غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره شوري، آيه 23


736/الأوّل: من "مسند أحمد بن حنبل" بإسناده عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: لمّانزلت: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابَتُك الذين وجبَت علينا مودَّتُهم؟

قال: عليّ، وفاطِمَة، وابناهما.

___________________________________

فضائل الصحابة 1141/669:2.

737/الثاني: من الجُزء السادس من "صحيح البخاري" على حدّ |كراسين ونصف| من أوّله، في تفسير قوله تعالى: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' بإسناده عن عبدالملك بن مَيْسَرة، قال: سمعت طاوُساً عن ابن عبّاس، أ نّه سُئل عن قوله تعالى: 'إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' فقال سعيد بن جُبَيْر: قُربى آل محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

صحيح البخاري 314/231:6.

738/الثالث: من "صحيح مسلم" من الجُزء الخامس في أوّله |على حدّ كرّاسين منه|، في تفسير قوله تعالى: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قال: سئل ابن عبّاس رضى الله عنه عن هذه الآية، فقال ابنُ جُبَير: هي قُربى آل محمّد.

___________________________________

العمدة: 40/49 عن صحيح مسلم.

739/الرابع: الثعلبيّ، في تفسير قوله تعالى: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً' الآية، قال: اختَلفوا في قرابة رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله |الذين| أمَر اللَّه تعالى بمودّتهم. قال: فأخبَرني الحسين بن محمّد الثّقَفي العَدْل، بإسناده عن ابن عبّاس، قال: لمّا نزَلت: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابَتُك هؤلاء الذين وجَبت علينا مَودّتهم؟ قال: عليّ، وفاطِمة وابناهُما.

___________________________________

العمدة: 43/50 عن تفسير الثعلبي.

740/الخامس: من "تفسير الثعلبي" أيضاً، بإسناده عن أبي الدَّيْلَم، قال: لمّا جي ء بعَليّ بن الحُسَين صلوات اللَّه عليه أسيراً، فأُقيمَ على دَرَجِ

___________________________________

الدَرَج: الطريق. دِمَشْق، قام رجل من أهلِ الشّام، فقال: الحمد للَّه الذي قتَلكم واستأصَل شأفتَكم،

___________________________________

أي أذاكم وعداوتكم، والشأفة: القُرحة تكون أسفل القدم فتُكْوى فتذهب، وإذا قُطِعت مات صاحبها، وقولهم: استأصل اللَّه شأفته، أي أذهبه كما تذهب تلك القُرحة، وأزاله من أصله. وقطَع قِرن الفِتْنة.

فقال له عليّ بن الحسين عليه السلام: أقَرَأْتَ القُرآنَ؟ قال: نعم.

قال: قرَأتَ آل 'حم'؟ قال: قرأتُ القُرآن ولم أقرأ آل 'حم'.

قال: قرأتَ 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'؟ قال: أأنتم هم؟ قال: نعم.

___________________________________

العمدة: 46/51 عن تفسير الثعلبي.

741/السادس: الثّعلبي أيضاً في "تفسيره" بإسناده عن ابن عبّاس رضى الله عنه: 'وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً'

___________________________________

الشورى 23:42. قال: الموّدة لآل محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

العمدة: 53/55 عن تفسير الثعلبي.

742/السابع: ومن "الجَمع بين الصِّحاح الستّة" لأبي الحسَن رَزين، من الجزء الثاني من أجزاء أربَعة، في تفسير سورة حم، قوله تعالى: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'، قال ابنُ جُبَير: قربى آل محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

العمدة: 59/58 عن الجمع بين الصحاح الستة.

743/الثامن: ومن "الجمع بين الصحاح الستّة" أيضاً، بإسناده عن طاوُس: أنّ ابنَ عبّاس رضى الله عنه سُئل عن قوله تعالى: 'إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'، فقال سعيد بن جُبَير: قُربى آل محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

العمدة: 60/58 عن الجمع بين الصحاح الستة.

744/التاسع: محمّد بن جَرير، برجاله في كتاب "المناقب": أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعلي عليه السلام: اخرُج فَنادِ: ألَا مَن ظلَم أجيراً اُجرَته فعَليه لعنة اللَّه، ألا مَن تولّى غير مَواليه فعَليه لعنة اللَّه، ألا مَن سبَّ أبَوَيه فعَليه لعنة اللَّه.

