علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبداللَّه بن عياش


قال عبداللَّه بن عياش بن أبي ربيعة لسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص- لما سأله: يا عم لم كان صفو الناس إلى علي؟- قال: يا ابن أخي إنّ علياً كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة والقدم في الاسلام، والصهر لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، والفقه في السنة،والنجدة في الحرب والجود بالماعون.

عامر بن عبداللَّه بن الزبير


قال عامر بن عبداللَّه بن الزبير لابن له ينتقص علياً: يا بني إياك والعودة إلى ذلك، فإن بني مروان شتموه ستين سنة، فلم يزده اللَّه بذلك إلّا رفعة، وإنّ الدين لم يبن شيئاً فهدمته الدنيا، وإنّ الدنيا لم تبن شيئاً إلّا عاودت على ما بنت فهدمته.

محمد بن أبي بكر


كتب محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة إلى معاوية بن أبي سفيان: فكان أوّل من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلّم أخوه وأبن عمه علي بن أبي طالب، صدقه بالغيب المكتوم، وآثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول،

وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلاً لنفسه في ساعات الليل والنهار، والخوف والجزع، حتى برز سابقاً لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت وهو هو؛ أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة وأفضل الناس ابن عم، وأخوه الشاري بنفسه يوم هجرته، وعمه سيد الشهداء يوم اُحد، وأبوه الذاب عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعن حوزته.. فكيف يا لك الويل تعدّ نفسك بعلي وهو وارث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ووصيه، وأبوولده، أوّل الناس له اتباعاً وأقربهم به عهداً، يخبره بسرّه ويطلعه على أمره.

الشعبي


قال الشعبي: كان علي بن أبي طالب في هذه الأمة مثل المسيح بن مريم في بني إسرائيل؛ أحبه قوم فكفروا في حبه، وأبغضه قوم فكفروا في بغضه.

وقال أيضاً: كان أسخى الناس، وكان على الخلق الذي يحبه اللَّه: السخاء والجود، ما قال: لا لسائل قط.

عمر بن عبدالعزيز


قال عمر بن عبدالعزيز: ما علمنا أنّ أحداً من هذه الامة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أزهد من علي بن أبي طالب، وما وضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة.

معاوية بن يزيد


خطب معاوية بن يزيد بن معاوية على المنبر فقال: ألا إنّ جدي معاوية قد نازع في هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره، لقرابته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وأعظم فضله وسابقته، اعظم المهاجرين قدرا، واشجعهم قلبا، وأكثرهم علماً، وأولهم إيماناً، وأشرفهم منزلة، وأخوه، زوجّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ابنته فاطمة، وجعله لها بعلاً بإختياره لها، وجعلها له زوجة بإختيارها له، أبوسبطيه سيدي شباب أهل الجنة، وأفضل هذه الامة، تربية الرسول، وابني فاطمة البتول، من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية، فركب جدي معه ما تعلمون، وركبتم معه مالا تجهلون .

ابوقيس الاودي


قال أبوقيس الاودي: أدركت الناس وهم ثلاث طبقات: أهل دين يحبون علياً، وأهل دنيا يحبون معاوية، وخوارج.

ابن شبرمة


قال ابن شبرمة: ليس لأحد من الناس أن يقول على المنبر سلوني غير علي بن أبي طالب.

ابن إسحاق


قال إبن إسحاق: أوّل ذكر آمن باللَّه ورسوله علي بن أبي طالب وهو يومئذ ابن عشر سنين.

سفيان بن عيينة


قال سفيان بن عيينة: ما بنى علي رضى الله عنه لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة.

الاحنف بن قيس


قال الاحنف بن قيس لمعاوية: للَّه در ابن أبي طالب، لقد جاد من نفسه بما لم تسمح به أنت ولا غيرك.

خالد بن معمر


قال خالد بن معمر لمعاوية- لما سأله: على ما أحببت علياً؟

قال: على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب، وعلى صدقه إذا قال، وعلى عدله إذا حكم.

ثابت بن قيس بن شماس


قال له ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري بعد ما بويع عليه السلام بالخلافة: واللَّه يا أميرالمؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين،ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك،ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع عملك.

خزيمة بن ثابت


قال خزيمة بن ثابت الأنصاري- ذو الشهادتين- بعدما بويع عليه السلام بالخلافة: يا أميرالمؤمنين ما أصبنا لأمرنا غيرك، ولا كان المنقلب إلّا إليك، ولئن صدقنا انفسنا فيك لانت أقدم الناس إيماناً، وأعلم الناس باللَّه،وأولى المؤمنين برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، لك مالهم وليس لَهُم مالك.

مالك الأشتر


قال مالك الأشتر بعدما بويع عليه السلام بالخلافة: أيها الناس هذا وصي الأوصياء، ووارث الأنبياء، العظيم البلاء، الحسن العناء، الذي شهد له كتاب اللَّه بالإيمان ورسوله... الخ.

