غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره احزاب، آيه 25


1064/الأوّل: الحافظ منصور بن شَهْردار بن شِيرَويه، بإسناده إلى ابن عبّاس، قال: لمّا قَتَل علي عليه السلام عَمْرو |بن عبد ودّ| ودخل على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسَيفُه يَقطُر دَماً، فلمّا |رآه النبيّ صلى الله عليه و آله| كبر |ثلاثاً، وكان وقتُ فراغِه من صلاة الظهر،| فكبّر المُسلمون، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: اللهمّ أعْطِ عليّاً فضيلةً لم تعطها أحداً قبلَه ولا تعطيها أحداً بعده.

قال: فهبَط جَبْرَئيل عليه السلام ومعه مِن الجَنّةِ اُتْرُجَّة فقال لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ يقرأ عليك السّلام، ويقول لك: حيّ بهذه عليّ ابن أبي طالب. قال: فدفَعها إلى عليّ عليه السلام فانفلَقت في يَدِه فِلْقَتَين، فإذا فيها حريرة خَضْراء مكتوب فيها سَطْران بخضرة: تُحفة

___________________________________

في المصدر: تحيّة. من الطالِب الغالِب إلى عليّ بن أبي طالب.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 105.

1065/الثاني: ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" وهو من أعيان علماء العامّة من المُعتَزلة، |عن أبي جعفر الإسكافي في نقض العثمانية للجاحظ| قال: وجدنا في السِّيَر والأخبار مِن إشفاقِ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وحَذَرِه على أمير المؤمنين عليه السلام ودُعائه له بالحِفْظ والسَّلامة، قال صلى الله عليه و آله يوم الخَنْدَقِ - وقد بَرَز عليّ إلى عَمْرو - رفع يدَيه إلى السّماءِ بمحضر من أصحابه: 'اللهمّ إنّك أخَذت منّي حمزةَ يوم اُحُد، وعُبَيْدَة يوم بدر، فاحفَظ اليومَ عَلَيَّ عليّاً، ربِّ لا تَذَرْني فَرْداً وأنتَ خَيرُ الوارثين' ولذلك ضَنَّ به عن مُبارزة عَمرو حين دَعا عَمرو النّاسَ إلى نفسهِ مِراراً، |في كلّها| يُحْجِمون ويُقْدِم عليٌّ، فيسأل الإذنَ له في البِراز، حتّى قال |له| رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّه عَمرو! فقال: وأنا عليّ. فأدناه وقبّله، وعمَّمه بعِمامةٍ، وخرَج معه خُطواتٍ كالمُوَدِّع له، القَلِق لحاله، المُنتَظرِ لِما يكونُ منه.

ثمّ لم يزَل صلى الله عليه و آله رافعاً يدَيه إلى السَّماء، مُستَقبِلاً لها بوَجْهِه، والمُسلِمون صُمُوتٌ حولَه كأ نّما على رؤوسِهم الطَّير، حتّى ثارَت الغُبْرَةُ وسَمعوا التَّكبير من تَحتِها، فَعلِموا أنّ عليّاً قتَل عَمْراً، فكبّر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وكبّر المُسلِمون تَكبِيرةً سَمِعها مَن وراء الخَنْدَق مِن عساكر المُشركين. ولذلك قال حُذَيْفَةُ بن اليَمان: لو قُسِّمت فَضيِلَةُ عليّ عليه السلام بقَتْلِ عَمرو يوم الخَنْدَق بين المُسلِمين بأجمَعِهم لَوسِعَتْهُم.

قال ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَكَفَى اللَّهُ المُؤْمِنِينَ القِتَالَ' بعليّ بن أبي طالب.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 283:13.

1066/الثالث: أبو نُعَيم الأصفهاني في كتابه الموسوم ب "نزول القرآن في عليّ" عن مرّة، عن عبداللَّه، أ نّه يقرأ هذه الآية: 'وَكَفَى اللَّهُ المُؤْمِنِينَ القِتَالَ'

___________________________________

الأحزاب 25:33. بعليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 166/219.

1067/الرابع: عن أبي نُعَيم الأصفهاني في "ما نزل من القرآن" بالإسناد عن سُفيان الثَّوري، عن رجلٍ، عن مرّة، عن عبداللَّه، قال: وقال جماعة من المفسّرين في قوله تعالى: 'اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ'

___________________________________

الأحزاب 9:33. إنّها نزَلت في عليّ يوم الأحزاب.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 134:3 عن أبي نعيم.

