عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اما الكُنى


فاثنتان منها كنّاه بهما الرسول عليه السلام، والثالثة |منها كنّاه| بها أبواه، و قد دعا به الرسول عليه السلام أيضاً، والرابعة كنّته بها عمّته بنت عبدالمطّلب، ودعته بها أيضاً أمّ سنان بنت خيثمة.

فأمّا ما كنّاه بهما الرسول عليه السلام فإحداهما أبوتراب، والأخرى أبوالسبطين.

اما أبوتراب


536- فإنّه أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا قال: أخبرنا أبوالقاسم عليّ بن محمّد من أصل سماعه قال: أخبرنا عبداللَّه بن محمّد بن مبارك قال: حدثنا أحمد بن سلمة قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن |أبيه|أبي حازم |سلمة بن دينار|:

عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من ال مروان، قال: فدعا سهل بن سعد وأمره أن يشتم عليّاً فأبى سهل، فقال |المرواني|: أمّا إذ أبيت فقل: لعن اللَّه أباتراب!! فقال سهل: ما كان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي تراب، و إن كان ليفرح إذا كان دعي بها.

فقال |الرجل| أخبرنا عن قصّته لِمَ سُمِّي أباتراب؟ قال |سهل|: جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم| بيت فاطمة فلم يجد عليّاً في البيت فقال |لفاطمة|: أين ابن عمّك؟ قالت "719": كان بيني و بينه شي ء فغاضبني فخرج و لم يقل عندي. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم| لإنسان: انظر أين هو؟ ف|ذهب و| جاء فقال: يا رسول اللَّه |ها| هو في المسجد راقد. فجاءه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم| و هو مضطجع قد سقط رداءه عن شِقّة و أصابه تراب فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم| يمسحه عنه و يقول: 'قم


ياأباتراب'.

[و للحديث مصادر كثيرة يجد الطالب كثيراً منها في تعليق الحديث 30 من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1 ص 31 ط 2.

ورواه الطبراني بسندين في عنوان: 'سليمان بن بلال عن أبي حازم عن بلال' من ترجمة سهل بن سعد برقم: "580" من المعجم الكبير: ج 6؛ ص 149؛ قال:

حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري حدّثنا يحيى الحمّاني حدّثنا سليمان بن بلال؛

عن أبي حازم؛ عن سهل بن سعد |الأنصاري| قال: سمعته يقول: إن كانت لأحبّ أسماء عليّ رضي اللَّه عنه إليه أبوتراب؛ و إن كان ليفرح أن يدعوه بها؟ و ما سمّاه أباتراب إلاّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم؛ غاضب يوماً فاطمة رضي اللَّه عنها فخرج فاضطجع إلى الجدار؟ فجاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم يطلبه فلم يجده في البيت؛ فقال لفاطمة: أين ابن عمّك؟ قالت: خرج آنفاً مغضباً. فأمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم إنساناً معه يطلبه؛ فقال: |ها هو| مضطجع في الجدار |فأتاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم| و قد زال رداؤه عن ظهره و امتلأ تراباً؛ فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم يمسح التراب عن ظهره و يقول: اجلس يا أباتراب.

و|الحديث| رواه البخاري |برقم:|: "441 و 3703 و 6204 و 6280" و رواه أيضاً مسلم برقم: "2409".

و أيضاً روى الطبراني في عنوان: 'عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه' برقم: "5879" من المعجم الكبير: ج 6 ص 167؛ ط 2 قال:

حدّثنا يحيى بن أيّوب؛ حدّثنا يحيى بن بكير؛ حدّثنا عبدالعزيزبن أبي حازم؛ عن أبيه: عن سهل بن سعد أنّ رجلاً أتاه فقال: هذا فلان- لأمير من أمراء المدينة- يدعوك غداً فتسبّ عليّاً عند المنبر!! قال: فأقول ما ذا؟ قال: تقول: أبوتراب. فضحك سهل ثم قال: واللَّه ما سمّاه إيّاه إلاّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم؛ واللَّه ما كان من اسم أحبّ إليه منه.