فنادى بذلك، فدخَل عمر وجماعةٌ على النبيّ صلى الله عليه و آله وقالوا: هل من تفسيرٍ لِما نادى؟ قال: نعم، إنّ اللَّه يقول: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' فمَن ظلَمنا فعليه لعنة اللَّه، ويقول: 'النَّبِىُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ'

___________________________________

الأحزاب 6:33. ومَن كنتُ مَولاه، فعليٌّ مولاه، فمَن والى غيره وغير ذرّيته فعليه لعنة اللَّه، |وإني أُشهد اللَّه| واُشهِدكم أنا وعليّ أبَوا المؤمنين، فمَن سَبَّ أحدنا فعَليه لعنة اللَّه.

فلمّا خرَجوا، قال عمر: يا أصحاب محمّد، ما أكّد النبيّ لِعليٍّ بغَديرِ خُمٍّ ولا غيره أشَدّ مِن تأكيده في يومنا هذا!

قال خَبَّاب بن الأَرَتّ:

___________________________________

في النسخة: حسان بن الأرث، تصحيف، وما أثبتناه من الطرف، انظر تهذيب الكمال 219:8. كان ذلك قبل وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بتسعة عشَر يوماً.

___________________________________

الطرف: 25/187 عن الطبري.

745/العاشر: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن ابن عبّاس، قال: لمّا نزَلت 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن هؤلاء الذين يأمُرنا اللَّه بمَودّتهم؟ قال: عليّ، وفاطمة، ووَلَداهما.

___________________________________

فرائد السمطين 359/13:2.

746/الحادي عشر: عليّ بن الحسين بن محمّد الأصبهاني، في كتاب "مقاتل الطالبيّين"، قال: قال الحسَن عليه السلام في خُطبة له بعد موت أبيه: أيّها النّاس، مَن عَرَفني فَقد عَرَفني، ومَن لم يَعرِفني فأنا الحسَن بن محمّد صلى الله عليه و آله، أنا ابن البَشير، أنا ابنُ النَّذير، أنا ابنُ الداعّي إلى اللَّه بإذنه، وأنا ابنُ السِّراج المُنير، وأنا مِن أهلِ البَيت الذين أذَهب اللَّه عنهم الرّجسَ وطَهّرهم تطهيراً، والذين افتَرض اللَّه مودّتهم في كتابهِ، إذ يقول: 'وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً'

___________________________________

الشورى 23:42. فالحسنة

___________________________________

في المصدر: فاقتراف الحسنة. مودّتنا أهل البيت.

___________________________________

مقاتل الطالبيين: 33.

747/الثاني عشر: موفّق بن أحمَد، قيل: لمّا نزَلت هذه الآية 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا:

___________________________________

في المصدر: فقال ناسٌ من المنافقين. هل رأيتم أعجَب من هذا، يُسَفّه أحلامَنا، ويَشتُم آلهتَنا، ويرى قتلنا، ويطمَع أن نُحِبّه |أو نُحِبّ قرباه|! فنزل: 'قُلْ مَا سَألْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ'

___________________________________

سبأ 47:34. أي ليس لي من ذلك أجرٌ، لأنّ منفعة المَودّة تعودُ إلَيكُم، وهو ثَوابُ اللَّه تعالى ورضاه.

___________________________________

مناقب الخوارزمي:194، وفيه: ومرضاته، بدل: ورضاه.

748/الثالث عشر: أبو نُعَيم صاحب "حلية الأولياء"، بإسناده إلى الأعمَش، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: لمّا نزَلت: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن هؤلاء الذين يأمُرنا

___________________________________

في المصدر: أمرنا. اللَّه بمودّتهم؟ قال: عليّ، وفاطمة وابناهما.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 57/85، عن أبي نعيم.

749/الرابع عشر: المالكي في "الفصول المهمّة"، قال: روى الإمام أبو |محمّد| الحسين البَغَوي في تفسيره، يرفعه بسَنَده إلى ابنِ عبّاس رضى الله عنه، قال: لمّا نزَل قوله تعالى: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'، قالوا: يا رسول اللَّه، مَن هؤلاء الذين أمرنا اللَّه بمَودّتهم؟ قال: عليّ، وفاطمة، وابناهما.

