علی فی الکتاب و السنّة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 2

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلى نشاطه السياسيّ المبكّر من خلال فعّالياتٍ وحركاتٍ عديدة برز فيها كأحد الوجوه الناشطة حتى اعتقاله الأخير عام 1402 ه.

التحق بكليّة الفقه في سنتها الثانية، ثم مارسَ مهنة التعليم- لظرفه المادي- إثر تخرُّجِه من دورة رجال الدين التعليميّة أوائل العهد الجمهوري مع ثلّةٍ من اقرانه، ولم يمنعه ذلك من مواصلة الدرس والتدريس الحوزويين والخطابة والكتابة، وقد أُثِر عنه عفّته وإباء نفسه وإلزامُها بمثلٍ عليا وجرأةٍ في الحق ومواجهةٍ للانحراف.

له من نتاجه مقالاتٌ كثيرة منشورة في المجلّات النجفيّة آنذاك إضافةً إلى آثار مخطوطةٍ- ضاع أغلبها- في التفسير والتربية والتاريخ والأدب والعمل الحركي، وتقريرات فقهيّة، وديوان شعر، وغيرها.

اعتُقِل للمرّة الأخيرة إثر إعدام الشهيد الصدر قدس سره بتهمة المشاركة في الإعداد لانتفاضة رجب 1399 ه ومعارضة النظام الجائر، ولاقى صنوف التعذيب حتى بُلِّغَ بخبر استشهاده عام 1404 ه 1983 م.

وله من قصيدة:

من عالم الغيب من أخفى سرائرِهِ++

تنزَّلَ الوحيُ في اعطاف شاعرِهِ

وشاقَه همسُه البكرُ الذي هجَستْ++

به المخايلُ في أعماق خاطره

فراحَ يرسم آفاقاً ملوَّنةً++

من الشعور قصيّاتٍ لناظره

ويُنزلُ النغمة السكرى ويودعها++

في أحرفٍ ثملت من غيث ما طهره

تُسقى الولاءَ نميراً سلسلاً غَدقاً++

وتنهلُ الحبّ ممزوجاً بباكره

من خمرة الوجدِ إذ صُفّت مدامَتُها++

وإذ صَفَتْ في يد الساقي وسامره

معذَّبَينِ بهجرٍ لاذعٍ فعسى++

يكوي به الجمرُ لذعاً قلبَ هاجره

ومغرَمينِ بأطيافٍ مبرَّحةٍ++

تدوفُها بسهادٍ عينُ ساهره

وتستشفّ الرؤى فيها مُحسَّدةً++

من الغريّ فيا سقياً لعاطره

ويا هناءً لأشباحٍ تحفُّ به++

ويا سلاماً على اعتاب زائره

ويا سجوداً على عافي الثرى ولهُ++

من طيب حيدرَ نفحٌ في معافره

وللصباح شروقٌ دون قبّته++

وللمساء ائتلاقٌ من منائره

وللندى بابُه المرجاةُ مشرعةٌ++

وللعلى كلُّ مرقىً في منابره

وللعلوم رواقٌ ظلُّه شرفاً++

يمتدُّ في كلّ سطرٍ من محابره!

هذا هو المجدُ فليعزبْ أخو عذلٍ++

عن مثله وليزِدْ لوماً لناكره

وكيف يُنكرُ مَن شُدَّتْ أواصرُه++

بالخلد في يوم ماضيه وحاضره

ومَن نمتْهُ الى اللَّه الامامةُ بل++

حبلُ النبوّة فرعٌ من أواصره

لولا أخوه ختام الرسل لاحتشدت++

له الملائكُ توحي في سرائره

لكنّه الشاهدُ الموصى الامامُ ومن++

آياتِه الفُ شمسٍ في محاجره

شَعَّتْ على الأرض فانجابت دياجرُها++

وظلَّ يخبطُ بعضٌ في دياجرِه

وله ايضاً من قصيدةٍ أخرى:

عرَّشَ الحلمُ في مداك وطالا++

ونما مزدهىً وماسَ اختيالا

وتدانى إليَّ وهماً شفيفاً++

وخطوراً مُجنّحاً وخيالا

فرَّ من زحمة الطيوف النشاوى++

ونأى حيث ظله لن يُطالا

وصفا عالماً ودقَّ شعوراً++

وسما خاطراً وعزَّ منالا

فهو من مشرقٍ عرجت اليهِ++

ومضة النور لا تطيق انفصالا

وهو من عالمٍ تقدّستَ فيه++

همسةٌ توسُع الدعاء ابتهالا

وهو حرفٌ ترقرقَ الشعرُ فيه++

واستوى في الرؤى لها تمثالا

أنت جسَّدتَه لديَّ وأنت ال++

-نافخُ الروح فيه حتى استحالا

فإذا كلُّ ما إخالُك من قُد++

سٍ ومجدٍ وعصمةٍ قد تلالا

في قصيدي وفي فمي فتوهَّجْ++

واشتعلْ ايُّها المديحُ اشتعالا

لإمام البيان يسجدُ حرفي++

ولربّ النبوغ يُحفي السؤالا

ولذكراه يمنحُ القلبَ وصلاً++

ويمدُّ الشغاف دمعاً مُذالا

يومَ أهوى به الحفاظُ قتيلاً++

طالما كان للعدى قتّالا

طالما كان للمروءات خدناً++

والبطولات فارساً رئبالا

لم يثُرْ في دجى الكريهة هدياً++

علويّاً حتى يهدَّ الضلالا

أو يلُحْ في مواقف الحمد حتى++

يُعجزَ الناسَ والزمانَ مثالا

فلتضِعْ في عثارها الفكرُ السو++

دُ اندحاراً وذلّةً وانخذالا

يا إمامَ الهدى وحسبُكَ مجداً++

أن يشدَّ الهدى اليك الرّحالا

ويُصافيك في ثراك مآلا++

ويُناجيك في علاك مقالا

بليَ الدهرُ يا عليُّ ولمّا++

يزلِ الموتُ ينسجُ الآجالا

غيرَ دنياك فهي تخلدُ عُمراً++

يسترقُّ القرونَ والأجيالا

والجهادُ المغذُّ خلفَك يقفو++

بيرقَ الفتح والكماةَ الرجالا

عبروا غابر السنين وطافوا++

في دنى اليوم ثورةً ونضالا

لا لرأي الدخيل تُنمى ولا لل++

-حقد يُلقي ظلامُه الأغلالا

في دروب الهداة ثم يغول ال++

-فجرَ والوعي والتقى والجَمالا

ويلَها فكرةُ الخطيئة هلّا++

أعولت في احتراقها إعوالا

حين شاهت أبصارُها الرمدُ حسرى++

وعليٌ مع الضحى يتعالى

داود العطار


"1349 ه- 1404 ه"

السيد، الدكتور، داود بن سلمان بن محمد علي العطّار، مؤلّفٌ فاضل وعالمٌ مجاهد وسياسيٌّ إسلاميٌّ معروف. ولد في الكاظمية- بغداد- العراق عام 1349 ه 1930 م وبها اكمل دراسته الثانوية ثم اشتغل كاسباً ثم دخل كلية الحقوق فتخرّج منها عام 1387 ه ثم حصل على ماجستير في الشريعة من بغداد، ثم بعد ذلك على دبلوم الدراسات العليا في الحقوق من جامعة القاهرة، ثم نال شهادة الدكتوراه في الحقوق عام 1399 ه اما حياته العملية فهو مجاهدٌ معروف طالما نافحَ عن دينه وعقيدته منذ اوائل شبابه من خلال مواقفه الجريئة المشهودة على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية مسجّلاً حضوراً مميّزاً في فترة اتّسمت بالمواجهة مع التيارات المنحرفة والأنظمة الحاكمة في العراق منذ اوائل الستّينات الميلادية، حيث كانت للمترجم له أنشطة كثيرة متعدّدة منها قصائده الاحتفالية الشجاعة التي حفظها جيله المؤمن عن ظهر قلب في المناسبات والمواسم الأدبيّة، وكذلك نشاطه التنظيمي الحافل في الحركة الاسلامية المعاصرة، وتربيته ورعايته للعديد من الشباب الواعي، ومساهمته

في مشاريع مختلفة، وتدريسه في كلية اصول الدين وغيرها من المحافل الجامعيّة، ووقوفه الى جنب المرجعية الدينية خصوصاً السيد الحكيم رحمه الله والشهيد الصدر قدس سره، وعلاقاته الواسعة مع رجال العلم والفكر والثقافة، ومشاركته في الجهد الاعلامي والتأليفي من خلال الاصدارات والتأليفات، وغير ذلك ممّا أدّى الى اعتقاله مرّات عديدة واضطراره الى مغادرة العراق شطر مصر ثم الكويت حيث عمل فيها مديراً عاماً لدار التوحيد للنشر والتوزيع المعروفة بإصداراتها الوفيرة في الفكر الاسلامي، ثم مغادرته الكويت الى ايران ابان انتصار الثورة الاسلامية حيث جرت محاولات عراقية للتضييق على العاملين الاسلامين وخطفهم وتسليمهم الى السلطات الغاشمة..

