علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال فيه الفاروق لاعشت يوماً++

لست فيه المقدم المأتيا

لا أرى في الأنام أعظم فضلا++

منك الا نبينا الأميا

قل لمن يجحد الغدير تمهّل++

واقرأ النص في علي جليا

وتدبر آيات ربك وارجع++

للأحاديث بكرة وعشيا

سل بخم من الحجيج ألوفا++

شهدت بيعة له ونديا

هبط الروح جبرئيل بوحي++

يحمل الوعد والوعيد ضريا

قائلا يا رسول بلغ وان لم++

تفعل الان كنت خلا عصيا

فانبرى فيهم الرسول خطيبا++

معلنا أمر ربه ممضيا

رافعا كفه بكف علي++

مكملا منهج الاله السويا

مسمعاً كل سيد ومسود++

صوته هادرا جريئا شجيا

هاتفا في الجميع من كنت مولا++

ه علي له يكون وليا

والِ يارب من يواليه واخذل++

من يعاديه ناعلا أو حفيا

وانصر اللَّه ناصريه وأبغض++

مبغضيه ولا تذر جاهليا

ثم من بعده أئمة صدق++

مثله عصمة ونهجا سنيا

طهروا مولدا وقولا وفعلا++

وغذوا حكمة وخلقا رضيا

عبود الأحمد النجفي


"1366 ه-..."

الاستاذ عبود أحمد أسد النجفي، شاعرٌ أديب، ولد في النجف الاشرف عام 1366 ه 1947 م، وحصل على الشهادة الإعدادية متوقفاً عن الدراسة لظروفه الخاصة ثم اشتغل ببعض الاعمال الحرّة في بلده العراق وبلدان اخرى كالسعوديّة، وايران التي هجّر اليها عام 1400 ه 1980 م مع من طردوا من وطنهم العراق اثر الحملة المشهورة بُعيد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، حيث عمل لفترة طويلة في مؤسسة آل البيت لاحياء التراث قبل ان يضطرّه المرض الى تركها، وكان قد تأثّر بالجو الأدبي الحافل في النجف الأشرف ممّا غرس لديه بذرة الموهبة الشعريّة التي رعاها وسقاها دأبُه هو وأخوه الفقيد المغفور له الشاعر ابراهيم الأحمد، ثم ساهم الى جانبه في رفد الحركة الأدبيّة والثقافية بالنتاج الشعري المتواصل الذي صدرت منه حتى الآن مجموعة شعريّة عنوانها اهتزاز الذاكرة، وما زال شاعرها يواصل دوره الى جانب اخوته ادباء المهجر.

وله من قصيدة: الغدير العذب قوله:

عانقتُ نبعَكَ فأخضرَّت به مقلي++

وراح يسبقُني شوقي لمنتهلي

هذا غديرك يا روحي به التمسي++

ما ترتجين وبالايمان فاكتحلي

إنّي لأبحث عن نبعٍ ارومُ بهِ++

اشراقةَ الروحِ من دوامة الوجلِ

فما وجدتُ سوى نبعِ الغدير وقد++

هوى اليه فؤادي بالاسى العضلِ

فيا شعاعاً بعمقِ الذاتِ منفذهُ++

وقد تمازجَ في أطيافه أملي

ويا غديراً له قد كنت مرتقباً++

وكنت أعزفُ لحني بالهوى الخجِلِ

الظلمُ ما غيّرَ المسرى اليكَ وما++

قد غيرتنا قيودُ الحكمِ والدولِ

فكيف تمنحُ وجهي غيرَ قبلتهِ++

وكيف تعصفُ تسبيحي ومبتهلي

حملتُ فيك مآسي الكونِ قاطبةً++

ما أوهنتني وما أُرهقتُ بالثقَلِ

علقتها في شغافِ القلبِ مرتضياً++

وقلتُ للقلب هذي شعلةُ الأزلِ

هذا أنا يا بقايا العمر لا تقفي++

حتى ترينَ بخمٍ عذبَ مؤتملي

'لا يعرفُ الشوق إلا من يكابدهُ'++

حتى يداوي جراحَ الهجرِ بالقبلِ

أملتُ فيك اذا ما عافني سفري++

أن تأخذيني الى مثوى الامام علي

وان تلمي لشملي فوق تربتهِ++

فكيف يثمرُ زرعٌ غيرُ مكتملِ

يا كوكبَ الدين يا نجمَ الهدى ابداً++

وما توارى بعصفِ الجهلِ والحيلِ

يا دائراً في مجالِ الكونِ مرتدياً++

قلادةَ النجمِ إذ حفتهُ بالحُللِ

يا صاعداً وبياني خابَ مقولُهُ++

هل يحتويك وهل يجني سوى الكَللِ

يا نقطة الباءِ يا سرَّ الإلهِ ويا++

لوح الوجود ويا انشودةَ الرسلِ

قرآنُ مجدِكَ آياتٌ بها نطقت++

صحائفُ الفخرِ والتاريخ والمللِ

ومن قصيدة: الغدير الحيُّ قوله:

غديركَ في ضمير الناس حيُّ++

ونبعُكَ والهوى ثغرٌ ورَيّ

عليهِ تهاوت الأرواحُ ظمأى++

فعانقها الزلالُ الكوثريّ

وألقت في ضفاف النبعِ جَدباً++

وقد أودى بها الزمنُ الرديّ

فألبسها ربيعُكَ ثوبَ زهوٍ++

فأزهرَ عودَها النسمُ الزكيّ

وحامتْ حولَهُ الأفكارُ حيرى++

ليشرق في معانيها الرقيّ

أباالحسنين يا سرّاً تعالى++

عن الادراكِ أخفاهُ العليّ

وقد رامَ العَباقرُ منه جزءاً++

وأسهلُ ما يُرامُ هو العصيّ

عليٌّ في فم الدنيا دويُّ++

واسمٌ في مسامِعها أبيّ

وفي شفةِ الزَمانِ صدىً ونجوىً++

وفي ترديدِها همسٌ خفيّ

تناغمَ والنفوسُ هوىً وسحرٌ++

فذابَ بلطفِهِ القلبُ الخليّ

تهادى والزمان لظىً وعصفٌ++

وفي أرواحنا صحوٌ نقيّ

عليُّ نبضة في كلّ قلب++

سمير في الضمائر اريحيّ

يداعب في خواطرها انبهاراً++

كأنّ حضوره ألقٌ سنيّ

فراتٌ في تعطشها رواءٌ++

ونبعٌ في تدفّقه سخيّ

وإن غنت له فهو ابتهالٌ++

وفي أورادِها ثغرٌ طريّ

عليٌّ في امتداد الافقِ نجمٌ++

وفوق الأرض قطبٌ أوحديّ

عليٌّ في دجى الأيام نورٌ++

صباحٌ مشرقٌ عبقٌ زهيّ

تسلَّل من خلال العرشِ ضوءاً++

ونورُ اللَّهِ مؤتلقٌ بهيّ

عليٌّ فوقَ هام الدهر تاجٌ++

- محلّى بالقداسةِ- لؤلؤيّ

عليٌّ صوت قرآن ووحي++

وترتيلٌ وتسبيحٌ جليّ

عليٌّ في تولّده صلاةٌ++

وفي محرابه ذكرٌ شجيّ

عليٌّ في تجلّيه ابتداءٌ++

ونهجٌ للحقيقةِ سرمديّ

عليٌّ حيرةُ الألباب روحٌ++

مجسدةٌ وفكر عبقريّ

عليٌّ حبوة الباري إلينا++

صراطٌ- لا نغادرهُ- سويّ

عليٌّ في تعبدنا دليلٌ++

ومعراجٌ بهِ الباري حفيّ

عليٌّ ليس يدركُهُ وجودٌ++

ولا فكرٌ ولا عقلٌ ذكيّ

عليٌّ في حقيقته امتدادٌ++

لنفسِ المصطفى وهو النجيّ

عليٌّ للهدى أسٌّ وركنٌ++

وفي نصِّ الغدير هو الوليّ

عليٌّ بابُ حصنِ الدينِ منجىً++

ومن يأبى الدخول هو الشقيّ

اسماعيل خليل ابوصالح


"1369 ه-..."

