غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في فَضْلِ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب من طريق العامّة


انّ عليّاً خير الخلق بعد رسول اللَّه


1150/الأوّل: أبو المؤيد صدر الأئمّة عند العامّة موفّق بن أحمَد في كتاب "فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام"، بإسناده عن أبي سعيد، عن النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: عليٌّ خيرُ البريّة.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 61.

1151/الثاني: موفّق بن أحمَد بإسناده عن جابر، قال: كنّا عند النبيّ صلى الله عليه و آله فأقبل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قد أتاكم أخي، ثمّ التفت إلى الكعبة فضربها بيده، وقال: والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.

ثمّ قال: إنّه أوّلكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد اللَّه تعالى، وأقومكم بأمر اللَّه، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند اللَّه مزيّة.

قال: ونزلت فيه: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ'

___________________________________

البينة 7:98. قال: وكان أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله إذا أقبل قالوا: قد جاء خير البريّة.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 62.

1152/الثالث: موفّق بن أحمد بإسناده عن مطير

___________________________________

كذا، ولعله: مطر، انظر تهذيب الكمال 58:28. بن ميمون: أ نّه سَمِع أنس بن مالك يقول: |حدّثني سلمان الفارسي، أ نّه سمع النبيّ صلى الله عليه و آله يقول|: إنّ أخي ووزيري وخير من أخْلُفه بعدي عليّ بن أبي طالب.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 62.

1153/الرابع: موفّق بن أحمَد بإسناده عن أبي أيوب: أنّ النبي صلى الله عليه و آله مَرِض مرضه فأتته فاطمة عليهاالسلام تعوده، فلمّا رأت ما برسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الجَهد والضَّعف استعبرت فبكت، حتّى سالت دموعها على خدّيها، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا فاطمة، إنّ لِكرامة اللَّه تعالى إيّاك زوّجك من هو أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حِلماً، إنّ اللَّه تعالى إطّلع إلى أهل الأرض إطّلاعة فاختارني منهم، فبعثني نبياً مرسلاً، ثمّ إطّلع إطّلاعةً فاختار منهم بعلك، فأوحى اللَّه إليّ أن أُزوّجه إيّاك، وأتّخذه وصياً.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 62، وزاد فيه: وأخاً.

1154/الخامس: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، من أعيان علماء العامّة، في كتاب "فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين"، بإسناده عن عبداللَّه، عن عليّ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: من لم يَقُل: عليٌّ خير البشر،

___________________________________

في المصدر: النّاس. فقد كفر.

___________________________________

فرائد السمطين 116/154:1.

1155/السادس: أبو الحسن الفقيه ابن المغازلي الشافعي، في كتاب "المناقب" بإسناده عن أبي أيوب الأنصاري: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مَرِض مرضة فدخلت عليه فاطمة صلى اللَّه عليها تعوده وهو ناقه من مرضه، فلمّا رأت ما برسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الجَهد والضَّعف خنقتها العبرة حتّى جرت دمعتها، فقال لها صلى الله عليه و آله: يا فاطمة، إنّ اللَّه عزّ وجلّ إطّلع إلى الأرض إطّلاعة فاختار منها أباك، فبعثه نبياً، ثمّ إطَّلع إليها الثانية فاختار منها بعلك، فأوحى إليّ فأنكحته واتّخذته وصياً، أما علمتِ - يا فاطمة - أنّ لكرامة اللَّه إيّاك زوّجك أعظمهم حِلماً، وأقدمهم سلماً، وأعلمهم علماً. فسرّت بذلك فاطمة عليهاالسلام واستبشرت.

ثمّ قال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا فاطمة، لعليّ ثمانية أضراس ثواقب: إيمان باللَّه وبرسوله، وحكمه، وتزويجه فاطمة، وسبطاه: الحسن والحسين، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وقضاؤه بكتاب اللَّه عزّ وجلّ.

يا فاطمة، إنّا أهل البيت أُعطينا سبع خصال لم يُعْطَها أحدٌ من الأوّلين |ولا الآخرين| قبلنا - أو قال: ولا يُدِركها أحدٌ من الآخرين غيرنا -: نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك، ووصيّنا خيرُ الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمّك،

___________________________________

في المصدر: وهو عمّ أبيك. ومِنّا مَن لهُ جَنَاحان يَطيرُ بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمّك، ومنّا سِبطا هذه الأُمّة وهما ابناك، والذي نفسي بيده منّا مهديّ هذه الأُمّة.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 144/101.

