سوره مريم، آيه 96

940/الأوّل: الثَّعْلَبي في "تفسيره" في تفسير الآية، بإسناده عن البَراء بن عازِب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه: يا عليّ، قل: اللهمّ اجعَل لي عِندَك عَهْداً، واجعَل لي في صدور المؤمنين مَوَدَّة، فأنزَل اللَّه عزّ وجلّ: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً'.

___________________________________

العمدة: 472/289 عن تفسير الثعلبي.

941/الثاني: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي بالإسناد عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً'، قال: نزَلت في عليّ بن أبي |طالب صلوات اللَّه عليه| ما مِن مُسلمٍ إلّا ولِعليٍّ عليه السلام في قَلبِه محبّة.

___________________________________

فرائد السمطين 50/79:1.

942/الثالث: الحَمُّوئي، بالإسناد عن البَرّاء، قال: قال رسول صلى الله عليه و آله لعليّ صلوات اللَّه عليه: يا عليّ، قل: اللهمّ اجعَل لي عندَك عَهْداً، واجعَل لي في صُدورِ المؤمنين مَوَدّةً، فأنزَل اللَّه تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً' قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

فرائد السمطين 51/80:1.

943/الرابع: الحافظ أبو نُعَيم، بإسناده عن البَراء بن عازب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا عليّ، قل: اللهمّ اجعَل لي عندَك عهداً، واجعَل لي في صدورِ المؤمنين وُدّاً، قال: فنَزلت على رسول اللَّه: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً'.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 78/108 عن الثعلبي.

944/الخامس: أبو نُعَيم الأصفهاني، بإسناده عن ابن عبّاس، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعليّ عليه السلام: ارفَع رأسَك، وادعُ ربَّك، وسَلْهُ يُعْطِك، فرفَع يَدَيهِ وقال: اللّهمّ اجعَل لي عِندَك وُدّاً، فنزَلت هذه الآية إلى قوله: 'وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً'.

___________________________________

مريم 97:19.

945/السادس: ابن شهر آشوب، رواه من طريق العامّة، قال: روى أبو رَوْق، عن الضحّاك، وشعبة، عن الحكم، عن عِكْرِمَة. والأعمَش، عن سعيد بن جُبَير، والعُزَيري السجستاني في "غريب القرآن" عن ابن عمر، كلّهم عن ابن عبّاس، أ نّه سُئِل عن قوله تعالى: 'سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً' قال: نزَلت في عليّ عليه السلام، لأ نّه ما مِن مسلمٍ إلّا ولعليّ في قَلبهِ محبّة.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 93:3.

946/السابع: أبو نُعَيم الأصفهاني، وأبو المُفضّل الشَيْباني، وابن بُطّة العُكْبَري، بالإسناد عن محمّد بن الحنَفيّة، وعن الباقر عليه السلام في خبر، قالا: لا يُلقى مؤمن إلّا وفي قلبه ودّ لعليّ بن أبي طالب، ولأهل بيته عليهم السلام.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 93:3.

947/الثامن: زَيد بن عليّ عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام أخبَر رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله أ نّه قال له رجلٌ: إنّي اُحِبُّك في اللَّه تعالى. فقال: لعلّك يا عليّ اصطَنَعْتَ له معروفاً؟ قال: لا واللَّه ما اصطنعت له معروفاً. فقال: الحمدُ للَّه الذي جعَل قلوبَ المؤمنين تَتُوقُ إليك بالمَودّة، فنزَلت هذه الآيات.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 93:3.

948/التاسع: موفّق بن أحمَد، في كتاب "فضائل أمير المؤمنين عليه السلام"، قال: قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً'، قال ابن عبّاس: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 197.

949/العاشر: زَيد بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: لَقِيَني رجلٌ فقال لي: يا أبا الحسَن، أما واللَّه إنّي اُحِبُّك في اللَّه. فرجَعتُ إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله فأخبَرتُه بقولِ الرّجل.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 197. وذكر الحديث إلى آخِره، وقد تقدّم.

___________________________________

انظر الحديث الثامن من هذا الباب.

950/الحادي عشر: عن ابن المَغازلي الشّافعي في "المَناقِب" يرفعه إلى ابن عبّاس، قال: أخَذ رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله بيَدي وأخَذ بيَدِ عليّ عليه السلام، فصَلّى أربع رَكَعاتٍ، ثمّ رفَع يدَه إلى السّماء، فقال: اللهمّ سألك موسى بن عِمران، وأنا محمّد، أسألك أن تشرَح لي صَدْري وتُيسِّر لي أمري، وتَحلُلَ عُقدةً مِن لساني يَفْقَهوا قَولي، واجعَل لي وزيراً مِن أهلي، عليّاً، اشدُد به أزري، وأشرِكه في أمري.

قال ابن عبّاس: فَسَمِعْتُ مُنادياً يُنادي: يا أحمَد، قد اُعطِيتَ ما سألتَ. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: يا أبا الحسَن، ارفَع يَدَك إلى السّماء، وادعُ رَبّك، واسأله يُعطِك. فرفَع عليّ عليه السلام يدَه إلى السّماء، وهو يقول: اللهمّ اجعَل لي عندَك عَهداً، واجعَل |لي| عندك ودّاً. فأنزَل اللَّه تعالى على نبيّه صلى الله عليه و آله: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً' فتَلاها النبيّ صلى الله عليه و آله على أصحابه، فعَجِبوا من ذلك عجَباً شديداً، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: أتَعْجَبُون؟

___________________________________

في المصدر: مِمَّ تعجبون. إنّ القرآنَ أربعة أرباع: فرُبعٌ فينا أهل البَيت خاصّة،

___________________________________

وزاد في المصدر: وربع في أعدائنا. وربع حَلالٌ، وربع

___________________________________

"ربع" ليس في المصدر. حَرامٌ، وربع فرائض وأحكام، واللَّه أنزل فينا

___________________________________

في المصدر: أنزل في عليّ. كرائم القرآن.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 375/328.

951/الثاني عشر: ابن المَغازلي الشافِعي في مناقبه، يرفعه إلى البَراء بن عازِب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ: يا عليّ، قل اللهمّ اجعَل لي |عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي| في صُدورِ المؤمنين مودّة، فنَزلت: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً' نزَلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 374/327.

952/الثالث عشر: الحِبَري، عن ابن عبّاس، أ نّها نزَلت في عليّ |بن أبي طالب عليه السلام| خاصّة.

___________________________________

تفسير الحبري: 43/289.

سوره مائده، آيه 54

953/الأوّل: الثَّعْلَبي، في "تفسيره" في تفسير قوله تعالى 'فَسَوْفَ يَأُتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ' قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

العمدة: 470/288 عن تفسير الثعلبي.

954/الثاني: الثَّعْلَبي، بإسناده عن أبي هُرَيْرَة، أ نّه كان يُحدّث أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: يَرِدُ عليَّ يوم القيامة رَهْطٌ مِن أصحابي فَيُحَلَّؤُنَ

___________________________________

أي يُصَدّون ويُمنَعون. عن الحوض، فأقول: يا ربّ، أصحابي، فيقال: إنّك لا عِلْمَ لك بما أحدَثوا، إنّهم ارتَدُّوا على أدبَارِهم القَهْقَرى.

___________________________________

العمدة: 471/289 عن تفسير الثعلبي.