علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبدالكريم آل زرع


"1381 ه-..."

الشيخ عبدالكريم آل زرع التاروتي القطيفي، شاعر فاضل ولد في القطيف عام 1381 ه 1961 م من اسرة ملتزمة ودرس في مدارسها ثم أكمل مشواره العلمي في الحوزة العلميّة فأخذ يتردّد على حلقات دروسها بين يدي اساتذتها الأكفاء وكان قد اخذ نفسه بمختلف ضروب العلم والثقافة ومنها تكوّنت ثقافته الشعريّة فشارك في الاحتفالات والمنتديات مشاركة فاعلة وطرق في شعره الاجتماعي اغراضه المعهودة وما يزال يواصل شوطه العلمي والثقافي وله من قصيدة عيد الغدير قوله:

تبسم صاحبي فرحاً وقالا++

أتيت لأسمع الشعر الزلالا

أتيت تخبُّ بي قدماي شوقاً++

إليك وخافقي يهوى الجمالا

وكل جوارحي لسماع مدح ال++

إمام المرتضى جاءت عجالا

فاسمعني بحبك في علي++

بديعاً يسكب السحر الحلالا

فقلت ومهجتي حسرى لأني++

عديم حينما أصف الجلالا

أأمدح من به فكري تغذى++

وأدركت الحقيقة والخيالا

أأمدح من به قلمي تروَّى++

ففاض مداده صوراً وسالا

أأمدح سيداً عجزت عقول ال++

-عباقر أن تحدَّ له مجالا

أأمدح من أرى في كل شي ء++

له أيدٍ تشع به نوالا

أأمدحه وما أدركت كنهاً++

وذاتاً من سناه ولا خصالا

فما أدري أأجترُّ القوافي++

ويأبى الشعر في قلمي اتكالا

وما اسطاع القريض له امتداحاً++

ولا غطى فضائله ونالا

ولو يا صاحبي أقحمت شعري++

مع الشعراء نمدح ما تلالا

لعدنا لم نقل شيئاً لأنا++

على نقصٍ فهل نصف الكمالا؟

على رغم العصور ورغم فنٍّ++

يحيل الرمل أفئدةً حبالى

وإبداع تنمنمه الليالي++

فينمو يضرب الشهب اختيالا

ورحب من خضم الفكر حي++

غزا السدم اطلاعا واحتلالا

برغمهم فإن أباترابٍ++

بدا سراً خفياً لن ينالا

اذا طالوا رأوا فيه شموخاً++

حوى كل المعالي لن يطالا

فهم يا صاحبي خجلى صغار++

حيال سنا تسامى واستطالا

وكل الناس من شرقٍ وغربٍ++

وإن صدوا أو اختاروا الضلالا

عليّ رغم أنفهم أمامٌ++

ومولى رامه الباري تعالى

يدين له الورى حقاً فمن ذا++

عدى الكرّار قد خلق النضالا؟

عليٌ ثورةٌ ومنارُ وحيٍ++

أضاءت في دجى الجهل الذبالا

عليٌ صارم الإسلام أردى++

سيوف الكفر مذ كانوا صقالا

وأرغم رغم كل الناس طراً++

لأهل الشرك آنافاً طوالا

عليٌ للعلى أسدى خلوداً++

وللحسَّاد قد كتب الزوالا

عليٌ جامع الأضداد لكن++

ترى فيها كمالاً واعتدالا

فمن يبكي بمحراب دموعاً++

عصيٌ أن ترى منها انهمالا

يعفر خده ذلاً وشكراً++

واجلالاً وحباً وابتهالا

يذوب بحب خالقه اشتياقاً++

يشفُّ لعالم القدس انتقالا

ويقطع فكره عن كل دنياً++

إذا مارام للباري اتصالا

ومن يرتاد أبيات اليتامى++

بجوف الليل لا يشكو كلالا

فيفتح قلبه الحاني إليهم++

يراهم في ولايته عيالا

ويطعمهم ويكسوهم ولكن++

ليبقى طاوياً لم يبق مالا

عليٌ كان للضعفاء سوراً++

وللأيتام قاطبة ثمالا

هو الطود العظيم بساح حربٍ++

تكاد تقول قد ملك القتالا

هو الأسد الهزبر إذا تمشى++

أمام الجيش يحتكر النزالا

يثير الرعب في صفي كماةٍ++

بسطوته يميناً أو شمالا