1156/السابع: موفّق بن أحمَد، بإسناده عن زاذان، عن عبداللَّه، قال: قرأتُ على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس عليّ ابن أبي طالب عليه السلام.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 48.

1157/الثامن: عبداللَّه بن أحمَد بن حنبل بإسناده عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قال لي جَبْرَئيل: يا محمّد، قلّبت الأرض مشارقها ومغاربها، فلم أجد إنساناً

___________________________________

في المصدر: فلم أجد ولد أب. خيراً من بني هاشم.

___________________________________

فضائل الصحابة 1073/628:2.

1158/التاسع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي بإسناده عن عليّ بن الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهو في الحالة التي قُبِض فيها، فإذا فاطمة عليهاالسلام عند رأسه، فبكت حتّى ارتفع صوتها، فرفع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله طَرفه إليها، فقال: حبيبتي فاطمة، ما الذي يُبْكيك؟ فقالت: أخشى الضيعة من بعدك.

فقال: يا حبيبتي، أما علمت أنّ اللَّه عزّ وجلّ إطّلع على أهل الأرْض إطّلاعةً فاختار منها أباك وبعثه برسالته، ثمّ إطّلع إطّلاعة فاختار منها بعلك، وأوحى إليّ أن أنْكِحكِ إيّاه؟

يا فاطمة، ونحن أهل البيت قد أعطانا اللَّه عزّ وجلّ سبع خصالٍ لم يُعْطِها أحداً قبلنا ولا يُعطي أحداً بعدنا: أنا خاتم النبيّين وأكرم النبيّين على اللَّه عزّ وجلّ وأحبّ المخلوقين إلى اللَّه عزّ وجلّ وأنا أبوك، ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى اللَّه عزّ وجلّ وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى اللَّه عزّ وجلّ وهو حمزة ابن عبدالمطلب عم أبيك وعمّ بعلك، ومنّا من له جَناحان أخضران يطير مع الملائكة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك الحسن والحسين، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما - والذي بعثني بالحقّ - خيرٌ منهما.

يا فاطمة، والذي يعثني بالحقّ إنّ منهما مهديّ هذه الأُمّة، إذا صارت الدنيا هَرجاً ومَرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطّعت السُّبل، وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً، ولا صغير يرحم كبيراً، فيبعث اللَّه عزّ وجلّ عند ذلك منهما من يفتح حُصُون الضلالة وقُلوباً غلفاً، يقوم بالدين في آخر الزمان، كما قمتُ به في أول الزمان، ويملأ الأرض

___________________________________

في المصدر: ويملأ الدنيا. عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

يا فاطمة، لا تحزني ولا تبكي، فانّ اللَّه عزّ وجلّ أرحم بك وأرأف عليك منّي، وذلك لمكانك وموقعك من قلبي، قد زوّجك اللَّه زوجاً وهو أعظمهم حسباً، وأكرمهم منصباً، وأرحمهم بالرعية، وأعدلهم بالسوية، وأبصرهم بالقضية، وقد سألت ربّي عزّ وجلّ أن تكوني أوّل من يلحقني من أهل بيتي.

قال علي عليه السلام: فلمّا قُبِض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم تبق فاطمة بعده إلّا خمسة وسبعين يوماً حتّى ألحقها اللَّه به عليهماالسلام.

___________________________________

فرائد السمطين 403/84:2.

1159/العاشر: ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" وهو من علماء المعتزلة، قال: إنّ عليّاً عليه السلام أفضل البشر بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأحقّ بالخلافة من جميع المسلمين.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 140:1.

ثمّ قال ابن أبي الحديد: في "مسند أحمد بن حنبل" عن مسروق، قال: قالت لي عائشة: إنّك مِن ولدي ومِن أَحبّهم إليّ، فهل عندك علمٌ من المُخْدَج؟

___________________________________

المُخْدَج: الذي نقص عضو منه.

فقلت: نعم، قتله عليّ بن أبي طالب على نهرٍ يقال لأعلاه تامرّا،

___________________________________

تامرّا: نهرٌ واسعٌ يَخْرُج من جبال شَهْرَزور والجبال المجاورة لها. ولأسفله النَّهروان، بين لخاقيق وطرفاء.

