غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره معارج، آيه 1- 3


1010/الأوّل: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي بإسناده عن الثَّعْلَبي في "تفسيره": أنّ سُفيان بن عُيَيْنَة سُئل عن قوله عزّ وجلّ: 'سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ' فيمَن نزَلت؟

فقال للسائل: سألتَني عن مسألةٍ ما سألني أحَدٌ |عنها| قبلَك، حدّثني جعفر ابن محمّد، عن آبائه صلوات اللَّه عليهم أجمعين، قال: لمّا كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بغَدير خُمّ نادى النّاس فاجتَمعوا، فأخَد بيَدِ عليّ صلوات اللَّه عليه، فقال: مَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه. فشاع ذلك وطار في البلاد، فبَلَغ ذلك الحارث بن النُعمان الفِهْري، فأتى رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله على ناقةٍ له حتّى أتى الأبْطَح، فنزَل عن ناقَتهِ فأناخَها، فجاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ورسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله |في| ملأ من أصحابِه، فقال: يا محمّد، أمَرْتَنا عن اللَّه أن نشهَد أن لا إله إلّا اللَّه وأ نّك رسولُ اللَّه فقَبِلْناه، وأمَرْتَنا أن نُصلّيَ خَمْساً فقَبِلْنَاه مِنكَ، وأمَرْتَنا بالزَّكاةِ فقَبِلنا، وأمَرْتَنا أن نصومَ شهراً فقَبِلْنا، وأمَرْتَنا بالحَجّ فقَبِلْنا، ثمّ لم تَرْضَ بهذا حتّى رفَعْتَ بضَبْعي

___________________________________

الضَّبْع: ما بين الإبط إلى نصف العَضُد من أعلاها، وهما ضَبْعان. ابن عَمّك ففضَّلته علينا وقلت: مَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه؟ فهذا شي ء مِنكَ أم مِن اللَّه عزّ وجلّ؟

فقال: والذي لا إله إلّا هو، إنّ هذا من اللَّه. فولّى الحارث بن النُعمان يُريد راحِلَته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقّاً، فأمطِر علينا حجارةً من السَّماءِ أو ائتِنا بَعذابٍ أليم. فَما وصَل إليها حتّى رَماهُ اللَّه تعالى بحجَرٍ، فسَقَط على هامتهِ، وخرَج من دُبرهِ فقتَله، فأنزَل اللَّه عزّ وجلّ: 'سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ'.

___________________________________

فرائد السمطين 63/82:1.

1011/الثاني: ما رواه الطَّبَرْسِيّ أبو عليّ في "مجمع البيان" من طريقهم،بإسناده عن سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال: لمّا نصّب رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً عليه السلام يوم غَدير خُمّ، وقال: مَن كنتُ مَولاهُ فَعليٌّ مَولاه. طار ذلك في البِلاد، فقَدِم على النبي صلى الله عليه و آله النُّعمان بن الحارث الفِهْرِي، فقال أمَرْتَنا عن اللَّه أن نشهَد أن لا إله إلّا اللَّه وأ نّك رسول اللَّه، وأمَرْتَنا بالجِهاد والحَجّ والصَّوم والزَّكاةِ فقَبِلْنَاها، ثمّ لم تَرْضَ حتّى نصَّبْتَ هذا الغُلام فقلتَ: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مَولاه؟ فهذا شي ءٌ منكَ أو أمرٌ من اللَّه تعالى؟

فقال: واللَّهِ الذي لا إله إلّا هو، إنّ هذا مِن اللَّه. فَولّى النُّعمان بن الحارث وهو يقول: اللهمّ إن كان هذا هو الحَقّ مِن عِنْدِك فأمطِر علينا حجارة مِن السَّماء، فَرَماهُ اللَّه بحَجَرٍ على رأسهِ فقَتَله، فأنزَل اللَّه تعالى 'سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ'.

___________________________________

مجمع البيان 530:10، شواهد التنزيل 1030/286:2.