قال عبدالعزيز: فقال أبي: يا أباالعبّاس كيف كان ذلك؟ قال: دخل عليّ على فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم ثمّ خرج فاضطجع في المسجد؛ فدخل النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم على فاطمة فقال: أين ابن عمّك؟ قالت: هو ذاك في المسجد. فخرج النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم |إليه| فوجد رداءه قد سقطت عن ظهره و خلص التراب إلى ظهره؛ فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم يمسح التراب عن ظهره و يقول: اجلس أباتراب؛ اجلس أباتراب.

|ثمّ قال سهل:| واللَّه ما كان له اسم أحبّ إليه منه؛ ما سمّاه ايّاه إلاّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم.

و أيضاً رواه الطبراني في ترجمة سهل بن سعد؛ في عنوان: 'يحيى بن العلاء البجلي الرازي عن أبي حازم' برقم: "6010" من المعجم الكبير: ج 6 ص 202 قال:

حدّثنا أبوزرعة عبدالرحمان بن عمرو الدمشقي حدّثنا محمّد بن الصلت الكوفي حدّثنا يحيى بن العلاء؛ عن أبي حازم:

عن سهل بن سعد؛ قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم لفاطمة: أين بعلك؟ فقالت: وقع بيني و بينه كلام فخرج مغاضباً. فقال النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم لرجل |كان معه| أبصر لي عليّاً. فقال: يا رسول اللَّه هو ذا في المسجد فأتاه النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم والريح يسفي عليه التراب؟ |ف|قال: قم يا أباتراب. قال سهل: فواللَّه إن كان لأحبّ أسمائه إليه.

و قريباً منه رواه أيضاً الطبراني في مسند عبداللَّه بن عمر برقم: "13549" من المعجم الكبير: ج 12؛ ص 321 ط 2 قال:

حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة؛ حدّثنا محمّد بن يزيد- هو أبوهشام الرفاعي- حدّثنا عبداللَّه بن محمّد الطهويّ عن ليث؛ عن مجاهد؛ عن ابن عمر قال:

بينما أنا مع النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم في ظلّ بالمدينة و هو يطلب عليّاً رضي اللَّه عنه؛ إذ انتهينا إلى حائط؛ فنظرنا فيه؛ فنظر إلى عليّ و هو نائم في الأرض و قد اغبرّ؛ فقال |له النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و سلم| لا ألوم الناس يكنوّنك أباتراب؟!

|قال ابن عمر:| فلقد رأيت عليّاً تغيّر وجهه و اشتدّ ذلك عليه؛ فقال |له النبيّ|: ألا أرضيك يا عليّ؟ قال: بلى يا رسول اللَّه. قال: أنت أخي ووزيري تقضي ديني و تنجز موعدي و تبرى ء ذمّتي فمن أحبّك في حياةٍ منّي فقد قضى نحبه؛ و من أحبّك في حياة منك بعدي ختم اللَّه له بالأمن والإيمان؛ و من أحبّك بعدي و لم يرك ختم اللَّه له بالأمن والإيمان و آمنه يوم الفزع الأكبر.

و من مات و هو يبغضك يا عليّ مات ميتةٌ جاهليّة؛ يحاسبه اللَّه بما عمل في الإسلام!!!.]


537- و أخبرني الشيخ أبوالقاسم طاهر بن عليّ قال: أخبرنا أبوأحمد محمّد بن محمّد بن إسحاق الحافظ قال: أخبرنا أبو|العبّاس محمّد بن إسحاق بن إبراهيم|

[ما بين المعقوفين أخذناه من الحديث 30 من ترجمة أميرالمؤمنين 7 من تاريخ دمشق: ج 1 ص 31 ط 2.

و كان في أصلي من مخطوطة زين الفتى بياض بقدر لفظة 'العبّاس' و بظنّي أنّ المحذوف هو لفظة 'العبّاس' فقط، و أمّا البقيّة فزدناها توضيحاً أخذاً من رواية ابن عساكر.] الثقفي قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم.

و أخبرنا أبوالقاسم الصيرفي قال أخبرنا أبوأحمد قال: أخبرنا محمّد بن المسيّب قال: حدثنا محمّد- يعنى ابن|إسحاق بن| يسار- قال: حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم، عن سهل بن سعد |...| و ساق الحديث بنحوه.


/ 60