___________________________________

اللّخاقيق: جمع لُخْقُوق، وهو شَقّ في الأرض، والطَّرفاء: شجرٌ من الحَمض.

قالت: ابغني على ذلك بيّنة. فأقمت رجالاً شَهِدوا عندها بذلك، قال: فقلت لها: سألتك بصاحب القبر، ما الذي سَمِعتِ من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيهم؟

فقالت: نعم، سَمِعتهُ يقول: إنّهم شرُّ الخَلق والخَليقة، يقتلهم خيرُ الخَلق والخَليقة.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 267:2، وفيه زيادة: وأقربهم عند اللَّه وسيلة.

وقال ابن أبي الحديد: روى سَلَمة بن كُهيل، قال: دخلتُ أنا وزبيد اليَمامي على امرأة مسروق |بعد موته|، فحدّثتنا، قالت: كان مسروق والأسود بن يزيد يُفرِطان في سبّ عليّ عليه السلام، |ثمّ| ما مات مسروق حتّى سَمِعتهُ يصلّي عليه، وأمّا الأسود فمضى لشأنه.

قال: فسألناها لِمَ ذلك؟ قالت: شي ءٌ سَمِعه من عائشة ترويه عن النبيّ صلى الله عليه و آله فيمن أصاب الخوارج.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 98:4.

1160/الحادي عشر: ابن أبي الحديد في "الشرح"، قال: في الخبر المشهور من رواية الكلبي: أنّ رجلاً قال لعمر بن عبدالعزيز: يا أمير المؤمنين، أنشدتك باللَّه، ألم تعلم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام وهو عندها في بيتها عائدٌ لها: يا بنية ما علّتك؟ قالت: الوَعَك يا أبتاه. وكان عليٌّ عليه السلام غائباً في بعض حوائج النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال لها: أتشتهين شيئاً؟ قالت: أشتهي عِنَباً، وأنا أعلم أ نّه عزيزٌ، وليس وقت عِنب.

فقال صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه قادرٌ على أن يجيئنا به. ثمّ قال: اللهمّ ائتنا به مع أفضل أُمّتي عندك منزلةً. فطرق عليٌّ الباب، ودخل ومعه مِكْتَل، قد ألقى طَرف ردائه عليه، فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله: ما هذا يا عليّ؟ قال: عِنَب، التمسته لفاطمة. فقال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللهمّ كما سررتني بأن خَصَصت عليّاً بدعوتي، فاجعل فيه شِفاء ابنتي. ثمّ قال: كُلي على اسم اللَّه يا بنية. فأكلت وما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى استقلّت وبرأت.فقال عمر: صدقت وبررت، اشهد لقد سَمِعتُه ووعيتُه.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 225:20.

1161/الثاني عشر: ابن بابويه، من طريق العامّة، بإسناده عن عطاء قال: سألت عائشة عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقالت: ذاك خير البشر، ولايَشُكّ فيه إلّا كافر.

___________________________________

أمالي الصدوق: 130/135.

1162/الثالث عشر: ابن بابويه، بإسناده عن حذيفة: أ نّه سُئل عن عليّ عليه السلام، فقال: ذلك خير البشر، ولا يَشُكّ فيه إلّا منافق.

___________________________________

أمالي الصدوق: 131/135.

1163/الرابع عشر: أبو الحسن الفقيه محمّد بن أحمد بن شاذان في "المناقب المائة" من طريق العامّة بإسناده عن حبّة العُرني، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنا سيّد الأوّلين والآخرين، وأنت يا عليّ سيّد الخلائق بعدي.

___________________________________

مائة منقبة: 1/18، وفيه زيادة: أولنا كآخرنا، وآخرنا كأولنا.

1164/الخامس عشر: ابن شاذان هذا من "المناقب المائة"، بإسناده عن أبي معاوية، قال: قال لي الأعمش: يا أبامعاوية، ألا أُحدّثك حديثاً لا تختار عليه؟ قلت: بلى، فديتك. قال: حدّثني أبو وائل ولم يسمعه منه أحدٌ غيري، عن عبداللَّه ولم يسمع أحدٌ غيره، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ولم يسمعه منه أحدٌ غيري. قال: قال لي جَبْرَئيل عليه السلام: يا محمّد، عليٌّ خيرُ البشر من أبى فقد كفر.

