عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اما الصاحب و عبدالله والأخ، و فيه حديث المؤاخاة


فإنّ اللَّه سبحانه سمّى رسوله عليه السلام صاحباً |في | قوله |عزّوجلّ|: 'والنجم إذا هوى ما ضلّ صاحبكم و ما غوى' |1: النجم: 35| و قال عزّوجلّ: 'و ما صاحبكم بمجنون' |22: التكوير: 81|.

و كذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه؛ سمّاه الرسول عليه السلام صاحباً في قوله: 'يا عليّ أنت مولى اللَّه و مولى رسوله؛ يا عليّ أنت منّي و أنا منك؛ و أنت أخي و صاحبي' "666".

و قد ذكرناه في آخر الفصل الخامس بإسناده

[قد تقدّم في أواخر الفصل الخامس في عنوان: 'و أمّا الصاحب والصحبة' و هو الشبه العشرون من جهات التشابه بين النبيّ و وصيّه صلوات اللَّه عليهما و على آلهما في أصلي المخطوط ص 633؛ و في هذه الطبعة: ج 2 ص 277.

و كذا التاليان؛ ذكرهما المصنّف في عنوان: 'و أمّا الأخوّة والقرابة' و عنوان: 'و أمّا اسم الرقّ والعبودة'- و هما الجهة الثانية والخامسة من جهات التشابه بين رسول اللَّه و عليّ عليهما و على آلهما السلام- من مخطوطتي ص 574 و601؛ و في طبع 1؛: ج 2 ص 170؛ و191.] و كذلك عبداللَّه والأخ هناك؛ إلاّ أنّي أذكر هاهنا حديث المواخات و هو يجمع من الأسامي الأخ والوارث والرفيق:

501- أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا؛ قال: حدّثنا أبوسعيد محمّد بن إبراهيم إملاءاً

[كذا في ظاهر ما جاء في هامش أصلي بخطّ الأصل؛ و خطّ متن أصلي غير واضح؛ و لعلّه يقرء "إبراهيم المسار" أو "المساء"؟.] في شهر ربيع الأوّل سنة ثمانين و ثلاث مائة؛ قال: حدّثنا أبوإسحاق


ابراهيم بن محمّد بن سفيان؟ قال: حدّثنا محمّد بن يحيى قال: حدّثنا نصر بن عليّ قال: حدّثنا عبد المؤمن بن عباد؛ قال: حدّثنا يزيد ين سفيان

[كذا في أصلي المخطوط؛ و في جميع ما رأيناه من مصادر الكتاب: "يزيد بن معن' كما في الحديث: "148" من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق- و تعليقاته-: ج 1؛ ص 121؛ ط 2؛ و على كلّ حال فحفّاظ القوم مطبقون على ضعف الحديث بهذا السند والسياق؛ و في متنه بعض الأكاذيب؛ حتّى أنّ بخاريّهم قال: "لا يعرف سماع بعضهم من بعض؛ و لا يتابع عليه" كما في ترجمة زيد بن أبي أوفى من كتاب الإصابة

و ليلاحظ أيضاً الحديث: "80" في الباب: "20" من فرائد السمطين: ج 1؛ ص 113؛ والحديث: "83" في الباب: "21" منه؛ ص 119؛ ط بيروت بتحقيقنا.] قال: حدّثني عبداللَّه بن شرحبيل.

قال: و حدّثنا أيّوب بن الحسن الرجل الصالح؛ قال: حدّثنا عبدالرحيم بن واقد الواقدي قال: حدّثنا شعيب بن يونس قال: حدّثنا موسى بن صهيب؛ عن يحيى بن زكريّا؟ عن عبداللَّه بن شرحبيل؛ عن رجل من قريش:

عن زيد بن أبي أوفى قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه؛ و نحن في مسجد المدينة- و هذا حديث محمّد بن يحيى- قال: فجعل يقول: أين فلان بن فلان. قال: فلم يزل يبعث إليهم و يتفقّدهم حتّى اجتمعوا عنده فقال: إنّي محدّثكم بحديث فاحفظوه و حدّثوا به من بعدكم |ثمّ قال|:

إنّ اللَّه اصطفى من خلقه خلقاً- ثمّ تلا هذه الآية-: |"75" من سورة الحجّ: 22|-: 'اللَّه يصطفى من الملائكة رسلاً و من الناس' "667" خلقاً يدخلهم الجنّة؛ و إنّي أصطفي منكم من أحبّ أن أصطفيه

[هذا هو الصواب؛ و في أصلي: "ثمّ تلا هذه الآية: إنّ اللَّه اصطفى من الملائكة رسلاً و من الناس خلقاً يدخلهم الجنّة؛ و إني مصطفي منكم من أحبّ أن أصطفيه...".] و مواخٍ بينكم كما آخى اللَّه بين الملائكة |و ساق العاصمي الحديث بعلاّته

[وللَّه درّ ابن عساكر؛ حيث أسقط الأباطيل من الحديث؛ و أثبت الحقّ منه؛ و هو قول عليّ عليه السلام: "لقد ذهب روحي و انقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري..." كما في الحديث: "148" من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 123.] إلى أن قال|:


فقال عليّ... "669": يا رسول اللَّه |لقد| انقطع ظهري حين رأيتك فعلت لأصحابك ما فعلت غيري؟! فإن كان من سخط منك فلك العُتْبى والكرامة!

