سوره حديد، آيه 19
1060/الأوّل: ابن شهر آشوب، بإسناده عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِيقُونَ' قال: صدِّيقُ هذه الاُمّة عليّ ابن أبي طالب، هو الصّدِّيقُ الأكبرُ، والفاروقُ الأعظَم.
ثمّ قال: 'وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ' قال ابنُ عبّاس: وهم عليّ، وحمزة، وجعفر، فهم صِدّيقون، وهم شُهَداء الرُّسل على اُممِهم أ نّهم قد بَلّغوا الرسالة. ثمّ قال: 'لَهُمْ أَجْرُهُمْ' على التّصدِيق بالنبوّة 'وَنُورُهُمْ' على الصِّراط. ___________________________________مناقب ابن شهر آشوب 89:3.
1061/الثاني: الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي، في كتابه المستخرج من تفاسير الاثني عشَر، في تفسير قوله تعالى: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِيقُونَ وَالشُّهَدَاءَ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ' يرفعه إلى ابن عبّاس، قال: 'وَالَّذِينَ ءَامَنُوا' يعني صدقوا باللَّه أ نّه واحِد: عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وحمزة بن عبدالمطّلب، وجعفر الطّيّار 'أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِيقُونَ' قال |رسول اللَّه صلى الله عليه و آله|: صِدّيق هذه الاُمّة عليّ بن أبي طالب، وهو الصِّدّيقُ الأكَبر، والفاروق الأعظَم. ___________________________________الطرائف: 132/94 عن محمّد بن مؤمن الشيرازي.
1062/الثالث: الحديث المتقدّم في الباب المتقدّم، ___________________________________الحديث الأول من الباب "82". عن موفّق ابن أحمَد، عن ابن عبّاس، حديث اللّواء والمِنْبَر.
سوره حديد، آيه 25
1063/الحديث: ابن شهر آشوب، عن تفسير السُّدّي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَأَنزَلْنَا الحَدِيدَ'، قال: أنزَل اللَّه آدم ومعه من الجنّة ذو الفَقار، خُلِق من وَرَق آسِ الجنّة. ثمّ قال: 'فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ' فكان يُحارِبُ به آدَم أعداءه مِن الجِنّ والشّياطين.
وكان عليه مكتوباً: لا يزالُ أنبيائي يُحاربون به، نبيّ بعد نبيّ، وصِدّيق بعد صِدّيق، حتّى يَرِثَه أمير المؤمنين فيُحارِبَ به مع النبيّ الأُمّي 'وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ' لمحمّد وعليّ 'إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌ عَزيزٌ' مَنيعٌ بالنقمة من الكفّار ___________________________________في المصدر: منيعٌ من النقمة بالكفار. بعليّ بن أبي طالب.
قال ابن شهر آشوب ___________________________________في النسخة: الطبرسي. بعد ذلك: وقد روى كافّة أصحابِنا أنّ المُراد بهذه الآية ذو الفقار، أُنزل مِن السّماء على النبيّ صلى الله عليه و آله وأعطاه عليّاً عليه السلام. ___________________________________مناقب ابن شهر آشوب 294:3.