___________________________________

مائة منقبة: 63/128.

1165/السادس عشر: ابن شاذان هذا بإسناده عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خير هذه الأُمّة من بعدي عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين، فمن قال غير هذا فعليه لعنة اللَّه.

___________________________________

مائة منقبة: 60/126.

1166/السابع عشر: ابن شاذان هذا، بالإسناد عن عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين الشهيد عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا عليّ، أنت خير البشر، لا يَشُكّ فيك إلّا كافر.

___________________________________

مائة منقبة: 66/134.

1167/الثامن عشر: ابن شاذان هذا، بحذف الاسناد، عن سعد بن جُنادَة، يذكر أ نّه سَمِع النبيّ صلى الله عليه و آله يقول: إنّ عليّ بن أبي طالب سيّد العرب.

فقيل له: |ألست| أنت سيّد العرب؟ فقال: أنا سيّد ولد آدم، وعليّ سيد العرب، من أحبّه وتوّلاه أحبّه اللَّه وهداه، ومن أبغضه وعاداه أصمّه اللَّه وأعماه.

عليّ حقّه كحقّي، وطاعته كطاعتي، غير أ نّه لا نبي بعدي، من فارقه فارقني، ومن فارقني فارق اللَّه تعالى، أنا مدينة الحكمة - وهي الجنّة - وعليّ بابها، فكيف يهتدي المُهتدي إلى الجنّة إلّا من بابها، عليّ خير البشر من أبى فقد كفر.

___________________________________

مائة منقبة: 94/169.

1168/التاسع عشر: أبو نُعَيم الأصفهاني، بالإسناد عن قَتَادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رجلٌ لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا سيّد العرب. فقال: أنا سيد ولد آدم، وعليّ سيّد العرب.

___________________________________

حلية الاُولياء 63:1 و38:5 عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام ولفظه: 'يا أنس، إن عليّاً سيد العرب' فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال صلى الله عليه و آله: 'أنا سيد ولد آدم وعليّ سيد العرب'.

1169/العشرون: كتاب "الصراط المستقيم" عن جماعة من العامّة، قال: روي عن عائشة، وقيس بن حازم، والأصفهاني، والشيرازي، وابن مَرْدُويه، والخوارزمي، وابن حنبل، والبَلَاذُري، وابن عَبْدُوس، والطبراني: أنّ عليّاً خير البشر من أبى فقد كفر، وخير البريّة، وخير الخليقة، وخير من أخلُف، وخير النّاس.

___________________________________

الصراط المستقيم 143:3.

1170/الحادي والعشرون: ابن أبي الحديد في "الشرح"، قال: في كتاب "صفّين" للمدائني، عن مسروق: أنّ عائشة قالت له لمّا عَرَفت أن عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدية: لعن اللَّه عمرو بن العاص، فانّه كتب إليّ يُخبرني أ نّه قتله بالاسكندرية، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ماسَمِعته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، سَمِعته يقول: يَقْتُله خير أُمّتي من بعدي.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 268:2.

1171/الثاني والعشرون: ابن أبي الحديد في "الشرح"، قال: روى مالك ابن إسماعيل أبو غسّان النَّهدي، عن ابن أبي سيف، قال: خطب مَروان والحسن عليه السلام جالس، فنال من عليّ عليه السلام، فقال الحسن عليه السلام: ويلك يا مروان، أهذا الذي تشتُم شرّ النّاس؟! قال: لا، ولكنّه خير النّاس.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 220:13.

1172/الثالث والعشرون: ابن أبي الحديد، قال: قال شيخنا أبو جعفر الاسكافي: قد روى محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، قال: أتيتُ أبا ذرّ في الرَّبذة أُودّعه، فلمّا أردت الانصراف قال لي ولاُناسٍ معي: ستكون فتنةٌ، فاتقّوا اللَّه، وعليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتَّبعوه، فانّي سَمِعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول له: أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يُصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يَفْرُق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين، وأنت أخي ووزيري وخير من أترُك بعدي، تقضي ديني، وتُنْجِز موعدي.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 228:13.

/ 76