غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره مجادله، آيه 12


858/الأوّل: ابن المَغازلي الشافعي بإسناده عن عليّ بن عَلْقَمَة، عن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام، قال: لمّا نزَلت: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً' قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: كم ترى؟ ديناراً قلت: لا يُطيقونَه. قال: فكم تَرى؟ قلت: شَعيرة.

___________________________________

الشعيرة: الحبّة من الشعير، والمراد هنا شعيرة من الذهب، وهي تعادل نحو ستّ خرادل. قال: إنّك لَزَهيدٌ. قال: فنزَلت: 'ءَأَشْفَقْتُمْ أن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُم صَدَقَاتٍ'

___________________________________

المجادلة 13:58. الآية، قال: فَبي خفّف اللَّه عن الاُمّة.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 372/325.

859/الثاني: ابن المغازلي بإسناده عن مجاهد، قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: آية في كتاب اللَّه تعالى ما عمِل بهاأحدٌ مِن النّاس غَيري؛ آية النَّجوى، كان لي دينارٌ بِعتُه بِعَشَرَة دَراهم، فكُلّما أردت أن اُناجي النبي صلى الله عليه و آله تصدّقت بدِرهَم. ما عَمِلَ بها أحَدٌ قَبْلي ولا بَعْدي.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 373/326.

860/الثالث: ومن "الجمع بين الصحاح الستّة" لرَزين العبدري من الجزء الثالث من أجزاء ثلاثة في تفسير سورة المجادلة، قال: قال أبو عبداللَّه البخاري: قوله تعالى: 'إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً' نسَخَتْها 'فَإذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيكُمْ'

___________________________________

المجادلة 13:58. قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ما عَمِلَ بهذه الآية غَيري، وبي خفّف اللَّه تعالى عن هذه الأُمّة أمر هذه الآية.

___________________________________

العمدة: 287/186 عن الجمع بين الصحاح الستة.

861/الرابع: الثَعلبي في "تفسيره"، في تفسير هذه الآية، قال: قال مجاهد: نهى عن مُناجاة النبيّ صلى الله عليه و آله حتّى يتصَدّقوا، فلم يُناجِه إلّا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قدّم ديناراً فتصدّق به، ثمّ نزَلت الرُّخصة.

وقال عليّ صلوات اللَّه عليه: إنّ في كتاب اللَّه لآية ما عَمِل بها أحَد قَبلي، ولا يعمل بها أحَد بعدي 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً'

___________________________________

العمدة: 282/185 عن تفسير الثعلبي. وقال عليّ صلوات اللَّه عليه: بي خفّف اللَّه عزّ وجلّ عن هذه الاُمّة أمرَ هذه الآية، فلم تَنزِل في أحَد قَبْلي، ولم تَنزِل في أحَد بَعدي.

___________________________________

العمدة: 283/185 عن تفسير الثعلبي.

862/الخامس: الثَّعلبي، قال: وقال ابن عمر: |كان| لعليّ بن أبي طالب ثلاث، لو كان لي واحدةٌ منهنّ كانَت أحَبّ إليّ مِن حُمْر النَّعَم: تَزويجُه فاطمة صلى اللَّه عليها، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النَّجوى.

___________________________________

العمدة: 284/185 عن تفسير الثعلبي.

863/السادس: أبو المؤيد موفق بن أحمَد، قال: قوله تعالى: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً' قيل: سأل |النّاس| رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأكثروا، فاُمِروا بتقديم الصّدقة على المُناجاة، فلم يُناجِه إلّا عليّ عليه السلام قدّم ديناراً فتصدّق به فنزَلت الرُّخصَة.

وعن عليّ عليه السلام أ نّه قال: إنّ في كتاب اللَّه تعالى لآية ما عَمِل بها أحدٌ قبلي، ولا يعمَل بها أحدٌ بَعدي: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً' |عَمِلت بها| ثُمّ نُسِخت.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 195.

864/السابع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي في "فرائد السمطين" بإسناده عن عليّ بن أحمَد الواحدي،سماعاً عليه، قال في قوله تعالى: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً' قال ابن عبّاس في رواية الوالبي: إنّ المسلمين أكثَروا المسائل على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى شَقّوا عليه، فأراد اللَّه أن يخفّف عن نبيّه صلى الله عليه و آله فأنزَل اللَّه هذه الآية، فلمّا نزلت كان كثيرٌ من النّاس كفّوا عن المسألة.

|قال الواحدي|: قال المفسرون: إنّهم نُهوا عن المُناجاة حتّى يتصدّقوا، فلم يُناجِه أحَد إلّا عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه تصدّق بدينار.

___________________________________

فرائد السمطين 283/357:1.

865/الثامن: الحَمُّوئي قال روى الواحدي بإسناده عن مجاهد، عن عليّ عليه السلام، قال: آية في كتاب اللَّه لم يعمَل بها أحَدٌ قبلي، ولن يعمَل بها أحَدٌ بعدي، آية النّجوى، كان لي دينار فبِعتُه بعَشَرة دَراهِم، فكلّما أردتُ أن اُناجي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قدّمت دِرهَماً، فنَسَخته الآية الاُخرى 'ءَأَشْفَقْتُمْ أن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ' الآية.

___________________________________

فرائد السمطين 284/358:1، والآية من سورة المجادلة 13:58.

866/التاسع: قال الحَمُّوئي: هذه الكلمات العشر التي ناجى بها عليّ عليه السلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله التي أورَدها الإمام حسام الدين محمّد بن عثمان بن محمّد العليابادي من مصنّفه في التفسير، وهو الموسوم بكتاب "مطلع المعاني" بالإسناد عن الإمام حسام الدين محمّد بن عثمان بن محمّد المصنف، قال: روي عن عليّ عليه السلام |أ نّه ناجى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله| عشر مَرّات بعَشْرِ كلِماتٍ قدّمها عَشر صَدَقات.

