سوره مجادله، آيه 7
1126/الحديث: أسنَد أبو جعفر الطَّبَري إلى ابن عبّاس: أنّ سادات قُرَيش كتبَت صحيفةً تعاهدوا فيها على قَتْلِ عليٍّ عليه السلام، ودفَعوها إلى أبي عُبَيْدَة بن الجرّاح أمين ___________________________________في المصدر: أمير. قُرَيش، فنزَلت: 'مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ' الآية، فطَلبَها النبيّ صلى الله عليه و آله منه، فدفَعها إليه، فقال أكفَرتُم بعد إسلامِكُم؟ فحَلَفوا باللَّه أ نّهم لم يَهُمّوا بشي ءٍ منه، فأنزَل اللَّه: 'يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بَمَا لَمْ يَنَالُوا'. ___________________________________الصراط المستقيم 296:1، والآية من سورة التوبة 74:9.
سوره توبه، آيه 74
1127/الأوّل: أسنَد أبو جعفر الطَّبَري إلى ابن عبّاس: أنّ سادات قُرَيش كتَبت صحيفةً تعاهَدوا |فيها| على قَتْلِ عليٍّ عليه السلام، فدفَعوها إلى أبي عُبَيْدَة بن الجَرّاح.
وقد تقدّم الحديث آنفاً في قوله تعالى: 'مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ' ___________________________________الحديث 1 من الباب 113. الآية.
1128/الثاني: الزَّمَخْشَري، في "الكشّاف" في تفسير قوله تعالى: 'لَقَدِ ابْتَغَوُا الفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُور' ___________________________________التوبة 48:9. رفَعه ابن جُرَيْج قال: وقَفوا لرَسول اللَّه صلى الله عليه و آله على الثَّنِيَّةِ ليلة العَقَبَة، وهم اثنا عشَر رَجُلاً ليَفتِكوا |به|. ___________________________________الكشاف 277:2.
وقال الزَّمَخْشَري أيضاً، في تفسير قوله تعالى: 'وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا' وهو الفَتْكُ بِرَسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وذلك عند مَرْجِعه من تَبوك، تَوَافَقَ ___________________________________في المصدر: تواثق. خمسة عشَر منهم على أن يَدفَعوه عن راحِلَته إلى الوادي إذا تَسنَّم العقَبة باللّيل، فأخَذ عمّار بن ياسر بخِطام ناقته يقودُها، وحُذَيْفَة خلفها يَسوقُها، فبينما هما كذلك، إذ سَمِع حُذَيْفَةُ وَقْعَ أخفافِ الإبِلِ وقَعْقَعَة السِّلاح، |فالتَفَت| فإذا قومٌ مُتَلَثِّمُونَ، فقال: إلَيْكُم إلَيْكُم يا أعداء اللَّه، فهربوا. ___________________________________الكشاف 291:2.