الاستاذ اسماعيل خليل ابوصالح، شاعر أديب، ولد في العراق- الكوفة عام 1369 ه 1950 م من عائلة ملتزمة وأكمل قسطاً من الدراسة في بلده، ثمّ عيّن موظّفاً، ثم هاجر الى ايران اثر انتصار الثورة الاسلاميّة حيث شارك في صحافة المعارضة العراقية الاسلاميّة واحتفالاتها مضافاً الى مشاركاته الجهاديّة والسياسيّة والاعلاميّة، وهو يقيم منذ سنوات عدّة في سوريا وما يزال يواصل نشاطه الاعلامي وقد صدر له ديوان بعنوان: قطوف الولاء للاسلام والوطن.

وله من قصيدة قوله:

كلُّ الوجود قد ازدهى يتألق++

وعليه من ذكرى علي رونقُ

صهرُ النّبيّ أبوالأئمة من له++

يحلو القصيدُ فيا أحبتي أطرِقوا

كي نستبين رؤى القداسة تجتنى++

من دوحِ حيدرةٍ جناها مونقُ

إذ سارَ في الأفلاك بعضُ خصالِه++

فهو الذي عن سرِّها يستنطقُ

وسرى فعمَّ الأرض يسحر أهلها++

بمناقبٍ فيها الأنام تفرَّقوا

ما بين من قد ألَّهوه فهم به++

هلكى بقعْرِ جهنمٍ قد أحرقوا

ومن استشاطتْ في صدورٍ منهم++

نار العداوة منكرين فأحنقوا

وعليُّ مهما قيل في تأويله++

سيظلُّ سرّاً أين منه المنطق

ويظلُّ نبراساً لمن طلب الهدى++

ويظلُّ قرآناً ولكن ينطقُ

ويضلُّ حبلاً للنجاةِ ولاؤُهُ++

والعروة الوثقى بها نتعلقُ

وحروفي الخرساءِ حين أثارها++

يومُ الإمامة للأصول يوثّقُ

جاشت مطوِّفةً حواليْ روضه++

وإذا بسفرٍ للمآثر يرمقُ

يا صانعَ الأجيالِ جلَّ عطاؤها++

فغراسُ كفِّكِ لم تزل تتفتَّقُ

تهبُ السُراةَ معالَم التغيير في++

دنيا الخنوع المستتبّ فتغدقُ

أمقوِّماً ما اعوجّ من أمر الورى++

في حين ضلَّ مغرِّبٌ ومشرقُ

ومُكسِّرَ الأصنام كيما تبتنى++

أسس العقيدة فانتشت تتألقُ

والجودُ بذْلُ النفسِ ما بعد الذي++

قدّمته جودٌ بذلك يلحق

يكفيك من آيِ الكتابِ شواهدٌ++

أنْ ما جناهُ المبطِلونَ سيزهَقُ

والأرضُ إرثُ الصالحين وبعدَها++

حورٌ وولدانٌ ومسكٌ يعبقُ

يا صائناً دينَ الإله بصارمٍ++

ومعارفٍ تعيي الذي يتعمَّقُ

وبنُخبةً بالرائعات حبوتَهم++

مثل النجوم وأنت بدرٌ مشرق

فزتم عروجاً للجنان فمن لها++

إن لم تنالوها ومن سيوفَّقُ

أمطلِّقي الدّنيا ثلاثاً بينما++

أغفى عليها غيركم وتعلقوا

خلَّفتم أُفُقَ الخُلودِ مرصَّعاً++

بكواكبٍ تهوي وأخرى تشرق

لتضي ء للأجيال أبهى موكب++

هيهاتَ يثنيه عدوٌّ أحمقُ

فلكلِّ ذي لُبٍّ أبنتُم مسلكاً++

يبقى لليلِ الظالمين يؤرِّقُ

لِمْ لا وفيه المصطفى والمرتضى++

والسبطُ مرَّوا والصحاب تدفقوا

وتظلُّ نخوةٌ حيدرٍ وبنيه أنْ++

هذا الطريق إلى التحررِ فالحقوا

وولاؤهم ثأر ألا فلنستر++

دَّ الثأر ممن للدِّما قد أهرقوا

واليومَ في ذبح العراق تفننوا++

والجرم أن فيه التشيُّع معرِقُ

حتى غدا الشيعيُّ موضعَ ريبةٍ++

سيَّان ثارَ أو استكان يُنمِّقُ

وخيارُنا إما الحياةُ بذلةٍ++

والموتُ منها بالمُسالِم أخلَق

سلمان الربيعي


"1371 ه-..."

