علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نزار سنبل


"1385 ه-..."

الشيخ نزار بن محمد بن شوقي سنبل، شاعر اديب وفاضل كاتب، ولد في القطيف السعوديّة عام 1385 ه 1965 م، وهناك نشأ ودرج وفيها بدأ دراسته الأكاديميّة لكنه لم يكد يبلغ الثانوية حتى انصرف عنها الى الالتحاق بالحوزة العلمية في قم المقدسة عام 1401 ه فبقي بها مدة ثم غادرها الى القطيف فسوريا فالنجف الأشرف عام 1406 ه حيث واصل فيها دراسته على ايدي اساتذتها حتى انتفاضة شعبان عام 1411 ه حيث التحق بعد سنتين منها بالحوزة العلميّة في قم المقدّسة للمرة الثانية وما يزال يواصل دروسه على ايدي علمائها ومراجعها، إضافة الى نشاطه الأدبي من خلال الندوات والاحتفالات والملتقيات في بلده ومهجره على حدٍّ سواء، وما يزال يرفد الحركة الثقافية بنتاجاته، كما تربطه بأخوانه الشعراء علائق خاصّة، وله اكثر من مؤلَّف مخطوط،ويعدُّ من طليعة الشعراء الشباب في منطقته.

وله من قصيدةٍ قوله:

لملمت ثوبها الجريح وراحت++

نحو شاطي الأمان تنشد ظلا

وأفاقت من سكرها وهي جرحى++

أرهقتها السنون قيداً وثقْلا

طأطأت رأسها العزيز حياءً++

واستكانت في كبريائك خجلى

فغدت تمطر الدموع حراراً++

ترتجي من علاك عطفاً ونبلا

فأبت نفسك الكريمةُ أن تع++

-قبَ من حار في مداها وضلّا

أنت عودتها السباق الى ك++

-لّ الذي تحتوي المكارم فضلا

منذ فجر الميلاد يتبعك المج++

-د هياماً في ذات قدسك جلا

والزهور البيضاء تمنحك العش++

-ق وترفو اليك ثوباً ونعلا

وشراب الرسالة الطهر يملا++

كأسَكَ الغضَّ بالضياء فيُملى

حضنتكَ الأملاك طفلاً نقياً++

واستراحت لوهج عينيك كهلا

ونشيد "الغدير" آيتك الكب++

-رى، بلحن الخلود تفترُّ جذلى

كنت فيهم تموّج النور في اللي++

-ل، وشأن الضياء أنْ يتجلّى

عاهدتْك الوفاءَ أمسِ ولكن++

قد تراخت أنامل الحقدِ جهلا

فاتخذت المسار للنجم تعلو++

وهوت للتراب تخلد ذُلّا

وبلغت المرمى فما أنت الّا++

وهج النور في السماء تجلّى

والمدار الرحيب والعلم المن++

-شور شدّت به الفراشات حبلا

هوّمت في مداه كلّ قوافي++

-نا وذابت حروفنا الخضر خجلى

عفو عينيك إن أضرّ بي البو++

ح ورفّت قيثارة الحب عجلى

إنّ بي سكرة المحبين ظمأى++

للقاء هامت به الروح وصلا

أيها المنهل الزلال حناناً++

بسواقٍ عطشى فبالوجد تصلى

روّنا من سناك ما نتملى++

واسقنا من هداك علّاً ونهلا

وله أيضاً:

أيها الشعر يا شعاع البدور++

أنت لحن تشفّ يوم الغدير

فارسل الشدو زغردات هيام++

دغدغ السحر في ثغور الحور

ته على الأفق إن لحنك وحي++

سكبته السما لتاج الأمير

مرحبا بالغدير نغمة حبّ++

لثمالى هواك رمز العصور

رجعتها الدهور تبعث عزماً++

وولاءً يثير وحي الشعور

ذكري الحفل يا مشاهد خمٍ++

فلسفي موقف الرسول البشير

يوم أرض الغدير تنفث ناراً++

وذكاء السماء جمر السعير

لغة العطف والحنو ارتداها++

أم لأمر أتاهُ جِدّ خطير

أجلِ الطرف يا حسودَ عليٍّ++

تلمح الحقّ كالشعاع المنير

نسجته يد الإله وشاحا++

نضدت دره بجيد الدهور

سكبت آية الولاية نورا++

أُرسلت للقلوب يوم هجير

من تولاك يا علي المصفّى++

سوف يختال في نعيم القصور

لهب الحبّ قد نهلناه شهدا++

وسقينا رحيقه للصغير

وسقينا بفضل حبك جمرا++

فارتشفناه سلسلاً من نمير

وله أيضاً:

إذا وقعت فتنة بينهم++

فلست ألوذ بغير الأميرِ

حِماه حَماه إلهُ الورى++

وألقى عليه كساء المجيرِ

ولو كنت في لهوات العذا++

بِ لخلّصني من هوان السعير

فكيف بهذا البلاء القليل++

أليس يكون الأميرُ نصيري

أباحسن جربتك الدهورُ++

فكنت المجيرَ بمرِّ الدهورِ

محمد الشويلي


"1387 ه-..."

الاستاذ محمد الشويلي، أديبٌ شاعر وصحفيٌّ إذاعي، ولد في بغداد- العراق عام 1387 ه 1967 م، واكمل دراسته الاعدادية فيها ثم تخرَّج من معهد التكنولوجيا،وله نشاطٌ أدبيٌّ ثقافي ملموس مع اقرانه الادباء الشباب في وطنه ثم في الجمهورية الاسلامية في ايران حيث هاجر اليها اثر الانتفاضة الشعبانيّة المجيدة فواصل شوطه في المجال الثقافي الاعلامي للمعارضة الاسلامية العراقية كما ساهم الى جانب اخوته الأدباء في المنتديات والاحتفالات والاصدارات، وهو الآن الى جانب ذلك أحد طلبة العلوم الدينيّة في الحوزة العلميّة في مدينة قم المقدّسة وموظف في احدى مؤسّسات التحقيق إضافة الى مسؤوليته في احدى اذاعات المعارضة الاسلامية، وله اكثر من مجموعة شعرية مخطوطة كما له مسرحيّةٌ شعريّةٌ مُمَثَّلةٌ في العراق.

وله من قصيدة 'عرس الغدير' قوله:

أيّ حرف وسط الصحارى يُقالُ++

خبأتْه عيونها والرمالُ

كلّما أبدت الأعاصير كفّاً++

لتنال الاحلام منه، تُغال

كم رماه الوشاة في سكرة القل++

-لب فأوقعت أقواسهم والنبال

إنّها أحرف الغدير فمُتْ يا++

ظمأ الحرف، واستفق يا زُلال

ما لوتْها القيود في ساحةٍ أو++

شنقت زهوها المُلِثّ الحِبال

خضّبتها الدماء عرساً كريماً++

وأجنَّ العشّاق منه الوصال

يطأ الجرح وهو مأتم حزنٍ++

فيصحّيه والنزيف احتفال

هبَّ ممّا صداه أُفقٌ نؤومٌ++

وخيولٌ يندى بها التِصهال

كلّما تصدأ السيوف يجلّي++

-ها بماءٍ من الغدير الرِجال

يا شفاه الغدير ضمّي جريحاً++

بين عينيه غُربةٌ وسؤال

ليس آه الغريب إلّا حراباً++

عثرةً في ضلوعه لا تقال

شبّ من جانحيه ثورة عشقٍ++

وسرى في تأريخه الآمال

فرأى ذلك الغدير احتفالاً++

يتهاوى في ضفتيه الُمحال

غارقاً في الضياء يقتحم الوج++

-دَ وللعزم في رؤاه اشتعال

إنّه العيد حيث يعقد في البي++

-دِ فيحكيهِ في السما كرنفال

حفرت أوجه الشعاب خطى الرك++

-ب فغاصت بالعشق حتى الرمال

وحريقٌ للقيظ يضرى فبردٌ++

من نسيم الهوى به ينشال

شهد النخل عرسه فتشظّى++

من ذؤابات سعفهنّ النصال

وعلى منبر المتاع تجلّى++

صوتُهُ الغضّ يرتديه الجمال

أطلق الحرف وهو يحتضن التأ++

ريخ كبراً، فتُهزم الأغلال

قال هذا الوزير، طأطئ خشوعاً++

أيّها الكون، واركعي يا جبال

إنّه مشعلي المضي ء دُجاكمْ++

فاسلكي خلف ضوئه يا رِعال

كلّما اشتدت العواصف فيكم++

خبّأتْكم جفناه، فهو ثِمال

إنّه غرسةُ الهدى فتوضّي++

بشذاذ الطهور، يا أجيال

هكذا قال والمدى الرحب عرش++

زان أركانه العلى والجلال

فتهادى الحشود مثل خيوط ال++

-نمل في ضوء حبّه يختال

ها هو الصبح يا عيون محبّي++

-ه فموتي بالليل يا عُذّال

حيث يسري قوافلاً تنثر المج++

-د فيتلو نشيدها الأرتال

أنت أبصرتَ دمعنا ودمانا++

يا وصيّ النبيّ كيف تُسال

سلن قُربى لضوء عينيك لمّا++

هبّ يُطفي بريقه الأنذال

رفرفت للغدير مثل طيورٍ++

شاقها عن أقفاصها الارتحال

فوق اشراقة المنابر غنّت++

لتصلّي في روحها الآجال

أرضعتْها عيون فكرك درباً++

أحمدياً يتيه فيه الضلال

فاحتضنْها، شدَّ المسارات فيها++

إن تمت يرضع الهوى الأطفال

أو تقطّع على المقاصل كِبراً++

ستضجُّ العروق والأوصال

تمنحُ الأرض لونها الأروجوان++

-يَّ لتصحو سهولها والجبال

هو حرف النبي قيل فلا++

بدَّ لكي يبلغ العصور المقال

نسكب الدمع والدماء عصوراً++

وغماراً يخوضه الأبطال

يا وصيّ النبيّ عُقبك، ألفٌ++

مرّ، والعُرسُ شاخصاً لا يزال

فحروف الولاء في كلّ أرضٍ++

خبّأتها عيونها والرمال

عبدالمجيد فرج اللَّه


"1388 ه-..."

الشيخ عبدالمجيد ابن الشيخ عبدالحميد ابن الشيخ خلف آل فرج اللَّه الجزائري المارّ ذكر بعضهم في هذا الكتاب، شاعر أديب وكاتب مؤلّف، ولد في سنة 1388 ه 1968 م من أسرة علمية أدبيّة ودرس حتى الثانوية ثم انضمّ الى الحوزة العلمية في النجف الأشرف عام 1402 ه لكن الظروف السياسيّة المعروفة في العراق عاقته عن انتظام دراسته الدينيّة والاكاديميّة فواصل الاولى على فترات حتى انتهاء الحرب العراقية الايرانية، ولمّا اندلعت الانتفاضة الشعبانية في العراق عام 1411 ه شارك فيها ثم هاجر اثرها الى ايران حيث مارس الى جانب دراسته الحوزويّة في قم المقدّسة، العمل الإذاعي والصحفي، وله كتبٌ أغلبها مخطوط اما المطبوع منها فديوانٌ واحد ومجموعةٌ قصصيّة، كما اشترك مع الاُستاذ الأديب فرات الأسدي في تأليف الجزء الأوّل من موسوعة النبي صلى الله عليه و آله و سلم وآله في الشعر العربي، وهو الآن مشتغل بالدراسة الدينية والخطابة الحسينية إضافة الى مشاركته في الاحتفالات والندوات الأدبيّة والثقافيّة ويعدُّ من طليعة الشعراء الشباب.

وله في أميرالمؤمنين قوله:

تسائل عنك مطلعك البدور++

وليس سوى ضياك لها ينير

وتبحث عنك لاهثة رؤانا++

فيظمأ من تلهفها الغديرُ

تود لو انها عاشتك عمراً++

لتعبر منه رؤيتك الطهور

تلفع وجه امسك بالضاحايا++

لتمنع عنك أفئدة تطير

وماهو غير قبلتنا وأنا++

فراش قد دعاه إليه نور

ربيعك مفعم والكون طاوٍ++

على بؤساه ما فتئت تجور

ولو يسمو إلى عينيك منه++

بمحض حنينه الوجد الكسيرُ

بفيض سناك تنعتق الدهور++

فتزهر نجمة ويفيق نور

وينزل من سماك الطهر حلم++

يداعب أعيناً ولهى تدور

ويعشب منحر ويضوع نزف++

ويخضر الأنين المستجيرُ

وتحيا كل قافية موات++

فتزكو إذ يفيض بها الشعور

وقوله أيضاً:

على اعتاب وجهك امنيات++

ترفرف في شواطئها الحياة

يدور على وجوه النجم حلما++

سماويا فترنو الكائنات

تسائل في حنايا الكون من ذا++

وكيف له تهد الراسياتُ

يجيب الكون ذلكم عليٌّ++

بقبته تضوعت الصلاة

تحسست الجراح زفير وجد++

فأذهلها اللقا والهمهماتُ

رأتك تجوب هذي الارض تحنو++

على الباكين ما لهم حماةُ

تلامس كل عين ليس تغفو++

وقد لف الأناسي السبات

حبيب محمود


"1388 ه-..."

