غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره مائده، آيه 67


816/الأوّل: الثَعْلَبيّ في "تفسيره" في تفسير هذه الآية، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام: معناه: بَلِّغ ما اُنزِل إليك من ربِّك في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

وفي نسخة اُخرى: أ نّه عليه السلام قال: "يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلّغ ما أُنزِل إِليكَ |من ربك| في عليّ" وقال: هكذا نزلت. رواه جعفر بن محمّد عليهماالسلام، فلمّا نزَلت هذه الآية، أخَذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيَدِ عليّ عليه السلام وقال: مَن كنتُ مَولاه فعَليٌّ مَولاه.

___________________________________

العمدة: 132/99 عن تفسير الثعلبي.

817/الثاني: الثَعْلَبي، بإسناده عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ' الآية |قال:| نزَلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام، اُمر النَبيُّ صلى الله عليه و آله بأن يُبلّغ فيه، فأخذ رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله بيدِ عليّ عليه السلام وقال: من كنتُ مَولاه فعَليٌّ مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعاد مَن عاداه.

___________________________________

العمدة: 134/100 عن تفسير الثعلبي.

818/الثالث: "كشف الغُمّة" عن زِرّ، عن عبداللَّه، قال: كُنّا نقرأ على عَهدِ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ' أنّ عليّاً مولى المؤمنين 'وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ'.

___________________________________

كشف الغمة 319:1.

819/الرابع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، من أعيان علماء العامّة في كتاب "فرائد السمَطين في فضائل المُرتضى والبتُول والسبطَين" بإسناده عن أبي هُرَيرَة، قال: قال رسول للَّه صلى الله عليه و آله: ليلة اُسري بي إلى السَّماءِ سمِعت نِداءً مِن تَحتَ العَرْشِ: إنّ عليّاً رايةُ الهُدى، وحَبيبُ مَن يؤمن بي؛ بَلِّغ عليّاً |ذلك|.

فلمّا نزَل النبيّ صلى الله عليه و آله من السّماء اُنسِيَ ذلك، فأنزَل اللَّه عزّ وجلّ 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى القَوْمَ الكَافِرِينَ'.

___________________________________

فرائد السمطين 120/158:1.

820/الخامس: محمّد بن أحمَد ابن شاذان، من طريق المُخالفين، بحَذف الإسناد في "المناقب المائة" عن أبي هُرَيْرَة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لَيْلَة اُسري بي إلى السَّماء السابعَة، سمِعتُ نِداءً من تَحتِ العرْش: إنّ عليّاً آية الهُدى، وحَبيبُ مَن يؤمن بي؛ بلِّغ عليّاً.

فلمّا نزَل من السَّماء نَسِيَ ذلك، فأنزل اللَّه تعالى 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ - في عليّ - وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ' الآية.

___________________________________

مائة منقبة: 56/89.

821/السادس: صاحب "المناقب الفاخِرة في العترة الطاهرة" عن محمّد ابن إسحاق، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جَدّه عليهم السلام، قال: لمّا انصَرف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من حجّة الوداع، نزَل أرضاً يُقال لها صوجان، فنزَلت هذه الآية 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ' فلمّا نزَلت عِصْمَتهُ من النّاس، نادى: الصلاة جامعة، فاجتمَع النّاسُ إليه، فقال عليه السلام: مَن أولى مِنكم بأنفُسِكم؟ فَضَجُّوا بأجمَعهِم، وقالوا: اللَّه ورَسولُه. فأخَذ بيَدِ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقال: مَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه، اللهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه، وانصُر من نَصَره، واخذُل مَن خذَله، فإنّه مني وأنا منه، وهو منّي بمَنزِلة هارونَ مِن موسى إلّا أ نّه لا نَبيَّ بَعدي، وكانت آخِر فريضةٍ فرَضها اللَّه تعالى على اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله.

ثمّ أنزَل اللَّه تعالى على نبيّه 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً'

___________________________________

المائدة 3:5. قال أبو جعفر: فقَبِلوا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كلّ ما أمرَهم من الفَرائض في الصَّلاةِ، والصَّومِ، والزَّكاةِ، والحَجّ، وصدّقوه على ذلك.

قال ابن إسحاق: قلت لأبي جعفر: متى كان ذلك؟ قال: لتِسع عَشرة ليلة خَلَت من ذي الحِجّة سنَة عَشَر، عند مُنصَرفهِ من حجّة الوداع، وكان بين ذلك وبين وَفاة النبيّ مائة يوم، وكان سَمِع رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله بغَديرِ خُمّ اثنا عَشَر ألف رجُل.

