علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد السماوي


"1292 ه- 1370 ه"

الشيخ محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي السماوي، شاعر اديب وعالم وفاضل مؤلّف.

ولد في السماوة في سنة 1292 ه 1875 م ونشأ بها على أبيه هاجر إلى النجف عام 1304 ه 1887 م فأخذ المبادئ على بعض المشايخ منهم الشيخ حسن بن صاحب الجواهر ثم حضر على الفحول أمثال شيخ الشريعة والشيخ محمد طه نجف. أجازه السيد حسن الصدر والسيد محمد الهندي في الاجتهاد.

رجع بعد ذلك إلى مسقط رأسه حيث بقي فيه حتى عام 1330 ه 1912 م،

عيّن بعدها عضوا في مجلس الولاية الخاص في بغداد خمس سنين، ثم ارتحل إلى النجف عند احتلال الإنجليز للعراق.

اشتغل في أواخر العهد التركي وحتى سقوط بغداد كمحرر لجريدة الزوراء الرسمية الناطقة بالتركية والعربية لمدة سنتين.

له مؤلفات بلغت سبعةً وعشرين كتابا.

توفي في النجف الأشرف في 1370 ه 1950 م ودفن بها.

وله في مدح الإمام عليّ عليه السلام قوله:

أطلع بدراً على أراك++

وماس منه على حنين

غزال غزا فهيأ++

له عدة الحروب

محيّاه إذ تلألأ++

سبى أوثق القلوب

بفرع إذ تكفّأ++

رمى الشمس بالغروب

ومعطف ناضر يحاكي++

بمتنه الذابل الرديني

حتى قال:

ويا طائر الحشاشه++

عزيز علي تفحص

أترجو لك البشاشه++

من العرض الذي نص

فإن تبتغي الأراشه++

فمن حبه تخلص

لمدح مولى به فكاكي++

من كل شي ء وكل شين

علي العلي الممحض++

من الخير خير رهط

ومن بالفخار بيض++

عناوين كل خط

ورب الولا المفوض++

بحل له وربط

وفارج الهم في الضناك++

من بدر أو أحد أو حنين

وصي النبي الأولى++

به في جميع حكم

ومن قال فيه قولا++

علا في غدير خم

ألا من أكون مولى++

له فليك ابن عمي

فضل بعض على تباك++

وظل بعض قرير عين

تعاليت بالعلو++

وخلفت كل غايه

فمن قال بالغلو++

له من سناك آيه

ومن له على الدنو++

أحييك بالنهايه

فإن هذا هو امتلاك++

لا ذاهب التبر واللجين

وله يرثي الامام اميرالمؤمنين عليه السلام:

تذكر بالرمل جلاسهُ++

فهاج التذكر وسواسهُ

أيا وحشة ما وعاها امرؤ++

وآنس في الدهر إيناسه

تمثل ليلة غال الشقي++

بها علم القسط قسطاسه

أتاه وقد اشغلته الصلاة++

وأهدأت النفس انفاسه

على حين قد عرجت روحه++

ولم تودع الجسم حراسه

فلو أنه داس ذاك العرين++

بحيث يرى الليث من داسه

لفر الى الموت من نظرة++

وألقى الحسام وأتراسه

ولكنه جاءه ساجداً++

وقد وهب اللَّه إحساسه

فقوى عزيمته واجترا++

فشق بصارمه راسه

وهد من الدين أركانه++

وجذ من العدل أغراسه

وغيّض للعلم تياره++

وأطفأ للحق نبراسه

فمن للعلوم يرى فكره++

ومن للحروب يرى باسه

ومن لليتيم ومن للعديم++

يبدّد عن ذا وذا ياسه

قضى المرتضى بعد ما قد قضى++

ذمام القضا بالذي ساسه

قضى حيدر العلم فالعالمون++

أضاعوا الصواب بمن قاسه

قضى سيد الناس بعد الرسول++

وغادر في حيرة ناسه

أعنِّي على النوح يا صاحبي++

فقد جاوز الحزن مقياسه

ألسنا فقدنا إمام الهدى++

وبدر الفخار ومقباسه

وله يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام:

لمعان البرق إذا أومضْ++

أمضى بحشاي ظبا أومض

حتى قال:

سودت صحائف اعمالي++

وبمدح أبي حسن تبيض

وحباه الأمر وولاه++

فيمن يهواه ومن يبغض

سيخاصم من عاداه غداً++

بقويّ خصام لم يدحض

وبقول المولى فليرفع++

والناصب ذلك فليخفض

أمعز الدين براحته ال++

-بيضاء وصارمه الأبيض

فأقام الهادي في "خم"++

والجمع هنالك لم ينفض

يدعو ويحرض لو عقلوا++

ما كان دعاه لما حرض

هذا مولاكم بيعته++

حتم وولايته تفرض

فتباسطت الأيمان له++

وعلى يده كل يقبض

محسن الأمين


"1282 ه- 1371 ه"

