سوره قصص، آيه 68

813/الأوّل: عليّ بن الجَعْد، عن شُعْبَة، عن حمّاد بن سَلَمَة، عن أنَس، قال النبيّ صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه خلَق آدَم من طينٍ كيف يَشاء، ثمّ قال: 'وَيَخْتَارُ' إِنّ |اللَّه تعالى| اختَارَني وأهل بَيتي على جميع الخَلْقِ، فانتَجَبَنا، فجعَلني الرَّسول، وجعَل عليَّ بن أبي طالب الوَصيّ.

ثمّ قال: 'مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ' يعني ما جعَلتُ للعِباد أن يَختاروا، ولكنيّ أختارُ مَن أشاءُ، فأنا وأهل بَيتي صَفْوَةُ اللَّهِ وخِيرَتُه مِن خَلقِه. ثمّ قال: 'سُبْحَانَ اللَّه' يعني تنزيه اللَّه

___________________________________

في المصدر: تنزيهاً للَّه. 'عَمَّا يُشْرِكُونَ' به كفّار مكّة.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 256:1.

814/الثاني: الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في كتابهِ المستخرج مِن التفاسير الاثني عشر، وهو من مشايخ أهل السّنّة، في تَفسير قوله تعالى: 'وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ' يرفعه إلى أنَس بن مالك، قال: سألتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله عن هذه الآية، فقال: إنّ اللَّه عزّ وجلّ خلق آدَم من الطِّين كيف يَشاء ويختار، وإنّ اللَّه تعالى أختارَني وأهل بيتي على جميع الخَلق، فانَتَجَبَنا، فجَعَلني الرّسولَ، وجعَل عليّ بن أبي طالب الوصيّ.

ثمّ قال: 'مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ' يعني ما جعَلتُ للعِباد أن يَختاروا، ولكنّي أختارُ مَن أشاءُ، فأنا وأهل بَيتي صَفوَتهُ وخِيرَتهُ مِن خَلقهِ، ثمّ قال: 'سُبْحَانَ اللَّهِ' يعني تَنزيهاً للَّه 'عَمَّا يُشْرِكُونَ' به كفّار مكّة.

ثمّ قال: 'وَرَبُّكَ' يعني يا محمّد 'يَعْلَمُ مَا تُكِنَّ صُدُورُهُمْ' من بُغض المُنافقين لك ولأهل بيتك 'ومَا يُعْلِنُونَ'

___________________________________

القصص 68:28 و69. |بألسِنَتهم| من الحبِّ لك ولأهل بَيتكِ.

___________________________________

الطرائف: 136/97 عن محمّد بن مؤمن الشيرازي.

سوره طه، آيه 82

815/الحديث: أبو نُعَيم الأصفهاني صاحب "حلية الأولياء"، بإسناده إلى عَونْ بن أبي جُحَيْفَة، عن أبيه، في قوله تعالى: 'وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى' عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: إلى ولايتنا.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 26/57 عن أبي نُعيم.