غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره بقره، آيه 253


1107/الحديث: ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" قال: قال نصر: وحدّثنا محمّد بن يعلى، عن الأصبَغ بن نُباتة، قال: جاء رجل إلى عليّ عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء القوم الذين نُقاتِلهم، الدَّعوةُ واحِدةٌ، والرَّسولُ واحِد، والصَّلاةُ واحِدةٌ، والحَجُّ واحِدٌ، فماذا نُسَمِّيهم؟ قال: سَمِّهم بما سَمّاهُم اللَّه في كتابه.

قال: ما كُلّ |ما| في الكِتاب أعلَمُه.

قال: أما سَمِعت اللَّه تعالى يقول: 'تِلْكَ الرُسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُم مَن كَلَّمَ اللَّهُ' إلى قوله: 'ولَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَن كَفَرَ' فلمّا وقع الاختلاف كنّا نحنُ أولى باللَّه وبالكتاب وبالنبيّ وبالحَقِّ، فنَحنُ الذين آمنوا، وهم الذين كفَروا، وشاء اللَّه قِتالَهم، فقِتالُهم بمشيئة اللَّه وإرادته.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 258:5، وقعة صفين: 322.

سوره اسراء، آيه 81


1108/الأوّل: ذكر أبو بكر الشيرازي، في "نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السلام" عن قَتادة، عن ابن المُسَيَّب، عن أبي هُرَيْرَة، قال: قال لي جابر بن عبداللَّه: دخَلنا مع النبيّ صلى الله عليه و آله |مكة و| في البيت وحوله ثلاثمائة وسِتّون صَنَماً، فأمر بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاُلقِيَت كلُّها لُوجوهِها، وكان على البَيتِ صَنَمٌ طَويلٌ، يُقال له هُبَل، فنظَر النبيّ صلى الله عليه و آله إلى عليّ عليه السلام فقال: يا عليّ تَرْكَب عليّ أو أركَبُ علَيك لاُلقيَ هُبَلاً عن ظَهْرِ الكعبة؟ |قال عليّ عليه السلام|: قلتُ: يا رسولَ اللَّه، بل تَرْكَبُني. فلمّا جلَس على ظهري، لم أستَطِع حَمْلَه لِثِقْلِ الرّسالة، فقلت: يا رسول اللَّه |بل| أركَبُك. فضَحِك ونزَل وطَأْطَأَ ظَهْرَه، واسْتَوَيْتُ عليه، فوالذي فَلَق الحَبَّة وبَرأ النَّسَمَة، لو أردَتُ أن أمسِكَ السَّماء لمَسكتُها بيَدي، فألقَيتُ هُبَلاً عن ظهر الكُعْبةِ، فأنزَل اللَّه تعالى: 'وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلَ' الآية.

___________________________________

مناقب ابن شهر آشوب 135:2، عن أبي بكر الشيرازي.

1109/الثاني: أبو المؤيد موفّق بن أحمد بإسناده، عن أبي مريم، عن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام، قال: انطَلق بي رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى أتى بي إلى الكعبةِ، فقال لي: اجلِس. فجلَستُ إلى جَنْبِ الكعبة، فصَعِدَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله على مَنكبي، ثمّ قال لي: انهَض، فنهَضْتُ، فلمّا رأى ضَعْفي تحتَه، قال لي: اجلِس. فنزَل وجلَس، وقال لي: يا عليّ اصعَد على مَنْكِبَيّ. فصَعِدتُ على مَنْكِبَيهِ. ثمّ نهَض بي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلمّا نهَض بي خُيِّل لي أنْ لو شِئتُ نِلتُ أُفُقَ السَّماء، فَصعِدتُ فوق الكَعْبةِ، وتَنَحّى رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: ألْقِ صَنَمَهُم الأكبَر، صنَم قُريش، وكان من نُحاسٍ مُوَتَّداً بأوتادٍ من حديدٍ إلى الأرض، فقال لي |رسول اللَّه صلى الله عليه و آله|: عالِجْهُ، ورسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: إيهٍ، إيهٍ، جاء الحقّ وزَهق الباطِل إن الباطل كان زَهوقاً، فلم أزَل اُعالِجه حتّى استَمْكَنْتُ منه، فقال لي: اقذِفْهُ. فقَذفتُه فتكَسّر، فنزَلتُ من فوق الكَعْبةِ، فانطَلَقْتُ أنا والنبيّ صلى الله عليه و آله نَسعى، وخَشِينا أن يَرانا أحَدٌ مِن قُرَيشٍ أو غَيرِهم. قال عليّ: فَما صَعِدْتُه حتّى الساعة.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 71.

أقول: قصّة تكسير الأصنام من أعلى الكعبة، ورُكوب عليّ عليه السلام على مَنْكِب النبيّ صلى الله عليه و آله عند تَكسِيرها، من الوَقائع المُتَواتِرة، للاهتمام بذِكْر الكَثيرِ من أسانيدها من طرق الفَرِيقَيْن.

___________________________________

انظر مسند أحمد بن حنبل 84:1 و151، وخصائص النسائي: 31، ومستدرك الحاكم 366:2 و5:3، والكشاف للزمخشري 689:2، ومناقب ابن المغازلي: 240/202، والرياض النضرة 170:3.

/ 76