السيد محسن الأمين العاملي، علمٌ غني عن التعريف شهيرٌ بالعلم والفضل والأدب والتأليف والاصلاح، مرجعٌ دينيٌّ، ولد في جنوب لبنان سنة 1282 ه 1865 م من أسرة دينيّة علمية شريفة، وكانت علائم النبوغ والنشاط تلوح عليه منذ فتوّته التي لاقى خلالها مصاعب ومتاعب خرج منها أصلب عوداً، وخاض غمار الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية قبل هجرته الى النجف الأشرف وبعد ذلك، وحين التحق بالحوزة العلميّة رقى سلّم دراساتها بكفاءة مشهودة عند علمائها ورجالها المبرّزين، حتى استوى مرجعاً دينيّاً، ثم قفل الى الشام حيث أسّس عدّة مشاريع رائدة ونشر المذهب الشيعي وأعاد اليه الكثير من ابنائه الضائعين في غمار غيرهم، واشتهر بفكره الاصلاحي كما اشتهر بمؤلفاته القيّمة العديدة ومن ابرزها موسوعته الكبيرة اعيان الشيعة وكتبُه في الخطابة والأدب الحسينيين اللذين سعى الى تجديدهما ورفدهما فهو أديب كبير وشاعرٌ لغويٌّ متضلّع، اضافة الى مساهماته في مجالات الفقه والأصول والتفسير والتاريخ وغير ذلك بما ترك ثروة معرفيّة طائلة، توفي قدس سره في بيروت سنة 1371 ه 1951 م.

وكتب السيد الأمين يرثي أميرالمؤمنين عليّاً وولده الحسين عليهم السلام قصيدة مطلعها:

يا دار ميَّ باللوى++

حياك فيض الديِّمِ

إلى أن يقول:

يالائمي في الحب لو++

أنصفتني لم تلم

ذق الهوى إن شئت أن++

تلومني ثم لم

ما إن صبا قلبي إلى++

ظبي الحمى المنعَّم

ولا شجاني شادنٌ++

بالعارض المنمنم

ولا ذكرت جيرة++

بانوا بذات السلم

لكن لآل المصطفى++

وجدي وطول ألمي

آل الهدى آل التقى++

آل العلى والهمم

أمسى فؤادي لهم++

كأنه في ضرم

أما علي فله++

في الفضل أسمى قدم

كان من الهادي كمث++

-ل ساعد ومعصم

حل من العلياء في++

أعلى الذرى والقمم

وكم له مناقب++

سمت مناط الأنجم

تنبو عن الحصر ولا++

تطاق عدّاً بفم

قام به الدين ولو++

لا سيفه لم يقم

وقام دون المصطفى++

بالصارم المصمم

يجاهد الأعداء عن++

جهادها لم يحجم

يثبت في الشدات لم++

يبرح ولم ينهزم

يضرب هامات العدى++

في كل يوم أيوم

متن النبي قد رقى++

يكسر كل صنم

فهل علمت ما جرى++

عليه أم لم تعلم

أُخّر عن مقامه++

ظلماً ولم يقدم

غادره ابن ملجم++

خضيب رأس بدم

عمَّمه بالسيف في++

محرابه لم يرم

عمَّم رأسا بسوى ال++

-فخار لم يعمم

من ضربة بسيفه++

تبت يدا ابن ملجم

فهدّ أركان العلى++

بركنها المنهدم

أللَّه ماذا صنعت++

كف القضاء المبرم

أرداه في شهر الصيا++

م فاجر لم يصم

أعمال كل الخلق لو++

لا حبّه كالعدم

واغتاله في مسجد ال++

-له الشريف الأعظم

سوف يعض في غد++

بنانه من ندم

حين يرى جزاءه++

ولات حين مندم

فيالها مصيبة++

أودت بكل مسلم

جلت على كل الورى++

من مفصح وأعجم

وكل أملاك السما++

من رزئها في مأتم

بكى لها ما بين أك++

-ناف منىً وزمزم

بكى لها البيت الحرا++

م وربوع الحرم

عج لها الحجيج بال++

-نوح بكل موسم

وأرغمت من العلا ال++

أنف الذي لم يرغم

وأبدلت صبح الهدى++

بليل غي مظلم

يا عجبا للذئب قد++

أودى بنفس الضيغم

___________________________________

الدرّ النضيد ص 318.

