سوره اعراف، آيه 44
874/الأوّل: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن محمّد بن الحنفيّة، عن عليّ عليه السلام أ نّه قال: أنا ذلك المؤذّن. ___________________________________شواهد التنزيل 261/202:1.
875/الثاني: عن أبي ___________________________________"أبي" ليس في المصدر. صالح، عن ابن عبّاس، أ نّه قال: لعليّ في كتاب اللَّه أسماء لا يعرفها النّاس |قوله|: 'فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ' |فهو المؤذّن بينهم| ويقول: ألا لعنة اللَّه على الذين كذّبوا بولايتي واستخَفّوا بحَقّي. ___________________________________شواهد التنزيل 262/202:1.
سوره اعراف، آيه 46
876/الأوّل: الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده رفعه إلى الأصبغ بن نُباتة، قال: كنت جالساً عند عليّ عليه السلام فأتاه ابن الكَوّاء، فسأله عن هذه الآية، فقال: وَيْحَك يا بن الكوّاء، نحن نُوقَف يوم القيامة بين الجنّة والنّار، فمَن نصَرنا عرَفناه بسِيماهُ فأدخلناهُ الجنّة، ومَن أبغضَنا عرَفناه بسِيماه |فأدخلناه النّار|. ___________________________________شواهد التنزيل 256/198:1.
877/الثاني: "تفسير الثعلبي" في قوله في سورة الأعراف: 'وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ' عن ابن عبّاس أ نّه قال: الأعرافُ: موضِعٌ عالٍ مِن الصِّراط، عليه العبّاس، وحمزة، وعليّ بن أبي طالب، وجعفَر ذو الجَناحَين، يَعرِفون مُحبّيهم ببَياضِ الوجوه، ومُبغِضيهم بسَواد الوجوه. ___________________________________شواهد التنزيل 257/198:1.
878/الثالث: صاحب "المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة" عن الأصبَغ ابن نُباتة، قال: كنت جالساً عند أمير المؤمنين عليه السلام فأتاه ابنُ الكَوّاء، فقال له: يا أمير المؤمنين، أخبِرني عن قول اللَّه عزّ وجلّ: 'وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ'.
فقال عليه السلام: يا بن الكَوّاء، نحن نَقِف على الأعراف يوم القيامةِ بين الجنّة والنار، مَن نصَرنا من شيعتنا ومُحبّينا وعرَفنا وعرَفناه بسِيماه أدخَلْناه الجَنّة، ومَن كان مُبغِضاً لنا مُتناقِصاً لنا عرَفناه بسِيماه فأدخلناه النّار.