فقال |النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و سلم|: والذي بعثني بالكرامة ما أخّرتك إلاّ لنفسي و أنت عندي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي و أنت أخي و وارثي. قال |عليّ|: يا رسول اللَّه ما أرث منك؟ قال: ما|أ| ورثت الأنبياء قبلي. قال: و ما أورثت الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب اللَّه و سنّة نبيّهم؟ و أنت معي في قصري في الجنّة مع ابنتي فاطمة؛ و أنت أخي و رفيقي.

ثمّ تلا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه 'إخواناً على سرر متقابلين'|47: الحجر: 15| الأخلاّء في اللَّه ينظر بعضهم إلى بعض.

زاد عليّ بن سلمة عند قوله: 'مع ابنتي فاطمة': "هي زوجتك في الدنيا؛ و زوجتك في الآخرة".

|قال العاصمي:| والذي نزيده

[لعلّ هذا هو الصواب؛ و في أصلي: "والذي نريده تأييداً".] تأييداً "673" |لما سبق| ما:

502- أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبيداللَّه الفارسي قراءةً عليه؛ قال: حدّثنا أبوالقاسم عبداللَّه بن محمّد بن عبدالعزيز البغوي قال: حدّثنا بشر بن هلال الصوّاف؛ قال: حدّثنا جعفر بن سليمان عن حرب بن شدّاد؛ عن قتادة

[و حديث قتادة هذا رواه أيضاً أبوالقاسم هبة اللَّه اللألكائي المتوفّى سنة: "418"- بأسانيد؛ في الحديث: "2630" و مابعده من كتاب شرح إعتقاد أهل السنّة: ج 4 ص 1374.

و اًشار محقّقه في هامشه أنّ ابن أبي عاصم رواه أيضاً بأسانيد؛ في الحديث: "1342" إلى الحديث: "1335" في كتاب السنّة.

و أيضاً رواه ابن عساكر بسنده عن قتادة عن سعيد؛ عن سعد بأسانيد؛ في الحديث: "360-355" من ترجمة أميرالمؤمين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 326-321 ط 2.

و للحديث مصادر أخر كثيرة؛ و أصله متواتر كما يظهر جليّاً بمراجعة الحديث: "457-336" و تعليقاتها من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 395-307 ط 2.] عن


سعيد بن المسيّب:

عن سعد بن أبي وقّاص قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه لعليّ بن أبي طالب: 'أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى عليهماالسلام'.

اما الحبيب فإنّه


503- أخبرنا محمّد بن القاسم الفارسي قراءةً عليه؛ قال: حدّثنا أبوسهل محمّد بن محمّد بن أحمد الصيدلاني قال: حدّثنا حصين بن محمّد البلخي قال: حدّثنا أحمد بن شاكر قال: حدّثنا محمّد بن العبّاس الإصبهاني قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا آدم بن أبي أياس؛ قال: حدّثنا سفيان الثوري عن ليث؛ عن مجاهد: عن ابن عبّاس؛ قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه؛ صلاة العصر فأبطأ في في أوّل الركعة حتّى قلنا قد سهى أو غفل ثمّ أوجز في صلاته و جلس في محرابه فأقبل بوجهه علينا ثمّ قال: أين حبيب اللَّه و حبيبي؟ قلنا: من هو يا رسول اللَّه؟ قال: أين أخي و ابن عمّي عليّ بن أبي طالب؟ قال: فأجابه عليّ من آخر الناس: لبّيك يا رسول اللَّه لا تلمني فإنّ بلالاً |قد| أقام الصلاة و كنت قد رقدت

[هذا هو الصواب؛ و في أصلي: "قال بلالاًأقام الصلاة..." و رقدت- على زنة نصرت و بابه: نمت أي كنت نائماً.] |فاستيقظت| فانطلقت إلى منزل "674" زوجتي فاطمة فناديت: يا فاطمة يا فاطمة فلم يجبني


أحد؛ حتّى ناديت يا فضّة يا قنبر؟ فلم يجبني |أحد| ثمّ ناديت يا حسن و يا حسين فلم يجبني أحد؛ فإذاً أنا بهاتف

[هذا هو الظاهر؛ و في أصلي: "فإذاً هو بهاتف يهتف...".] يهتف: يا ابن أبي طالب التفت عن يمينك و خذ وضوءك من الماء. قال |ابن عبّاس| قال عليّ: فالتفتّ عن يميني فإذاً أنا بِقُدَسٍ من الذهب الأحمر

[القدس- على زنة عنق و صرد-: القدح أو الصغير منه.] و عليه منديل أبيض؛ فأخذت المنديل من القُدُس فإذاً أنا بالماء؟ أشدّ بياضاً من اللبن و أحلى من العسل و أبرد من الثلج فتوضّأت للصلاة و تمسّحت بالمنديل ثمّ رددت المنديل إلى القُدُس؛ فلا أدري يا رسول اللَّه من وضعه و من رفعه!!