الاستاذ حبيب آل محمود القديحي، شاعرٌ أديب ولد في القطيف عام 1388 ه 1968 م، ونشأ وترعرع فيها متأثّراً بأجوائها الثقافيّة والأدبيّة حيث اكمل شوطاً من دراسته وهو في غمار ذلك يحرص على القراءة الذاتية والتثقيف الشخصي فترعرعت فيه الملكة ونضجت يساعده في ذلك شغفه بالتراث ثم المعاصرة، ويوجّهه استاذه الأديب السيد حسن ابوالرحي الذي يعترف له بأبوته الأدبيّة ورعايته، وهو يواصل الآن نشاطه الأدبي في الاحتفالات والمنتديات، وله اكثر من مؤلّف مخطوط في الشعر وغيره.

وله من قصيدة:

أتيتُك في إثر القوافي النواضرِ++

فهل في جداكم فيضُ إلهام شاعرِ

أعرني من معناكَ ومضةَ بارقٍ++

وهبني من ريَّاك نفثةَ ثائرِ

فقد جفّ في كفي اليراعُ وشط بي++

خيالي وتاهتْ في مداك خواطري

وبت وأسفار اللُّغى بين واردٍ++

وآخر لا يغني عن الرِّيِ صادر

معادُ معانٍ لا يبل بها الصدى++

وسفسطةٌ في نافر بعد نافرِ

فكيف أغني والشحاريرُ لم تدعْ++

لمثلي لحناً عبقريّ التواتُر

تساميتَ عن هذي وتلك محلّقاً++

بقدسك عن مستورِها والسّوافر

فيا مبدأً لم يتّئد لمساومٍ++

ويا همةً لم تنقطع لمساير

ويا سورة من محكم الخلد آيُها++

تراقص إرغاماً لكل مناظر

عجبتُ لقومٍ زايلوك ضلالةً++

فعاثوا بدين اللَّه عيث مخاطر

وزجّوا بها زجاً لقومٍ لو انتهوا++

لغايتهم ما عدلوا ريش طائرِ

فكيف... وقد كنتَ الوصيَّ وكلُّهم++

عليمٌ بخمّ والوصايا العواطر

على غُرّ آياتٍ تغنّت صريحةً++

بكلّ سنيٍّ من خلالِكَ ظاهرِ

وكنت- وقولي فيك تحصيل حاصل -++

كتاباً تهادى كلّ سطرٍ بساحر

وتاريخ بذلٍ لا يُنافسه المدى++

وليسَ يداني حمده شكر شاكرِ

وكفاً كست عاري العقيدة بالظُّبا++

وكانت لها أحمى حميٍّ وخافرِ

ولكنه 'تدبيرُ ليلٍ' تألّبت++

عليه قلوبٌ زائغات البصائر

تولاه منهم جاهلون تلاعبوا++

بقدرك، شأن الحاقد المتناحر

فللّه ما أحلاك في بردة الأسى++

وقد قرنوا قرماً لتلك النظائر

فلمّا تأنّتْ واستمالك ضرعها++

تساميت عنها، غير عابٍ بزاجر

فباتت على كتفيك مملكةُ الورى++

وكفّك منها صافرٌ أيّ صافر

لم تلق بالاً في بنيها بأنهمْ++

ذوو شرفٍ سامٍ وآخرَ صاغرِ

لتشرق فجراً في نفوسٍ كبت بها++

صروف الليالي في ضباب المصائر

فسجّلتَ في صفحات عمرك سيرةً++

تبزُّ شُعاع الصبحِ، لاح لساهر

فللّهِ ما أبهى محيَّاك مشرقاً++

تخايل في مغناك حلو المفاخر

وكيف... وقد غذَّاك منهل أحمدٍ++

نميراً من العلياء عذبَ المصادر

فربّيتَ نفساً ما اشرأبّت لبارقٍ++

ولم تَتَجنَّبْ غير ذامِ المعاير

إلى أن طوت سفر الحياة وأغمضت++

عيون إباءٍ، ما استهامت بساحرِ

/ 50