانا

مَن حَمى الدين غير سيف أبي السب++

-طين من شاد للهدى بنيانا

إن ترد أن تحيط بالدين والإس++

-لام خُبْراً وتعرف الإيمانا

أو ترم كشف ما بموسوعة الإس++

-لام مذ كان عوده ريّانا

فتأمل حياة حيدر تستغ++

-ني عن الدرس ممعنا إمعانا

ستشفّ السجوف للعين كالصب++

-ح وتغزو الحقايق الأجفانا

فترى في علي أزكى خلال++

قد حواها الإسلام منذ استبانا

وترى في الوصي أضخم تأري++

-خ لعهد الإسلام يبدو عيانا

تبصر العدل والإخاء وحب ال++

-خير فيه تجسّمت برهانا

تبصر الحق والبسالة والعر++

فان والحلم والندى والبيانا

في علي مجموعة المثل العل++

-يا تجلّت لا تحتوي أدرانا

عبدالحميد الصغير


"1338 ه-..."

الشيخ عبدالحميد ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي بن حسين ابن الشيخ شبير المعروف بالصغير، من آل خاقان.

ولد في النجف عام 1338 ه 1920 م ونشأ فيها حيث تلمذ على أبيه وكان من المرموقين، وعلى ابن عمه الشيخ محمد طاهر الخاقاني. وبعدهما حضر في حلقات مشاهير العلماء أمثال السيد الخوئي حيث حضر درسه في الأصول. لم يكن مكثرا من قول الشعر رغم تضلّعه فيه؛ ولذا لم يترك سوى ديوان صغير يجسد شاعريته ومتانة نظمه. ورغم أنه كان في ريعان الشباب إلا أنه- كما نقل فيه- كان بعيدا جداً عن نزق الشباب. وكان الجالس إليه يظن انه يعيش في غير أجواء النجف فهو كثير النقدِ لمجتمعه بإسلوب شعري حساس وذوق إنسان متنور الذهن واسع الإطلاع.

وله وعنوانها- من وحي الغدير- قوله:

هو الشعر حاول أن تكون مجدداً++

معانيه واحذر أن تكون مقلدا

ففي الشعر تخليد العواطف حية++

فم الدهر لا ينفك فيها مرددا

كما خلد التاريخ من هاشم فتىً++

أقام له الدنيا علواً وأقعدا

إمام نهى ألقى البيان زمامه++

اليه فأمسى بالبيان مقلدا

فذا نهجه فاستقص آيات نهجه++

تجد فيه مجداً للبلاغة خلدا

وقرآن آداب إذا ما تلوته++

رأيت على آياته الدر نضدا

فكم خطبة جلت عن الوصف ضمنها++

مواعظ إرشاد لمن طلب الهدى

إمام وقد زان الإمامة شخصه++

وجلببها ثوبا قشيبا مجسدا

وقد جاء في شرع العدالة سالكا++

بأمته النهج السوي المعبدا

رأى أن دين اللَّه شرع على الورى++

لذلك ساوى الناس عبداً وسيدا

إمام الورى يهنيك ذا العيد عائداً++

فقد كان يوما للبرية أسعدا

ففيه رسول اللَّه صرح معلنا++

بفضلك في الجمع الغفير وأشهدا

فقال أراد اللَّه شخصا لدينه++

يقوم بأعباء الخلافة مفردا

فلم ير أولى من عليّ لدينه++

وصياً فخص المرتضى وبها ارتدى

فدونكم هذا الوصي به اقتدوا++

إماما عليكم والسعيد من اقتدى

ومذ أبصروا فعل النبي وقوله++

بشأن علي في الولاء مؤكدا

أتوه يزفون التهاني بمنصب++

له اللَّه أمسى والنبي مشيّدا

علي الهندي


"1340 ه-..."

السيّد علي ابن السيد رضا ابن السيد محمد الرضوي الشهير بالهندي، شاعر ساخر وأديب مسرحي.

ولد في النجف الاشرف عام 1340 ه 1922 م، ونشأ على أبيه فقرأ بعض المقدمات لكن القدر عاجل أباه فحار في أمره حيث لا كافل له فاضطرّ- ليعيش- إلى نظم الشعر عام 1354، وأول نظمه كان في الإمام الحسين عليه السلام، ثمّ رقى المنبر الحسينيَّ راثياً وواعظاً، وشعره قليل التكلّف ذو طابعٍ روائيٍ تمثيليٍ وله في غماره مسرحية شعرية بعنوان "الزواج بين الحب والمال" كما كان ينزع إلى السخرية والتمرّد في اغلب قصائده، ولم يتيسّر لنا الاطلاع الكافي على ترجمته الباقية.

