غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره بقره، آيه 45


1007/الحديث: عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ' والخاشِعُ:الذَّليلُ في صَلاتِه، المُقبِل عليها، يعني رسول اللَّه وأمير المؤمنين عليهماالسلام.

___________________________________

تفسير الحبري: 6/238.

وقوله تعالى: 'الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'

___________________________________

البقرة 46:2. نزَلت في عليّ، وعُثمان بن مظعون، وعمّار بن ياسر، وأصحابٍ لهم.

___________________________________

تفسير الحبري: 7/239.

سوره احزاب، آيه 72


1008/الأوّل: أبو بَكر الشّيرازي في "نزول القرآن في شأن علي عليه السلام" بالإسناد عن مُقاتِل، عن محمّد بن الحَنفيّة، عن أمير المؤمنين عليه السلام، في قوله: تعالى: 'إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ'.

قال: عرَض اللَّه أمانتي على السماوات السَبْع بالثَواب والعِقاب، فقُلْنَ: ربّ لا نحمِلها بالثّواب والعِقاب، لكن نحمِلها بلا ثَوابٍ ولا عقاب.

وإنّ اللَّه عرَض أمانتي وولايتي على الطير، فأوّل مَن آمن بها البُزَاة

___________________________________

زاد في المصدر: البيض. والقَنابِر، وأوّل مَن جحَدها من الطير البُوم والعَنْقاء،

___________________________________

العَنْقاء: طائر خُرافيّ. فلعنهما اللَّه تعالى من بين الطيُّور، فأمّا البُوم فلا تَقْدِر أن تَظْهر بالنَّهار لبُغضِ الطّير لَها، وأمّا العَنقاء فغابت في البِحار لا تُرى.

وإنّ اللَّه عرَض أمانتي على الأرضِ، فكُلّ بُقعةٍ آمنَت بوِلايتي وأمانتي

___________________________________

"وأمانتي" ليس في المصدر. جعَلها اللَّه طيّبةً مباركةً زكيّةً، وجَعَل نَباتَها وثمَرَها حُلواً وعَذْباً، وجعَل ماءها زُلالاً، وكلّ بُقعةٍ جحَدت أمانتي، وأنكَرتْ ولايَتي، جعَلها سَبْخةً، وجعَل نَباتها مُرّاً عَلْقَماً، وجعل ثَمرها العَوْسَج والحَنْظَل، وجعَل ماءها مِلْحاً |أُجاجاً|.

ثمّ قال: 'وَحَمَلَهَا الإِنسانُ' يعني اُمّتك يا محمّد، ولاية أمير المؤمنين وإمامته، بما فيها من الثّواب والعِقاب 'إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً' لنفسه 'جَهُولاً' لأمر ربّه، من لم يؤدّها بحَقّها فهو ظلومٌ غَشوم.

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يُحبّني إلّا مؤمن، ولا يَبغُضني إلّا مُنافِق وولد حرام.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 314:2.

1009/الثاني: موفّق بن أحمَد بإسناده عن جابر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه تعالى لمّا خلَق السّماوات والأرضَ دَعاهنَّ فأجَبْنَهُ، فعرَض عليهن نُبوّتي وولاية عليّ بن أبي طالب فقَبِلَتَاهُما، ثمّ خَلَق الخَلْقَ، وفوّض إلينا أمرَ الدِّين، فالسّعيد مَن سَعَد بنا، والشقيُّ من شَقِيَ بنا، نحن المُحِلّون لحَلالهِ والمُحَرِّمون لحَرامهِ.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 80.

/ 76