822/السابع: الحافظ أبو نُعَيم أحمَد بن عبداللَّه |بن أحمد| بن إسحاق بن موسى بن مِهران الأصفهاني في كتابه الموسوم ب "نزول القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام" بإسناده، يرفعه إلى عَوْن بن عُبَيد |اللَّه| بن أبي رافع، عن أبيه، عن جَدّه، قال: دخَلتُ على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهو نائم إذ يُوحى إليه، وإذا حَيّة في جانِب البَيت، فكَرِهتُ أن أقتُلَها فاُوقِظه، فاضطجَعتُ بينَه وبين الحيّة، فإن كانَ شي ءٌ كان فيَّ دونَه،

___________________________________

في المصدر: الحية وقلت: إن كان منها شي ء يكون بي لا برسول اللَّه. فاستيقَظ وهو يَتلو هذه الآية 'إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ |وَالَّذِينَ آمَنُوا'

___________________________________

المائدة 55:5. الآية| قال: الحَمدُ للَّه، فرآني إلى جانِبه فقال: ما أضجَعَك هاهنا؟ قلت: لِمَكانِ هذه الحيّة. قال: قُم إلَيها فاقتُلها، فَقتَلتُها، ثمّ أخَذ بيدي فقال: يا |أبا| رافع، سَيكون بَعدي قومٌ يُقاتِلون عليّاً، حقّ على النّاس

___________________________________

في المصدر: على اللَّه. جِهادهم، فمَن لم يستَطِع جِهادَهم بيَدِه فَبِلِسانه، فَمن لم يستطِع فَبِقَلْبِه، ليس وَراء ذلك، وقد قال اللَّه تعالى: 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ'.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 1/35، وفيه: وراء ذلك |شي ء|.

823/الثامن: أبو نُعَيم، في الكتاب المذكور، يرفَعه إلى عليّ بن عابس، عن أبي الجحاف، عن الأعمَش، عن عَطيّة،

___________________________________

في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق 589/86:2، وأسباب النزول للواحدي: 115: عطية، عن أبي سعيد الخدري. قال: نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في عليّ بن أبي طالب عليه السلام 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ'؟ وقد قال اللَّه تعالى: 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً'.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 21/53، و"قد قال... ديناً" ليس في المصدر، والآية من سورة المائدة 3:5.

824/التاسع: المالكي في "الفصول المهمّة" قال: روى الإمام أبو الحسَن الواحِدي في كتابه المسمّى ب "أسباب النزول" يرفَعه بسنَده إلى أبي سعيد الخُدْرِي رضى الله عنه، قال: نَزلت هذه الآية 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ' يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب.

وقوله بغدير خُمٍّ - هو بضَمّ الخاء المُعجَمة وتَشديد المِيم مع التَّنوين -: اسمٌ لِغَيْضَةٍ على ثلاثة أميال من الجُحْفَةِ، عندها غَديرٌ مشهورٌ يُضاف إلى الغَيْضَة، |فيقال غدير خُمّ|، هكذا ذكره الشيخ محيي الدين النَّووي.

___________________________________

الفصول المهمة: 42.

سوره مائده، آيه 3


825/الأوّل: صدر الأئمّة عند المخالفين أبو المؤيّد موفّق بن أحمَد، في كتاب "فضائل أمير المؤمنين عليه السلام" عن أبي سعيد الخُدْريّ: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله يوم دعا النّاس إلى غَديرِ خُمّ؛ أمر بما تحت الشّجَرةِ من الشَّوك فَقُمَّ، وذلك يوم الخَميس، يوم

___________________________________

في المصدر: ثم. دعا النّاس إلى عليّ، وأخذ بضَبْعِه، ثمّ رفَعها حتّى نظَر النّاس إلى بَياضِ إبْطَيه صلى الله عليه و آله، ثمّ لم يَفْتَرِقا حتّى نزَلت هذه الآية 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً' فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه أكبَر على إكمال الدِّين وإتمام النِعمة، ورِضا الرّبِّ برِسالتي، والوِلاية لِعليّ. ثمّ قال: اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصُر مَن نصَره، واخذُل مَن خذَله.

وقال حَسّان بن ثابت: أتأذنُ لي يا رسول اللَّه أن أقول أبياتاً؟ فقال: قُلْ ببَركةِ اللَّه تعالى. فقال حَسّان بن ثابت:

___________________________________

زاد في المصدر: يا معشر مَشْيَخة قريش، اسمعوا شهادة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ثم قال.

يُنادِيهمُ يَومَ الغَديرِ نَبيُّهمُ++

بِخُمٍّ وَأسمِع بالنبيّ مُناديا

بأ نّيَ مَولاكُم، نَعَم ووَليُّكُم++

فقالوا ولم يُبْدوا هناك التَّعاميا

إلهُك مَولانا وأنتَ وَليُّنا++

وَلا تَجدَن في الخَلْقِ للأمر عاصِيا

فقال له قُمْ يا عليّ فإنّني++

رَضيتُكَ مِن بَعدي إماماً وهادِيا

|فَمن كُنتُ مَولاهُ فهذا وَليُّه++

فكُونوا له أنصار صِدقٍ مَواليا

هناك دَعا: اللّهمّ وَالِ وَليَّهُ++

وكُن للّذي عادى عليّاً مُعادِيا|

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 80.