سوره حجر، آيه 47


1012/الأوّل: من "مسند أحمَد بن حنبل" بإسناده عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخَلتُ على رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله مَسْجِدَه - فذكر قِصّة مؤاخاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بين أصحابه - فقال عليّ عليه السلام - يعني للنبي صلى الله عليه و آله -: لقَد ذهبَت روحي وانقطَع ظَهْري حين رأيتُكَ فَعلْتَ بأصحابِك ما فعَلْتَ غيري، فإن كان هذا مِن سَخَطٍ منك، فلَك العُتْبى والكَرامة.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: والذي بعثَني بالحَقِّ نبيّاً، ما أخّرتُكَ إلّا لِنَفْسي، فأنتَ منّي بمَنزِلة هارونَ مِن موسى إلّا أ نّه لا نبيّ بعدي، وأنتَ أخي ووارِثي.

قال: وما أرِثُ مِنكَ يا رسولَ اللَّه؟ قال: ما ورّث الأنبياء قَبلي.

قال: وما ورّث الأنبياء قبلَك؟ قال: كتابَ اللَّه وسُنة نبيّهم، وأنتَ معي في قَصْري في الجنّة مع ابنتي فاطمة، وأنتَ أخي ورَفيقي. ثمّ تَلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ' المُتَحابُّونَ في اللَّه يَنْظُر بعضُهم إلى بعض.

___________________________________

العمدة: 257/167 عن مسند أحمد.

1013/الثاني: أبو الحسَن الفَقيه ابن المَغازلي الشّافعي، في كتاب "المناقب" بإسناده عن زيد بن أرقَم، قال: دَخَلتُ على رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: إنّي مُؤاخٍ بينَكُم كما آخى اللَّه بين المَلائكة، ثمّ قال لعليّ عليه السلام: أنتَ أخي ورَفيقي. ثمّ تلا هذه الآية 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ' الأخِلّاءُ في اللَّه يَنظُر بَعضُهم إلى بعض.

___________________________________

العمدة: 263/170 عن ابن المغازلي.

1014/الثالث: عبداللَّه بن أحمد بن حَنْبَل بإسناده عن أبي موسى، عن الحسن بن

___________________________________

في المصدر: عن. عليّ عليهماالسلام، قال: فينا |واللَّه| نزَلت 'وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ'.

___________________________________

فضائل الصحابة 1018/597:2.

1015/الرابع: أبو نُعَيم الحافظ، عن رجاله، عن أبي هُرَيْرَة، قال: قال عليّ ابن أبي طالب عليه السلام: يا رسولَ اللَّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمَة؟ قال: فاطمة أحَبّ إليّ منكَ، وأنتَ أعَزّ عليّ منها، وكأ نّي بك وأنتَ على حَوْضي تَذودُ عنه النّاسَ، وإنّ عليه أباريق عَدد نُجومِ السَّماء، وأنتَ والحسَن والحُسَين، وحَمْزَة، وجعفر في الجنَّة 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ' وأنت معي وشيَعتُك، ثمّ قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ'.

___________________________________

تأويل الآيات 4/249:1 عن أبي نعيم.

1016/الخامس: إبراهيم بن محمد الحَمُّوئي، من أعيان علماء العامّة، بحَذف الإسناد لطوله وكثرة رُواتهِ، عن زيد بن أرقَم، قال: دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مسجد المدينة فجَعَل يقول: أين فُلان بن فلان، ولم يَزَل يتفَقّدُهم ويبعَث خَلْفَهم، حتّى اجتَمعوا عِدّة.

ثمّ ذكر حديث المُؤاخاة، إلى أن قال: فقال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه، ذَهَبَت روحي وانقطَع ظَهْري حين رأيتُك فعلتَ بأصحابِك ما فعَلتَ غيري، فإن كانَ من سَخَط عليّ فَلَك العُتْبى والكرامة.

قال: والذي بعثَني بالحقِّ نبيّاً ما أخّرتُك إلّا لنَفْسي، وأنتَ منّي بمَنزِلة هارونَ مِن موسى، غير أ نّه لا نبيّ بعدي، وأنتَ أخي ووارثي.

قلت: يا رسول اللَّه، ما أرِثُ مِنك؟ قال: ما أورثَتِ الأنبياء قبلي.

قال: ما أورثَتِ الأنبياءُ قبلَك؟ قال: كتاب اللَّه وسنّة رَسولِه، وأنتَ معي في قصري في الجَنّة مع ابنَتي فاطِمة، وأنتَ أخي ورَفيقي. ثمّ تلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هذه الآية 'إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ' الأخِلّاء في اللَّه يَنظُر بعضُهم إلى بعض.

___________________________________

فرائد السمطين 80/115:1.

/ 76