الاستاذ سلمان بن عاصي الربيعي شاعر أديب، ولد في العراق الحلة عام 1371 ه 1951 م، ترك دراسته ليلتحق بالجيش العراقي ثم بإيران، حيث نشر الكثير من قصائده في الصحف المحليّة وشارك في الاحتفالات الدينية، وقد صدر له حتى الآن:الديار المحجوبة، على اعتاب الوطن، طيف الوطن. وما يزال يواصل نشاطه الادبي من خلال قصائده الكثيرة في الجرائد والمجلّات والاذاعة في اجهزة المعارضة الاسلامية العراقية.

وله من قصيدة 'عيد الولاية':

ماء الغدير اذا وجدتُ به الشِّفا++

فلأنّه من كلِّ شائبة صفا

هو منبعٌ بالطُّهر يزخز والهدى++

فلذاك يقصده التقي تلهفا

مَنْ لم يطهرْ ماءُ "خمٍّ" قلبه++

بولاه ماوجد الطهارة والشِّفا

خذها اخَ الايمان من فم شاعر++

بسوى التشيع مذهباً لن يهتفا

ابياتَ شعرٍ عُطرت بأريج مَنْ++

ولاه امرَ المسلمين المصطفى

في يوم عيد بالسّعادة مُشرق++

حيث الضياء عن النواظر ما خفى

فاليوم آخر ايةٍ يأتي بها++

"جبريلُ" من لدن الاله مكلَّفا

لو لم تنصّ على ولاية "حيدر"++

ما بلغ المختار طه المصحفا

اليوم اخر رحلةٍ كانت له++

وعن الهبوط- على الرسول- توقَّفا

ويبلغ الأجيال إلّا عارف++

حق الذي بغدير "خم" عرِّفا

فاسلك اذا رمت السمو سبيل مَن++

لولاه مصباح العقيدة لانطفا

واستوحِ من يوم الغدير مواعظاً++

فالثَّوبُ لا يجدي اذا العمر انطفا

واعلن ولاءك للوصيّ مسجِّلاً++

لك عنده يوم القيامة موقفا

اذ تستغيثُ فلا تغاث وانت مِن++

حُفَرِ الجحيم المظلمات على شفا

فهناك يجديك الولاءُ لحيدر++

فالداء يهدأ اذ يلاقي المسعفا

إيهٍ أباالسبطين جئتُ ملبياً++

امر الرسول ولم اكن متطرِّفا

قلبي يقول: بخ بخ لك صادقاً++

وبعهدتي اني ادوم على الوفا

جواد جميل


"1373 ه-..."

الاستاذ حسن ابن الحاج عبدالحميد السنيد الغزّي شاعرٌ بارز وأديب كاتب، نشأ على والده الأديب الخطيب وعلى ثلة من أدباء سوق الشيوخ بلدته العريقة في الشعر والأدب ممّا أغنى موهبته كثيراً، أمّا ولادته فكانت عام 1373ه- 1954م وهو حاصلٌ على البكالوريوس في الهندسة المدنيّة، لكنه بعد هجرته من العراق الى ايران انصرف عنها الى العمل في الحقل الاعلامي السياسي فنشر الكثير من قصائده ومشاركاته في الصحف والاذاعات وساهم في المؤتمرات والاحتفالات وعمل كذلك رئيساً لتحرير مجلة الهدى للأطفال وقد صدرت له مجموعات شعرية عدّة، كما يُعتبر وبعض اخوانه من طليعة الحركة الأدبيّة الاسلامية.

أما هو فقد تفرّد بأسلوبه ونفسه الخاصّين مستفيداً من التراث والتجديد ومازجاً بينهما مزجاً مُميّزاً ينبئ عن موهبة رائدة وشاعريّة حاذقة ووعيٍ بأدوات التعبير والاستخدام الشعريين، وتربطه بأخوانه ادباء العربيّة علائق عديدة.

وله من قصيدة في الغدير:

ألف جرح وأنت ما زلت حيّا++

تتحدى زمانك الدمويّا

ألف جرح وانت تمتشق الشم++

-س ويعلو صدى صداك دويّا

تعبر العاصفات والزمن العا++

تي لتبقى الفتى الجسور الأبيّا

/ 50