غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام - جلد 2

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره سجده، آيه 18


964/الأوّل: موفق بن أحمد بإسناده عن ابن عبّاس: أنّ الوليد بن عُقْبَة قال لعليّ |بن أبي طالب| عليه السلام: أنا أبْسَطُ منك لِساناً، وأحَدُّ منك سِناناً، وأملأُ منك حَشْواً في الكتيبة.

فقال له عليّ عليه السلام: على رِسْلِك، فإنّك فاسِق، فأنزَل اللَّه عزّ وجلّ: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' يعني عليّاً |المؤمن|، والوليد الفاسِق.

___________________________________

مناقب الخوارزمي: 197.

965/الثاني: عزّ الدّين بن أبي الحَديد المُعتَزلي، في "شرح نهج البلاغة" بالإسناد عن ابن عبّاس، قال: قال الوليد بن عُقْبَة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنا أحَدّ منك سِناناً، وأبسَط منك لِساناً، وأملأُ للكتيبة.

فقال له علي عليه السلام: اسكُت يا فاسِق، فنزَل القرآن فيهما: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ'

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 238:17.

966/الثالث: ابن أبي الحديد، قال: قال أبو عمر: في الوليد بن عُقْبَة، وفي عليّ بن أبي طالب عليه السلام نزَل 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' في قصّتِهما المَشهورة.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 239:17.

967/الرابع: ابن أبي الحديد: قال شَيخُنا أبو القاسم البَلْخي رحمه الله: |من| المعلوم الذي لا ريب فيه - لاشتِهار الخبَر به، وإطباق الناس عليه - أنّ الوليد بن عُقْبَة بن أبي مُعَيْط كان يَبْغُض عليّاً وَيشتُمه، وأ نّه |هو| الذي لَاحَاهُ

___________________________________

أي نازعه وخاصمه. في حياةِ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ونابَذه، وقال له: أنا أثبَتُ منك جَناناً، وأحَدّ سِناناً.

فقال له عليّ عليه السلام: اسكُت يا فاسِق، فأنزَل اللَّه تعالى فيهما: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' الآيات المَتْلُوّة، وسُمّي الوليد بحَسب ذلك في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الفاسق، فكان لا يُعَرف إلّا بالوَليد الفاسِق. وهذه الآية من الآيات التي نزَل فيها القرآنُ بمُوافَقَةِ عليّ عليه السلام.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 80:4.

968/الخامس: ابن أبي الحديد، قال: روى الزُبَير بن بَكّار في كتاب "المفاخرات"، قال: اجتَمع عند معاوية عَمرو بن العاص، والوَليد بن عُقْبَة بن أبي مُعَيط، وعُتْبَة بن أبي سفيان بن حَرْب، والمُغِيرَة بن شُعْبَة، وقد كان بَلَغَهُم عن الحسَن بن عليّ عليهماالسلام قَوارِص،

___________________________________

القَوارِص: جمع قارِصَة، وهي الكلمة تُنَغِّصُ وتُؤلِم. وبلغه عنهم مِثلُ ذلك، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنّ الحسَن قد أحيا أباه وذِكْرَه، وقال فَصُدِّق، وأمَر فاُطيع، وخفقَتِ النِعالُ خلفَه، وإنّ ذلك لَرافِعُه إلى ما هو أعْظَم منه، ولا يزال يَبلُغنا عنه ما يَسوؤنا.

قال معاوية: فما تُريدون؟ قالوا: ابعَث إليه فَلْيَحضُر، لِنَسُبّه ونَسُبَّ أباه، ونُعيِّره، ونُوَبِّخَه، ونُخْبِره أنّ أباه قتَل عُثمان، ونُقرّره بذلك، ولا يستَطيع أن يُغيِّر علَينا شيئاً من ذلك.

قال معاوية: إنّي لا أرى ذلك ولا أفعَله.

قالوا: عزمنا عليك - يا أمير المؤمنين - لتفعلنّ. فقال: وَيْحَكُم، لا تَفْعَلوا، فواللَّه ما رأيتُه قَطّ جالساً عندي إلّا خِفْتُ مَقامَه وعَيْبَه لي.

قالوا: ابعَث إليه على |كلّ| حال.

قال: إن بعَثتُ إليه لأنصِفَنّه منكم! فقال عمرو بن العاص: أتَخشى أن يأتي باطِلُه على حقّنا، أو يُربي قوله على قولِنا؟

قال معاوية: أما إنّي إن بَعثتُ إليه لآمُرَنَّه أن يتكَلّم بلِسانه كلِّه، قالوا: مُرْهُ بذلك.

قال: أما إذ عصَيْتُموني، وبعثتم إليه، وأبَيتُم إلّا ذلك فلا تُمرِضوا له في القَول، واعلَموا أ نّهم أهلُ بيتٍ لا يعيبهُم العائب، ولا يُلْصَقُ بهم العار، ولكِن اقذِفوه بحَجَرِه، تقولون له: إنّ أباك قتَل عُثمان، وكَرِه خِلافةَ الخُلَفاء من قَبلهِ.