انس بن مالك


سُئل أنس بن مالك من كان آثر الناس عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيما رأيت؟

قال: ما رأيت أحداً بمنزلة علي بن أبي طالب، إن كان يبعث في جوف الليل إليه فيستخلي به حتى يصبح؛ هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا.

وقال: ولقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وهو يقول: يا أنس تحب علياً؟

قلت: واللَّه يا رسول اللَّه أني لأحبه كحبك إياه.

فقال: 'أما إنّك إن أحببته أحبك اللَّه، وإن أبغضته أبغضك اللَّه وإن أبغضك اللَّه أولجك النار'.

امّ سلمة


قالت أمّ سلمة: واللَّه إنّ علي بن أبي طالب لعلى الحق قبل القوم، عهداً معهوداً مقضيّا.

احمد بن حنبل


ولقد كانت كل هذه الفضائل لعليّ بن أبي طالب، وأُثرت عنه بما صح أن يقال : إنه ليس لأحد من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مثله.

أخرج السلفي في الطبوريات، عن عبداللَّه بن احمد بن حنبل قال: سألت ابي عن علي ومعاوية، فقال: اعلم ان علياً كثير الاعداء ففتّش له اعداؤه شيئاً فلم يجدوه، فجاؤا إلى رجل قد حاربه وقاتله فاطروه كيداً منهم له.

الخليل بن احمد الفراهيدي


استغناؤه عن الكل، واحتياج الكل إليه، دليل على أنه إمام الكل.

ابن سينا


وله في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

علي بين الناس كالمعقول بين المحسوس.

الخواجه نصير الدين الطوسي


علي أعلم الناس بعد الرسول، وأعبدهم وأفصحهم، وأحكمهم رأياً، واحفظهم لكتاب اللَّه وإجراء أحكامه، وألصقهم بهديه صلى الله عليه و آله و سلم في حياته وبعد مماته، ومحبته واتباعه واجبان، ورتبته مساوية لرتبة الأنبياء،وهو النبع الفياض الذي طالما اغترف منه المغترفون.

الزمخشري


ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حقدا وحسداً، وأولياؤه خوفاً فظهر من بين ذين ما ملأ الخافقين.

محمد بن إسحاق الواقدي


ما جاء لأحدٍ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب.

الفخر الرازي


... ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.

الشيخ بهاء الدين العاملي


هو الفتى الذي ما شئت فقل في مقامه، إلا ما قاله النصارى في المسيح عليه السلام، وكيف لا يكون كذلك وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم. فهو أمل الناس، وأعظمهم، وأطهرهم سلالة.

السيد عبدالحسين شرف الدين


كان الإمام يتحرى السكينة في بث النصوص عليه، ولا يقارع بها خصومه احتياطاً على الاسلام، واحتفاظاً بريح المسلمين، وربما اعتذر عن سكوته وعدم مطالبته- في تلك الحالة- بحقه فيقول: لا يعاب المرء بتأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ماليس له، وكان له في نشر النصوص عليه طرق تجلت الحكمة فيها بأجلى المظاهر ألا تراه ما فعل يوم الرحبة إذ جمع الناس فيها أيام خلافته لذكرى يوم الغدير، فقال لهم: أنشد اللَّه كل امرئ مسلم سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، يقول يوم غدير خم

ما قال، الا قام فشهد بما سمع، ولا يقوم إلا من رآه؟ فقام ثلاثون من الصحابة فيهم اثنا عشر بدرياً، فشهدوا بما سمعوه من نص الغدير، وهذا غاية ما يتسنى له في تلك الظروف الحرجة بسبب قتل عثمان، وقيام الفتنة في البصرة والشام، ولعمري إنه قصارى ما يتفق من الاحتجاج يومئذ مع الحكمة في تلك الأوقات، ويا له مقاماً محموداً بعث نص الغدير من مرقده، فأنعشه بعد أن كاد، ومثل لكل من كان في الرحبة من تلك الجماهير موقف النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم خم، وقد أخذ بيد علي فأشرف به على مئة الف أو يزيدون من أمته، فبلغهم أنه وليهم من بعده وبهذا كان نص الغدير من أظهر مصاديق السنن المتواترة، فانظر إلى حكمة النبي إذ أشاد به على رؤوس تلك الأشهاد، وانتبه إلى حكمة الوصي يوم الرحبة إذ ناشدهم بذلك النشاد، فأثبت الحق بكل تؤدة اقتضتها الحال، وكل سكينة كان الإمام يؤثرها، وهكذا كانت سيرته في بث العهد إليه، ونشر النص عليه، فإنه إنما كان ينبه الغافلين بأساليب لا توجب ضجة ولا تقتضي نفرة.

شبلي الشمّيل


الإمام علي بن أبي طالب عظيم العظماء نسخة مفردة لم يَر له الشرق ولا الغرب صورة طبق الأصل قديماً وحديثاً.

/ 50