سوره نور، آيه 35
776/الأوّل: ما رواه ابن المَغازلي الشّافعي في كتاب "المناقب" يرفعه إلى عليّ بن جعفر، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ: 'كَمِشكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ'.
قال: المشكاة: فاطمة عليهاالسلام والمصباح: الحسَن والحُسَين عليهماالسلام، 'الزُّجَاجَةُ كَأنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ' قال: كانت فاطمة كوكباً درّياً بين نِساء العالَمين 'يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَة' إبراهيم عليه السلام، 'لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّة' لا يَهوديّة ولا نَصْرانيّة 'يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِى ء' قال: يكاد العلم يَنطِق منها 'وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ' قال: منها إمام بعد إمامٍ 'يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء' يهدي اللَّه لولايتنا من يشاء. ___________________________________مناقب ابن المغازلي: 361/316.
777/الثاني: صاحب "المناقب الفاخِرة في العِترة الطاهرة" بإسناده إلى علي بن جعفر، قال: سألت أبا الحسَن عليه السلام عن قول اللَّه تعالى: 'كَمِشكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ'.
قال: المِشكاة: فاطمة عليهاالسلام والمصباح: الحسَن، والزّجاجة: الحُسَين 'كَأنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ' فاطمة كَوكبٌ دُرّيٌّ بين نِساء العالَمين 'يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ' الشّجَرة: إبراهيم عليه السلام 'لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّة' لا يَهودية ولا نَصْرانيّة 'يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِى ء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ' معناه: يكاد العِلمُ يَنطِق منها 'نُورٌ عَلَى نُورٍ' منها إمامٌ بعد إمام 'يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء'.
سوره نور، آيه 36
778/الأوّل: عن أنَس، وبُرَيْدَة، قالا: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله 'فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ - إلى قوله - القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ' ___________________________________النور 36:24 و37. فقام |إليه| رجل، فقال: أيّ بيوتٍ هذه، يا رسول اللَّه؟ قال: بيوت الأنبياء.
|فقام إليه أبو بكر| فقال: يا رسول اللَّه، هذا البيت منها - بيت عليّ وفاطمة -؟ قال: نعم، مِن أفاضِلها. ___________________________________الدر المنثور 203:6.
779/الثاني: من تفسير مُجاهِد، وأبي يُوسف يعقوب بن سُفيان. قال ابنُ عبّاس في قوله تعالى: 'وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً': ___________________________________الجمعة 11:62. إنّ دِحْيَةَ الكَلْبيّ جاء يوم الجُمُعة من الشّام بالمِيرة، فنزَل عند أحجار الزَّيت، ثمّ ضرَب بالطُّبول ليؤذن ___________________________________زاد في المناقب: الناس. بقُدومِه ومضى ___________________________________في المناقب: فانفَضّ. النّاس إليه، إلّا عليّ والحسَن والحُسَين وفاطِمَة عليهم السلام، وسلمان، وأبو ذرّ، والمِقْداد، وصُهَيب، وترَكوا النبيّ صلى الله عليه و آله قائماً يَخطُب على المِنْبَر، فقال النّبيّ صلى الله عليه و آله: لقَد نظَر اللَّه يوم الجمعة إلى مَسجدي، فَلولا هؤلاء الثمانية ___________________________________في المناقب: فلولا الفئة. الذين جلَسوا في مَسجِدي لاضطَرَمتِ المَدينةُ على أهلِها ناراً، وحُصِبوا بالحِجارةِ كقومِ لوط، ونزل فيهم: 'رجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ'. ___________________________________مناقب ابن شهر آشوب 146:2، والآية من سورة النور 37:24.
780/الثالث: الثعلبي في "تفسيره" في تفسير الآية، برَفع الإسناد إلى أنَس ابن مالك، قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هذه الآية، فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه، أيّ بيوتٍ هذه؟ قال: بيوتُ الأنبياء.
فقام إليه أبو بكر، فقال: يا رسول اللَّه، هذا البَيت منها - يعني بيت عليّ وفاطمة -؟ قال: نَعم، من أفاضِلها. ___________________________________إحقاق الحق 137:9 عن تفسير الثعلبي.
781/الرابع: الثعلبي في "تفسيره" في معنى الآية، بالإسناد عن أنس بن مالك، وعن بُرَيدَة، قالا: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هذه الآية 'فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ - إلى قوله - وَالأَبْصَارُ' |فقام رجل إليه وقال: أيّ بيوت هي يا رسول اللَّه؟ فقال: بيوت الأنبياء عليهم السلام.
قال:| فقام إليه أبو بكر، فقال: يا رسول اللَّه هذا البيت منها - يعني بيت عليّ وفاطمة عليهماالسلام -؟ قال: نعم، من أفاضِلها. ___________________________________العمدة: 478/291 عن تفسير الثعلبي.