فبعَث إليه معاوية، فجاءه رَسولهُ فقال: إنّ أمير المؤمنين يدعوك. قال: مَن عِندَه؟ فسَمّاهم له، فقال الحسن عليه السلام: مالهم، خَرّ عليهم السّقفُ مِن فَوقِهم وأتاهم العَذاب من حيث لا يَشعُرون، ثمّ قال: يا جارية، ابغِيني ثيابي، |اللهمّ| إنّي أعوذ بك من شُرورِهم، وأدْرَأُ بك في نُحورِهم، وأستَعينُ بك عليهم، فاكفِنيهم كيف شِئْتَ وأ نّى شِئتَ، بحَولٍ منك وقوّةٍ يا أرحَم الرّاحمين، ثمّ قام.

فلمّا دخَل على مُعاوية أعظَمَه وأكْرَمَه، وأجْلَسَه إلى جانِبه

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 285:6. - ثمّ ذكر الحديث وما جرى بين الحسَن وبين القوم الفاسِقين، وما قالوا له، وما رَدّ عليهم، إلى أن قال عليه السلام: - وأمّا أنتَ يا وليد، فواللَّه ما ألومُك على بُغضِ عليٍّ وقد جَلَدَك ثَمانينَ في الخَمْرِ، وقَتَل أباكَ بين يدَي رَسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله صَبْراً، وأنتَ الذي سَمّاه اللَّه الفاسِق، وسَمّى عليّاً المؤمن، حيث تَفاخَرتُما، فقلتَ له: اسكُت يا عليّ، فأنا أشجَع منك جَناناً، وأطولُ منك لِساناً. فقال لك عليّ: اسكُت يا وليد، فأنا مؤمنٌ وأنتَ فاسِقٌ، فأنزَل اللَّه تعالى في موافقةِ قوله: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' ثمّ أنزَل فيك على مُوافقةِ قوله أيضاً: 'إن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا'

___________________________________

الحجرات 6:49. ويحك ياوَليد، مَهْما نَسِيت فلا تَنْسى قولَ الشاعِر فيك وفيه:

أنزَل اللَّه والكِتابُ عزيزٌ++

في عليٍّ وفي الوَليدِ قُرآنا

فتبوّى الوليدُ إذ ذاكَ فِسْقاً++

وعليٌّ مُبَوّأ إيمانا

ليس مَن كان مؤمناً عبد اللّ++

-ه كمَن كان فاسِقاً خَوّانا

سوف يُدعى الوَليدُ بعد قليلٍ++

وعليٌّ إلى الحِساب عِيانا

فعليٌّ يُجْزَى بذاك جِناناً++

ووليدٌ يُجْزَى بذاك هَوانا

ربّ جدٍّ لعُقبَة بن أبانٍ++

لابِس في بلادنا تُبّانا

___________________________________

التُّبّان: سراويل صغيرة تكون للملاحين.

وما أنتَ وقُرَيش؟ إنّما أنتَ عِلْج من أهلِ صَفّورية،

___________________________________

صَفّورِية: كورة وبلدة من نواحي الأردن بالشام وهي قرب طبرية. واُقسِم باللَّه لأنتَ أكبَر في الميلاد وأسَنّ مِمّن تُدعى إليه.

___________________________________

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 292:6.

969/السادس: أبو نُعَيم الأصفهاني، قال: قوله تعالى 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' بإسناده إلى حَبيب، قال: نزَلت هذه الآية في عليّ عليه السلام والوليد بن عُقْبَة.

___________________________________

بحار الأنوار 5/338:35 عن أبي نعيم الأصفهاني.

970/السابع: أبو نُعَيم أيضاً، بإسناده إلى سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: قال الوليد بن عُقْبَة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنا أحَدّ مِنك سِناناً، وأبسَطُ منك لساناً، وأملأ منك للكتيبة.

فقال له عليّ عليه السلام: اسكُت،فإنّما أنتَ فاسِق، فنزَلت: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' قال: يعني بالمؤمن عليّاً بن أبي طالب عليه السلام، وبالفاسِق الولَيد ابن عُقْبَة.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 123/165 عن أبي نعيم.

971/الثامن: الثَّعْلَبي، في تفسير قوله تعالى: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ' قال: نزَلت في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام والوَليد بن عُقْبَة بن أبي مُعَيط أخي عُثْمان لاُمّه، وذلك |أ نّه| كان بينَهُما تَنازُعٌ وكلامٌ في شي ءٍ، فقال الوليد لعليّ عليه السلام: اسكُت، فإنّك صبيّ، وأنا - واللَّه - أبسَطُ منك لِساناً، وأحَدّ مِنكَ سِناناً، وأشجَع منك جَناناً، وأمْلأُ منك حَشْواً في الكتيبة.

فقال له عليّ عليه السلام: اُسكُت، فإنّك فاسِق، فأنزَل اللَّه تبارك وتعالى: 'أَفَمَن كَانَ مُؤمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوونَ'.

___________________________________

العمدة: 279/352 عن الثعلبي.

سوره صافات، آيه 130


972/الحديث: أبو نُعَيم الأصفهاني، بإسناده عن الأعمَش، عن مُجاهِد، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى:'سَلَامٌ عَلَى آل يَاسِينَ'، قال: 'آل يَاسِينَ' آل محمّد صلى الله عليه و آله.

___________________________________

خصائص الوحي المبين: 156/209 عن أبي نعيم.

/ 76