826/الثاني: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن أبي سعيد الخُدْرِيّ |قال|: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله يوم دَعا النّاسَ إلى |عليّ في| غدير خُمّ، أمر بما كانَ تحت الشّجرة مِن الشَّوكِ فَقُمَّ، وذلك يوم الخَميس، ثمّ دَعا النّاس إلى عليٍّ عليه السلام، فأخذ بضَبْعِه فرفعها حتّى نظر النّاس إلى بَياضِ إبْطَيهِ عليه السلام. ثمّ لم يَفْتَرِقا حتّى نزَلت هذه الآية 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً' فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه أكبَر على إكمالِ الدّين، وإتمامِ النِّعمةِ، ورضا الرّبِّ برِسالتي، والولاية لعليّ عليه السلام ثمّ قال: اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصُر من نصَر، واخذُل مَن خذَله.

|فقال حسان بن ثابت: يا رسول اللَّه، أتأذن لي أن أقول أبياتاً؟ قال: قل ببركةِ اللَّه|.

فقال حسّان بن ثابت: يا مَشيَخة قُرَيش، اسمَعوا شهادة رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ أنشأ يقول... ثمّ أنشَد الأبيات المُتَقدّمة.

___________________________________

فرائد السمطين 39/72:1.

827/الثالث: الحمُّوئي أيضاً، بإسناده عن أبي سعيد الخُدْري: أنّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله دَعا النّاس إلى عليّ عليه السلام في غديرِ خُمّ، وأمَر بما تحت الشَّجَرةِ مِن الشَّوكِ فَقُمَّ، وذلك يوم الخَميس، فدَعا صلى الله عليه و آله عليّاً عليه السلام فأخَذ بضَبْعَيهِ، فرفَعَهُما حتّى نظَر النّاسُ إلى بَياض إبطَي رَسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ لم يتَفرّقوا حتّى نَزَلت هذه الآية 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً' فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه أكبَر على إكمال الدِّين وإتمامِ النّعمة ورِضا الرّبِّ برِسالتي والولايةِ لِعَليٍّ من بَعدي. ثمّ قال: مَن كنتُ مَولاه فعَليٌّ مَولاه، اللهمّ والِ مَن والاهُ، وعادِ مَن عاداه، وانصُر مَن نصَره، واخذُل مَن خذَله.

فقال حسّان بن ثابت: ائذن لي يارَسول اللَّه فأقول في عليّ أبياتاً تَسمَعُها! فقال: قُل على بَركةِ اللَّهِ.

فقام حسّان بن ثابت، فقال: يا مَشْيَخة مَعْشَر قُرَيش، اسمَعوا قَولي شهادةً مِن رَسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله بالولايةِ الثابتة. فقال:

يُنادِيهمُ يومَ الغَديرِ نَبِيُّهم

بخُمٍّ وأسمِع بالرّسولِ مُنادياً

الأبيات المتقدّمة.

وهذه الأبيات والحديث مشهوران في كتُب العامّة والخاصّة.

___________________________________

أمّا قصيدة حسان فقد ذكرها الشيخ الصدوق في الأمالي: 670 - المجلس 84، والخوارزمي في المناقب: 80، وفي مقتل الحسين عليه السلام: 47، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 33، وابن شهر آشوب في المناقب 27:3، والكراجكي في كنز الفوائد 268:1، والإربلي في كشف الغمة 319:1، والطبرسي في اعلام الورى: 133، وابن طاوُس في الطرائف: 146، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 64، وأخرجها الشيخ الأميني في الغدير 34:2 من 38 طريقاً.

وأما نصّ حديث الغدير فقد أخرجه الترمذي في السنن 3713/633:5، وابن بلبان في الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان 6891/42:9، وأحمد بن حنبل في المسند 84:1 و88 و119 و152 و331، و281:4 و368 و370 و372، و347:5 و358 و366 و419، والحاكم في المستدرك 110:3 و134 و371 و533، والبغوي في مصابيح السنة 4767/172:4، وابن ماجة في السنن 121/45:1، والبغدادي في تاريخ بغداد 474:5، و377:7 و290:8 و236:14.