___________________________________

الفصول المهمة: 29.

750/الخامس عشر: المالكي، قال: روى السُّدّي، عن أبي مالك،

___________________________________

في النسخة: ابن مالك، تصحيف، وماأثبتناه من المصدر، انظر تهذيب الكمال 100:23. عن ابن عبّاس رضى الله عنه، في قوله تعالى: 'وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً'،

___________________________________

الشورى 23:42. قال: المودّة لآلِ محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

الفصول المهمة: 29.

751/السادس عشر: ابن المَغازلي الشّافعي، في كتاب "المناقب" بإسناده عن السُّدّي، في قوله تعالى: 'وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً'

___________________________________

الشورى 23:42. قال: المَودّة في آل محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

وفي قوله تعالى: 'وَلَسَوْف يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى'،

___________________________________

الضحى 5:93. قال: رضي محمّد صلى الله عليه و آله أن يدخُل أهل بيته الجنّة.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 360/316.

752/السابع عشر: صاحب "المَناقب الفاخرة في العِترة الطاهرة" عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: لمّا نزَلت 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن هؤلاء الذين أمر اللَّه تعالى بمودّتهم؟ قال: عليّ، وفاطمة، ووَلَداهما.

سوره احزاب، آيه 56


753/الأوّل: الثَّعْلَبي، في تفسير هذه الآية، بإسناده عن كَعْب بن عُجْرَة، قال: لمّا نزَلت 'إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبىِّ' الآية، قلنا: يا رسول اللَّه، قد عَلِمنا السّلام عليك، فكيف الصّلاة عليك؟

قال: قولوا: اللهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمّد، كما صلَّيت على إبراهيم وآلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مَجيد، وبارِك على محمّد وآلِ محمد كما بارَكتَ على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد.

___________________________________

العمدة: 518/310 عن تفسير الثعلبي.

754/الثاني: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي بإسناده عن أبي مسعود، قال: لمّا نزَلت هذه الآية 'إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً' قالوا: يا رسول اللَّه، قد عَلِمنا السّلام عليك، فكيف الصّلاة وقد غفَر اللَّه لك ما تقدّم من ذَنبكِ وما تأخّر؟

قال: قولوا: اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمّد |وعلى آل محمّد| كما باركت |على إبراهيم و| على آل إبراهيم.

___________________________________

فرائد السمطين 9/31:1.

755/الثالث: إبراهيم الحَمُّوئي بالاسناد عن كَعْب بن عُجْرَة، قال: لمّا نزَلت هذه الآية 'إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبىِّ' الآية، قلنا: يا رسول اللَّه، قد عَلِمنا السّلام عليك، فكيف الصّلاة عليك؟

فقال: قولوا: اللهمّ اجعَل صلواتِك وبَركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعَلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد، وبارِك على محمّد وآلِ محمّد كما بارَكتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيم إنّك حَميدٌ مجيد.

___________________________________

فرائد السمطين 9/32:1.

756/الرابع: من "صحيح البُخاري" في الجزء الرابع منه، في الكرّاس الرّابع منه، وكان الجزء تسعة كراريس، بإسناده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: لَقِيَني كَعْبُ بنُ عُجْرَة فقال: ألا اُهدي لك هديّة سمِعتُها من النبيّ صلى الله عليه و آله؟ فقلت: بلى، فَأهدِها ليّ.

فقال: سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقلنا: يا رسول اللَّه، كيف الصّلاةُ عليكُم أهل البَيت، فإنّ اللَّه |قد| عَلّمنا كيف نُسَلّم؟

قال: قولوا: اللهمّ صلِّ على محمّد وعلى آلِ محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد |اللهمّ بارِك على محمّد وعلى آل محمّد كما بارَكت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ|.

___________________________________

صحيح البخاري 172/289:4.

757/الخامس: من "صحيح البُخاري"، بإسناده عن كَعْب بن عُجْرَة، قيل: يا رسولَ اللَّه، أمّا السلام عليك فقَد عرَفناه، فكيف الصّلاة |عليك|؟

قال: قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صليت على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركتَ على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مَجيد.

___________________________________

صحيح البخاري 291/217:6.