محمد آل نتيف


"1315 ه- 1372 ه"

الملا محمد علي بن ضيف بن مهدي بن رضوان بن احمد بن علي بن مكي آل نتيف،خطيب شاعر، ولد في قرية من قرى القطيف الحجاز عام 1315 ه 1897 م، ونشأ نشأةً دينيّة معروفة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام، معروفاً بأعمال الخير والأخلاق الفاضلة حتى أصبح مثلاً أعلى بين اخدانه، وساهم في شدّ الناس الى الدين الحنيف والمثل العليا من خلال المنبر الحسيني الذي كان أحد خطبائه وشعرائه الناظمين بالفصحى والشعبيّة، وعاش منتقلاً بين القطيف والبحرين حتى توفي في البحرين اذ كان يسكن هناك عام 1372 ه 1952 م. وله من قصيدة في رثاء أميرالمؤمنين عليه السلام:

ليس يوم مضى عليك يعودُ++

وقريب ما تدعيه بعيدُ

حتى قال:

كالدعي ابن ملجم حين اهوى++

كفه انه امرؤ لكنود

شق بالسيف رأس من كان في الحر++

ب كمياً تفر منه الاسود

فهوى قاطع الصلاة فكادت++

تخسف الأرض والأنام رقود

وادلهمّت لما السميدع نادى++

فزت واللَّه حيث اني شهيد

وعليه في ارضها الجن عجت++

وبها كادت البسيط تميد

والسماوات اهلها في ضجيج++

فهبوط منها له وصعود

سيما الروح خالع التاج يدعو++

قتلوا من به استقام الوجود

هدموا للهدى العدى اي ركن++

والتقى قد طوين منه البنود

قتل المرتضى الامام بسيف++

من شقي قد ارضعته اليهود

يا لها ساعة عليه استدارت++

علويون بالنفوس تجود

ضمه ابنه الزكي وكادت++

تزهق الروح حين ضم العميد

ودعاه يا قالع الباب لما++

رد عنه جمع وانت وحيد

انت نار الاعدا فمن لك أردى++

قد شفى فيك ظالم وحسود

انت ممن يوري الحروب بعزم++

وكفاح منه يشيب الوليد

يا عديم المثيل ما كان ظني++

بأسود الشرى تخون القرود

فتحنت منه الضلوع وناداه++

بصوت والروح منه تجود

انني غالب الالوف ولكن++

المنايا سهامها لا تحيد

فاحملوني من المصلى فإني++

خلت روحي في جسمها لا تعود

حملوه فما استقر فؤادٌ++

من ذويه وشأنها التعديد

لم يزل في فراشه يذكر اللّ++

-هَ ولكن بسمه مجهود

وهو يوصي بنيه إذ خمد الصو++

ت ووافاه يومه المحمود

يا علي المقام بعدك ضاع ال++

-دين والمجد والهدى والوفود

ان دهري بالسعد مذ كنت حياً++

ليس بعد الفراق دهر سعيد

يا إمام الورى من القن نظم++

بك يرجى ان يقبل الموجود

انشئت من محمد بن نتيف++

ولما عنده سواك قصود

ذخره حبك العظيم وإلا++

فذنوب بها تضيق البيد

فاشفعوا لي ووالدي وإخوا++

ني جميعاً فغيركم لا اريد

وعليكم مني السلام مقيماً++

فالموالي انتم ونحن العبيد

محمد هاشم عطية


"...- 1373 ه"

الاستاذ محمد بن هاشم بن عطيّة، أديب شاعر وكاتب مؤلف، ولد في مصر ونشأ بها وتلمذ على ادبائها وعلمائها، وتدرّج في الدراسة الاكاديميّة حتى تخرّج في العربيّة وعلومها ومارس التدريس في مصر والبلاد العربية الأخرى، وفي العراق حيث كان استاذ الأدب العربي بدار المعلمين العالية في بغداد لسنوات عديدة، وحيث شارك الوسط الأدبي العراقي ونشر بعض نتاجه في الصحف والمجلات، وزار النجف الأشرف والتقى أعضاء جمعيّة الرابطة الأدبية، توفي عام 1373 ه 1952 م.

وله في أميرالمؤمنين وشبله سيد الشهداء عليهم السلام:

سما فوق مسرى النجم محتده الاسمى++

وحير في آثاره النثر والنظما

وأرمد أجفان العلا من طلابه++

معاقد مجد توهن العزم والحزما

وجارته هوج الريح تبغيه ضلة++

فما أدركت شأوا ولا بلغت مرمى

حسين ومن مثل الحسين وانه++

لمن نبعة الوحي المقدس اذ يسمى

بناها فأعلى والسوابق ترتمي++

بابطال بدر دونها تعلك اللجما

وصحبها هيجاء من حيث شمّرت++

فانسى الجبان الحرب والبطل القدما

فصار له ذاك الفخار الذي به++

علت شوكة الاسلام دون الورى قدما

/ 50