وأخرجه مع تفصيل خطبة الغدير ابن كثير في البداية والنهاية 347:7، وابن حجر في مجمع الزوائد 17:9 و108 - 104 و120 و164، والخوارزمي في المناقب: 80، والحلبي في السيرة الحلبية 274:3، والصبان في اسعاف الراغبين: 166، وابن أبي الحديد في شرح النهج 208:3، والكنجي في كفاية الطالب: 62 و63، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 33 - 28 وغيرهم، والحديث متواتر ومخرج من طرق صحيحة مذكورة جميعاً في موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب للشيخ عبدالحسين الأميني رحمه الله.

وقال الحَمُّوئي عَقِيب هذا الحديث والأبيات: هذا حَديثٌ له طُرقٌ كثيرةٌ إلى أبي سعيد سَعد بن مالِك الخُدْرِي الأنصاري.

___________________________________

فرائد السمطين 40/74:1.

828/الرابع: أبو نُعَيم في كتابه الموسوم ب "نزول القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام" يرفعه إلى عليّ بن عابس، عن أبي الجَحّاف، عن الأعَمش، عن عَطيّة، قال: نزَلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في علي بن أبي طالب عليه السلام 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ'

___________________________________

المائدة 67:5. وقد قال اللَّه تعالى: 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً'.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 21/53.

829/الخامس: أبو نُعَيم هذا، يرفعه إلى قيس بن الرَّبيع، عن أبي هارون العَبْدي، عن أبي سَعيد الخُدْريّ رضى الله عنه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعا النّاسَ إلى عليٍّ عليه السلام في غَديرِ خُمٍّ، وأمر بما تحت الشَّجَرةِ مِن شَوكٍ فَقُمَّ، وذلك في يوم الخَميس، فدَعا عليّاً عليه السلام فأخَذ بضَبْعَيه فرفَعهُما حتّى نظَر النّاس |إلى| بيَاضِ إبْطَي رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ لم يَتَفرّقوا حتّى نزَلت هذه الآية 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً' فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه أكبَر على إكمال الدِّين وإتمام النّعمة ورِضا الربِّ برِسالتي، وبالولاية لعليّ من بعدي. ثمّ قال: مَن كنتُ مَولاه فعَليٌّ مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصُر مَن نصَره، واخذُل مَن خذَله.

قال حسّان بن ثابت: ائذن لي يا رسول اللَّه أن أقولَ في عليِّ أبياتاً تسمَعهنّ فقال: قُل على بركةِ اللَّه. فقام حسّان، فقال: يا معَشَر مَشيَخة قُرَيش، اسمَعوا قولي بشَهادة من رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله في الولاية ماضيةٍ، ثمّ قال:

يُنادِيهمُ يومَ الغَديرِ نبيُّهم

وذكر الأبيات السابقة، وقال في آخِر الأبيات:

فقال له قُم يا عليُّ فإنَّني

رَضِيتُك مِن بَعدي إماماً وهادِيا

فمَن كنتُ مَولاه فهذا وليُّه

فكونوا له أنصارَ صدقٍ مَواليا

هناكَ دَعا اللهمّ والِ وليَّه

وكُن للّذي عادى عليّاً مُعادِيا

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 27/61.

830/السادس: صاحب "المناقب الفاخرة" عن محمّد بن إسحاق، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جَدّه عليهم السلام، قال: لمّا انصَرف رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله من حجّة الوداع نزَل أرضاً يقال لَها صوجان، فنزَلت هذه الآية 'يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ'

___________________________________

المائدة 67:5. فلمّا نَزَلت عِصَمَتُه مِن النّاس، نادى الصلاة جامعة، فاجتمَع النّاسُ إليه، وقال عليه السلام: مَن أولى مِنكُم بأنفُسِكم؟ فَضَجُّوا بأجمَعهِم وقالوا: اللَّه ورَسولُه. فأخَذ بيَدِ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقال: من كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصُر مَن نصَره، واخذُل مَن خذَله، لأ نّه منّي وأنا منه، وهو منّي بمَنزِلة هارونَ مِن موسى إلّا أ نّه لا نبيّ بَعدي. وكانت آخِر فريضةٍ فرَضها اللَّه تعالى على أُمّةِ محمّد صلى الله عليه و آله، ثُمّ أنْزَل اللَّه تعالى على نبيّه 'اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلَامَ دِيناً'.

قال أبو جعفر عليه السلام: فقَبلوا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كلّ ما أمَرهم اللَّه مِن الفرائض؛ في الصلاة، والصَّوم، والزَّكاة، والحجّ، وصدَّقوه على ذلك.

قال ابن إسحاق: قلتُ لأبي جعفر عليه السلام: متى كان ذلك؟ قال: لتسع عشَرة ليلة خَلَت مِن ذي الحجّة سنَة عشر، عند مُنصَرَفهِ من حجّة الوداع، وكان بين ذلك وبين وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله مائة يوم، وكان سَمِع رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله بغَديرِ خُمّ اثنا عشَر ألف رجل.

/ 76