فتبسّم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه حتّى بانت ثناياه ثمّ قال: يا أباالحسن |أ|تدري من أتاك بالقُدَس؟ قال: اللَّه و رسوله أعلم. قال: أتاك |به| جبرئيل من جنّات النعيم؛ والماء من نهر الكوثر؛ والذي و ضّأك كان جبرئيل؟ والذي مندلك كان ميكائيل |ثمّ قال صلى اللَّه عليه و آله و سلم|:

والذي نفس محمّد بيده لقد قبض إسرافيل على عضدي فلم يدعني أركع و لا أسجد حتّى لحقت مع|-ي| الصلاة

[كذا في أصلي؛ و في مناقب الخوارزمي: 'والذي نفس محمّد بيده مازال إسرافيل قابضاً على ركبتي بيده حتى لحقت معي الصلاة'.

و في كفاية الطالب: 'والذي نفس محمّد بيده مازال إسرافيل قابضاً على منكبي حتّى لحقت الصلاة...'.] ثمّ ضمّه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |إلى نفسه| و قبّل مابين عينيه فقال: بأبي من كان خدّامه الملائكة.

[و للحديث مصادر أخر؛ فرواه أبوالحسن ابن المغازلي المتوفّى سنة: "483" في عنوان: 'السطل' في الحديث: "139"من مناقبه ص 94 ط 3 قال:

أخبرنا أبوالحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقرّ به؛ قلت: أخبركم أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن عثمان الملقّب بابن السقاء الحافظ الواسطي حدّثنا أبوالحسن أحمد بن عيسى الرازي بالبصرة حدّثنا محمّد بن مندة الإصفهاني قال: حدّثنا محمّد بن حميد الرازي حدّثنا جرير بن عبد الحميد؛ عن الأعمش؛ عن أبي سفيان؟ عن أنس بن مالك...

ثمّ ساق الحديث بسياق بعيد عن سياق العاصمي؛ و إن شاركه في كثير من معانيه.

و رواه أيضاً أبوالمؤيّد الموفّق بن أحمد الخوارزمي المتوفّى سنة: "568"- في الحديث: "22" من الفصل: "19" من مناقبه: ص 304 قال:

و أخبرني مهذّب الأئمّة أبوالمظفّر عبدالملك بن عليّ بن محمد الهمداني نزيل بغداد؛ أخبرنا أبوعبداللَّه أحمد بن محمّد بن عليّ بن عثمان الدقاّق؛ أخبرنا أبوالمظفّر هنّاد بن إبراهيم النسفي حدّثنا أبوالحسن عليّ بن يوسف بن محمّد بن الحجّاج الطبري بسارية طبرستان؛ حدّثنا أبوعبداللَّه الحسين بن جعفر بن محمّد الجرجاني حدّثنا أبوعيسى إسماعيل بن إسحاق بن سلمان النصيبي حدّثنا محمّد بن عليّ "الكفرتوثي" حدّثني حميد الطويل:

عن أنس بن مالك؛ قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله صلاة العصر؛ و أبطأ في ركوعه في الركعة الأولى حتّى ظننّا أنّه قد سها و غفل...

و رواه- بسياق قريب جدّاً من سياق العاصمي- أبوعبداللَّه محمّد بن يوسف القرشي الشافعي الحافظ الكنجي المستشهد بيد النواصب؛ سنة: "658"- في الباب: "72" من كتاب كفاية الطالب؛ ص 156؛ قال:

أخبرنا بقيّة السلف محمّد بن سعيد بن الموفّق المعروف بابن الخازن؛ قراءةً عليه و أنا أسمع غير مرّة- في منزله بدرب الخبّازين ببغداد؛ قال: أخبرنا أبوزرعة طاهر بن محمّد؛ أخبرنا أبوالفتح محمّد بن محمّد بن عليّ بن ممك؟ حدّثنا عمر بن إبراهيم؛ حدّثنا أبومحمّد النيسابوري حدّثنا القاضي أبوخلف منصور بن أحمد؛ حدّثنا أحمد بن محمّد؛ حدّثنا محمّد بن عليّ حدّثنا حميد الطويل:

عن أنس بن مالك؛ قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يوماً صلاة العصر فأبطأ في الركعة الأولى حتّى ظننّا أنّه قد سهى أو غفل...

و ساق الحديث إلى آخره؛ ثمّ قال: "هذا حديث حسن عال؛ و غالب رواته الفقهاء الثقات" ثمّ قال:

و رواه ابن سويدة التكريتي في ترجمة عليّ عليه السلام في كتاب الإشراف على مناقب الأشراف.]


/ 60