وحين استقرّ به المطاف في الجمهورية الاسلامية وانتقل معه معظم طاقم دار التوحيد، واصل إدارتها لمدّة ثلاثة اعوام إضافة الى دوره البارز في حركة المعارضة الاسلامية العراقيّة حتى وافاه الأجل عام 1403 ه 1983، مخلّفاً تركةً جهاديّة وعلميّة واسعة منها كتبٌ واصدارات وابحاث في الشريعة وعلوم القرآن والفكر، والفقه والأصول المقارنين، إضافة الى مجموعة شعرية غير مطبوعة موزّعة على المجلات وأشرطة التسجيل، كما دُرّست بعض بحوثه في العراق ولبنان والكويت وغربي افريقيا، واعتُمدَ البعضُ الآخر للتدريس في الحوزات العلميّة.

وله من قصيدة عنوانها 'ان ذكر الوصي مبعث جيل' قوله:

حين شعت ذكراك في الاجواءِ++

هتفت كل قطرة من دمائي

ان هذي الذكرى دوي نداءٍ++

علوي مخلد الاصداء

ان هذي الذكرى هدير شروقٍ++

يتحدى حنادس الظلماء

ان هذي الذكرى هزيم رعود++

ونسيم معطر الانداء

فلماذا نلهو بترديد الفا++

ظ موات معادة جوفاء

أنريد الاطراء جلّ عليٌ++

وعلا عن مقالة الاطراء

أنريد السلوّ بالغابر الف++

-ذ لنغفو عن حاضر الارزاء

ان ذكر الوصي مبعث جيل++

قنصته حبائل الاعداء

هي ذكرى لكنها في ضمير ال++

-دهر صوت الرسالة السمحاء

لنصوغ الجراح تزأر بالثأ++

رِ اهازيج ثورة وفداء

أيها المسلمون من بات لا يه++

-تم في امر دينه المعطاء

ليس من امة النبي ولا من++

شيعة المرتضى بدون مراء

ايها المسلمون انا جهلنا++

وابتعدنا عن معطيات السماء

حين ساد الاسلام كم سعد النا++

س بمنهاج حكمه الوضاء

نفحات الصحراء تهبط وحياً++

ثم تنداح فذة الاشذاء

وطلعنا على الوجود شموساً++

وافضنا عليه بالنعماء

وحشرنا الطغاة اسرى طغاماً++

وكسرنا رواسف الاسراء

واذا بالعبيد تختال عزاً++

بل تولى قيادة الرؤساء

يا دعاة الاسلام انتم بناة ال++

-غد والجو صاخب الانواء

كانت الارض ملكنا ونسوس ال++

-ناس فيها بالشرعة الغراء

لا فقير يشكو الخصاصة والجو++

ع ولا متخم من الاثراء

وحكمنا بالحق وامتد عدل++

وارف الظل يانع الافياء

فعقيل يكوى، وسلمان منا++

حيث عم النبي في الغرباء

واستتبت حضارة لم تزل تح++

-لم فيها مواكب الابناء

وصفا الكون وحدة من رخاء++

وأمان ومنعة وإخاء

كيف كنا وكيف عدنا شظايا++

امة تستظام بالاجراء

ليس من يرتضي الهوان بحي++

انما الحي ثائر الشهداء

يا دعاة الاسلام يا جحفل الفج++

-ر مغذاً بهمة ومضاء

لكم النصر فاملأوا الارض قسطاً++

فهي ارض للصفوة الصلحاء

وصموداً على الهدى علوياً++

وجهاداً كسيد الاوصياء

واتصالاً باللَّه في كل آن++

واقتداء بخاتم الانبياء

عبدالأمير الجمري


"1356 ه-..."

الشيخ عبدالامير منصور الجمري البحراني عالم فاضل مجاهد وأديب خطيب.

ولد في البحرين عام 1356 ه- 1937 م وتلقّى تعليمه الأوّلي في مدارسها، ثم التحق بالحوزة العلمية في النجف الاشرف 1382 ه وبقي فيها قرابة عشر سنوات حضر خلالها دروس العلوم الشرعية على جملة من العلماء، ثم كرَّ راجعاً الى وطنه مرشداً ووكليلاً دينيّاً، اضافة الى عمله قاضياً في المحكمة الشرعية حتى عام 1409 ه.

اضافة الى ذلك فهو وجهٌ سياسي بارزٌ في بلده حيث كان عضواً في المجلس الوطني المنتخب عام 1393 ه، ثم من ابرز المتصدرين للمطالبة بعودة العمل بالدستور خلال الاعوام اللاحقة، ممّا عرّضه للاقامة الجبريّة والاعتقال وما يزال معتقلاً- فرّج اللَّه عنه-.

صدر له ديوان شعر بعنوان "عصارة قلب".