فسأل في الاُولى: ما الوَفاء؟ قال: التَوحيد، وشهادة أن لا إله إلّا اللَّه. ثمّ قال: ومَا الفَساد؟ قال: الكُفْر، والشّرك باللَّه عزّ وجلّ. قال: وما الحَق؟ قال: الاسلام، والقرآن، والولاية إذ

___________________________________

في المصدر: إذا. انتهَت إليك. قال: وما الحيلة؟ قال: ترك الحيلة. قال: وما عليَّ؟ قال: طاعة اللَّه وطاعة رسوله. قال: وكيف أدعو اللَّه تعالى؟ قال: بالصِّدق واليَقين. قال: وماذا أسأل اللَّه تعالى؟ قال: العافية. قال: وماذا أصنَع لنَجاةِ نفسي؟ قال: كُلْ حَلالاً، وقُل صِدقاً. قال: وما السّرور؟ قال: الجنّة. قال: وما الرّاحة؟ قال: لقاء اللَّه تعالى. فلمّا فرَغ، نُسِخ حُكم الآية.

___________________________________

فرائد السمطين 285/358:1.

867/العاشر: قال شرَف الدّين النجَفي في "تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة": ونقلت من مؤلّف شيخنا أبي جعفر الطوسي رضى الله عنه |هذا الحديث، ذكر| أ نّه في "جامع الترمذي" و "تفسير الثعلبي" بإسناده عن |عليّ بن|علقمة الأنماري، يرفعه إلى عليّ عليه السلام،أ نّه قال: |بي| خفّف اللَّه عن هذه الاُمّة، لأ نّ اللَّه امتحَن الصّحابة بهذه الآية فتقَاعسوا عن مُناجاةِ الرّسول صلى الله عليه و آله، وكان قد احتجَب في مَنزله مِن مناجاة كلّ أحَدٍ إلّا مَن تصدّق بصَدَقةٍ، وكان معي دينار فتصَدّقت به، فكُنتُ أنا سبب التّوبة من اللَّه على المُسلمين حين عمِلتُ بالآيةِ، ولو لم يعمَل بها أحَدٌ لنزَل العَذابُ لامتناع الكلّ من العمل |بها|.

___________________________________

تأويل الآيات 7/675:2.

868/الحادي عشر: أبو نُعَيم الأصفهاني بإسناده عن أبي صالح، عن ابن عبّاس رضى الله عنه: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ' |الآية|، قال: إنّ اللَّه تعالى حرّم كلامَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فإذا أراد الرجل أن يُكلّمه، تصَدّق بدِرْهَمٍ ثمّ كلّمه ما يُريد. فكفّ النّاس عن كَلامِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله وبَخِلوا أن يتصَدّقوا قبل كَلامهِ. قال: وتصدَّق عليّ ولم يفَعل ذلك أحدٌ من المسلمين غيره.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 108/144 عن أبي نُعيم.

869/الثاني عشر: أبو نُعَيم هذا، بإسناده عن مُجاهد، قال: قال عليّ عليه السلام: نزَلت هذه الآية فَما عَمِل بها أحَدٌ غيري، ثمّ نُسِخَت.

870/الثالث عشر: أبو نُعَيم، بإسناده عن عليّ بن عَلْقَمة، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: لمّا نزَلت 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ' قال: قال |لي| رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما تقول في دينار؟ قلت: لا يُطيقونَه. قال: كم؟ قلت: شعيرة. قال: إنّك لزَهيد، فنزَلت 'ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ'

___________________________________

المجادلة 13:58. الآية.

قال: فبي خفّف اللَّه عزّ وجلّ عن هذه الاُمّة، فلم تَنزِل في أحدٍ قبلي، ولم تَنزِل في أحدٍ بعدي.

871/الرابع عشر: ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة"، قال: قال أبو جعفر الاسكافي في الرّدّ على الجاحِظ: وأنتُم أيضاً رويتم أنّ اللَّه تعالى لمّا أنزَل آية النَّجوى فقال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيرٌ لَكُمْ' الآية، لم يعمَل بها إلّا عليّ بن أبي طالب وحده، مع إقرارِكم بفَقْرِه وقِلّةِ ذاتِ يَدِه. وأبو بكر - في الحال التي ذكَرنا مِن السَّعَةِ - أمسَك عن مُناجاتهِ، فعاتَب المؤمنين في ذلك فقال: 'ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ'

___________________________________

المجادلة 13:58. فجعَله اللَّه سبحانه ذَنْباً |يتوب| عليهم منه، وهو إمساكُهم عن تقديم الصّدقة، فكيف سَخَت نفسُه بإنفاقِ أربعين ألفاً وأمسَك عن مُناجاةِ الرّسولِ، وإنّما كان يحتاج فيها إلى إخراج دِرهَمَين؟

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 274:13.

وفي الحديث تَتِمّة تُؤخَذ من الباب الرابع والعشرين، وهو الحديث الثاني عشر.

أقول: أبو جعفر الاسكافي مُعتَزلي يُنكِر أنّ أبا بكر أنفَق على النبيّ صلى الله عليه و آله عشرين ألفاً الذي ادّعاه الجاحِظ.

سوره فاطر، آيه 32


872/الأوّل: قال عليّ عليه السلام: 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا' نحنُ أُولئك.

___________________________________

إحقاق الحق 367:3 عن ابن مردويه.

873/الثاني: أسند ابن مردويه - في قوله تعالى: 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا' الآية - إلى عليّ عليه السلام أ نّه قال: هم نحن.

___________________________________

الصراط المستقيم 294:1 عن ابن مردويه.

/ 76