سوره بقره، آيه 43
1002/الأوّل: أبو المؤيّد موفّق بن أحمَد، من أعيان علماء العامّة، في كتاب "الفضائل" بإسناده عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ': نزَلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ بن أبي طالب خاصّة، وهما ___________________________________في المصدر: وهو. أوّل مَن صلّى ورَكَع. ___________________________________مناقب الخوارزمي: 198.
1003/الثاني: ابن شهر آشوب، من طريق العامّة والخاصّة، عن أبي عُبَيدة المَرْزُباني، وأبي نُعَيم الأصفهاني، في كتابيهما "فيما نزَل من القرآن في عليّ" والنَّطَنْزي في "الخصائص" |عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس| وروى أصحابنا عن الباقر عليه السلام، في قوله تعالى: 'وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ' نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ بن أبي طالب، وهما أوّل مَن صَلّى ورَكَع. ___________________________________مناقب ابن شهر آشوب 13:2.
1004/الثالث: الحِبَري، عن ابن عبّاس، روى الحديث السابق بعَينهِ. ___________________________________تفسير الحبري: 5/237.
1005/الرابع: أبو نُعَيم الأصفهاني، في كتابه الموسوم ب "نزول القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام" بإسناده عن أبي صالح، عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: 'وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ' أنها نزَلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعليّ ابن أبي طالب عليه السلام خاصّة، وهما أوّل مَن صلّى وركَع. ___________________________________خصائص الوحي المبين: 182/238 عن أبي نعيم.
سوره بقره، آيه 14
1006/الحديث: موفّق بن أحمَد، قال: روى أبو صالح، عن ابن عبّاس رضى الله عنه: أنّ عبداللَّه بن اُبَيّ وأصحابه خرَجوا، فاستَقْبَلَهم نفَرٌ من أصحابِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله |فيهم عليّ|، فقال عبداللَّه بن اُبَيّ لأصحابه: اُنطُروا كيف أرُدّ |هؤلاء السفهاء عنكم، فأخذ بيد عليّ عليه السلام، وقال: مرحباً يا| ___________________________________من كشف الغمة. ابن عمّ رسول اللَّه |وخَتنه| ___________________________________من كشف الغمة. وسيّد بني هاشم خَلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقال عليّ عليه السلام |لابن اُبَيّ|: يا عبداللَّه، اتّقِ اللَّه ولا تُنافِق، فإنّ المُنافِق شرّ خَلْقِ اللَّه تعالى. فقال: |مهلاً| يا أبا الحسن، فإنّ إيمانَنا كإيمانِكُم، ثمّ تفرّقوا؟
فقال عبداللَّه بن اُبَيّ لأصحابِه: كيف رأيتُم ما فعَلتُ؟ فأثْنَوا عليه خيراً، فأنزَل اللَّه على رسوله صلى الله عليه و آله 'وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ'.
قال موفّق بن أحمَد عَقيب ذلك: فدلّت الآية على إيمان عليّ عليه السلام ظاهراً وباطناً، وعلى قَطْعِه موالاة المُنافِقين، وإظهار عَداوَتهم والمُراد بالشّياطين رؤساء الكُفّار. ___________________________________مناقب الخوارزمي: 196، كشف الغمة 307:1.