كان يكثر السفر إلى مختلف مدن العراق دون علقة له بها.

وله يمدح الإمام عليا عليه السلام قوله:

أقسمت بمبسمك الدرّي++

إني أهواك مدى عمري

وأهيم بذكرك والأشوا++

ق تَجيش بحبّك في صدري

إلى أن يقول:

فندبت أباحسن ذخري++

في الروع وأكرمْ من ذخر

مولاي لقد قصّرت وقد++

أغرتني النفس بما يغري

والنفس تقول وقد شعرت++

بالضيق وباءت بالفقر

لذ يا ذا الذنب بحامي الجا++

ر فلذت بذاتك يا فخري

أمبيد الصيد لدى الهيجا++

ء وماحِقَ أجناد الكفر

ومشتّت أحزاب الأعرا++

ب وسرّ الفتح لدى بدر

ومميت الغلب بيوم الحر++

ب وحامل ألوية النصر

يا قطب الحرب بفتك الضر++

ب وملقي الرعب لدى الكر

إن صلت بسيفك في فئة++

فالنصر يصول على الأثر

فاذا أنهيت الحرب وقد++

أرديت الشوس بلا حصر

ألفاك الناس لدى المحرا++

ب ودمعك ينثر كالدر

لك يا أسد اللَّه الضاري++

فتكات خالدة الذكر

يا قاتل مرحب إذ وافى++

وبقصة مصرعه يدري

وصرعت بسيفك عمرَو ومن++

لولاك يشد على عمرِو

فاقبل يا ساقي الكوثر ما++

قد قلت- بمدحك- من شعري

محمد صادق القاموسي


"1341 ه- 1408 ه"

الأستاذ محمد صادق ابن الحاج عبدالأمير ابن الحاج صادق البغدادي المعروف بالقاموسي، كاتب وشاعر أديب.

ولد في النجف عام 1341 ه 1923 م ونشأ على أبيه الذي كان يبيع القماش في حانوت لم يكن يخلو ساعة من عالم أو فقيه أو أديب أو شاعر.

كان والده قد هاجر إلى النجف قبيل الحرب العالمية الأولى برغبة من خاله الشيخ باقر القاموسي "ت 1352"، ولالتصاقه به؛ لقب بلقه.

وكان المترجم له يختلس الوقت للذهاب إلى الجامع الهندي لدراسة علوم الحوزة العلميّة، وعندما فُتحت كلية منتدى النشر عام 1357 دخلها حيث واصل دراسته وتخرج منها. ثمّ لازم عميد المنتدى الشيخ محمد رضا المظفّر وزملاءه حيث أخذ عنهم الأصول والفقه وكان في الوقت ذاته مشرفاً على تحرير مجلة "البذرة".

بدأ بقرض الشعر عام 1359 ه، وكان دائم الإطلاع على الأدب والثقافة حتى أنه لا يقع كتاب تحت يده إلا قرأه، وله مكتبة عامرة تشهد على حسه وذوقه وله عدّة مؤلّفات كما له ديوان شعر وهو مشاركٌ في الكثير من ندوات الادب واحتفالاته في النجف الاشرف وخارجها. توفي عام 1408 ه.

وله بعنوان 'العيد الحزين' قوله:

أيطربني ماضٍ بعدلك زاهرُ++

وقد ملأ الدنيا من الظلم حاضرُ

وتفرحني الذكرى وما زلت خاضعا++

لأمر الألى قِدْما عليك تآمروا

تباركت يا يوم الغدير وللهدى++

سنا واضحاً لو أحسن البحث حائر

تعاليت دستوراً به العدل دولة++

وقدست سلطانا به الحق آمر

قرأتك "نصاً" تستشف سطوره++

سناً و "حديثا" يصطفيه التواتر

فما هالني إلّا ختولٌ مؤوّلٌ++

وما راعني إلّا جهولٌ مكابر

أباالعدل يوم المصلحين كأمسهم++

عصيب وليل المستضامين عاكر

اذا لم يسر في الناس سيرك مصلح++

أمين على نشر العدالة قادر

فلا يصلح الدنيا عتاد وقوة++

وإن حاطت الستّ الجهاتِ العساكر

وأنّى وقد ساويت في الحق "قنبراً"++

تقاسمه ما تقتني وتشاطر

وما بت مبطانا وفي الناس جائع++

ولو شئت ألهاك الغنى والتكاثر

عبدالغني الحبّوبي


"1342 ه-..."