758/السادس: ومن "صحيح البُخاري"، بإسناده عن أبي سعيد الخُدري رضى الله عنه، قال: قلنا: يا رسول اللَّه، هذا التّسليم، فكيفَ نُصَلّي عليك؟

قال: قولوا: اللهمّ صلِّ على محمّد عَبدِك ورسولك كما صلَّيتَ على آل إبراهيم، وبارِك على محمّد وآلِ محمّد كما بارَكت على إبراهيم.

___________________________________

صحيح البخاري 292/217:6

759/السابع: ومن "صحيح مسلم" في الجزء الرابع منه في أوسَطهِ، بإسناده، قال: قلنا: يا رسول اللَّه، أمّا السّلام عليك فقَد عرفناه، فكيف الصّلاة عليك؟

فقال صلى الله عليه و آله: قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم و

___________________________________

"على إبراهيم و" ليس في المصدر. على آل إبراهيم.

___________________________________

صحيح مسلم 405/305:1 و406، وفيه زيادة، العمدة: 41/49 عن صحيح مسلم.

760/الثامن: الثّعلَبي في "تفسيره" بإسناده عن اُمّ سَلَمَة رضي اللَّه عنها، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، أ نّه قال لفاطمة صلوات اللَّه عليها: إئتيني بزَوجِك وابْنَيكِ. فجاءت |بهم|، فألقى عليهم كِساءً، ثمّ رفَع يدَه عليهم، فقال: اللهمّ هؤلاء آل محمّد، فاجعَل صلواتِك وبركاتك على آل محمّد فإنّك حميدٌ مجيد.

قالت: فرفَعتُ الكِساء لأدخُلَ معَهم، فاجتَذَبه وقال: إنَّكِ على خير.

___________________________________

العمدة: 44/51 عن تفسير الثعلبي.

قال: وروى أبو حاتِم عن أبي هُرَيْرَة، قال: نظَر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى عليّ، وفاطمة، والحسَن، والحُسَين صلوات اللَّه عليهم، فقال: إنّي حَربٌ لِمَن حارَبتُم، وسِلمٌ لِمَن سالَمتُم.

___________________________________

العمدة: 45/51 عن تفسير الثعلبي.

761/التاسع: إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي، بإسناده عن أنَس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن صلّى عليَّ واحدة، صلّى اللَّه عليه عَشر صَلَوات، وحُطّت عنه عَشر خطيئات، ورُفِع له عَشر درَجات.

___________________________________

فرائد السمطين 1/24:1.

762/العاشر: الحَمُّوئي، بالاسناد |عن موسى بن طَلْحَة، قال: سألتُ زيد ابن خارجة| قال: أنا سألتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: صَلّوا عليّ واجتَهِدوا في الدُعاء، وقولوا: اللهمّ صَلِّ على محمّد وآل محمّد.

___________________________________

فرائد السمطين 2/25:1.

763/الحادي عشر: الحَمُّوئي بإسناده عن عمرو بن خالد، قال: عَدَّهُنّ في يَدي |زيد بن| عليّ بن الحُسَين، |وقال لي: عَدَّهنّ في يَدي عليّ بن الحُسَين، وقال لي: عَدَّهُنّ في يَدي أبي الحُسَين| بن عليّ، وقال لي: عَدَّهُنّ في يَدي عليّ ابن أبي طالب صلوات اللَّه عليهم، وقال لي: عَدَّهُنّ في يَدي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عَدَّهُنّ في يَدي جَبْرَئيل عليه السلام، |وقال لي|: هكذا نزَلتُ بهِنّ من عندِ ربّ العِزَّة: اللهمّ صَلِّ على محمّد وآلِ محمّد كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنّك حَميدٌ مَجيد. اللهمّ بارك على محمّد وآلِ محمّد كما بارَكت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد. اللهمّ ترَحَّم على محمّد وآلِ محمّد كما ترَحَّمتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد. |اللهمّ| تَحَنَّن على محمّد وآل محمّد كما تحَنَّنْتَ على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنّك حميدٌ مجيد. اللهمّ وسَلّم على محمّد وآلِ محمّد كما سلّمت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنّك حميدٌ مجيد.

___________________________________

فرائد السمطين 3/26:1.

