غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره حشر، آيه 20


807/الحديث: أبو المؤيد موفّق بن أحمَد بإسناده عن جابر، قال: كنّا عند النبيّ صلى الله عليه و آله فأقبَل عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: |قد أتاكم أخي. ثمّ التفَت إلى الكعبةِ فضربها بيده ثمّ قال|: والذي نفسي بيَدِه، إنّ هذا وشِيعتَه هم الفائِزون يومَ القيامة.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 62.

سوره نمل، آيه 89 و 90


808/الأوّل: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي في كتاب "فرائد السّمطَين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين" بإسناده عن أبي عبداللَّه الجَدَلي، قال: دخلتُ على عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أبا عبداللَّه، ألا اُنبّئك بالحسَنةِ التي مَن جاءَ بها أدخَله اللَّه الجَنّة، والسّيّئة التي مَن جاء بها أكَبّه اللَّه في النّار ولم يقبَل معها عمَلاً؟ قلت: بلى. قال: الحسَنة: حبُّنا، والسَّيِّئة: بُغضُنا 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا' أي من هذه الحسَنة خير منها يوم القيامة وهو الثّواب والأمن.

قال: |وعن| ابن عبّاس: 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا' أي فمنها يصِلُ إليه الخَيْرُ.

وعن ابن عبّاس أيضاً: 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا' يعني الثّواب، لأنّ الطّاعةَ فِعلُ العَبد، والثّواب فِعلُ اللَّه تعالى.

وقيل: هو أنّ اللَّه تعالى يقبَلُ إيمانَه وحسَناته، وقَبول اللَّه سبحانه خَيرٌ مِن عَمل العبدِ.

وقيل: 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا' أي رِضوانُ اللَّه تعالى، قال اللَّه تعالى: 'وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ'.

___________________________________

التوبة 72:9.

وقال محمّد بن كَعْب، وعبد الرحمن بن زَيد: 'فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا' أي الأضعاف، أعطاء اللَّه تعالى بالواحِدةِ عَشراً فصاعِداً، فهذا خَيرٌ منها. ولقد أحسن ابن كَعْب وابن زَيد في تأويلهما، لأنّ للأضعافِ خصَائصَ، منها: أنّ العبد يُسئَل عن عَملهِ، ولا يُسئَل عن الأضعاف.

ومنها: أنّ للشّيطان سبيلاً إلى عمَلهِ ولا سبيل له إلى الأضعاف، ولأ نّه لا يطمح للخُصوم في الأضعاف، ولأنّ دار الحسنةِ دار الدُنيا، ودار الأضعاف الجنّة، ولأنّ الحسَنَة على استِحقاق العبد، والتَّضعيف كما يَليقُ بكَرَمِ الرّبِّ سبحانه.

___________________________________

فرائد السمطين 554/297:2.

809/الثاني: الحَمُّوئي بإسناده عن أبي عبداللَّه الجَدَلي، قال: قال لي عليّ صلوات اللَّه عليه: يا أبا عبداللَّه، ألا اُخبِرُك بالحسَنةِ التي مَن جاء بها أمِن مِن الفَزَع الأكبَر يوم القيامة، وبالسّيئّة التي مَن جاء بها كُبَّت وجوهُهم في النّار فلم يُقبَل معَها عمَل؟ ثمّ قرأ 'مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ، وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ'. ثمّ قال: يا أبا عبداللَّه، الحسَنة حبُّنا، والسيّئةُ بُغضُنا.

___________________________________

فرائد السمطين 555/299:2.

810/الثالث: الحَمُّوئي بإسناده عن أبي إسحاق أحمَد بن محمّد بن إبراهيم الثّعلَبي، قال في تفسير قوله تعالى: 'مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ'، قوله: 'مَن جَاءَ' أي مَن وافى اللَّه تعالى.

___________________________________

فرائد السمطين 554/297:2.

811/الرابع: الحِبَري، يرفعه إلى أبي عبداللَّه الجَدَلي، قال: دخَلتُ على عليّ عليه السلام، فقال: يا أبا عبداللَّه، ألا اُنبّئك بالحسَنةِ التي مَن جاء بها أدخَله اللَّه الجَنّة وفعَل به |وفعل|، والسيّئة التي مَن جاء بها أدخَله اللَّه النّار

___________________________________

في المصدر: أكبه اللَّه في النار. ولم يقبَل له معَها عمَل؟

قال: قلتُ بَلى يا أمير المؤمنين. فقال: الحسَنةُ: حبُّنا، والسيّئةُ: بغضنا.

___________________________________

تفسير الحبري: 47/294.

812/الخامس: أبو نُعَيم الأصفهاني، بإسناده عن أبي عبداللَّه الجَدَلي، قال: قال |لي| عليّ عليه السلام: |ألا أُنبّئك بالحسنةِ التي مَن جاء بها أدخله اللَّه الجنّة|، والسيئة التي مَن جا بها أكبّه اللَّه في النّار، ولم يُقْبَل معها عمل؟ |قلت: بلى| ثمّ قرأ: 'مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ، وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ' قال: يا أبا عبداللَّه، الحسَنَةُ: حبُّنا، والسّيِّئةُ: بُغْضُنا.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 164/217، عن أبي نُعيم.

/ 76