الاستاذ عبدالغني ابن السيد حسين ابن السيد محمود الحبّوبي، أديب ناقد.

ولد في النجف الأشرف عام 1342 ه 1924 م في بيئة نقية فاضلة. دخل كلية الحقوق عام 1366 ه حيث اشتغل بعد تخرجه منها في سلك المحاماة. سافر عام 1371 إلى مصر لدراسة النظم الجمركيّة. وكان له نشاطات تدريسية في اللغة والأدب في متوسطات بغداد والبصرة الأهليّة.

شخصيته متزنة، محمود السيرة، معتدل التوجه. ورث شعوره الوطني من أهله، كعمّه السيد محمد سعيد الحبّوبي. تأثُره بشعر عمه واضح البصمات، وقد تولّى الاشراف على طبع ونشر اعمال السيد الحبوبي الشعرية والكتابة عنه، ولم يتيسّر لنا الاطلاع الوافي على مجمل ترجمته بعد ذلك.

وله من قصيدة:

وما الذي غمر الأرواح قاطبةً++

حباً لآلِ الرسول المصطفى النجبِ

أئمةٌ يستضي ء التائهون بهم++

كما استضاء سراة الليل بالشهب

أئمةٌ وانتصار الحق دأبهم++

والعدل في الحكم بعض القصد والأرب

أئمةٌ جاهدوا من أجل دينهم++

حتى استقام فما يشكو من النصب

توارثوا قوة الإيمان عن بطلٍ++

هو الأب البرُّ حامي غابة الأشب

ذاك الإمام "علي" جلَّ واهبه++

مالم يجدْ لامرئٍ فيه ولم يهبِ

لولاه ما رفعت للدين ألويةٌ++

ولا هوت من ذراها راية الشغب

إن الامامة ثوبٌ ليس يلبسه++

إلا ذووه ومن يطلب ذكا يخب

ساس الرعية من بعد النبي ولم++

يلجأ إلى الغش بين الناس والكذب

رأى الخلافة أما أن تقومها++

يد العدالة والعرفان والأدب

أو لا فإنَّ أساس الظلم منهدمٌ++

وإن عاليَ ما يبني إلى صبب

مضى على سنَّة الهادي الأمين ولم++

تغرَّه كسواه ومضة الذهب

لم يزدرِ الفقراء البائسين ولم++

يركن لتفضيل أهل الجاه والنسب

ولم يجُد بحقوق المسلمين ولم++

يؤثر أصيحابه بالحكم والرتب

يا أيها المثل الأعلى بسيرته++

بين الرعية من ناء ومقترب

أعزز على الأمّة الثكلى بسيّدها++

مخضّباً بحسامٍ منه مختضبِ

عبدالرسول الجشي


"1342 ه-..."

الأستاذ عبدالرسول "عبداللَّه" ابن الشيخ علي بن حسن بن محمد علي، يتصل نسبه بناصر الشهير بالجشّي القطيفي.

ولد في النجف عام 1342 ه 1924 م ونشأ فيها وتلمذ في المقدمات على أبيه ونخبة من أساتذة معروفين اتجه بعد ذلك صوب الأدب فتردد على جمعية الرابطة.

هاجر إلى القطيف مع أبيه الذي عُرِفَ كمرجع ديني عام 1368 ه فصار هناك من الأدباء المبرزين وقد نشر نتاجاته الشعرية في كثير من الصحف العربية وشارك في العديد من المهرجانات الأدبية وله مجموعات شعرية تحت الطبع وملحمه شعريّة. وما يزال يواصل شوطه الادبي في القطيف.

وله من قصيدة:

وقد أقمنا على ظهر الغريّ لنا++

معاهداً سطعت من أفقه شهبا

وحسبنا القبةُ الحمراء مشرقةٌ++

يهفو لها من نآى داراً ومن قربا

فاضت على النجف الأعلى أشعتها++

فلا يبالي أراح البدر أم غربا

لقد قبسنا اقتداءً من أبي حسن++

ألعزم والحلم والعرفان والأدبا

وقد قرأنا سطوراً من بسالته++

حمراً كأنَّ دم الأبطال ما نضبا

فوجّهتنا اتجاهاً من يحقّقه++

منّا فقد حقّقَ الآمال والأربا

/ 50