764/الثاني عشر: الحَمُّوئي بإسناده عن |موسى بن| إسماعيل بن موسى ابن جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام قال: أنبأنا أبي، عن أبيه، عن جَدّه جعفر ابن محمّد الصادق،عن أبيه، عن جَدّه عليّ بن الحُسَين، عن أبيه، عن جَدّه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن صلّى على محمّد وعلى آل محمّد مائة مرّة، قضى اللَّه تعالى له مائة حاجة.

___________________________________

فرائد السمطين 6/28:1.

765/الثالث عشر: الحَمُّوئي بإسناده عن أبي مسعود الأنصاري عُقْبَة بن عمرو، قال: أقبَل رجلٌ حتّى جلَس بين يَدي رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله ونحن عنده، فقال: يا رسول اللَّه، أمّا السّلام عليك فقَد عَرفناه، فكيف نُصَلّي علَيك إذا صلَّينا في صَلَواتِنا؟

قال: فصَمت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى أحبَبْنا أنّ الرّجل لم يسأله، ثمّ قال: إذا صَلَّيتم عليَّ، فقولوا: اللهمّ صلِّ على محمّد النبيّ الاُمّيّ وعلى آلِ محمّد، كَما صلّيت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، وبارِك على محمّد النّبيّ الاُمّيّ |وعلى آل محمّد| كما باركت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد.

قال عليّ |بن عمر الحافظ|:

___________________________________

هو عليّ بن عمر الدار قطني صاحب السنن المولود سنة 306 والمتوفّى سنة 385 ه. هذا الإسناد حَسَن متَّصل.

___________________________________

فرائد السمطين 7/29:1.

766/الرابع عشر: الحَمُّوئي بإسناده عن ابن مسعود، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، أ نّه قال: إذا تشَهّد أحدُكم في الصّلاةِ فَليَقُل: اللهمّ صَلِّ على محمّد وعلى آلِ محمّد، وبارِك على محمّد وعلى آلِ محمّد |وترحّم على محمّد وعلى آلِ محمّد| كما صلّيتَ وبارَكتَ وتَرحَّمْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنّك حَميدٌ مجيد.

___________________________________

فرائد السمطين 8/29:1.

767/الخامس عشر: الحَمُّوئي بإسناده عن واثِلة بن الأسقع، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهمّ قد جعَلت صَلواتِك ورحمَتك ومَغفِرَتك ورِضْوانَك على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، اللهمّ إنّهم مِنّي وأنا منهم، فاجعَل صلواتك ومَغفِرتَك ورِضوانَك عليَّ وعليهم.

قاله رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لمّا جمَع فاطِمة وعليّاً والحسَن والحُسَين تحت ثَوبهِ، فقال واثلة: وكنتُ واقِفاً على الباب، فقلت: وعليّ يا رسول اللَّه - بأبي أنتَ واُمّي -؟ قال: اللهمّ وعلى واثلة.

___________________________________

فرائد السمطين 12/33:1

قال إبراهيم بن محمّد الحَمُّوئي هذا، وهو من أعيان علماء العامّة، عَقيب ذِكره هذه الأحاديث.

فائدة: قال الإمام العلامة فخر الدين محمّد بن عمر الرّازي: جعَل اللَّه أهلَ بيت نبيّه محمّد صلى الله عليه و آله مُساوين له في خمسة أشياء:

|الأوّل|: في المَحبّة، قال اللَّه تعالى: 'فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبكُمُ اللَّهُ'

___________________________________

آل عمران 31:3. وقال لأهل بيته: 'قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِى القُرْبَى'.

___________________________________

الشورى 23:42.

والثاني: في تحريم الصّدقة، قال صلى الله عليه و آله: حُرِّمَت الصَّدقة عليَّ وعلى أهلِ بيتي.

والثالث: في الطَّهارة، قال اللَّه تعالى: 'طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ القُرآنَ لِتَشْقَى، إِلَّا تَذْكِرَةً'

___________________________________

طه20 :3 - 1. وقال لأهل بيته: 'وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً'.

___________________________________

الأحزاب 33:33.

والرابع: في السّلام: قال: السلام عليك أيّها النّبيّ، وقال في أهل بيته: 'سَلامٌ عَلَى آل يَاسِينَ'.

___________________________________

الصافات 130:37.

والخامس: في الصلاة على الرَّسول وعلى الآلِ كما في آخِر التّشهُّد.