عليٌ سيد العلماء طراً++

وسيد منبر يسل السؤالا

وشمس العلم والعلما بدور++

فمن ذا قاس بالشمس الهلالا

وجاءت آية التبليغ تدعو++

فلا رأياً هناك ولا جدالا

وقام المصطفى الهادي خطيباً++

وكل الكتب دوَّنتِ المقالا

ونصَّبه على الإسلام مولىً++

ليحمل بعده النوب الثقالا

يحلق حيدرٌ في أفق فكري++

وأذكر قبة سمت اختيالا

وقدساً تعرج الألباب فيه++

وتسعى حول بهجته نهالا

سلاماً للغري وساكنيه++

ولثماً منه ترباً أو رمالا

سلاماً من شجٍ صبٍّ حزينٍ++

تفرَّى قلبه ولهاً وزالا

لقدسِ نال منه البغي نيلاً++

ألا قد خاب منه من استنالا

عليٌ في قداسته عليٌ++

وقد صعبت على أحدٍ منالا

فإن غطى العوالم منه صيتٌ++

بمعجزة جنوباً أو شمالا

فذاك لأنه وترٌ عظيمٌ++

ولم يلد الزمان له مثالا

قاسم آل قاسم


"1382 ه-..."

الشيخ قاسم بن عبداللَّه بن علي بن القاسم- آل قاسم- فاضلٌ خطيب وأديبٌ شاعر، ولد في القطيف عام 1382 ه 1961 م، وانهى دراسته الثانويّة العامه ثم التحق بشركة الزيت- ارامكو- موظّفاًوأمضى فيها ثماني سنوات، التحق بعدها بالحوزة العلميّة فأتمّ المقدّمات في بلده على اساتذته ثم هاجر الى قم المقدّسة فواصل دراسته الدينيّة فيها على علمائها المعروفين، اضافة الى نشاطه الأدبي من خلال الندوات والاحتفالات في بلده ومهجره على حدّ سواء، وما يزال يرفد الحركة الثقافيه بنتاجاته، كما تربطه بإخوانه شعراء الهجرة علائق خاصّة، وله اكثر من مؤلّف مخطوط، ويعدُّ من طليعة الشعراء الشباب في منطقته.

وله من قصيدة في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

كيف أخفي سعادتي وسروري++

وأنا في رحاب ذكرى الغديرِ

وأنا في رحاب ذكرى عليٍّ++

صنو طه وصهره والوزيرِ

يا قوافي الشعر الطروبة هزي++

وتر الشعر في أرق بحور

وابسمي تبسم الأزاهير خجلى++

فتندي عطراً ثنايا الزهورِ

وامرحي فالقلوب تُسمع منها++

نبضات الولاء بين السطور

وابعثيها الى السماء ابتهاجاً++

تحت عنوان آية التطهير

وعلى ظاهر الرسالة خُطّي++

"قبساتٌ من وحي عيد الغدير"

يا لزهو الشعور حين يناغي++

وجده خاطر من الإيحاءِ

قد سقته كاس المفاتن سحرا++

فتغنى والكون في إصغاء

ولسان الأوتار بالعزف يحكي++

عن لسان الطبيعة الخرساء

أنطقتها فضائل لعليِّ++

والميامين من بني الزهراء

وسقاها الغدير أعذب ماء++

فارتوت من صفائه الألاءِ

رشفة منك يا غدير تروي++

بسنى هديها قلوب الظماءِ

ما كأنَّ النبي أوصى بخمٍّ++

وكأن الغدير لم يك شيّا

يا سجل الأحلام في شرعة الح++

-قِّ طوته كف من الحقد طيّا

أين تلك الاصداء جلجل فيها++

لهب الشوق يوم كان فتيا

ما أحسّت بفقد أحمد حيث اخ++

-تار من بعده أخاً ووصيا

حرستها أوهامها يوم جاءت++

لتهني فما رأته عليّا

يا نجيّ العلى تمنوا معالي++

-ك فخابوا وكنت أنت العليا

ورنوا للخلود دون مرامي++

-ك فماتوا وأنت مازلت حيّا

لك يا سيدي قلوب سقاها++

من نمير الاسلام نبعك ريا

فارتضتك الامام والخلف الح++

-قّ وأرضت إلهها والنبيّا

وقوله في ذكراه عليه السلام:

أنت ألهمتني فادركت ذاتي++

وتحيرت فاحتويت شتاتي

وجرى في دمي هواك فضجت++

لك مشبوبة الرؤى كلماتي

أنت ألهمتني لذيذ المناجا++

ة وكانت على يديك نجاتي

سلبتني ذكراك روحي فهبني++

قبسا من سناك يحيي رفاتي

وله بعنوان: آيات علي:

على متن أشواقٍ يغالبها الوجد++

أتتك بأبياتي طيور الهنا تشدو

حتى يقول:

غدت فاطم ولهى تطوف لربها++

تجلبب بالاجلال والهيبةُ البردُ

فلما رآها البيت صاح وضمها++

إليه كمشتاق أضرّ به الصدُّ

وعادت وعين اللَّه ترقب خطوها++

على راحتيها يشرق العلم الفردُ

فيابن أبيّ النفس من آل هاشم++

أبي طالب اكرم بمن رأيه الرشد

ولدت ببطن البيت فازداد رفعة++

وعزّاً تسامى ما لعليائه حدُّ

نطقت بأمر اللَّه حين تتعتعوا++

وأعليت للدين البناء الذي هدّوا

مهدي المصلي


"1383 ه-..."

الشيخ مهدي المصلي التاروتي، شاعرٌ فاضل ولد في القطيف عام 1383 ه 1963 م وفيها نشأ وترعرع ودرس ثم هاجر الى النجف الأشرف وقد كان لاستاذه العلّامة الفاضل الخطيب الأديب السيد منير الخباز دوره في تطوير موهبته اضافة الى احتكاكه بالمشايخ والعلماء حيث امتهن الخطابة والعلم والتعليم وبرز في النشاطات الاجتماعيّة والأدبية من احتفالات ومنتديات وغير ذلك، كما التحق لفترة معينة بالحوزة العلمية في قم المقدّسة وحضر دروسها وما يزال يواصل شوطه العلمي والثقافي.

وله من قصيدة عيد الغدير قوله:

ألهمت شعري من أسنى مصادره++

إذا رأيت ولائي في زواهره

على الغدير يغني الشعر مبتهجاً++

إن الغدير به اغلى جواهره

ما قيمة الشعر إن لم يُسق راوية++

من الولاء تدوّي في ضمائره

على الغدير فخذ يا ليل اغنيتي++

وزفها لمشيد الدين ناصره

ورتل الآي يا جبريلُ صادعةً++

للكون تتلى بباديه وحاضره

بلغ وإلا فما بلغت دعوتَه++

فالدينُ ماضيه مرهونٌ بغابره

فقام أحمدُ في الآلاف تحرسه++

عينُ الاله ليمضي في أوامره

وراح يرفع كفاً طالما رفعت++

دعائم الدين شدّت من أواصره

كفٌ لمن أسلم الإسلام مهجته++

وراح يدفع اعداه بباتره

كف لمن ما ونى يوماً ولا نكست++

رجلاه بل ما سرى جبن لخاطره

فقال من كنت مولاه فإن له++

هذا وليٌّ فكونوا من عساكره

يا ربِّ والي مُواليه وعادي مُعا++

ديه وجدد إلهي نصر ناصره

فعندها اشهد اللَّهَ الشهيدَ على++

تبليغهِ وكفى عذراً لعاذره

سألت ياشمسُ يا روحَ الخلودَ ويا++

رمز الولاء ويا أجلى مظاهره

الم تعودي لمولاك العزيز وقد++

القى الزمانُ رداه عن أواخره

قالت بلى وبأمر اللَّه نخدمه++

ولا نأخر أمراً من أوامره

فقلت هل شهدت عيناك منقذنا++

يوم الغدير على سامي منابره

قالت بلى ولقد احميت محفلهم++

حتى احتموا برداءٍ من هواجره

ليعلموا أن ما يلقي النبيُّ لهم++

امامةٌ لمقيم الحق عامره

يا ليتني بلبلٌ يوم الغدير أرى++

نورَ النبيِّ وأروى من مشاعره

يا ليتني تحت تلك الشمس تصهرني++

لكن قلبيَ مشدودٌ لآسره

ياسيدي شهدَ الروضُ الفتيُّ وذا++

نفحُ الولاء تسامى من ازاهره

يا سيدي شهدَ البحر الاُجاجُ وذا++

خيرُ الولاءِ توالى من زواخره

يا سيدي شهد الطير النقيُّ وذا++

صوتُ الولاء يدوي من محاجره

يا سيدي شهد القلبُ الطروب وذى++

انغامُه نفحاتٌ من بشائره

حسين الجامع


"1384 ه-..."

الاستاذ حسين بن حسن الجامع القطيفي شاعر أديب، ولد في بلده القطيف السعودية عام 1384 ه 1964 م ودرس في مدارسها ثم التحق بالجامعة فحصل على بكالوريوس زراعة عام 1408 ه ثم عمل مدرّساً، قرض الشعر في سن مبكّرة على عادة غيره من الشعراء، وكثير من شعره في المناسبات الدينيّة والاجتماعيّة والرسميّة وله مجموعة مطبوعة واحدة وما يزال يواصل شوطه الادبي مشاركاً في المنتديات والملتقيات في بلده.

وله من قصيدة البيعة الكبرى قوله:

صدى خطوات سرى في الأثير++

أعاد لنا ذكريات الغديرْ

وعاد ليروي لنا قصة++

على مسرح البرِّ وقت الهجير

عشية عاد رسول الهدى++

من الحج يتلوه جمع غفير

وقد جاءه الوحي من ربه++

بآية 'بلّغ' بشأن الأمير

فأوقف من كان في ركبه++

ومن سار منهم بذاك القفير

وأعلمهم أمر باري الورى++

فبايع صنوَ النبي الحضور

وجاء له حينها الصاحبان++

يزفانها بيعة للوزير!!

ولكن لعمرك ماذا جرى++

بعيد وفاة البشير النذير؟!

ويوم السقيفة ما شأنه؟++

وما منع المرتضى أن يثور؟

حنانيك أسدل عليها الستار++

فقد نسي القوم يوم الغدير!!

أباحسنٍ يا نجيَّ الهدى++

ويا علماً خلَّدته الدهور

ويا صارماً شقَّ جنح الدجى++

فشيَّد دين العزيز القدير

ويا نفس أحمد دون الورى++

ويا عالما بالكتاب المنير

رأينا سواك أخا يومِهِ++

ووحدك حلقت فوق النسور

ربأت بنفسك عن إمرةٍ++

وقد حلق القوم حول السرير

وبايعت كرهاً وقد ضيَّعوك++

وسلَّمتَ إذ لم تجد من نصير

أباحسنٍ يا نشيد الفداء++

ويا تمتمات بثغر الصغير

لأنت السبيل لدار الخلود++

وغيرك يهدي لنار السعير

وأنت الملاذ لنا في الحياة++

وعند الممات وعند النشور

وأنت المؤمَّل في النائبات++

وأنت الظلال بلفحٍ الهجير

وحبُّك يسري بأعراقنا++

نشب عليه حناناً طهور

وباسمك نهتف لا ننثني++

فذكرك فيه شفاء الصدور

ومرقدك الفذُّ لمَّا يزلْ++

يلوذ به خائفٌ مستجير

وقبة قبرك ملجا الورى++

تعالت فليس لها من نظير

وله من اخرى عنوانها يا أباالأمة قوله:

يا أباالأمة شوقاً وسلاماً++

أيها الرافع للمبدأ هاما

أيها الغارق في عشق الهدى++

ذبت في اللَّه اشتياقاً وهياما

أيها الباذل نفساً حرةً++

في رضا المختار راحت تتسامى

أنت والحق كيانٌ شامخُ++

قد تجلَّى فيك بدءاً وختاما

/ 50