وله من قصيدة عنوانها: "من نفس النبي صلى الله عليه و آله و سلم" قوله:

تباركتِ يا ليلةَ المولدِ++

ومنطلقَ النورِ للمهتدي

ونبعاً لكل معاني الكمال++

تفجّر، فاضَ، ولم يَنْفَدِ

سيبلى الزمان وأما علاك++

فَرَمْزُ الجديد الطريِّ الندي

فتيهي جلالاً وفخراً بما++

شَرُفْتِ به من فتىً أوحدِ

إمام الحياةِ ومُروي الظِّماء++

على الحوضِ من كأسه في غدِ

ومِنْ بعدِ ليلةِ خيرِ الأنام++

مدى الدهر مثْلُكِ لم يُشهدِ

فياليلةَ العزّ والانتصار++

ويا ليلةَ المجدِ والسؤددِ

إليكِ وليس سواكِ الولاء++

عليه تربّيتُ من مولدي

إليكِ ولائي مُري تُسمَعي++

فهذا لساني وهذي يدي

أباحسنٍ أيَّ شي ء أفوه++

به من مزاياكَ يا سيدي

أتربيةً لم ينلْها سواكَ++

على يدِ خير الورى أحمدِ

تغذّيتَ أخلاقَه بُرعُماً++

وتابعتَه في الخُطى الأنْجُدِ

لقد كنتَ نفسَ النبيّ الأمين++

وأعلى نصيرٍ وأقوى يدِ

لذلك كنتَ جديراً بما++

حباك من الفضلِ والسؤددِ

فآخاك، لم يكُ يرضى سواكَ++

لهذي المكانةِ مِن أمجدِ

ونصَّ عليكَ بيومِ الغديرِ++

وأَعظِمْ به ذاكَ من مشهدِ

وطوّق أعناقَ كلّ الحضور++

بأمرٍ لغيرك لم يُعقدِ

وأوجب أن يُبْلِغَ الحاضرون++

لمن ذلك اليومَ لم يَشْهَدِ

فبايعك الجمعُ لكنْ هناك++

فئاتٌ بألْسُنِهم واليدِ

أباالسّادةِ الغرِّ نفسَ الرسول++

ويا بطلَ الحربِ والمسجدِ

ويا مُعِلياً بيرقاً لم تُطق++

سواك لإعلائه من يدِ

إليك أباحسنٍ نفثةً++

من الصَّدر كالجمرِ لم تَبْرُدِ

أضعنا الطريقَ وملنا إلى++

دروبِ مكَدَّرةِ الموردِ

ونهجُك صار وراءَ الظهورِ++

وهل بعد نهجك من مُنجدِ

طوينا صحائف أخلاقنا++

ولِم لا ولسنا بكمْ نقتدي

وله بعنوان: "نفحة الحب" قوله:

رفّ في عالمِ الخلودِ لواءُ++

نُشِرَت رحمةٌ وعمّ رخاءُ

عظُمت منّة الاله وتمت++

نعمٌ فات عدَّها الاحصاءُ

بسمَ الزهر غرد الطير لحناً++

في رياض الربيع ساد الهناءُ

إنه السرُّ في الحياة الذي لم++

تكُ تدري بكنهِهِ الحكماءُ

حيث يومَ الغدير أخلدَ يوم++

جلجلت صرخةٌ ورنّ نداءُ

أيها المسلمون هذا عليٌ++

هو للحق رائدٌ بنّاء

هو مولاكم وشرط اتباعي++

ديني الحق والولا والوفاءُ

في حياة الامام خيرُ نجاحٍ++

في الحياتين في خُطاه بهاءُ

في تعاليمهِ الرفيعةِ نورٌ++

ونفوذ ورفعة وإباءُ

في وصاياه نصرة ونجاةٌ++

وسلامٌ ورحمةٌ وإخاءُ

من صفات الامام من خُلْقِهِ السا++

مي تعالت صفاتُه البيضَاءُ

سيدَ الأوصياءِ إنّ لساني++

عاقه عند مدحك الاعياءُ

أيَّ يومٍ وأيَّ موقفِ نورٍ++

لك أطري فكلُّها بيضاءُ

أنت أسمى من المديحِ فعذراً++

قد تلاشى أمامَك الاطراءُ

وله أيضاً بعنوان: "في رحاب الغدير" قوله:

فاضت جراحُكَ يا غديرُ دماءَا++

والذئبُ قد ملأ الرحابَ عُؤاءا

هاجت جنودُ الشرّ تنشرُ رعبَها++

وتُري بنيكَ مهانةً وعِداءا

قيمُ الشريعةِ أصبحت مظلومةً++

يأتي الظَّلومُ بإسمها استهزاءا

أو بعد هذا يا غديرُ يليقُ أن++

يحيا بنوكَ الصّمتَ والاغضاءا

/ 50