___________________________________

فرائد السمطين 35:1.

768/السادس عشر: الحَمُّوئي بإسناده |عن السَّري بن خالد و| أبي البَخْتري وهب بن وهب القُرشي، كلاهما عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جَدّه عليهم السلام، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أ نّه قال لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: إذا هَالَكَ أمرٌ فقل: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآلِ محمّد، أسألك أن تَكْفِيَني شَرَّ ما أخاف وأحذَر؛ فإنّك تُكفى ذلك.

___________________________________

فرائد السمطين 2/38:1.

769/السابع عشر: الفقيه ابن المَغازلي الشافعي، قال |بإسناده| عن جعفر ابن محمّد الصادق، عن أبيه، عن جَدّه عليّ بن الحسين، عن |أبيه، عن جَدّه| علي ابن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن صَلّى على محمّد وآلِ محمّد مائة مرّة، قضى اللَّه تعالى له مائة حاجَة.

___________________________________

مناقب ابن المغازلي: 338/295.

770/الثامن عشر: أبو نُعَيم من الجُزء الرّابع مِن كتاب "حِلْيَة الأولياء" بإسناده عن كَعْب بن عُجْرَة، قال: لمّا نزَلت 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً' جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول اللَّه، هذا السّلام عليك قد عرَفناه، فكيف الصّلاةُ عليك؟

قال: |قولوا|: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آلِ محمّد، كما صلّيتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، إنّك حميدٌ مَجيد، |وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميدٌ مَجيد|.

قال أبو نُعَيم: حديث صحيح متّفق عليه.

___________________________________

حلية الأولياء 356:4.

771/التاسع عشر: أبو نُعَيم أيضاً، بإسناده عن موسى بن طَلْحَة،

___________________________________

في النسخة: عبداللَّه بن طلحة، وما أثبتناه من المصدر، انظر تهذيب الكمال 82:29. عن أبيه، قال: قلنا: يا رسولَ اللَّه، قَد عَلِمنا السّلام عليك، فكَيف الصَّلاة عليك؟

قال: قولوا: اللهمّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمّد، وبارِك على محمّد وآل محمّد، كما صلَّيت وبارَكت على إبراهيمَ |وعلى آل إبراهيم| إنّك حَميدٌ مَجيد.

___________________________________

حلية الأولياء 373:4.

772/العشرون: أبو نُعَيم: روى خالد بن سَلَمة، عن موسى بن طَلْحَة، عن زيد

___________________________________

في النسخة: يزيد، تصحيف وما أثبتناه من المصدر، انظر تهذيب الكمال 83:29. بن خارجة الأنصاري رحمه الله مثل الحديث السابق قبله بلا فصل.

___________________________________

حلية الأولياء 373:4.

773/الحادي والعشرون: ومن الجُزء الثاني من كتاب "الفردوس" في باب الميم، عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: مَن صلّى على محمّد وآلِ محمّد مائة مرّة، قضى اللَّه له مائة حاجة.

___________________________________

الفردوس 5681/61:4 طبعة دار الكتاب العربي - بيروت.

774/الثاني والعشرون: ومن الجُزء الثاني من كتاب "الفرودس" أيضاً، من باب الميم، بالاِسناد، قال: عن أمير المؤمنين عليه السلام |قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:| ما مِن دُعاءٍ إلّا بينه وبين السَّماء حِجابٌ حتّى يُصلّى على النبيّ وعلى آل محمّد،

___________________________________

في الفردوس: على النبيّ وعلى آله، وفي الاحقاق: على محمّد وعلى آل محمّد. فإذا فعَل ذلك انخَرَق ذلك الحِجاب ودخَل الدُعاء، فإذا لم يفعل ذلك رجَع الدُعاء.

___________________________________

الفردوس 6533/343:4، إحقاق الحق 626:9.

775/الثالث والعشرون: ومن كتاب "مناقب الصّحابة" للسَّمْعاني، بالإسناد، قال: عن الحارث وعاصم بن ضَمْرَة، عن عليّ عليه السلام، قال: كلّ دعاءٍ عن السّماء مَحجوبٌ حتّى يصلّى على محمّد وآل محمّد.

___________________________________

بحار الأنوار 15/260:27 عن مستدرك ابن البطريق.

/ 76