سوره حج، آيه 19


1068/الأوّل: من "صحيح البخاري" من الجزء الخامِس، في آخر كرّاسةٍ منه، بإسناده عن قَيْس بن عَبّاد، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: أنا أوّل مَن يَجْثو بين يَدَي الرّحمن للخُصومةِ يوم القيامة.

قال قَيْس: وفيهم نزَلت 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ' قال: هم الذين بارَزوا يومَ بَدرٍ: عليّ، وحمزة، وعُبَيْدَة، وشَيْبَة بن رَبيعة، وعُتْبَة بن رَبيعة، والوليد بن عُتْبَة.

___________________________________

صحيح البخاري 265/181:6.

1069/الثاني: من تفسير الثّعلَبي، في قوله تعالى: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ'.

قال الثّعلبي: اختَلف المُفسّرون في هذَين الخَصْمَين مَن هُما، فروى قيس ابن عَبّاد أنّ أبا ذرّ الغِفاري رضى الله عنه كان يُقسِم باللَّه تعالى، نزَلت هذه الآية في ستّة نفَرٍ من قريش تَبارزوا يَوم بَدْرٍ: عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وحمزة بن عبدالمُطّلب، وعُبَيْدَة بن الحارث، وعُتْبَة وشَيْبَة ابنا رَبيعة، والوَليد بن عُتْبَة.

قال: قال عليّ عليه السلام: إنّي لأوّل مَن يَجْثو للخُصومَةِ يومَ القيامةِ بينَ يَدي اللَّه جلّ وعلا. وإلى هذا القول ذهَب ابن بَشّار وعَطاء بن بَشّار.

___________________________________

العمدة: 520/311 عن تفسير الثعلبي.

1070/الثالث: "كَشْف الغُمَّة"، عن مسلم، والبخاري، من حديث |أبي ذرّ: أ نّه كان يُقْسِم قسماً أنّ| 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ' نزَلت في عليّ، وحَمْزَة، وعُبَيْدَة بن الحارث، الذين بارَزوا المُشركين يوم بَدْر: عُتْبَة وشَيْبَة ابنا رَبيعة، والوَليد بن عُتْبَة.

___________________________________

كشف الغمة 313:1، صحيح مسلم 3033/2323:4، صحيح البخاري 181:6.

1071/الرابع: ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة"، قال عليّ عليه السلام: أنا حَجيج المارِقين، وخَصِيم المُرْتابين، يعني يوم القيامة.

قال ابن أبي الحديد في "الشرح": ورُوي عنه عليه السلام أ نّه قال: أنا أوّل مَن يَجْثُو إلى الحكومةِ بين يَدي اللَّه تعالى.

وقد رُوي عن النبيّ صلى الله عليه و آله مثل ذلك مرفوعاً في قوله تعالى: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ' وأ نّه صلى الله عليه و آله سُئل عنها فقال: عليّ، وحَمْزَة، وعُبَيْدَة، وعُتْبَة، وشَيْبَة، والوَليد.

وكانت حادِثَتُهم أوّل حادِثةٍ وقعَت فيها مُبارزة أهل الإيمان لأهلِ الشِّرك، فكان المَقتول الأوّل بالمُبارزة الوليد بن عُتْبَة، قتَله عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ضرَبه على رأسِه، فَبَدَرت عَيناهُ على وَجْنَتَيه، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله فيه وفي أصحابه ما قال.

وكان عليّ عليه السلام يُكثِر من قوله: أنا حَجيجُ المَارِقين. ويُشير إلى هذا المَعنى، ثمّ أشار إلى ذلك بقوله: على كتابِ اللَّه تُعرَض الأمثال. يُريد قوله تعالى: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ'.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 170:6.

1072/الخامس: من "تفسير الثّعْلَبي" في قوله تعالى: 'ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ'.

___________________________________

الزمر 31:39.

قال: روى خَلَف بن خَليفة، عن أبي هاشم، عن أبي سعيد الخُدْريّ، قال: كنّا نقول: ربُّنا واحد، ونَبِيُّنا واحِد، ودِينُنا واحِد، فما هذه الخُصومة؟ فلمّا كان يوم صِفّين، وشَدَّ بَعضُنا على بعضٍ بالسُّيوف، قلنا: نعَم، هو هذا.

___________________________________

تفسير الثعلبي: 544 'مخطوط'، عنه العمدة: 522/312.

/ 76